أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71729 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 02-29-2020, 01:46 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي


57 - المسيح الدجال , قراءة سياسية في أصول الديانات الكبرى

لسعيد أيوب , و نشر دار الإعتصام في القاهرة سنة 1989 م

و شهرته المذكورة جاءت من جرّاء مشابهة أو مماثلة بعض الوقائع و الأحداث المذكورة فيه لما نحياه في عصرنا هذا و أيامنا هذه بتنزيل الأسماء على الشخصيات و الأمكنة حسب ما يقوم في ذهن قارئه من تصور و مشاعر تعكسها الأحداث !

و بعد قراءتي لهذا الكتاب قراءة فاحصة دقيقة : رأيت أنه يقسم إلى أقسام خمسة :

1 - آيات قرآنية و أحاديث نبوية صحيحة , و هي عمومات و كليات حول الفتن و أشراط الساعة و خطر اليهود و من شايعهم .

2 - نصوص تفصيلية من آثار و أحاديث , و غالبها ضعيفة لا تصح و لا تثبت , و منها ما هو مكذوب مصنوع .

3 - نصوص من كتب أهل الكتاب , كالتوارة و الإنجيل و الزبور , و أوردها منزّلا إياها على الواقع الذي نعيشه , بل على المستقبل الذي ننتظره .

4 - تفسيرات علماء أهل الكتاب لكتبهم و أناجيلهم , و هي التي دارت رحى الكتاب عليها , و أكثر مؤلفه و جامعه منها ! و هي تفسيرات لا تقوم على أساس و لا تنبني على أصول , بل إنها متنافرة متدابرة , ينقض أولها آخرها , و ذيلها رأسها !

5 - مقالات أو كتب سياسية تناقش مسائل سياسية قديمة و معاصرة , و معظمها تحليلات نظرية و توقعات فكرية .

و الكتاب على مثل هذا الحال جدير بأن ينظر إلى ما فيه بأناة و حيطة و حذر , فضلا عن أن يُقبل أو يُصدق و يُنشر ! ص141
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 02-29-2020, 01:48 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي


كثير من الكتب المنتشرة بين المتصوفة فيها شيء كثير من السحر و الطلاسم , و بعضها فيها شيء كثير من التنبؤات و ادّعاء علم الغيب , منها :

58 - عنقاء مُغرِب لابن عربي الصوفي الحاتمي الطائي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( و ابن عربي في كتاب عنقاء مغرب و غيره أخبر بمستقبلات كثيرة , عامتها كذب ) . ص 142

59 - بعض كتب الصوفية : و يكفي للدلالة على أن بعض كتب الصوفية هي السحر , الرجوع إلى كتاب شمس المعارف الكبرى للبوني , و كتاب مجموع ساعة الخير لابن عربي , و المضنون به على غير أهله المنسوب للغزالي , و صفحات من بوارق الحقائق للمهدي الصيادي , و غيرها .... ص 143

60 - كتاب تنبؤات نوشتر أداموس

و هو مطبوع مشهور , و مؤلفه من الكفار , و قد عرض في كثير من الصحف و المجلات و الجرائد , و روّجت له , و تلاقفته أيدي عوام المسلمين , و تواصى به طغامهم , و لا حول و لا قوة إلا بالله . ص 143
يتبع...
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-01-2020, 12:16 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

كتب الفقه و الدعوة السلفية :

تغص المكتبة الإسلامية بتراث علمائنا الأقدمين في الفقه , و ما تركه الأقدمون ليس سواء و فمنه الغالي النفيس , و الدر الثمين , الذي يستحق الجهد الجهيد و المال الوفير , و منه ما دون ذلك بقليل أو كثير .

و لا يخلو هذا التراث الهائل من أخطاء أو ثغرات أو نقص , و يتمثل ذلك في ثلاث نواحي :

الأولى : - من حيث الشكل و طريقة الترتيب و التبويب : تتداخل الموضوعات في بعض هذه الكتب تداخلا يصعب معه العثور على المسألة المطلوبة - أحيانا - حتى على المختصين , و مما يضاعف الصعوبة عدم و جود الفهارس الموضوعية التي تيّسر للباحث مهمته .

الثانية : - من حيث الأسلوب , فأسلوبها - و إن ناسب العصر الذي كتبت فيه - إلا أنه مما يعسر فهمه على المعاصرين , و مما يلحظ فيه : ضغط العبارة , و حصر المعنى الواسع في لفظ ضيق قليل موجز , يصل أحيانا إلى التعقيد و الركاكة , و هذا إنما يوجد في المتون و المختصرا التي كثرت في المتأخرين , و صارت عمدة الدارسين و المتفقهين لقصرها و إمكانية حفظها , و قد هاجم ابن خلدون في مقدمته المختصرات , و عقد فصل عنوانه " كثرة الإختصارات المؤلفة في العلوم مخلة بالتعليم " .
لطريقة المتون محاسن و عيوب : أما محاسنها , فهي ضبط مادة العلم في ذهن طلبة العلم و استحضارها دائما , و قد كان الطلاب يستظهرون هذه المتون , و يظلون يرددونها بين الحين و الحين , و عيوبها أن من اقتصر عليها , كان محدود الأفق , ضيق النظرة , تغلب عليه الناحية اللفظية التي تجور على المعنى و الحقائق في كثير من الأحيان .
و قد احتاجت هذه المتون و المختصرات إلى شروح - احتاجت بعض الشروح إلى حواشي- , مع أن الأصل في الكتاب أن يوضع على حال لا يكون فيها محتاجا إلى شرح .... بل ينبغي أن يفهم بذاته , و لكن الحاجة إلى الشرح كانت بسبب الأمور الآتية :
1 - شدة الإيجاز : فلقد أتى على العلماء حين من الدهر كانوا يرون شدة الإيجاز في المتون , و هي الكتب التي توضع للطلبة خاصة , لا يقوى عليها إلا من أوتي المهارة الفائقة .
2 - حذف بعض مقدمات الأقيسة اعتمادا على وضوحها , او لأنها من علم آخر , أو إهمال ترتيب بعض الأقيسة مما أدى إلى إغفال علل القضايا , و عندئذ يحتاج الشارح إلى أن يذكر المهملة و يبين ما يمكن بيانه في ذلك العلم .
3 - احتمال اللفظ لمعان تأويلية , أو لطافة المعنى و دقته عن أن يعبر عنه بلفظ يوضحه , فيحتاج الشارح إلى بيان غرض المصنف .

و قد ترتب على ظهرو الشروح و الحواشي بعض السلبيات نجملها فيما يلي :
1 - إن معظم المؤلفين في العصور المتأخرة قد ضعفت حاسة النقد عندهم , و كأني بهم قد أسقطوا من حسابهم موضوع المناقشة , و لذلك , فأنت تراهم يوردون الخرافات و الأساطير دون أن يعلقوا عليها بشيء , و يوردون الإفتراضات الخيالية .
2 - إن الشخصية العلمية النامية في المؤلفين قل ظهورها في المؤلفات المتأخرة و ذلك أننا نجد فيها أقوالا عدة حفظها المؤلف , و أوردها دون أن يبدي رأيه في الأقوى منها , إلا أن يكون للمتقدمين فيها قول صريح , فيأتي به عندئذ ناقلا .
3 - إن دوران هذه الأطر التأليفية على حل الألفاظ و شرحها جعل اهتمام طلبة العلم و المؤلفين بالناحية اللفظية كبيرا جدا ... يطغى على ما سواه كتسهيل العلوم و ضبط مسائلها و تقريب قصيها و جمع شاردها .
و لا يبالغ من يقول إن الوسيلة انقلبت عند أصحاب الشروح و الحواشي و التقريرات إلى غاية , فاللفظ و فهمه وسيلة لفهم مسائل العلم , و ليس غاية في ذاته .
4 - كثرة استعمال العبارات الإصطلاحية ذات الدلالة التاريخية التي لا يفهمها إلا من عاصر مدلولها , و قد يكون مؤلف الكتاب في بلد له اصطلاحات لا يفهمها أهل بلد آخر . و ليس ثمة مانع من استعمال اللفظ الإصطلاحي شريطة تحديد مدلوله و ضبطه بصورة لا يلتبس معها بغيرها .

الثالثة : من حيث المضمون و المحتوى : فهذه الكتب ألفت في عصر له ظروفه المختلفة عما قبله و ما بعده , و هي كانت تُعنى بدراسة المشكلات المستجدَّة في ذلك العصر , و البحث عن حلولها الشرعية , و لكن العصور التالية لها جاءت - أيضا - بمشكلات جديدة , و قضايا حادثة , لا يُعثر في الكتب السالفة على حلولها , بل قد لا يكون البحث تطرّق إليها أصلا , و إن وجد بعض اللفتات و الإشارات التي يمكن الإنتفاع بها في دراسة النوازل الجديدة , فهي مما لا يستفيد منه إلا الباحث المتخصص العميق .
كما أن من هذه الكتب - و خاصة المتأخرة - ما يكون تركيزه على تحرير المذهب الذي ألفه فيه و حكايته و تقريره , دون أن يعطي الإستدلال حقّه , و دون مقارنة أو ترجيح . و هناك عدد كبير من الكتب المذهبية المتأخرة غلب عليها داء التعصب المذهبي المقيت , و الإلتزام المطلق بالمذهب , سواء ما كان منه من نصّ الإمام ذاته , أو من زيادات أصحابه و تلاميذه , أو من اختيارات البارزين فيه , أو ما كان مخرّجا على أحد هذه المصادر !
ولذلك قد يخلو الباب أو الفصل أو الكتاب من الإستدلال بالآية القرآنية , أو الحديث النبوي , في حين تكثر في بعضها الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة .
و مما يجب التنويه عليه أن الباحث المسلم إنما يبحث عن الحق , و عن مراد الله تعالى و مراد رسوله صلى الله عليه و سلم , و لا يعنيه بعد ذلك إن وافق قول فلان أو فلان .
و هذه الملحوظات - و غيرها - مما لم نذكره - لا تعني التقليل من قيمة هذه الثروة العظيمة , كما لا يعني تعميم الحكم عليها جميعا , بل فيها ما يعتبر نموذجا حيّا للدراسة العلمية التي تحتفظ بقيمتها على مرّ العصور .
و إنما أشرنا إشارة عابرة إلى تلك المآخذ ليكون تلافيها و تسديدها أساسا تبنى عليه الدراسات الفقهية المعاصرة , وفق خطة سليمة شاملة . ص 147 إلى 155
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-01-2020, 12:22 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

هناك أخطاء يقع بها مدرّسو هذه الكتب أو من يتعامل معها نلخصها في الآتي :

1 - كثير من المشايخ يدرّسون بعض هذه الكتب للعوام في المساجد , و هذا عمل غير سديد منهم , إذ وضعت هذه الكتب للمنقطعين للعلم يستعينون بها على القضاء و الإفتاء فيجب على العلماء أن يتصدروا لتعليم الجمهور ما لا يسع أحدا منهم جهله , و أن يأمروهم بالمعروف و ينهوهم عن المنكر من أقرب الطرق و أسهلها , و إنما يعرف ذلك بالتجربة و الإختبار .

2 - بعض المشايخ يدرسون هذه الكتب - و لا سيما المتأخرة منها - و يخرون على ما فيها صمّا و عميانا , و من اعترضهم من طلبة العلم مهتديا بالكتاب و صحيح السنة , أقاموا عليه النكير , و لعله لا يسلم من التبديع و التكفير , يزعمون أنهم بهذا يحافظون على الدين , و ما أضاع الدين إلا هذا !

3 - بعض طلبة العلم المبتدئين يعتقدون مسبقا أن الحق في مذهب كذا , و يتعاملون مع هذه الكتب وفق هذه القاعدة , و حق لهؤلاء أن يستبدلوا ما هم عليه من " اعتقد ثم استدل " ب " استدل ثم اعتقد " , و حينئذ يسهل الخطب , و يكاد يُدرك الحق .

4 - بعض طلبة العلم المبتدئين يبدؤن طلب العلم بالإنكباب على كتب الفقه المذهبية الخالية عن آراء المذاهب الأخرى و عن دليل و توجيهه , و لا ينبغي لهم أن يبدؤوا بذلك , لأن الغرض من هذه الكتب بيان المذهب , و لم تؤخذ من الكتاب و السنة مباشرة , و لم يلتزم مؤلّفها ذلك , فمن يريد ترك تقليد الكتب و اتباع الكتاب و السنة مباشرة , لا يحتاج إلى قراءة هذه الكتب على طولها و صعوبتها , بل الأولى و الأسهل له أن يقرأ الكتاب و السنة ابتداء و يعمل بهما , فإن كان لا يفهمهما بنفسه , و يقول : أريد أن أستعين على فهمهما بكلام العلماء , يقال له : إقرأ التفسير و كتب شرح الحديث , أو استعن بها على ذلك , فإن اختلف المفسرون و الشارحون , فاعمل بما يظهر لك أنه الحق من كلام المختلفين , و من لا يريد ترك تقليدها , فلا يسمع لك فيها قولا , و إن أقمت له عليه ألف دليل .

5 - و مما ينبغي أن يحذر منه طالب الفقه الغلط على الأئمة , فقد يشيع و ينتشر أن مذهب مالك مثلا إرسال اليدين في الصلاة أثناء القراءة و عدم القبض , و يكون منشأ ذلك غلطا وقع عليه من عبارات قالها و لم يفهم مراده منها , و هكذا في سلسلة في سلسلة يطول ذكرها .

6 - ينبغي لطالب الفقه أن يحذر من تتبع الرخص , و الأقوال الشاذة , و المسائل الغربية و الإفتراضات الخيالية المبثوثة في بطون هذه الكتب .

7 - على طالب الفقه أن يعرف قدر نفسه , فلا يتطاول على العلماء بألسنة حداد , و عدم قبول القول شيء و القدح في قائله شيء آخر , فالأول قد يصل إليه من آتاه الله حظّا من الفهم و الحفظ , و إدمان النظر في بطون المراجع و الكتب , أما الثاني فهو وقيعة في العلماء موصل إلى غضب الله عز وجل . ص 155 إلى 157

- قال الذهبي : ( من طلب العلم للعمل كسره العلم , و بكى على نفسه , و من طلب العلم للمدارس و الإتاء و الفخر و الرياء تحامق , و اختال , و ازدرى بالناس , و أهلكه العجب و مقتته الأنفس " قد أفلح من زكّاها و قد خاب من دسّاها " أي دسّسها بالفجور و المعصية ) . ص 158
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-02-2020, 12:41 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

آثار و آفات التعصب المذهبي :

ظهرت آفات و حاقات لابد لطالب العلم أن يحذر منها , و هي تتمثّل فيما يلي :

1 - ردّ النصوص النبوية و الآثار السلفية إن خالفت ما في المذهب .

2 - عدم الإقبال على نصوص الكتاب و السنة , و مذاهب الصحابة و التابعين , و جهل ذلك , و التمسك بالأحاديث الباطلة , و القصص الواهية , قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : و جمهور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب و السنة إلا ما شاء الله , بل يتمسّكون بأحاديث ضعيفة و أراء فاسدة , أو حكايات عن بعض العلماء و الشيوخ قد تكون صدقا و قد تكون كذبا . و إن كانت صدقا , فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدّق عن قائل غير معصوم , و يدعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم , و هو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم , و دوّنوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه و سلم .

3 - المكابرة و عدم الرجوع إلى الحق مع وضوحه و تبيُّنه . قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى : و من ذلك - أي من تلبس إبليس على الفقهاء - أنّ أحدهم يتبيّن له الصواب مع خصمه و لا يرجع , و يضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه , و ربما اجتهد في ردّه مع علمه أنه الحق , و هذا من أقبح القبيح , لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق .

4 - التّلاعب بالإستدلال بالنصوص , و تطويعها لما بُيّت سابقا .

5 - تحريف النصوص النبوية لموافقة المذهب .

6 - وضع الحديث في موافقة المذهب , و قد لاحظ هذا أبو العباس القرطبي فقال : استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دلّ عليه القياس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبة قولية , فيقول في ذلك " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا " , و لهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة , لأنها تشبه فتاوى الفقهاء , و لأنهم لا يقيمون لها سندا .

7 - القول بوجوب الأخذ من إمام واحد و تقليده , و هذا قول باطل , و لأهل العلم مصنفات في بطلانه قديما و حديثا . ص 161 إلى 167
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 03-02-2020, 12:46 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي


1 - أثر الحديث الشريف في اختلاف الفقهاء لمحمد عوامة

و اسم هذا الكتيب ينبئ و يشير إلى أن الذنب كل الذنب للأحاديث الشريفة لا لمن لا يعمل بها من المقلدة , فالكتاب محاولة مستميتة لإقناع الناس بمحض التقليد , و صدهم عن قبول النصوص الشرعية , و يدَّعي أن الدعوة إلى العمل بالحديث الآن تعد هدما لبناء السنة , فنسأل الله السلامة و قد حذر شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - من هذا الكتاب و مما جاء في كلامه عنه ( أما مضمونه , فهو صدّ صريح عن اتباع الكتاب و السنة , و دعوة مكشوفة إلى الجمود على التقليد لإمام واحد من الأئمة , و ليس إلى اتباعهم و الأخذ بما وافق السنة من أقوالهم , كما هي دعوتهم ) . ص 168




__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 03-02-2020, 12:47 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي


2 - اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية لمحمد رمضان البوطي

رسالة فيها خطأ و باطل , و حشيت بالتحريف و التزوير , و امتلأت بالجهل الفاحش و التضليل , و صوّرت الدعوة السلفية على غير حقيقتها , و مليئة بالإفتراء عليها , و هي تدعو إلى وجوب التقليد , و تقلل - بل تمسح - من ضرورة الإستدلال بالنصوص في المسائل الفقهية , إذ فيها وجوب اتباع إمام من الأئمة على ما يفهم من المتبادر من لفظة المذهبية , إلا أن شيخنا الألباني قال ( فلما ناقشته في هذا العنوان و غيره تبيّن أنه يعني غير ما يفهمه كل مسلم اليوم من لفظة المذهبية , فإنه قال " هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الإجتهاد إماما ما , سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد " , و بذلك هدم رسالته كلها ) . ص 177
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 03-02-2020, 12:53 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي


3 - كتيب لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى الدينية , للشيخ محمد الحامد . ص 177

4 - كتاب الإجتهاد و المجتهدون بإشراف الشيخ أحمد البيانوني

و هؤلاء و أمثالهم هم الذين عناهم عبد الحي اللكنوي بقوله في " الفوائد البهية " : ( و إلى الله المشتكى من جهلة زماننا , حيث يطعنون على من ترك تقليد إمامه في مسألة واحدة لقوّة دليلها , و يخرجونه عن جماعة مقلديه , و لا عجب منهم , فإنهم من العوام , و إنما العجب ممن يتشبه بالعلماء و يمشي مشيهم كالأنعام ) . ص 177
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 03-02-2020, 12:54 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

بعد هذه الكليات و الضوابط المهمّات التي ينبغي سلوكها , نأتي على جملة من التحذيرات في الأبواب عامة و بعض المفردات , و ما نذكره هنا , فهو من باب التنبيه على ما يشاكله و يشابهه , و إلا , فلا يستطاع أن يحاط بكل ما صنّف و دوّن في هذا العلم الواسع .
و نبدأ بالتحذير من الكتب التي كتبت في باب الحيل , و ليس مبحثنا هنا التأصيل و التقعيد لهذا الموضوع , و مرادنا من الحيل هنا ما هدم أصلا شرعيا , و ناقض مصلحة شرعية , و ضاد مقصدا شرعيا خاصّا , و نأخذ هذا كمثال على الأبواب التي وقع للأئمة منها تحذير , ثم نتبع ذلك بفتوى باطلة صدرت من عالم فاضل , تتابع العلماء على إنكارها و التحذير منها , ثم نسرد أسماء بعض المصنّفات في مسائل خاصة , لم يوفّق أصحابها لإصابة الحق فيها , و بعضها يمثّل العصبيّة المذهبيّة , فنقول و الله المستعان :
لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى , و من استحل الفتوى بهذه , فهو الذي كفّره الإمام أحمد و غيره من الأئمة , حتى قالوا : إنّ من أفتى بهذه الحيل , فقد قلب الإسلام ظهرا لبطن , و نقض عرى الإسلام عروة عروة .
قال أحمد بن زهير بن مروان : ( كانت امرأة هنا بمرو أرادت أن تختلع من زوجها , فأبى زوجها عليها , فقيل لها : لو ارتددت عن الإسلام لبِنْتِ منه , ففعلت , فذكرتُ ذلك لعبد الله بن المبارك , فقال : من وضع هذا الكتاب , فهو كافر , و من سمع به و رضي به , فهو كافر , و من حمله من كورة إلى كورة فهو كافر , و من كان عنده فرضي به فهو كافر ) .
قال النّضر بن شميل : ( في كتاب الحيل ثلاث مئة و عشرون أو ثلاثون مسألة كلها كفر ) .
و قال أبو حاتم الرازي : ( قال شريك - يعني ابن عبد الله - قاضي الكوفة و ذكر له كتاب الحيل , فقال : من يخادع الله يَخْدَعْهُ , و قال أيضا فيه : هو كتاب المخادعة ) . و قال حفص بن غياث : ( ينبغي أن يكتب عليه كتاب الفجور ) .
قال عبد الرحمن الدارمي : ( سمعت يزيد بن هارون يقول : لقد أفتى أصحاب الحيل بشيء لو أفتى به اليهودي و النصراني , كان قبيحا ) .
و المقصود أن هذه الحيل لا تجوز أن تنسب إلى إمام , فإنّ ذلك قدح في إمامته , و ذلك يتضمن القدح في الأمة , حيث ائتمت بمن لا يصلح للإمامة , و هذا غير جائز , و لو فرض أنه حكي عن واحد من الأئمة بعض هذه الحيل المجمع على تحريمها , فإما أن تكون الحكاية باطلة , أو يكون الحاكي لم يضبط لفظه , فاشتبه عليه , و لو فرض وقوعها منه في وقت ما , فلابّد أن يكون قد رجع عن ذلك .
و قد توالت أقوال العلماء في التحذير من كتب الحيل قديما و حديثا , و أفرد في ذلك الإمام عبيد الله بن بطّة العقيلي كتابا بعنوان إبطال الحيل , و هو كتاب مطبوع متداول .
و قد ذكر صاحب كشف الظنون جماعة صنّفوا فيه كتبا , و قال أشهرها :

5 - كتاب الحيل للشيخ أبي بكر أحمد بن عمرو المعروف ب " الخصاف " ت 261 هـ . و له شروح منها :

6 - كتاب محمد بن علي النخعي

7 - كتاب ابن سراقة محيي الدين أبو بكر محمد بن محمد ت 622 هـ

8 - كتاب أبي بكر الصيرفي محمد بن محمد البغدادي الشافعي ت 330 هـ

9 - كتاب أبي حاتم القزويني .

ثم ذكر :

10 - الحيل لأبي عبد الرحمن محمد بن عبيد الله العتبي الشاعر ت 228 هـ

11 - الحيل لابن دريد محمد بن الحسن اللغوي ت 321 هـ

12 - الحيل لأبي عبد الله محمد بن عباس اليزيدي النحوي ت 313 هـ

قلت : و ينسب أيضا :

13 - كتاب المخارج و الحيل لمحمد بن الحسن الشيباني و هو مطبوع ! و لكن قال الذهبي : قال الطحاوي : سمعت أحمد بن أبي عمران يقول : قال محمد بن سماعة : سمعت محمد بن الحسن يقول : ( هذا الكتاب - يعني كتاب الحيل - ليس من كتبنا , إنما أُلقي فيها ) , قال ابن أبي عمران : ( إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ) . ص 178 إلى 184
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 03-02-2020, 12:59 PM
ابو اميمة محمد74 ابو اميمة محمد74 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 13,664
افتراضي

14 - الكتاب الذي حوى كل زيغ في الحيل , إنما هو رواية الكذاب ابن الكذاب ابن الكذاب محمد بن الحسين بن حميد بن محمد بن بشر الرقي عن خلف بن بيان , رواية مجهول عن مجهول . ص 184

15 - ما يعزى لأبي يوسف من أنه اتّصل بالرّشيد بحيل شرعية , أجابه فيها فولاه القضاء , فكذب مختلق عليه - كتخصيص مالك الرّشيد بالرخص - لأنه ولي القضاء قبل الرشيد في عهد الهادي , و استمر عليه في زمن الرشيد كما ذكره السمعاني و غيره , و لم يكن من خلاله المحاباة كما يظهر من كتاب " الخراج " له , و من سيرته المعروفة . ص 184

16 - حيل اللصوص للجاحظ

عابه عليه البغدادي في " الفرق بين الفرق " , لأنه يعلّم فيه الشطار و اللصوص كيف يحتالون و يسرقون . ص 185

- من تعاسة و فساد العوام اللجوء إلى أهل الحيل , قال الذهبي معلقا على مقولة الإمام أبي عبد الله محمد بن الفضل البلخي الواعظ ( ذهاب الإسلام من أربعة : لا يعملون بما يعلمون , و يعملون بما لا يعلمون , و لا يتعلّمون ما لا يعلمون , و يمنعون الناس من العلم ) قال : ( قلت : هذه نعوت رؤوس العرب و التُّرك , و خلق من جهلة العوام , فلو عملوا بيسير ما عرفوا , لأفلحوا , و لو وقفوا عن العمل بالبدع , لوفّقوا , و لو فتّشوا عن دينهم و سألوا أهل الذكر - لا أهل الحيل و المكر - , لسعدوا , بل يُعرضون عن التعلم تيها و كسلا , فواحدة من هذه الخلال مُرْدية , فكيف بها إذا اجتمعت ؟ فما ظنُّك إذا انضمّ إليها كبر و فجور و إجرام و تَجهْرُمٌ على الله ؟ نسأل الله العافية ) . ص 185
__________________
زيارة صفحتي محاضرات ودروس قناة الأثر الفضائية
https://www.youtube.com/channel/UCjde0TI908CgIdptAC8cJog
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.