أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
64424 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
ما " طيبة "؟ ما " الشاطبية "؟
بانتظار الإجابة ممن لها علم بهذا الفن! وجزاكِ الله خيرًا -مقدًّمًا-أيتها المُجيبة النجيبة!-.
|
#2
|
|||
|
|||
أصلح الله المشرفة!
أظنّ أن السؤالَ مكرّر؛ ألم تقرئي ما في هذا الرابط: http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=14873 |
#3
|
|||
|
|||
وأصلح الله العضوة!
كنتُ نسيتُه -وما أكثر ما أنسى!-؛ لكن: لا بأس أن تضعي لنا مختصرًا مفيدًا عن المصطلحَين؛ يكون كالنظرة العامة. وجزاكِ الله خيرًا. |
#4
|
|||
|
|||
أختي المشرفة : أم زيد
قولي: عضو، ولا تقولي: عضوة. وإن شئتِ وضعتُ لكِ موضوعًا عن ذلك في قسم اللغة. أما الجواب عن هذا؛ فسيأتيكِ قريبًا - إن شاء الله - في المشاركة القادمة. |
#5
|
|||
|
|||
لن أضعَ لكِ مختصرًا؛ ولكن سأضع كلامًا أرجو أن يشفي غليلكِ، وهو كلامٌ أفادني به شيخي الفاضل - جزاه الله خيرًا - منذ سنواتٍ، أسأل الله أن ينفعَ به، يقول - أحسن الله إليه-:
نظم الإمام الشاطبيُّ ( ت 592 هـ ) في منظومته " حرز الأماني، ووجه التهاني "، وإن شئتِ فقولي: " الشاطبيَّـة "، قراءات الأئمَّـة السـبعة، فهي تحوي سبعة قرَّاء، وأربعة عشر راويًا، ولكلِّ راوٍ طريق واحد. فهي تجمع أربعة عشر طريقًا. وفيها يقول: بَدأتُ بِبِسمِ اللهِ في النَّظمِ أوَّلا * تَبارَكَ رَحمانًا رَحيمًا ومَوئِلا وثَنَّيتُ صلَّى اللهُ ربِّي على الرِّضا * محمدٍ المُهدَى إلى النَّاسِ مُرسَلا وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ * تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ وثَلَّثتُ أنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ دائِمًا * وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ* فَجاهِدْ بِهِ حِبْلَ العِدا مُتَحبِّلا إلى أن قال: فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ * سَمَاءَ الْعُلا والعَدْلِ زُهْرًا وكُمَّلا لَها شُهُبٌ عَنْها اسْتَنارَتْ فَنَوَّرَتْ * سَوادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وانْجَلا وسَوْفَ تَراهُمْ واحِدًا بَعْدَ واحِدٍ * مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أصْحابِهِ مُتَمَثِّلا ثم نظم الإمام ابن الجزري ( ت 833 هـ )، قراءة الأئمَّة الثلاثة، لإكمال القراءات العشر، في منظومة من " البحر الطويل "، وسمَّاها " الدُّرَّة المضيَّـة ". وفيها يقول: قُلِ الحَمدُ للهِ الذي وَحدَهُ علا * ومَجِّدهُ واسْألْ عَونَهُ وتَوسَّلا وصَلِّ على خَيرَ الأنامِ محمدٍ * وسَلِّمْ وآلٍ والصِّحابِ ومَن تلا وبعدُ فخُذْ نَظمي حروفَ ثلاثةٍ * تتمُّ بها العشرُ القراءاتُ وانقلا كما هو في تَحبيرِ تَيسيرِ سَبعِها * فأسألُ ربي أن يَمُنَّ فَتَكمُلا فهي تجمع ثلاثة قرَّاء، وستة رواة، وسبعة طرق والله أعلم فإن قلتِ: ماذا يعني ابن الجزري بقوله: " تحبير تيسير " قلتُ: نظم الإمام الشاطبيُّ " كتاب التيسير "، لأبي عمرو الدَّاني. ونظم ابن الجزري " تحبير التيسير " الذي ألَّفه قبل المنظومة. أما الطيِّبة، فهي " طيِّبة النَّشر " فقد جمع ابن الجزري القراءات العشر في كتابه " النشر في القراءات العشر ". ثمَّ نظمه في منظومته المشهورة : " طيِّبة النشر "، وإن شئتِ فقولي " الطيِّبة ". والنظم من " الرجز "، وفيها يقول: قالَ محمدٌ هو ابنُ الجزري * يا ذا الجَلالِ ارْحمْهُ واسْتُرْ واغْفِرِ الحمدُ للهِ على ما يَسَّرَهْ * مِن نَشرِ مَنقولِ حُروفِ العَشَرهْ ثمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ السَّرْمَدي *على النَّبيِّ المُصطفَى مُحمَّدِ وآلهِ وصحبهِ ومَن تَلا * كتابَ ربِّنا على ما أنزَلا فهي تجمع عشرة قرَّاء، وعشرين راويًا، وما يقارب ألفَ طريق. وفيها يقول: وهذه الرُّواةُ عَنهمْ طُرُقُ * أصَحُّها في نَشرِنا يُحقَّقُ باثنَينِ في اثْنَينِ وإلاَّ أربعُ * فهْيَ زُها ألفِ طَريقٍ تَجمَعُ ويقول: وهذه أُرجوزةٌ وَجيزه * جَمعتُ فيها طُرقًا عَزيزهْ ولا أقول إنها قد فَضَلتْ * حِرزَ الأماني بل بهِ قد كملَتْ حَوتْ لِما فيهِ معَ التيسيرِ * وضِعفِ ضِعفِهِ سِوى التَّحريرِ ضَمَّنتُها كتابَ نشرِ العَشرِ * فهْيَ به طَيِّبةٌ في النَّشرِ فـ" الشاطبية والدرَّة " قد جمعتا عشرة قرَّاء، وكذا " الطيِّبـة " ولكنَّ الفرق بينهما شاسع. فـ" الشاطبية والدرَّة " تحويان واحدًا وعشرين طريقًا. بينما تحوي " الطيِّبـة " ما يقارب ألف طريق، وإن أردت التفصيل، فهي تبلغ أكثر من تسعمائة وثمانين طريقا، والله أعلم. ولذلك تسمَّى " الشاطبية والدرَّة ": العشر الصغرى. وتسمَّى " الطيِّبـة ": العشر الكبرى. انتهى كلامُه - نفع الله به -. |
#6
|
|||
|
|||
أحسنتِ وأفدت؛ فجزاك الله خيرًا -أيتها العضو!!!-.
|
#7
|
|||
|
|||
وإياكِ، أيتها المشرفة! ( العضو - سابقًا - ).
وانتظري موضوعي الجديد في منبر اللغة. وماذا عن الجواب؟ هل قرأتِه في هذه السرعة الخيالية؟ |
#8
|
|||
|
|||
ألسنا في عصر السرعة!!
|
#9
|
|||
|
|||
أثابكما الله خيرا: أم زيد و عائش..لله درّكما!!
استفدتُ من الموضوع، و تمتعتُ بتحاوركما الذي يضفي نكهة خاصة على منبر الأخوات نحن بانتظار موضوعك في قسم اللغة يا عائش حفظكما الباري و زادكما علما و تواصلا |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
كم أُسر عندما أرى الصفحة مشرقة بـ عائشة وأمها! حياك الله -يا أم عائش- في هذه الصفحة التي ما افتتحتها إلا لنجني من ورائها الدرر المنثور والأطايب المنشورة! وإليك موضوع أختنا (العضو) -المعلَن عنهُ مسبَقًا-: عضو ، أم عضوة ، ومسائل أُخَر - فيصل المنصور ( مقال ) |
|
|