أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
86716 148330

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2025, 01:26 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,101
افتراضي ⚡ رجم الحجارة على مَن افترى على الإمام الألباني تأييده أطفال الحجارة(!)

⚡ رجم الحجارة على مَن افترى على الإمام الألباني تأييده أطفال الحجارة(!)

▪️ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

للإمام الألباني كلام يعرفه العدو قبل الصديق(!) في انتقاده بما يُسمى بالقتال أو بالثورات التي تخالف الشَّرع، ويزداد نكيره إذا أُلبست بصبغة إسلامية! كما هو صنيع الجماعات المتطرفة! وأما حرصه على دماء المسلمين فهذا حدّث عنه ولا حرج، ولكن مَن كان فاشلًا فإنه يحاول تحريف فتاوى الإمام الألباني، بعد فشله الأول وزعمه أن فتاوى الألباني القديمة لا تصلح الآن، وهو الآن يرجع إلى فتاوى الألباني القديمة، وإن كانت لا توافق هوه، ولكن مع قليل مِن بتر للنصوص، وإخفاء بعضها، لعلها تروج على مَن لا علم عنده!

♦️وهذه بعض فتاوى الإمام الألباني ورأيه الذي يعرفه العدو قبل الصديق -كما قلت-؛ لكشف أسلوب ذلك (الجويهل)!

🔹قال -رحمه الله-:
«... فإذن تصور الواقع الذي يقرره الشرع أنّ الجهاد جهادان: جهاد نقل الدعوة إلى بلاد الكفار، وجهاد لدفع الكفار الذين أغاروا على بلاد الإسلام.
الآن حينما أغار الكفار على (فلسطين) قامت الجيوش العربية -زعموا- للدفاع عنها! لكن الله أعلم ماذا كان هناك من سياسة مدبرة لهذه الدول! رجعت مهزومة على أدبارها، فالآن (انطوت صفحة الجهاد في فلسطين على هذا الواقع الأليم)، أعيد الجهاد في أفغانستان منذ عشر سنوات، وفتح هذا الباب، وهو الذي جعلنا نحث المسلمين إلى أن يجاهدوا هناك مع الأفغان، أما الآن هنا نحثهم على ماذا؟! على أن يقاتلوا اليهود بالحجارة(!) كما يتفاخرون في بعض الجرائد! والمجلات!! أنَّ هؤلاء أطفال الحجارة!! هذا في الواقع يشجعوهم ولا يمدونهم!! يشجعوهم بالكلام!! ثم يخالفون عنهم بالأعمال والأفعال...
مداخلة: حول نقطة -يا شيخي- أخبار أمس 14 ألف في السجون من يوم الانتفاضة من شباب المسلمين...، 14 ألف غير القتلى .
الشيخ: الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله».
[💿«فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (246)]

🔹وقال -رحمه الله-:
«وأنصح أن يوفر الشباب المسلم قوته ليوم الساعة، حينما يستعدون كما أمر الشارع الحكيم في الآية المعروفة التي يرددها كثير من الناس المربين أو الموجهين أو المرشدين، دون أن ينتبهوا إلى أن في الآية توجيهًا ضمنيًا، أعني بها قوله -تعالى-: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، هذا الإعداد المادي، غير يمكن تحقيقه بأرض فلسطين، هذا أمر بدهي! وإلى متى يظل إخواننا المسلمون يقابلون الرصاص والقنابل (بالحجارة)! هذه تعيش سنة، سنتين، ثلاثة، ثم ماذا؟!
لا سمح الله فناء الشعب الفلسطيني، وخلو الأرض من المسلمين تمامًا، ولكن في الآية كما أشرتُ -آنفًا- في شيء آخر، وهو إذا لاحظنا الخطاب الموجه لمن؟ وأعدوا معشر المسلمين ما استطعتم مِن قوة، تُرى هؤلاء المسلمين الذين وجَّه إليهم مثل هذا الخطاب، هل كانوا يوم وجه إليهم الخطاب، قد تهيأت نفوسهم للقيام بواجب الجهاد في سبيل الله أم لا؟ ماذا تظنون؟
لما ربنا -عزَّ وجلّ- خاطب المسلمين بقوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... } إلى آخرها، لم يكن هذا في العهد المكي، إنما كان هذا في العهد المدني، أي يوم علم الله -عزَّ وجلّ- أن المسلمين قد تهيأوا نفسيًا، ورُبُّوا أخلاقيًا لينهضوا لقتال الأعداء، يومئذٍ قال الله -عزَّ وجلّ- لهم: {وأعدوا لهم ما استطعتم} واضح هذا الكلام؟
السائل: واضح.
الشيخ: الآن هل العالم الإسلامي ككل -كما يقولوا اليوم-، ومنه العالم الفلسطيني، قاموا بهذا الواجب؟!
أنا أقول آسفًا: لا، فإذًا (لا مجال للنصر بالحجارة) حتى ولو كنا استعددنا الاستعداد الأول، وهو الاستعداد الروحي؛ لأنه ينقصنا حين ذاك الاستعداد المادي المذكور صراحةً في هذه الآية، فإذًا أنا أقول أن المسلمين -الآن- في كل العالم الإسلامي: اعملوا كما قيل في بعض حكم العصر الحاضر: (أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم)، الدولة في الأرض لا تقام إلا إذا أقامها أفراد المسلمين في نفوسهم، ومثال بسيط جدًا، ولعله هذا يكون نهاية الجواب عن ذاك السؤال، إذا مسلم عنده بيت صغير، هذا البيت الصغير لا يستطيع أن يقيمه على الإسلام، تُرى هل يستطيع أن يُقيم الدولة على وجه الأرض على الإسلام؟ طبعًا لا .
إذًا حينما يجمع المسلمون أمرهم، ويقيمون دولة الإسلام في قلوبهم، حينئذٍ معنى ذلك استطاعوا أن يقابلوا الأعداء ويجاهدوا في سبيل الله، وهذا بحث يعني يتفرع منه أشياء كثيرة وكثيرة جدًا، فاليوم المسلمون مثلاً مختلفون أشد الاختلاف! دعونا من الأحزاب الشيوعية واللادينية إلى آخره، لنأخذ الأحزاب التي تجمعها الإسلام:
هل هم متفقون أم مختلفون؟ مختلفون مع الأسف! هل الاختلاف يكون سبب النصر فيما لو تهيأت لهم أسباب الجهاد في سبيل الله؟! هل هذا الاختلاف يكون سبب النصر؟! وإلا سبب الخذلان لا سمح الله!
السائل: الخذلان .
الشيخ: لذلك العملية كما يقولون عندنا في الشام: تريد هز أكتاف. يعني بدها عمل، بدها جهاد طويل الأمد جدًا، ومدارهما على هاتين الكلمتين: العلم النافع والعمل الصالح».
[💿«سلسلة الهدى والنور» رقم: (340)]

🔹«السائل: بالنسبة للبوسنة كأنك يعني فهمت أنا أنك لا تحبذ للمسلم يتطوع بنفسه أو بماله كأنه هكذا يعني؟
الشيخ: أما بنفسه فلا تطوع كما هو (الشأن في فلسطين)، المسألة فيها دقة من الناحية العلمية وفيها حساسية خاصة من الناحية العاطفية، الآن إذا تصورنا ظلت الدول الإسلامية على إخواننا الفلسطينيين في بلادهم هكذا ينظرون إليهم ويشجعونهم على أن يقاتلوا اليهود بالحجارة! ما مصير الشعب الفلسطيني في ما ترى، بعد عشر سنين، خمسين سنة؟ ماذا تظنون من الناحية الشرعية ومن الناحية السنن الكونية ماذا تظنون؟
السائل: السنن الكونية يعني ظاهر الأمر أنها معركة غير متكافئة.
الشيخ: هذا يظهر أنه جواب على الأسلوب السياسي! وأنا سألتك هل المعركة متكافئة أم لا؟!
أنا أسأل عن مصير هؤلاء المسلمين في بلدهم الأصيل حيث اليهود يقاتلونهم بأسلحة مدمرة، وهم يقابلون اليهود بالخناجر وبالحجارة، والدول الإسلامية يتفرجون! ما مصير هذا الشعب فيما نظن من الناحية الشرعية ومن ناحية السنن الكونية التي لا تتغير ولا تتبدل ما مصيرهم؟
السائل: الفناء».
[«فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (213)]

♦️وسُئل -رحمه الله-:
السائل: نسألك عن الانتفاضة الفلسطينية يعني لها الآن أكثر من (سنة ونصف=) ونحن نرمي اليهود (=بالحجارة) وربما تصل الحجارة إلى رؤوسهم أو لا تصل؛ فما رأيكم في ضرب اليهود بالحجارة، أو استمرار الانتفاضة بهذا الشكل وجزاكم الله خيرا ؟
الإمام الألباني: نحن رأينا في المسألة منذ بدأت الانتفاضة وبدأت الجرائد من كل ناحية وصوب تمجد بها وهي تستحق التمجيد من حيث الشجاعة والبطولة ولكن الأمر كما قيل:

أوردها سعد وسعد مشتمل
~~~ما هكذا يا سعد تورد الإبل

فنحن إذا نظرنا إلى أولاً النصوص الشرعية، وثانيًا إلى السيرة النبوية لوجدنا أن الأمر كان يحتاج إلى استعداد مِن نوعين اثنين:
أحدهما: الاستعداد النفسي وإن شئت قلت التربوي.
والآخر: هو الاستعداد المادي.
فكلّنا يعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبث في مكة وهو يعاني هو وأصحابه العذاب الشديد من بغي كفار قريش عليه وعلى أصحابه حتى كان من حكمة الله -تبارك وتعالى- أنْ أذن لمن شاء منهم أن يهاجروا ولو إلى الحبشة ؛ ثم أذن الله -تبارك وتعالى- لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن يهاجر إلى المدينة من مكة، وتبعه من استطاع أن يتبعه، وبقي هناك ضعفاء المؤمنين لا يزالون يلاقون أشد العذاب، والتاريخ معروف لدى الجميع؛ والشاهد أن الأمل في كل مكان الآن مما يصاب المسلمون يطالبون به أو فيه بعدم استعجال الأمور، ويطالبون بالإعداد لمجاهدة الكفار وإخراجهم من بلاد الإسلام إلى بلاد الطغيان والكفر في سائر البلاد التي هاجروا منها إلى بلاد الإسلام؛ ولذلك قال -تعالى- في القرآن: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}، ولا شك في اعتقادي أن مثل هذه الانتفاضة كما هو في الأمر السابق -تمامًا- لكن الآن بصورة أوضح، لم يكن هناك أي استعداد لمجاهدة هؤلاء الكفار الذين احتلوا البلاد، لا من الناحية النفسية التربوية، ولا من الناحية المادية الاستعدادية السلاحية؛ والأمر الثاني واضح جدًا وهذا يعبر عنه صورة سؤالك بأن مقابلة الرصاص المختلف أشكاله وأنواعه بالرمي بالحجارة! فهذا كما يقول المثل العامي في سوريا وربما في بلاد أخرى: (عين لا تقابل المخرز)، ولذلك (أرى أنه لا نتيجة من هذه الانتفاضة)، والواقع مع الأسف الشديد يشهد أنه سوف يصير عليهم سنتين كاملتين وهم على التعبير العسكري: (مكانك راوح) وبخاصة أن الدول العربية والحكومات المستعدة استعدادًا لا بأس به من الناحية المادية ومن الناحية السلاحية، أما الاستعداد الأول والأهم فهذا لا شيء منه إطلاقًا! مع ذلك فلا يمدون إخواننا هناك بنوع من السلاح إطلاقًا؛ ولذلك إن لم يمد الله -تبارك وتعالى- هؤلاء المسلمين في هذه البلاد بمعجزة خارقة للعادة يتغلبون بها على أعدائهم ما هم فيه من الضعف المعنوي والمادي لا يؤهلهم للنصر ؛ لأن الله -عز وجل- قد دمغ النصر بمثل قوله: {إن تنصروا الله ينصركم}.(1)

السائل: طبعًا بالنسبة للانتفاضة قامت يعني نتيجة لضغوط معينة معروفة نحن شعرنا بها يعني وإن توجهت الآن بتخطيط من قبل ثلاث اتجاهات وهي حركة المقاومة الإسلامية المتمثلة بحماس أو الإخوان المسلمين أو الجهاد الإسلامي أو التي هي طبعًا القيادة الموحدة التابعة للمنظمات هناك ؛ فبالنسبة لنا نحن لا نستطيع أن نوقفها الآن ؛ لأننا إذا أوقفناها ستزيد الضغوط الاقتصادية علينا يعني الآن وهي مستمرة اقتصاد تبعنا انهار كليًّا خاصة بعد نزول الدينار؛ لأن تعامل الناس هناك بالدينار، واليهود لهم قصد بذلك وهو إذلالنا، وهم أنفسهم يريدون أن نوقف الانتفاضة بأي شكل ما؛ لأنها أرهقتهم، الجندي يقابل الحجر ببارودة أو برصاصة فهو يتعب نفسيًّا لأنه هو مجهز أن يقود أو يقابل جيش، فهو يقابل حجر ربما تكون المعنوية النفسية لليهود، تعبانة جدًّا ؛ فما رأي فضيلتك بوقفها ... ؟
الإمام الألباني: والله بالنسبة لإيقافها -والأمر كما تقول أنت وهنا- لا أستطيع أن أعطي جوابًا(2) وإنما أقول الجواب التقليدي: (أهل مكة أدرى بشعابها)، و(صاحب الدار أدرى بما فيها)، لكن الأصل كان ينبغي التريث والاعداد الروحي والبدني والسلاحي في آن واحد».
[💿«سلسلة الهدى والنور» رقم: (233)]

⭕ ثم يأتي مُتورع كاذب، ويزعم أن الإمام الألباني متوقف في انتفاضة الحجارة في فلسطين!!
👈🏾 ما أحوج هؤلاء وأمثاله إلى مصحة للأمراض النَّفسيَّة؛ يُحجر عليهم؛ حماية للمجتمع مِن جهلهم!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من بداية كلام الشيخ إلى هنا حذفه بعضهم(؛)؛ ليخفي حقيقة فتوى الشيخ -رحمه الله-.
(2) هنا الشيخ نظر إلى سؤال السائل عن تضرر (الاقتصاد)، أما أصل الانتفاضة فرأيه واضح في هذه الفتوى، وغيرها، بل قال -رحمه الله-: «لا نرى الانتفاضة جهادًا في سبيل الله، كلما تأخرنا كلما خسرنا شبابنا ودماءنا وربما أعراضنا!». [«فتاوى عبر الهاتف والسيارة» رقم: (280)]
▪️أمّا مَن اتبع هواه، فيرى أنَّ الانتفاضة -باختلاف أشكالها ومسمياتها- مِن جهاد الدَّفع!!!
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2025, 07:30 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,442
افتراضي

جزاكم الله خيرا اخي أبا عثمان على هذه الدرر.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-13-2025, 07:31 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,442
افتراضي

ط¬ط²ط§ظƒظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط®ظٹط±ط§ ط§ط®ظٹ ط£ط¨ط§ ط¹ط«ظ…ط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط¯ط±ط±.
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-13-2025, 06:22 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,101
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا اخي أبا عثمان على هذه الدرر.
وإياكم.
حفظكم الله.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.