أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
103547 | 86507 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
قوله
والشيخ ربيع عالم سلفي مختص بالجرح والتعديل وقوله مقدم على قول من هو دونه في الاختصاص إذا لم يوجد دليل مرجح. قلنا: من سلفه؟ قالوا: الإمام أحمد و ابن معين. قلنا: ثم من؟ الجواب: لا أحد طيلة أحد عشرة قرنا. (الله أكبر) قوله والسلفيون لا يجعلون الشيخ ربيعا هو الميزان قلنا بل سلفيوكم يفعلون. و صرح لي أحدهم بأن الشيخ ربيع يمتحن به الناس في هذا الزمان, و قال: في منهجك دخن لأن في قلبك شيئا من الشيخ. وسمعت المردود عليه آنفا في جواب على موقعه يقول: الحمد لله الذي قيض الشيخ ربيعا حتى أوقف فتنة الجزائر!!! أليس هذا غلوا في الشيخ -حفظه الله و رعاه-؟ و لا أظن أنني أنتقص من قدر الشيخ إن قلت أنه لم يكن ممن يشار له بالبنان في هذا الميدان, و كلامه كان قليلا في هذه المسألة في تلك الأيام, و حتى لا أغمطه حقه فقد كان كلامه القليل صادعا بالحق و الحمد لله. و أستغفر الله, فليس مثلي من يستطيع الكلام في الشيخ -رفع الله قدره- |
#12
|
|||
|
|||
قوله
فالواجب على المسلم أن لا يتعصب للشيخ الراجحي، ولا يتبعه على غلطه وأن يتبع الحق بدليله وأن يكون سلفيا صادقا. قلنا لهم: أين كلامكم عن طاعة العلماء؟ الذي هو في حقيقته تقليد لمن تعلمون. |
#13
|
|||
|
|||
قوله
وفي كلام الشيخ الراجحي هدم لقاعدة من قواعد السلف الصالح التي تنبثق من أصل الولاء والبراء وهي مسألة الامتحان بالأشخاص والتي دل عليها الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة. كان من نتائج الإمتحان أن جُرًح الإمام البخاري من الإمامين أبوحاتم و أبو زرعة. نسأل الله العافية |
#14
|
|||
|
|||
سؤال:ما نصيحتكم لبعض الشباب المبتدئين في طلب العلم،
الذين يخوضون في أعراض بعض طلاب العلم، فيبدعون هذا، ويُفسِّقون هذا. هل نُجالسهم؟ وهل تعدّ مجالِسُهم مجالس غيبة وقيل وقال؟ الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى: هؤلاء ليسوا طلبة علم، هؤلاء طلبة تشويه، وطلبة تحريش، وإشاعة للبغضاء بين المسلمين. طلبة العلم يطلبون العلم من الكتاب والسنّة، ويتركون القيل والقال، والكلام في الناس. هذا من الغيبة، ومن النميمة، ومن التحريش، وليس هو من النصيحة. إذا رأيتَ على أحد خطأ أنصحْه، لأن «النصيحة لله ولرسوله ولكتابهولأئمة المسلمين وعامتهم» (1) أما الكلام في المجالس تحريش بين الناس، هذا ليس من شأن المسلمين فضلاً عن طلبة العلم. طلبة العلم الواجب أنهم يدعون إلى الله، يُرغبون في طلب العلم، وفي العقيدة الصحيحة، وفي الأخوة الإيمانية، يُؤلفون بين المؤمنين، ما هم يشتتون شمل المسلمين. إذا كان أحدٌ على خطأ يُناصَح، يُبلّغ النصيحة فإن قبِل فالحمد لله، وإن لم يقبِل فإثمه على نفسِه. ..................... (1):- مسلم: (1/74) (55) ، أبو داود: (4/286) (4944)، الترمذي: (4/324) (1926)، النسائي (7/156) (4197- 4198-4199-4200)، صحيح ابن حبان: (10/435) (4574- 4575). المنتقى من فتاوى الفوزان/ الجزء الثاني |
|
|