أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
96558 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قواعد عالية في الهجر من شيخ الإسلام ؛ هدية للشيخ ربيع المدخلي سدده الله تعالى
قَالَ شيخ الإسلام رَحِمَهُ اللَّهُ فَصْلٌ فِي مَسَائِلِ إسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ - وَذَكَرَهُ الْخَلَّالُ فِي " كِتَابِ السُّنَّةِ " فِي بَابِ مُجَانَبَةِ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ - عَنْ إسْحَاقَ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ؟ قَالَ : أَلْحِقْ بِهِ كُلَّ بَلِيَّةٍ . قُلْت : فَيُظْهِرُ الْعَدَاوَةَ لَهُمْ أَمْ يُدَارِيهِمْ ؟ قَالَ : (أَهْلُ خُرَاسَانَ لَا يَقْوَوْنَ بِهِمْ) . وَهَذَا الْجَوَابُ مِنْهُ مَعَ قَوْلِهِ فِي الْقَدَرِيَّةِ : لَوْ تَرَكْنَا الرِّوَايَةَ عَنْ الْقَدَرِيَّةِ لِتَرْكَنَاهَا عَنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَمَعَ مَا كَانَ يُعَامِلُهُمْ بِهِ فِي الْمِحْنَةِ : مِنْ الدَّفْعِ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَمُخَاطَبَتِهِمْ بِالْحُجَجِ يُفَسِّرُ مَا فِي كَلَامِهِ وَأَفْعَالِهِ مِنْ هَجْرِهِمْ وَالنَّهْيِ عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ وَمُكَالَمَتِهِمْ حَتَّى هَجَرَ فِي زَمَنٍ غَيْرٍ مَا أَعْيَانَ مِنْ الْأَكَابِرِ وَأَمَرَ بِهَجْرِهِمْ لِنَوْعِ مَا مِنْ التَّجَهُّمِ . فَإِنَّ الْهِجْرَةَ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ التَّعْزِيرِ وَالْعُقُوبَةُ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ الْهِجْرَةِ الَّتِي هِيَ تَرْكُ السَّيِّئَاتِ . فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : {الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ } وَقَالَ : { مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ } فَهَذَا هِجْرَةُ التَّقْوَى . وَفِي هِجْرَةِ التَّعْزِيرِ وَالْجِهَادِ : هِجْرَةُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا وَأَمَرَ الْمُسْلِمِينَ بِهَجْرِهِمْ حَتَّى تِيبَ عَلَيْهِمْ . فَالْهِجْرَةُ تَارَةً تَكُونُ مِنْ نَوْعِ التَّقْوَى إذَا كَانَتْ هَجْرًا لِلسَّيِّئَاتِ . كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } { وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } فَبَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّ الْمُتَّقِينَ خِلَافُ الظَّالِمِينَ وَأَنَّ الْمَأْمُورِينَ بِهِجْرَانِ مَجَالِسِ الْخَوْضِ فِي آيَاتِ اللَّهِ هُمْ الْمُتَّقُونَ . وَتَارَةً تَكُونُ مِنْ نَوْعِ الْجِهَادِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَإِقَامَةِ الْحُدُودِ وَهُوَ عُقُوبَةُ مَنْ اعْتَدَى وَكَانَ ظَالِمًا . وَعُقُوبَةُ الظَّالِمِ وَتَعْزِيرُهُ مَشْرُوطٌ بِالْقُدْرَةِ ؛ فَلِهَذَا اخْتَلَفَ حُكْمُ الشَّرْعِ فِي نَوْعَيْ الْهِجْرَتَيْنِ : بَيْنَ الْقَادِرِ وَالْعَاجِزِ وَبَيْنَ قِلَّةِ نَوْعِ الظَّالِمِ الْمُبْتَدِعِ وَكَثْرَتِهِ وَقُوَّتِهِ وَضَعْفِهِ ، كَمَا يَخْتَلِفُ الْحُكْمُ بِذَلِكَ فِي سَائِرِ أَنْوَاعِ الظُّلْمِ مِنْ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ . فَإِنَّ كُلَّمَا حَرَّمَهُ اللَّهُ فَهُوَ ظُلْمٌ ؛ إمَّا فِي حَقِّ اللَّهِ فَقَطْ وَإِمَّا فِي حَقِّ عِبَادِهِ وَإِمَّا فِيهِمَا . وَمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ هَجْرِ التُّرْكِ وَالِانْتِهَاءِ وَهَجْرِ الْعُقُوبَةِ وَالتَّعْزِيرِ إنَّمَا هُوَ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَصْلَحَةٌ دِينِيَّةٌ رَاجِحَةٌ عَلَى فِعْلِهِ وَإِلَّا فَإِذَا كَانَ فِي السَّيِّئَةِ حَسَنَةٌ رَاجِحَةٌ لَمْ تَكُنْ سَيِّئَةً وَإِذَا كَانَ فِي الْعُقُوبَةِ مَفْسَدَةٌ رَاجِحَةٌ عَلَى الْجَرِيمَةِ لَمْ تَكُنْ حَسَنَةً ؛ بَلْ تَكُونُ سَيِّئَةً ؛ وَإِنْ كَانَتْ مُكَافِئَةً لَمْ تَكُنْ حَسَنَةً وَلَا سَيِّئَةً ، فَالْهِجْرَانُ قَدْ يَكُونُ مَقْصُودُهُ تَرْكَ سَيِّئَةِ الْبِدْعَةِ الَّتِي هِيَ ظُلْمٌ وَذَنْبٌ وَإِثْمٌ وَفَسَادٌ وَقَدْ يَكُونُ مَقْصُودُهُ فِعْلَ حَسَنَةِ الْجِهَادِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَعُقُوبَةَ الظَّالِمِينَ لِيَنْزَجِرُوا وَيَرْتَدِعُوا .وَلِيَقْوَى الْإِيمَانُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ عِنْدَ أَهْلِهِ . فَإِنَّ عُقُوبَةَ الظَّالِمِ تَمْنَعُ النُّفُوسَ عَنْ ظُلْمِهِ وَتَحُضُّهَا عَلَى فِعْلٍ ضِدِّ ظُلْمِهِ : مِنْ الْإِيمَانِ وَالسُّنَّةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . فَإِذَا لَمْ يَكُنْ فِي هِجْرَانِهِ انْزِجَارُ أَحَدٍ وَلَا انْتِهَاءُ أَحَدٍ ؛ بَلْ بُطْلَانُ كَثِيرٍ مِنْ الْحَسَنَاتِ الْمَأْمُورِ بِهَا لَمْ تَكُنْ هِجْرَةً مَأْمُورًا بِهَا كَمَا ذَكَرَهُ أَحْمَد عَنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ إذْ ذَاكَ : أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَقْوَوْنَ بالجهمية . فَإِذَا عَجَزُوا عَنْ إظْهَارِ الْعَدَاوَةِ لَهُمْ سَقَطَ الْأَمْرُ بِفِعْلِ هَذِهِ الْحَسَنَةِ وَكَانَ مُدَارَاتُهُمْ فِيهِ دَفْعَ الضَّرَرِ عَنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ تَأْلِيفُ الْفَاجِرِ الْقَوِيِّ . وَكَذَلِكَ لَمَّا كَثُرَ الْقَدَرُ فِي أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَلَوْ تُرِكَ رِوَايَةُ الْحَدِيثِ عَنْهُمْ لَا نَدْرُسُ الْعِلْمَ وَالسُّنَنَ وَالْآثَارَ الْمَحْفُوظَةَ فِيهِمْ . فَإِذَا تَعَذَّرَ إقَامَةُ الْوَاجِبَاتِ مِنْ الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إلَّا بِمَنْ فِيهِ بِدْعَةٌ مَضَرَّتُهَا دُونَ مَضَرَّةِ تَرْكِ ذَلِكَ الْوَاجِبِ : كَانَ تَحْصِيلُ مَصْلَحَةِ الْوَاجِبِ مَعَ مَفْسَدَةٍ مَرْجُوحَةٍ مَعَهُ خَيْرًا مِنْ الْعَكْسِ . وَلِهَذَا كَانَ الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْمَسَائِلِ فِيهِ تَفْصِيلٌ . وَكَثِيرٌ مِنْ أَجْوِبَةِ الْإِمَامِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ مِنْ الْأَئِمَّةِ خَرَجَ عَلَى سُؤَالِ سَائِلٍ قَدْ عَلِمَ الْمَسْئُولَ حَالَهُ أَوْ خَرَجَ خِطَابًا لِمُعَيَّنِ قَدْ عَلِمَ حَالَهُ فَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ قَضَايَا الْأَعْيَانِ الصَّادِرَةِ عَنْ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا يَثْبُتُ حُكْمُهَا فِي نَظِيرِهَا . فَإِنَّ أَقْوَامًا جَعَلُوا ذَلِكَ عَامًّا فَاسْتَعْمَلُوا مِنْ الْهَجْرِ وَالْإِنْكَارِ مَا لَمْ يُؤْمَرُوا بِهِ فَلَا يَجِبُ وَلَا يُسْتَحَبُّ وَرُبَّمَا تَرَكُوا بِهِ وَاجِبَاتٍ أَوْ مُسْتَحَبَّاتٍ وَفَعَلُوا بِهِ مُحَرَّمَاتٍ . وَآخَرُونَ أَعْرَضُوا عَنْ ذَلِكَ بِالْكُلِّيَّةِ فَلَمْ يَهْجُرُوا مَا أُمِرُوا بِهَجْرِهِ مِنْ السَّيِّئَاتِ الْبِدْعِيَّةِ ؛ بَلْ تَرَكُوهَا تَرْكَ الْمُعْرِضِ ؛ لَا تَرْكَ الْمُنْتَهِي الْكَارِهِ أَوْ وَقَعُوا فِيهَا وَقَدْ يَتْرُكُونَهَا تَرْكَ الْمُنْتَهِي الْكَارِهِ وَلَا يَنْهَوْنَ عَنْهَا غَيْرَهُمْ وَلَا يُعَاقِبُونَ بِالْهِجْرَةِ وَنَحْوِهَا مَنْ يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهَا فَيَكُونُونَ قَدْ ضَيَّعُوا مِنْ النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ مَا أُمِرُوا بِهِ إيجَابًا أَوْ اسْتِحْبَابًا فَهُمْ بَيْنَ فِعْلِ الْمُنْكَرِ أَوْ تَرْكِ النَّهْيِ عَنْهُ وَذَلِكَ فِعْلُ مَا نُهُوا عَنْهُ وَتَرْكُ مَا أُمِرُوا بِهِ . فَهَذَا [كهَذَا]* . وَدِينُ اللَّهِ وَسَطٌ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ . وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ أَعْلَمُ . ___ *[كهذا] المطبوع فيه "هذا" ولعل الصواب ما كتبتُه بإضافة حرف الكاف. لَا يَقْوَوْنَ بِهِمْ : أي لا يقوون عليهم __________ ****************** طليعة بطليعة ؛ فك مغاليق الخديعة. الرد الثاني على طليعة دكتور رسلان النكاية بجهل الدكتور رسلان بما في القرآن ولغة العرب من محاسن الكناية وقال رسلان "مبارك من دعاة العلمانية" فهل كفر رسلانُ مبارك؟ رسلان يغني كلام لرسلان يوقد نار الفتنة بين مصر وقطر طليعة وأخواتها..رد على طليعة الدكتور الوقور رسلان رد من كلام ابن تيمية على فرية رسلان التكفيرية الهدايا الإيمانية رد الفرية الرسلانية الجهلانية.[الجزء الثاني] تنبيه اللبيب بما قاله رسلان من قصيدة "سِر يا صليب" أتان رسلان بين حلاوة البرسيم وامتلاء الغيطان بطلان احتجاج ابن رسلان السبكي بخبر الإمام عامر الشعبي ست الحُسن والإحسان ؛ مرآة الدكتور رسلان أخصر الإجابات (العلمية الحلبية) على سؤالات رسلان التشغيبية العبثية . ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان..مسألة نزول عيسى عليه السلام إنطاق الأخرس ، بيان كلمة رسلان "المهندس الأقدس". إعلام رسلان الرويبضة بأن الخوارج والمرجئة على أطراف متناقضة التشيع المنهجي بإزاء الرفض المنهجي .. نصيحة لأتباع رسلان ما حكم من خالف أو وافق رسلان ؟ ثلاثة أصول معصومة ، ترد فلسفات رسلان المعلومة ما سر حب الصحف العلمانية لنَّجم الإعلام ؛ السبكي ابن رسلان؟ قال ابن تيمية : مجرد النزاع اللفظي لا يكون كفرا ولا ضلالا في الدين كل شيعي معتزلي مناقشة قول رسلان في قضية خلق القرآن هل يجوز تلقي العلم عن رسلان؟ لماذا انهزم رسلان وبسرعة حلم رسلان الذي تحقق كل دفاع عن رسلان لا يصح إلا بعد ... هلا تعلمت من ابن باز يا رسلان؟ لولا كذب وزطاطة رسلان لعذرته تنبيه المسكين إلى أن رسلان ذبح نفسه بغير سكين باب فيما يجوز من الشدة أحيانا على الشيخ أن ينتقي طلابه الصلح مع الروافض كالصلح مع اليهود ههههه ليست من لغة كتابة العلم ولا لغة كتابة العلماء ولا طلاب العلم المواطنة الشرعية - للشيخ صالح الفوزان قصة حاطب بن أبي بلتعة والمفارقة بين التدريس والتطبيق العالِم لا يكلف العاجز في الدليل على اشتراط القدرة في الهجرة قال العلماء : الجهاد يلزم بالشروع فيه حول قول "كانت غزواته صلى الله عليه وسلم كلها دفاعية"... الصلح مع الروافض كالصلح مع اليهود يا أسامة العتيبي المحنة ليست من دين الصحابة مع وفرة الخوارج في عصرهم من أصول السنة ترك الخصومات في الدين ومن ذلك الامتحان في الدين **امتحن الناس وغيرك يمتحنهم، وكلاكما يمتحن الآخر؛ هكذا تولد البدع درس بديع من الإمام أحمد لغلاة التبديع ، ليتك تعلمه الناس يا شيخ ربيع قواعد عالية في الهجر من شيخ الإسلام ؛ هدية للشيخ ربيع المدخلي سدده الله تعالى |
#2
|
|||
|
|||
قوله
(فَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ قَضَايَا الْأَعْيَانِ) هو ما وجهت به موقفين للإمام أحمد كما في موضوعي هنا :- درس بديع من الإمام أحمد لغلاة التبديع ، ليتك تعلمه الناس يا شيخ ربيع |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
فوائد عزيزة فريدة حكيمة لمن ألقى السمع وهو شهيد أما متزلفة المشايخ و غلمان السوء المتسترين بالعلم فلا ينفع معهم إلا الجريد .. جزاك الله خيرا على النقل الفريد يا أخي الفاضل .. أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
وليت الشيخ ربيع يتفطن ويفض هؤلاء الأغمار الجهال السفهاء من حوله ؛ نقلة الأكاذيب ومشايخ السوء ، النافخين في كير الفتن ؛ فتنوا الناس وفرقوا الصف وامتحنوا الناس الواحد منهم يمتحن الناس بنفسه يعني حتى لا يمتحن الناس بالشيخ ؛ لا والله ، بل بنفسه فيفتح لهم صدره أنه تلميذ للشيخ ربيع ويكتب في المنتدى والشيخ يزكيه ، فمن هنا تأتي الإتاوة المنهجية ، تمشي في ركابه وإلا كنتَ مبتدعًا. ووالله إن البلاء قد اشتد بهم واتسعت رقعة الفتن ، وأصبح العلم سوقًا كل شيخ فيه كسبان ، هو وزبائنه ومن حوله ، ومن ينصح يُفضَح. وهم حول الشيخ كثيرون ذوو سطوة وغلبة بالباطل إلا قليل منهم. |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog |
|
|