أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
111230 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
تهم معهودة!!! فلم الاستشكال؟؟؟
ذكرني هذا بما حصل للشيخ الألباني رحمه الله حين أفتى في قضية فلسطين فتواه المشهورة، وكيف قامت عليه الدنيا بضجيجها وعجيجها، بين محق وبين مبطل، وهو رحمه الله باق على ثباته لا يزعزعه عنه نخسات الخواصر، من بعض طويلي الظفائر والأظافر، ولكم أدهشني وقتها (برودة )صبره، وقوة قلبه، في رباطة جأش لا يسقيها إلا اليقين المغروس في صدور الراسخين..
واليقين بما يحصل للمقربين من عداوات المناوئين، درع معنوي يجهز به الله سبحانه المرابطين على ثغورالملة، لئلا تخور القوى في المواجهة والمدافعة، مع أن هذا الصنف من الذابين عن الدين على ما وصفت؛ من أبعد الناس عن اللجاجة والفظاظة، وابتداء المغرض بما تستهويه نفسه من طلب المنازعة إلى حلبة نزاع هو يطلبها بداعي التحريش الذي لا يزال إبليس يؤزه به وإليه.. نعم والله، حتى أنا لم يرقني ما صدر من الشيخ حفظه الله وسدده، بل وكان الأمر محل نقاش بيني وبين بعض إخواني، لكن الأمر لم يكن عندي بذاااااك؛ لأني لا أنتظر من الشيخ أن توافق جميع فتاويه مجاري الهوى من فؤادي، لأني بشر ولأنه بشر، فالعقول آيلة للاختلاف لا محالة، إنما الذي يطيب الخاطر ولو قام في النفس إزاء بعض الفتاوى أحيانا قائم عدم الرضا؛ أن الشيخ المعني بالانتقاد رجل غاصت قدمه في العلم والحلم حتى قوي جانب حسن الظن بما لا يؤثر فيه حتى ما يمكن أن نسميه شذوذا في الفتوى!! سبحان الله؛ لقد كان هذا قديما عند السلفيين من المسلمات، فما بال الأمر أصبح اليوم من المشكلات والملمات؟!.. لم يسلم أحد من المعاصرين مما يسمى بزلات الأكابر، وتسميتها وحدها هكذا، أعني (زلات الأكابر) تحمل من معاني العذر والاعتذار ، ما يشغل مهتم الفؤاد عن الركض وراء طلب النظر والاستفسار، فإذا افترضنا أن الكبير الفلاني زل زلة في فتوى ما، فعاملها معاملة العلة في حديث الثقة، فترد هذا الحديث المعل بعينه، وتستصحب السلامة فيما بقي، أما أن تغير (من الإغارة) على هذا الكبير، وتنسى فضله الوفير، وتصيره لا في العير ولا في النفير، فهذا ميزان المطففين في شق التمرة، بل في القطمير!!.. أقول أخيرا لهذا الحلبي الكبير، بعد تعويذه بالله من شر عين الكسير، أي صدر هذا الذي تحمله أضلاعك، وأي صبر هذا الذي يحويه فؤادك؟! حتى يقع عليك كل هذا وأنت على ما أنت؛ أبو الحارث الذي عهدناه، لا انكسرت له قناة، ولا بالبذاءة - ولو لشفاء الغيظ - نطقت شفتاه، بل هجيراه في كل مصائبه وبلواه، التلطف بمن آذاه، والتحنن لمن جافاه، هكذا أخلاق السلف والله، صفحات أدب عملية على الجوارح منشورة، لا أوراق أو حروف فقط، بالحبر محبرة مطبوعة، وعن التحلي بها مبتورة... وهكذا إذن؛ فكونوا أو لا تكونوا..يا معاشر كل السلفيين... |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
أخي الصرفندي: مع كل الإحترام والتقدير أقول لك :
ليتك ماتكلمت, فقد قصدت بما قصدت من هم على ماأنت عليه , الذين يريدون أن يتأكدوا ويستشهدوا بما تبناه ويتبناه أهل البدع والحزبيين, وأحسن الظن بردي فهو ليس إتهاما, لكن: تعلم قبل أن تتكلم ( هذه نصيحتي) |
#13
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ؛ فما أجودها من نصيحة غراء : [ تعلم قبل أن تتكلم ] والله الموفق للخيرات .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#14
|
|||
|
|||
لا تختلفوا - بارك الله فيكم - أنا لم أجد في المنتدى كلام الشيخ علي الذي أثار هذه المواضيع. ومع ذلك أقول: لا شك أن عندنا أناسا قد جاوزوا القنطرة، منهم الشيخ أبو الحارث. وعليه؛ فإذا وجدت حملة ضده فزعنا للدفاع عنه، وإذا كان هناك منا مستفسر فليستفسر فيما بينه وبين الشيخ، أو يراسل من يراسل الشيخ. وإذا رأى أحد أن على الشيخ توضيحا ما، فليراسله طالبا منه التوضيح للناس حتى يكف شر الشانئين المناوئين. وأما من رأى أن العبارة واضحة لا غبار عليها، وإنما حدث بها تلاعب فلينصر الشيخ بواجب النصرة، ومن رأى أنها إنما فيها سبق لسان، أو ضعف انتقاء لكلمات، فليبين ذلك في أسلوب المدافع بقوة عن الشيخ. لكني لا أحبذ - والحالة هذه، ومسئلة نصرة الفلسطينيين وعداوة اليهود مما لا يتصور زلل أدنانا فيها فكيف بأعلانا - فلا أحبذ أن يظهر أحدنا في ثوب الشاك، أو اللائم، بله المتهم للشيخ الحلبي. ولندرك أننا اليوم أقل يوم عددا، وأكثره عدوا، وأضعفه آلة، فلننصر بعضنا غاية النصرة، ولنؤاخ بعضنا غاية المؤاخاة. وأضيف: شاهدت المقطع الرابع من المقاطع المرئية التي وضعها أخونا باسم خلف - حفظه الله - فلم ترق لي طريقة الشيخ في الدفاع عن نفسه؛ إذ يطلب من شانئيه أن يحسنوا الظن والنقد، وأن يتبينوا ويتثبتوا، وهو يعلم أنهم لو أرادوا ذلك لفعلوا، وإنما يريدون البغي والعدوان، فكان ينبغي - في رأيي - أن يذبهم ذب الذباب، ويطردهم طرد الكلاب، قائلا لهم: اخسؤوا فقد علمتم مرادي، وأردتم عنادي. أما الطريقة التي سلكها فهي إنما تستعمل بيننا معاشر من سلكوا طريق الإنصاف وحسن الظن. ولكني - أيضا - خشيت أن يكون الشيخ سلك ذلك الأسلوب لشراسة الهجمة، وقلة الناصر، فشعر بالضعف، فلو كان ذلك فالله المستعان. وإني أحب طريق شيخ الغربة - الألباني - إذ كان لا ينتظر نصرا من عند غير الله. لكن هل كلنا يستطيع أن يكون ( ألباني ) ؟؟ وإنما رجل الدنيا وواحدها ........ من لا يعول في الدنيا على رجل. حفظ الله جميعنا، وعافانا، وزادنا ألفة وودادا، إنه خير مسؤول. |
#15
|
|||
|
|||
قرر ابن تيمية - رحمه الله - أن المنتهض للدفاع عن مقالة لأهل السنة إن لم يكن محيطا بها أضعفها !
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
أعتذر |
#17
|
|||
|
|||
أخي محمود الصرفندي الله يحفظك: أقدم لك إعتذاري ولم أقصد إزعاجك , وأنا أخطأت وأرجو عدم الزعل.
|
#18
|
|||
|
|||
لا بأس عليك أيها الحبيب ، إن لم أعذرك فمن إذن (!) وهذا من كمال عقلك - فيما أفاده الحافظ عبد الغني المقدسي - ، وابتسم .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#19
|
|||
|
|||
سامحوني ابتداءا على تطفلي
فقد وقفت على كلمة اعجبتني احببت المشاركة بنقلها فان فيه فائدة قال شيخنا الفاضل فتحي الموصلي حفظه الله: "عندما انطلق الحاقدون في الرد على الشيخ [علي الحلبي] كنت أعتقد جازما بهزيمتهم - لا لفراستي ! ولا لكرامة لي ! -; لأنها حملة : فسادها في أصولها، وخرابها في أهلها ، ودمارها في أفكارها ... ولا يلزم إذا قامت محنة بعالم أو وقع الظلم على ناصح أن ينهض الجميع بالدفع ... لأن النصرة جنس تحته أنواع ؛ ولابد من قيام كل مسلم بنوع من أنواع هذه النصرة ... وهكذا الناس في نصرة الدين : على درجات ومراتب؛ فمستقل ومستكثر . وفرق بين وجود النصرة وبين ظهورها ... فلا يلزم عدم ظهورها عدم وجودها ؛ بل أجزم أن كثيرا من أصحاب الفكر العميق يؤيدون الشيخ في فتواه بسباقها وسياقها وظروفها وخصوصيات الأحوال فيها . فالنصر الحقيقي : في ظهور الأحكام وليس مجرد رد الخصوم والأعداء ؛ فكم من معركة مع الخصوم ساهمت في إخفاء الأحكام وتضييع المصالح العظام ... لهذا أصول الشيخ في الفتوى : سلفية علمية شرعية مصلحية واقعية ... وهذا هو النصر الحقيقي ؛ فجزى الله فضيلة الشيخ المحقق علي الأثري الحلبي عن الإسلام وأهله خير الجزاء !!". 👈🏻نقله عنه علي أبو هنية من مجموعة (الإشراف العلمي). |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما مع من كان مخالفا له وهو مسلم وهو سلفي لكن مختلف معه في أشياء ! لايتذكر هذا المنهج ولايتعامل به ! مع الأسف واقعنا يقول نحن نحسن التنظير لا التطبيق ! سلامي لك وفق الله الجميع للعدل والإنصاف والسعي لتقليل الخلاف |
|
|