أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75722 88813

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 03-26-2013, 03:32 AM
محمد نوفل محمد نوفل غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 324
افتراضي

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم..
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 03-26-2013, 09:25 AM
ابي بكر ابي بكر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: العراق - الموصل
المشاركات: 5
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 03-26-2013, 02:47 PM
محمد القصبي محمد القصبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 245
افتراضي

هل ثمّة فرق بين الطائفة المنصورة ، والفرقة الناجية ؟؟؟
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 03-26-2013, 03:54 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

قول شيخ الإسلام رحمه الله:(الفرقة الناجيةِ المنصورةِ).

وفي جمعه بين وصفها بالنّجاةِ والنُّصرة ،دليل على عدم التفريق بينهما .
فما رأي إخواننا (طلبة العلم) ؟



__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 03-26-2013, 08:21 PM
شاكر بن خضر العالم شاكر بن خضر العالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 613
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
قول شيخ الإسلام رحمه الله:(الفرقة الناجيةِ المنصورةِ).

وفي جمعه بين وصفها بالنّجاةِ والنُّصرة ،دليل على عدم التفريق بينهما .
فما رأي إخواننا (طلبة العلم) ؟



أحسنتَ أخي عمر..
لا ريبَ أنّ هذا التركيبَ مُشْعِرٌ بعدم التّفريق..
والوجهُ أن يُقَال-والله أعلم-:
أوّلاً: إنّ وصفَ النّجاةِ في الآخرةِ وصفٌ ملازمٌ-ولا بدّ-لهذه الطّائفة.
ودليلُ ذلك:
(حديثُ الافتراق)، فإنّه استثنى هذه الفرقةَ من الفرق المُتَوَعَّدَةِ بالنّار.
ومن البديهيِّ أن يُقَال: إنّ تحقُّقَ النّجاةِ لكلِّ فردٍ من الأفرادِ لا يكفي فيه الانتسابُ الظّاهرُ لهذه الطّائفة، بل لا بدّ من أن تقومَ بالفردِ أمورٌ تبَرْهِنُ على صدقِ انتسابِهِ لها، من الإخلاصِ، وصحّةِ العلمِ والفهمِ، وصحةِ التّطبيقِ والعمل.
ثانياً: وصفُ (النَّصْرِ) أو (الانتصار) تُدَاخِلُهُ النِّسبيَّةُ والتَّبَعُّضُ أكثرُ من وصفِ النّجاةِ، وذلك لتنوُّعِ النّفوسِ، وتنوُّعِ خصالِ الإيمان وحقائقِه، وبالتّالي: تعدُّدِ أنواع (العبوديّةِ) ومظاهرها بتعدُّدِ الزمان، والمكان، والأعيان.
وعليه فقد تكون (الطائفةُ المنصورةُ) منصورةً في زمانٍ ما، تارةً بالسَّيْفِ والحُجَّةِ معاً، وتارةً بالحُجَّةِ وحدَهَا، أو يكون ذلك في مكانٍ دون مكانٍ، أو لقسمٍ منها دون قسمٍ آخر.
فقد لا يستطيعُ أفرادُ هذه الطّائفةِ-في يومٍ ما-إقامةَ الأمرِ بالمعروفِ والنّهي عن المنكر إقامةَ تحقيقٍ وتطبيقٍ، بل يقتصرون على إقامتِهِ إقامةَ بلاغٍ وبيانٍ، وهذا قَدْرٌ من (النّصْرِ) قد يتوفّر لغيرهم من إخوانهم أقلّ منه أو أكثر، في نفس زمانِهِم ومكانهم أو في غيرهما.
والحاصلُ أنّ (النّصرَ) لا يغيبُ عن مجموعِ هذه الطّائفةِ، ولا تنقطعُ حُجَّتُهَا على مخالفيها أبداً، أمّا وصفُ النّجاةِ فملازمٌ لها ولا بدّ.
والله أعلم.
__________________
للتواصل العلمي

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 03-27-2013, 12:12 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً أخي الحبيب على هذه الفوائد الطيبة .

ومما أود إضافته - لعل فيه فائدة – بعض المطالب :

المطلب الأول /
لفظ: (الاعتقاد)، ومنه: العقيدة، والمعتقد، والعقائد. وفيه مسائل:

المسألة الأولى: إن لفظ العقيدة يطلق على كل ما يعتقد سواء كان صحيحاً أو غير صحيح؛ لهذا لا بد من تقييد العقيدة بصفة أو إضافة لتدل على العقيدة المقبولة عند الله ، فيقال العقيدة الصحيحة، أو عقيدة السلف ونحو ذلك .

وهو ما فعله المصنف – رحمه الله تعالى -.

المسألة الثانية: إن هذا اللفظ - في هذا الباب - من الألفاظ الاصطلاحية الوضعية للدلالة على معاني شرعية، فينظر له من جهتين:

الجهة الأولى/ جواز الاصطلاح به للدلالة على معنى مشروع .

لا ريب أن استعماله صحيح، وقد استعمله السلف في القديم والحديث وعنونوا له كثيراً من الرسائل العلمية، وله عندهم معنى صحيح فلا يوجد ما يمنع منه لا في اللغة ولا في الشرع .
أضف إلى ذلك أنه من باب وسائل العلوم، فلا محذور في الاصطلاح به على معنى صحيح كسائر مصطلحات العلوم كالتفسير، والحديث، والفقه، وأصول الفقه والنحو . . . إلخ . فهو من الألفاظ المشروعة

الجهة الثانية/ لا بد أن يصطلح به على معنى شرعي صحيح، فيحدد معناه الشرعي، ولا يترك لاصطلاحات أهل الكلام ونحوهم؛ لمخالفة معانيهم للمعاني الشرعية .

وهو ما نبينه في المسألة التالية:

المسألة الثالثة:
عرفوه بأنه: "الحكم الذهني الجازم المطابق" .

وهذا التعريف يقابل الخبر الصادق، وقبوله هو التصديق . ولا يكفي في باب الإيمان القلبي التصديق المجرد الذي يعنيه أهل الكلام حتى يضاف إليه الإقرار الدال على الإذعان، وهذا المعنى هو الذي يصرف إليه لفظ التصديق عند السلف كما ورد عن بعضهم .

لطيفة: اعترض بعضهم على تعريف الاعتقاد عند السلف بالحكم الذهني الجازم باعتبار أنه يُخرج ما ثبت بحديث الآحاد لأنه راجح وليس بجازم .

وممن اعترض بهذا فضيلة الشيخ عبد العزيز الريس – وفقه الله – وعندي في هذا نظر؛ لأن المقصود أن الله أمرنا أن نعتقد بما ثبت بهذا الطريق فيكون اعتقادنا جازماً من جهة ما أمرنا به، فلا يمنع أن أعتمد على حديث الآحاد في إثبات عقيدة من العقائد وأكون جازماً باعتقادها .

وله نظائر كثيرة كما دل عليه حديث : "لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض – الحديث – " .

المطلب الثاني: في معنى السنة العام .

نقل شيخ الإسلام عن الإمام أبي الحسن محمد بن عبد الملك قوله : " فَاعْلَمْ أَنَّ " السُّنَّةَ " طَرِيقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّسَنُّنُ بِسُلُوكِهَا وَإِصَابَتُهَا وَهِيَ " أَقْسَامٌ ثَلَاثَةٌ " : أَقْوَالٌ وَأَعْمَالٌ وَعَقَائِدُ " (مجموع الفتاوى:4/180) .

وقال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :" والسنة هي الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأعمال والأقوال وهذه هي السنة الكاملة ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله وروي معنى ذلك عن الحسن والأوزاعي والفضيل بن عياض " (جامع العلوم والحكم: ص/ 264 ) .

وهذا المعنى هو المناسب لمصطلح : أهل السنة والجماعة .

المطلب الثالث: أن البداية بأحكام القلوب ومسائل الإيمان هي بداية بالأسس قبل البناء وهي طريقة الربانيين من العلماء، وقد أشار إليه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله : " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ لَهَا سَائِرُ الْجَسَدِ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ "(متفق عليه) .

وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :" أَنَّ أَصْلَ الدِّينِ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ الْأُمُورُ الْبَاطِنَةُ مِنْ الْعُلُومِ وَالْأَعْمَالِ وَأَنَّ الْأَعْمَالَ الظَّاهِرَةَ لَا تَنْفَعُ بِدُونِهَا " (مجموع الفتاوى:10/15) .

وإن الداعية الراسخ في مقام تبليغ شرع الله – تعالى – إلى الناس همته التأسيس قبل البناء، فهو يعتني بإحكام أسس بنائه قبل التطلع إلى رفعه .

قال ابن القيم – رحمه الله - : "من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشدة الاعتناء به، فإن علو البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه فالأعمال والدرجات بنيان وأساسها الإيمان .
ومتى كان الأساس وثيقا حمل البنيان واعتلى عليه وإذا تهدم شيء من البنيان سهل تداركه وإذا كان الأساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت وإذا تهدم شيء من الأساس سقط البنيان أو كاد .
فالعارف همته تصحيح الأساس وإحكامه والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس، فلا يلبث بنيانه أن يسقط .
قال - تعالى - : { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ } " (الفوائد:156) .

ومن الله التوفيق .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 03-27-2013, 03:39 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي


بارك الله فيكما على الإفادة (ومتعة الدرر) ..
وقولكم أستاذنا العتيبي =(العراقيّ) حفظك الله :
اقتباس:
المسألة الثالثة: عرفوه بأنه: "الحكم الذهني الجازم المطابق"
وسؤالي للتعلُّم ؛ كيف يكون حكما ذهنيّا (ومحل الاعتقاد القلب) ..والعقائد كما تعلم (أقوال وأعمال القلوب )..
ثمّ أليس في هذا التعريف قصور؟

ولعله (السّببُ) في أن [اعترض بعضهم على تعريف الاعتقاد عند السلف بالحكم الذهني الجازم باعتبار أنه يُخرج ما ثبت بحديث الآحاد لأنه راجح وليس بجازم .]
وهذا يحتاج ـ منّا تعريف الأحاد ـ وهذا ما سيأتي (في بابه ) إن شاء الله ..
فما رأي طلبة العلم؟!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 03-27-2013, 11:20 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي


بورك فيك أخي الحبيب عمر وجزاك الله خيراً .

قال ابن عثيمين - رحمه الله - : " والاعتقاد: الحكم الذهني الجازم فإن طابق الواقع فصحيح وإلا ففاسد " (شرح لمعة الاعتقاد: ص/5).

وقال الفيروزآبادي: " الذِّهْنُ بالكسر : الفَهْمُ والعَقْلُ وحِفْظُ القَلْبِ والفِطْنَةُ " (القاموس المحيط:ص/1574) .

فيكون معنى قولهم: الحكم الذهني أي: الحكم العقلي ، ومحله القلب .

إذا تبين هذا فسؤالك جيد ولذلك أنا قلت: " ولا يكفي في باب الإيمان القلبي التصديق المجرد الذي يعنيه أهل الكلام حتى يضاف إليه الإقرار الدال على الإذعان، وهذا المعنى هو الذي يصرف إليه لفظ التصديق عند السلف كما ورد عن بعضهم ".

وقصدت : أن التصديق هو قول القلب، والاذعان هو عمله حتى يستقيم التعريف على طريقة السلف .

وأما ما يتعلق بحديث الآحاد فالكلام عنه يكون في موضعه كما أشرت إلى ذلك - سلمك الله - .

والله ولي التوفيق، وزادكم ربي حرصاً ونفعاً .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 03-30-2013, 12:25 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي


بوركتم شيخنا أبا زيد :
تعني هو نفسه قول النّاظم:

إدراك من غير قضاء تصور *** ومع تصدق وذا مشتهر
جازمه دون تغير عُلِم علمًا ***وغيره اعتقاد ينقسم
إلى صحيح أن يكن يطابق *** أو فاسد إن هو لا يوافق

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 03-30-2013, 10:11 PM
أبو زيد العتيبي أبو زيد العتيبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 1,602
افتراضي

هو كذلك جزاك الله خيراً
وزادك براً وفضلاً
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.