رحلة شيخنا أبي الحارث إلى أوكرانيا

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى أما بعد:


فقد أنارت أوكرانيا بقدوم شيخنا المحدث الفهامة علي الحلبي حفظه الله تعالى, فجزاه الله خيرا وبارك الله في جهوده الكبيرة في نشر العلم وتعليمه ...

أحببت ان اذكر لكم أيها الاخوة على عجالة أننا تعلمنا من شيخنا الفاضل في رحلته العلمية عدة أمور:

احدها: تعلمنا من سمته وادبه وسكينته ووقاره وتواضعه الشديد, فكان صاحب أخلاق عالية وصدر واسع, ولقد أثقلنا على الشيخ من الاسئلة فكان يجيب عليها وهو يأكل ويمشي وبعد الدرس وقبل الدرس حتى كانت علامة الارهاق ظاهرة عليه ومع ذلك لم نتوقف من ملاحقته من مكان الى اخر وذلك حبا وشوقا للاستماع اليه فالشيخ ابا الحارث عندنا !!!

ثانيا: تعلمنا من صبره وجلده على نشر العلم حيث القى الشيخ اربع محاضرات في اليوم فضلا عن الأسئلة العامة بينها !!!


ثالثا:استفدنا من تعليقاته على المنظومة البيقونية والاستدركات عليها والاجابة على اشكالات الاخوة, فأحيا الشيخ علم مصطلح الحديث في قلوبنا فجزاه الله خيرا..


رابعا: ترسيخ السلفية في قلوب عامة الشباب وضبط بعض المسائل المتعلقة في المنهج


واخيرا اتقدم باسم جميع الاخوة في اوكرانيا بشكر وتقدير لشيخنا الفاضل المحدث علي الحلبي حفظه الله تعالى لاجرائه هذه الدورة العلمية ونسأل الله ان يرفع قدره في الدنيا والأخرة انه ولي ذلك والقادر عليه.

كتب ذلك: ابوسهيل الحلبي السلفي

والله الموفق

[ابو الياس المختار]

بارك الله فيك اخى الكريم

[أبوعمر آل شمام]

بسم الله الرحمان الرحيم

كان حلمًا و تحقق ، نعم كان حلمي ملاقاة الشيخ علي الحلبي فهاهو الشيخ يزورنا في أكرانيا ، سمعت عن تواضع الشيخ و سمته و لكن ليس الخبر كالمعاينة و ما قيل فيه أقل مما هو عليه فالشيخ مدرسة أخلاق و علمٍ جمٍ و ذو إبتسامة لم تغادر محيّاه طيلة زيارته لنا ، نسأل الله أن يمنّ علينا بزيارة أخرى للشيخ قريبًا .
فجازاك الله خيرًا شيخنا على ما قدمت و إنَّا والله نحبّكم في الله.


أبو عمر آل شمَّام التونسي

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

نحمد الله على سلامة شيخنا
وقد ازدانت عمان بقدومكم

[شاكر بن خضر العالم]

أجل ...
لقد قلناها ... وقيلَت ...وتُقَال..
ليسَ الخَبَرُ كالمُعَايَنَة...
حمدا لله على سلامة الشيخِ ...
وأسألُ الله أن يحفظه لأمّة الإسلام...

[سفيان الجزائري]

بارك الله في جهود وجهاد الشيخ المفضال علي حسن الحلبى الأثرى
جعلها الله في ميزان حسناته

رابعا: ترسيخ السلفية في قلوب عامة الشباب وضبط بعض المسائل المتعلقة في المنهج

أيعقل بعد هذا أن يقال أن الشيخ الحلبى يطعن في الشباب السلفي !!!
إن هذا لشئٌ عجاب
الشيخ الحلبي وفقه الله حريص كل الحرص على ربط الشباب بعلماء الأمة ، ومنه تعلمنا كثير من المشايخ والعلماء بلاد الحرمين وهذا في بداية الإستقامتي
الظلم ظلمات يوم القيامة
تواصل الشيخ الحلبي بعلماء ومشايخنا الأفاضل أنذاك والآن - إن شاء الله-
الكثير ممن يطعن فى الشيخ الحلبي كان أيامها يلعب في الشوارع
بل كان لم يُخلق بعد = كان عدماً
هناك أبجديات وسنن الله كونية مخالفة لما يُطرح عبر أولئك القوم

[فراس الرفاعي]

جزى الله عنّا صاحبا بوفائه *** وأضعف أضعافا له في حيائه
بلوت رجالا بعده في إخائهم *** فما ازددت إلا رغبة في إخائه
خليلٌ إذا ما جئت أبغيه عُرفه *** رجعت بما أبغي ووجهي بمائه
ومسألة اللّئيم عليك عارٌ *** وذلك حين تسأله عناءُ
وذو الكرم الكريم تراه سهلا *** طليق الوجه ليس به التواءُ

[احمد الإسكندرانى]

هنيئاً لكم آل أوكرانيا هذا الشرف العظيم ونفعكم بعلوم شيخنا المبارك الهمام


وليس الخبر كالمعاينة كما قلت أخى الكريم



ونحن هنا فى الإسكندرية المشيخ قبل طلبة العلم فضلاً عن العوام على أحر من الجمر ينتظرون أن يتفضل علينا الشيخ -واده الله فضلاً- بمثل هذه الزيارة


أسأله -سبحانه- أن يمد فى عمر شيخنا وأن يبارك فى علمه وعمله وأن يدفع عن الحساد والحقاد

[أبو إسراء]

و الله يا إخوة , لقد كانت أيام السعد تلك التي قضيناها في المخيم العلمي بمدينة أوديسا رفقة الشيخ المربي علي الحلبي, فجزاه الله عنا خيرا و نسأل الله ان يحفظه من كل سوء...
و نسأل الله يبارك في جهود إخواننا في جمعية الصراط المستقيم في أكرانيا فقد كان تنظيمهم لهذه الدورة على أعلى مستوى .

[محبكم في الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اباسهيل على هذا الموضوع الطيب
وبارك الله بمنديات كل السلفيين التي هيأت الفرصة لتلاقي المتحابين في الله فجزاهم الله عنا خير الجزاء
واتقدم باسمي واسم جمعية الصراط المستقم الخيرية بجزيل الشكر للشيخ الفاضل علي الحلبي على تلبيته لدعوتنا سائلين الله له السداد والتوفيق
وان يبارك الله له بعلمه وعمره
كم احببناك في الله ياشيخنا
وكم تركت من حزن ساعة فراقك
لكن عزاؤنا
الامل في رؤياك مرة اخرى ان لم يكن في هذه الدنيا
فعند مليك مقتدر بصحبة معلم الناس الخير محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم