أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
8030 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2009, 12:51 AM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي دفع شبهة (كتابة سيد قطب للعدالة الاجتماعية في جاهليته وقبل أن يتجه للإسلام الصحيح)!!

دفع شبهة (كتابة سيد قطب للعدالة الاجتماعية في جاهليته وقبل أن يتجه للإسلام الصحيح) بالدليل

من خطبة ( قذائف الحق ) للشيخ العلامة المتفنن محمد سعيد رسلان-حفظه الله-

من الدقيقة 32:40

قال حفظه الله

((وهنا تثور شبهة وهي
إن سيدا مر بأطوار واختلفت عليه أحوال, فمر بفترة شك وارتياب وكان وفديا ثم خرج على الوفد فصار سعديا
ثم طلق الأحزاب جملة وأخذ يقارب الدين ومازال حتى انتهى إلى ما انتهى إليه
فنقول: هذا حق, فماذا بعد؟؟

فيُقال : إن العدالة الاجتماعية وفيه ما فيه من سب للأصحاب وإن التصوير الفني وفيه ما فيه من تطاول
وطعن في موسى عليه السلام قد كتبا في مرحلة لم يكن سيد فيها ملتزما بالدين او في مرحلة لم يكن قد
تمكن فيها بعد من المعرفة الصحيحة والعلم السديد
ونقول : لا يقول هذا إلا جاهل أو كذاب, لا يقول هذا إلا جاهل أو كذاب
والدليل


أولا : أن الأستاذ محمود شاكر رحمه الله رد على سيد ما كتبه في العدالة الاجتماعية في مقال الأستاذ
محمود في مجلة " المسلمون " في العدد الثالث عام 1952 فقال :
( ولن أضرب المثل بما يكتبه المستشرقون ومن لف لفهم؛ فهم كما نعلم ، ولا بأهل الزيغ والضلال والضغينة
على أهل الإسلام؛ كصاحب كتاب الفتنة الكبرى- يعني طه حسين - وأشباهه من المؤلفين بل سآتيك
بالمثل من كلام بعض المتحمسين لدين ربهم ، المعلنين بالذب عنه والجهاد في سبيله - يعني سيدا )
فهذا معلوم مشهور واختاره لكي يرد عليه ولم يلتفت إلى ما كتبه طه حسين وأضرابه من الذين يحملون
الضغينة على الإسلام ويعلنون بها وإنما أتى بكلام رجل متحمس للدين يدافع عنه ويجاهد في سبيله

ثانيا : كتاب العدالة الاجتماعية بما فيه من سب للأصحاب من آواخر ما كتب سيد
والذي يقول غير ذلك جاهل لا يدري ما يخرج من رأسه ولا من كيسه أو كذاب يتعمد الكذب والتضليل والغش
والخداع
كتاب العدالة الاجتماعية بما فيه من سب للأصحاب من آواخر ما كتب سيد
والدليل
أن سيدا كان قد كتب كتابه هذا وتركه عند أخيه حين سافر إلى أمريكا وصدرت طبعته الأولى سنة 1949 عن
درا الكتاب العربي في القاهرة وطُبع الكتاب عدة طبعات منها الطبعة المنقحة عام 1964 والطبعة المنقحة
عام 1964 حيث عدل سيد بعض افكاره الوارة في الطبعات السابقة


وفي مجلة الرسالة في زاوية كشكول الأسبوع السنة التاسعة عشرة العدد 923 سنة 1951 صفحة 315
ما يلي :

(قرر المجلس الأمريكي للدراسات الاجتماعية ترجمة كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام للأستاذ سيد
قطب إلى اللغة الإنكليزية ونشره في أمريكا للتعريف بسياسة الإسلام الاجتماعية وسيقوم بالترجمة
المستشرق يوحنا جون بيهاردي الأستاذ بجامعة هالفكس بكندا )
تاريخ الإهداء الذي كتبه سيد فاتحة كتابه العدالة الاجتماعية هو رجب سنة 1373هـ مارس 1954م وقد كتبه
بنفسه, كتب بنفسه هذا التاريخ للإهداء وهو في الطبعات التي بايدي الناس إلى يوم الناس هذا

ثالثا : هل يمكن أحد أن يقول إن سيدا كتب الظلال قبل أن ينضج ؟! قبل أن يستوي على سوقه؟!
وإذا فقد كتب سيد ستة عشر جزءً في الفترة الواقعة بين أكتوبر 1952م وأول يناير سنة 1954م
وعليه
فسنة 1954م كان في قمة نضجه والإهداء الذي كتبه مفتتح كتابه العدالة الاجتماعية أرخه هو بمارس
1954م وهو في قمة نضجه

وقد ابتلي بالسجن سنة 1955م وأخرج منه سنة 1964م وفي هذه السنة التي أخرج فيها قام بتنقيح كتاب
العدالة الاجتماعية ثم ابتلي مرة ثانية سنة 1965م وقضى ومضى إلى ربه جل وعلا سنة 1966م

فكتاب العدالة الاجتماعية في صورته التي بين أيدينا هو الطبعة المنقحة سنة 1964م التي لم يلبث سيد إلا
ما يقارب العامين ثم مضى إلى ربه سبحانه وتعالى

فهذا من أواخر ما كتب على ما فيه من سب الأصحاب رضوان الله عليهم
ومن قال غير ذلك فهو جاهل عليه أن يتعلم أو كذاب فعليه أن يتقي الله رب العالمين في هذه الأمة

وهكذا
ترى أن كتاب العدالة الاجتماعية من آخر ما كتب منقحا وفيه ما فيه من سب الأصحاب رضي الله عنهم
وأحيلك, راجع في هذا كتاب "سيد قطب الأديب الناقد " لعبد الله عوض عبد الله كتبه وتقدم به أطروحة لنيل
درجة التخصص الماجستير في قسم اللغة العربية كلية الأداب الجامعة الأردنية
وقد نشرته مكتبة المنار بالأردن والطبعة الأولى التي صدرت تجد هذا الكلام فيها صفحة 312 و 316 فراجعه إن شئت

رابعا : إذا كان الظلال هو المعتمد وهو آخر ما كتب فإن ثمانية مواضع فيه - أي في الظلال - أحالت على
كتاب العدالة الاجتماعية وأكثرها عند الإحالة في الحاشية يُراجع بتوسع فصل سياسة المال في كتاب
العدالة الاجتماعية في الإسلام, وفي موضع من هذه المواضع نقل من كتاب العدالة الاجتماعية في المتن
ثم إحالة في الحاشية عن كتاب العدالة الاجتماعية في الإسلام
وهذا في المجلد السادس صفحة 3829 نقل في المتن ثم في الحاشية عن كتاب - يعني هذا الكلام منقول
عن كتاب - العدالة الاجتماعية في الإسلام وبقية مواضع الإحالة هي
المجلد الأول ص 239 و 319 و 585 و 587 و 597
وفي المجلد الثالث ص 1669 و في المجلد السادس ص 3525 و 3829
كلها إحالة على هذا الكتاب الذي يدعي من يدعي أن الرجل قد رجع عنه

خامسا : الطبعات التي بين أيدي الناس جميعا عن الطبعة المنقحة سنة 1964م والتي لم يلبث بعدها سيد
إلا زمنا يسيرا ثم رحل إلى ربه تبارك وتعالى وليس هنالك كلمة واحدة عن تخليه عن الكتاب ولا عن تخليه عن بعض ما فيه, والكتاب يُنشر من يومئذ ولا تعليق عليه ممن يقومون على نشره, ولا إشارة لشيء, فعلى أي شيء يدل هذا؟!

فهل يقول بعد ذلك إلا جاهل أو كذاب إن سيدا كتب ذلك الكلام قبل نضجه ؟ أو قبل تمكنه ؟!
سبحانك هذا بهتان عظيم

وأيضا
فلو كان كتبه قبل نضجه أو قبل تمكنه إلى آخر ما يقولون
فهل يسوغ هذا أن نبقي على سب الأصحاب الكرام وتجريحهم وتجديعهم ورميهم بعظائم الأمور ؟!
ما لكم كيف تحكمون ؟

وأما من أنصف فيقول
نبين هذه الأخطاء ونحذر منها ونصرف الناس عنها, وأما الرجل فقد أفضى إلى ما قدم, ولعل الله الغفور الرحيم تجاوز عنه فحط رحله في الجنة منذ مات
ما لنا وله ؟! ولكن هذا الكلام وهذه العقيدة التي ينبغي أن تصان
يبقى على أهل العلم أن يبينوا الأخطاء والتجاوزات وخاصة إذا كانت تصيب العقيدة في الصميم

وأخيرا
فلنسلم الآن بما يقوله الدافعون للحق المدافعون بالباطل
إن سيدا تراجع عن ذلك كله وتبرأ من ذلك جميعه

فنريد عاقلا واحدا يذكر لنا فائدة واحدة في بقاء ما تراجع عنه هو كما هو
في بقاء ما تراجع عنه هو كما هوو وفي إبقاء ما تبرأ منه على ما هو عليه
أجيبونا مأجورين هداكم الله
ما الفائدة في إبقاء ما تراجع عنه هو على ما هو عليه ؟ وفي إثبات ما قد تبرأ منه على ما كان قبل أن يتبرأ
منه ؟
أي فائدة في ذلك؟!

أليس من الحكم بما أنزل الله أن يمحى سب الصحابة؟! وأن يزال التطاول على كليم الله موسى عليه
السلام ؟
أم تحسبون أن الحكم بما أنزل الله يحمل المجاملة ويقبل التمييز؟

وهل يُتصور مجرد تصور أن يكون مسلم يحمل العقيدة الصحيحة ويدعو إليها أن يكون كارها الحكم بما أنزل
الله؟!
والجواب لا يُتصور
وهل يُتصور مجرد تصور أن يكون مسلم يحمل العقيدة الصحيحة محاربا من يدعو إلى الحكم بما أنزل الله كما بين الله تعالى؟!أو كما وضح رسوله صلى الله عليه وسلم؟
والجواب : لا يُتصور

فما المشكلة إذا؟
المشكلة أن فارقا عظيما بين من يدعو إلى الله وإلى الحكم بما أنزل الله على بصيرة من الكتاب والسنة ومن
يدعو لا يبالي ان تكون عنفا ودماءً وخرابا وبلاءًا وفوضى وأشلاء))


منقول للفائدة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.