أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
49868 | 88813 |
#21
|
|||
|
|||
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله ( معنى قوله : ( مقارب الحديث ) .
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله ( معنى قوله : ( مقارب الحديث ) .
قال المحدث الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) : ( أن يكون قول البخاري : "مقارب الحديث" عند المنذري هو بمعنى : ثقة ، وهذا هو الوجه ؛ فقد نقل الترمذي في "سننه" عن البخاري أنه قال في بعض الرواة : "ثقة مقارب الحديث" . ولكنه على كل حال ليس هو كقوله في الراوي : "ثقة" ، بل هو دونه في المرتبة ، ولذلك ؛ نصوا في علم المصطلح على أن قولهم : "مقارب الحديث" كقولهم : "صالح الحديث" و : "شيخ وسط" ، ونحو ذلك ، وذلك في المرتبة الرابعة من مراتب التعديل والتوثيق عندهم . فإذا كان هذا المعنى هو عمدة المنذري فيما نسبه للبخاري من التوثيق ؛ فلا يخلو الأمر من تساهل . والله أعلم ) . وقال في ( الإرواء) ( 1 / 254 ) : ( قال عبد الحق الاشبيلي في " كتاب التهجد " ( ق 65 / 1 ) في قول البخاري في أبي ظلال : " مقارب الحديث " . " يربد أن حديثه بقرب من حديث الثقات أي لا بأس به " . ) . |
#22
|
|||
|
|||
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( ليس بذاك ) .
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( ليس بذاك ) .
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) تحت حديث رقم ( 2888 ) : ( و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير جسر ، و هو ابن فرقد ، و هو ضعيف لسوء حفظه ، و اختلفت أقوال الأئمة في تضعيفه ، و لعل أعدل ما قيل فيه قول أبي حاتم : " ليس بالقوي ، كان رجلا صالحا " . و مثله قول البخاري في " التاريخ " ( 1 / 1 / 246 ) : " ليس بذاك " . و قد أشار إلى هذا الذي ذكرته الذهبي في " الميزان " ، فقد ساق له حديثا في اسم الله الأعظم ، فعقب عليه بقوله : " هذا شبه موضوع ، و ما يحتمله جسر " . و أقره الحافظ . قلت : فمثله يستشهد به ، و يتقوى بغيره ، خلافا لمن نفى ذلك من بعض المعاصرين الذين لم يتقنوا هذه الصناعة ) . |
#23
|
|||
|
|||
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( سكتوا عنه ) .
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( سكتوا عنه ) .
قال العلامة المحدث الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) تحت حديث رقم ( 524 ) : ( بل هو ضعيف جدا ، فقد قال ابن حبان : " روى مناكير كثيرة ، وأوهاما غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها " . وقال البرقي فيه : " كان يتهم بالكذب " . وأشار إلى هذا الذي ذكره البرقي الإمام البخاري بقوله فيه : " سكتوا عنه " ، قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " ( ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله ) : " إذ قال البخاري في الرجل : " سكتوا عنه " ، أو " فيه نظر " ، فإنه يكون في أدنى المنازل وأردئها عنده ، ولكنه لطيف العبارة في التجريح ، فليعلم ذلك " . قال شارحه أحمد شاكر : " وكذلك قوله : " منكر الحديث " فإنه يريد الكذابين ، ففي " الميزان " للذهبي ( ج 1 ص 5 ) : نقل ابن القطان أن البخاري قال : كل من قلت فيه : منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه " . ) . |
#24
|
|||
|
|||
معنى اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( في حديثه نظر ) .
اصطلاحات الإمام البخاري رحمه الله . معنى قوله : ( في حديثه نظر ) .
قال المحدث الألباني في ( الضعيفة ) تحت حديث رقم ( 5986 ) : ( وهذا إسناد ضعيف جِدًّا ؛ عمرو بن عطية هذا ؛ روى العقيلي في " الضعفاء " عن البخاري أنه قال : " في حديثه نظر " . وهذا كناية عن أنه شديد الضعف عنده . ) . |
#25
|
|||
|
|||
معنى قول ابن عدي : ( أرجوأنه لا بأس به ) .
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) تحت حديث رقمه ( 1029 ) :
( قول ابن عدي : أرجوأنه لا بأس به ليس نصا في التوثيق، ولئن سلم فهو أدنى درجة في مراتب التعديل، أوأول مرتبة من مراتب التجريح، مثل قوله : ما أعلم به بأسا كما في " التدريب " ( ص 234 ). ) . |
#26
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي طاهر، موضوع مفيد. جعله الله في ميزان حسناتك. و لعل عند الإنتهاء من هذا الموضوع يجمع في ملف واحد و يتم نشره لتعم الفائدة.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#27
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبدالله ؛ ونفع الله بك
|
#28
|
|||
|
|||
معنى قول ابن معين في راو ما : ( مظلم ) .
معنى قول ابن معين في راو ما : ( مظلم ) .
قال العلامة الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) تحت حديث رقم ( 6489 ) : ( ثم ترجم لعبدالله بن نعيم ، وذكر الخلاف فيه . ويبدو لي أنه وسط حسن الحديث إذا لم يخالف ؛ فإن الذهبي قال في "الميزان" : "سئل عنه ابن معين فقال : مظلم . وقال غيره : صالح الحديث ". ولخص ذلك في "المغني" فقال : "تُكلم فيه" . وفَسّر بعض الحفاظ قول ابن معين : "مظلم" بأنه ليس بمشهور . ويؤيده قول أبي حاتم في ترجمة (سليمان بن شهاب) : أن عبدالله : - هذا - مجهول كما في "التهذيب" (6/57) - ، ولم أره في ترجمة سليمان هذا من "الجرح والتعديل" . والله أعلم ) . |
#29
|
|||
|
|||
معنى قول أبي حاتم وابن حبان : ( شيخ ) ؛ ومعنى قول ابن حبان : ( يغرب ) .
معنى قول أبي حاتم وابن حبان : ( شيخ ) ؛ ومعنى قول ابن حبان : ( يغرب ) .
قال الإمام المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الضعيفة ) ( 6288 ) : ( أما السندي ، فقد أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" فقال (2/1/318) : "سندي بن عبدويه الرازي ، واسمه سهل بن عبدالرحمن ، ويقال : سهل بن عبدويه ، وكنيته : أبو الهيثم ..." . ثم ذكر جماعة من شيوخه روى عنهم منهم عمرو بن أبي قيس ، وقال : "وكان قاضياً على همذان ، روى عنه أحمد بن الفرات وزافر بن سليمان وعمرو بن رافع أبو حجر وعبدالله بن سالم البزاز ، وخالا أبي : محمد وإسماعيل ابنا يزيد وحجاج بن حمزة ، وأبو عبدالله الطهراني ومحمد بن عمار . سمعت أبي يقول : رأيته مخضوب الرأس واللحية . ولم أكتب عنه ، وسمعت كلامه ، وسمعت أبا الوليد الطيالسي يقول : لم أر بالري أعلم بالحديث من رجلين ؛ من قاضيكم يحيى بن الضريس ، ومن السندي بن عبدويه " . وذكره ابن حبان في (الثقات " (8/ 304) وقال : "روى عنه محمد بن حماد الطهراني ، يغرب" . ثم ذكره ابن أبي حاتم في مكان آخر باسمه : (سهل بن عبدالرحمن) المعروف بـ : (السندي بن عبدويه الرازي) ، وزاد هنا ؛ فقال : "سئل أبي عنه ؟ فقال : شيخ " . قلت : وقوله هذا هو عنده قريب من منزلة من قيل فيه : صدوق ، أو محله الصدق ، أو لا بأس ... ، وقال : "يكتب حديثه ، وينظر فيه ! - كما في مقدمة الجزء الأول ص (37) - . ومن المعلوم بداهة أن هذه المنزلة وما قاربها هى منزلة من كان حسن الحديث ؛ لأن المنزلة الأولى عنده - وهي لمن قيل فيه : "ثقة ، أو متقن ثبت" ؛ هي - لمن كان صحيح الحديث . ويبدو لي - والله أعلم - أن هذا هو ما يعنيه ابن حبان أيضاً بهذه الكلمة : "شيخ" ، وقد أحصيت له في حرف الألف فقط أكثر من (75) راوياً أطلقها عليهم ، ورأيته قال في بعضهم : "مستقيم الحديث" ، وفي أحدهم : "كان شيخاً صالحاً " ؛ فإن إطلاقه لهذه الكلمة على جمهرة كبيرة من رجال "ثقاته " لا يمكن أن يحمل إلا على هذا الذي بدا لي ، وليس كما زعم بعض الجهلة من الطلبة المتعالمين في إطلاقه قوله : "يغرب ، على كثير من رجاله أنه يعني به تضعيفهم ! ومجال الرد عليه في مكان آخر إن شاء الله تعالى . ويؤيد ما ذكرته أمران : أحدهما : أن ابن حبان أخرج لسهل هذا حديثاً عن أبي هريرة في الكتمان ، وقال عقبه في "روضة العقلاء" : "هذا اسناد حسن" . وهو مخرج في (الصحيحة" (1453) ؛ المجلد الثالث ، وقد زعم بعض المغرورين من الطلبة المعاصرين أنه حديث موضوع اغتراراً منه بطرقه الأخرى الواهية ، وإعجاباً برأيه الفج ، وسنبين ذلك إن شاء الله حينما تأتي المناسبة ، ولعل ذلك إذا تيسر طبع المجلد المذكور طبعة جديدة . والآخر : أن الحافظ ابن كثير فِي حَدِيثِ أخر لسهل هذا بسنده عن أبي لبابة ابن عبدالمنذر الأنصاري في الاستسقاء قال في "البداية" (6/92) : "وهذا إسناد حسن " . وأما قول ذلك الطالب : "وهذا من تساهله رحمه الله"! فهو من جهله وغروره ؛ لأنه يزعم أن سهلاً هذا ضعيف ، وأن قول ابن حبان فيه ؛ "يغرب " تضعيف منه له! وقد عرفت ضعف ذلك الزعم مما تقدم . هذا ما يتعلق بالسندي سهل بن عبدالرحمن ، وخلاصة ذلك : أنه ثقة وسط ) . حسن الحديث . ) . |
#30
|
|||
|
|||
سكوت ابن أبي حاتم عن اراوي
سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) ( 1/214 ) : (قال الذهبي في " الميزان " ثم الحافظ في " التعجيل " : يقال : اسمه عبيدة ، حدث عنه حرمي بن حفص ، قال ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به وقد جزم الحافظ في " الكنى " من " لسان الميزان " ( 6 / 419 ) بأنه هو عبيدة ابن عبد الرحمن ، ويؤيده أن الذهبي ثم العسقلاني أورداه في " الأسماء " هكذا عبيدة بن عبد الرحمن أبو عمرو البجلي ، ذكره ابن حبان فقال : روى عن يحيى بن سعيد ، حدث عنه حرمي بن حفص ، يروي الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب قال : أخذت من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : " لا يصيبك السوء أبا العرب " . قلت : وقد أورده ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة بالفتح ( 3 / 1 / 92 ) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وفي هذا تنبيه على أنه لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم ، فإنك ترى هذا الرجل قد سكت عنه ويبعد جدا أن يكون عنده ثقة مع قول ابن حبان فيه ما تقدم فتأمل ، بل إن ابن أبي حاتم رحمه الله قد نص في أول كتابه ( 1 / 1 / 38 ) على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك ، فأوردهم رجاء أن يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم ) . |
|
|