أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
1272 | 50017 |
|
#1
|
|||
|
|||
حقيقة الصّديــق !
******* إِنَّ صَدِيقَ الحقِّ مَنْ يَمْشِي مَعَــكْ وَمَـنْ يَضُـرُّ نَفْسَــهُ لِيَنْفَعـَكْ وَمَـنْ إِذَا رَيْبُ الزَّمَانِ صَدَّعَـكْ شَتَّـتَ فِيكَ شَمْلَـهُ لِيَجْمَعَـكْ ******* وَلَيْـسَ أَخِي مَـنْ وَدَّنِـي بِلِسَانِـهِ وَلَكِنْ أَخِي مَنْ وَدَّنِـي وَهُوَ غَائِـبُ وَمَنْ مَالُـهُ مَالِي إِذَا كُنْتُ مُعْـدِمًـا وَمَالِـي لَـهُ إِنْ أَعْوَزَتْهُ النَّـوَائِـبُ ******* وَمَـا المَـرْءُ إِلَّا بِـإِخْـوَانِــهِ كَمَـا يَقْبِـضُ الكَفُّ بِالمِعْصَـمِ وَلَا خَيْـرَ فِـي الكَفِّ مَقْطُوعَـةٌ وَلَا خَيْـرَ فِـي السَّاعِدِ الأَجْـذَمِ *******
|
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
وحقيقــــــــــــــــــــــــة الصديق : قال لبيد: ماعاتب المرء اللبيب كنفسه ... والمرء يصلحه الجليس الصالح وقال آخر: إذا ما أتت من صاحب لك زلة ... فكن أنت محتالاً لزلته عذرا اقتباس:
عليك بإخوان الصفاء فإنهم * عماد إذا استنجدتهم وظهور أخوك أخوك من يدنو وترجو ... مودته وإن دعي استجابا إذا حاربت حارب من تعادي ... وزاد سلاحه منك اقترابا
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
فَصلٌ فيمَن يُصادَقُ ويُصافَى * أَخُــو صــلاحٍ وَأدبْ ذُو حسَـبٍ وذُو نَسَــبْ رُبَّ صَــلاحٍ وتُـقَــى يَنْهــاكَ عمَّـا يُتَّقَــى مِــن حيلــةٍ وغَــدْرِ وبِــدعــةٍ ومَـكْــرِ مُهــذَّبُ الأخـــلاقِ يَطــرَبُ للتَّـلاقـِـي يَحفـظُ ما فـي عَيبَتِـكْ يَصُـونُ مَا فِـي غَيبَتِـكْ يَـزِينُــهُ مـا زانَكَــا يَشِينُـهُ مـا شَـانَكــا يُظهِـرُ مِنـكَ الحَسَنــا ويَـذْكُـرُ المُسْتَحْسَنَــا ويَـكْتُــمُ الـمَعِيـبَـا ويَحـفَــظُ الـمَغِيـبَـا يَـسُـرُّهُ مـا سَـرَّكــا وَلا يُــذِيــعُ سِـرَّكَـا إنْ قـالَ قَـولًا صَدَقَـكْ أَو قُلْـتَ قَـوْلًا صَدَّقَـكْ وَإِنْ شَـكَـوتَ عُسْــرَا أَفَـدْتَ مِنــهُ يُسْــرَا يَـلقــاكَ بِالأمـــانِ فِـي حـادِثِ الـزَّمـانِ يُـهـدِي لكَ النَّصيحَــهْ بِـنِـيَّــةٍ صَـحيـحـهْ خُلَّـتُــهُ مُـدانِـيــهْ فـي السِّـرِّ والعـلانِيَـهْ صُحْبـتُـهُ لا لِـغَــرَضْ فَـذاكَ لِلقَـلْـبِ مَـرَضْ لا يتـغـيَّــرْ إنْ وَلِــي عــنِ الـــوِدادِ الأوَّلِ يَـرعَـى عُهودَ الصُّحْـبَـهْ لا سِـيَّـمـا فِـي النَّكْبَـهْ لا يُـسْـلِـمُ الصَّـدِيقـا إِنْ نــالَ يَومًـا ضِيقَــا يـعِـيـنُ إِنْ أَمْـرٌ عَنَــا وَلا يَـفُـوهُ بِالـخَـنَـا يُــولِـي وَلا يَـعْـتَـذِرُ عَمَّــا عَليــهِ يَـقْـدِرُ هـذَا هُــوَ الأَخُ الثِّقَـهْ الـمُستَحِــقُّ لِلمِـقَـهْ إنْ ظَـفِــرَتْ يَـدَاكَـا فَـكِــدْ بِـهِ عِـدَاكَـا فَــإِنَّـــهُ السِّــلاحُ وَالـكَـهـفُ والمَـنـاحُ
|
#5
|
|||
|
|||
قال أبو فراس الحمداني: حللتَ من المجدِ أعلى مكان ِ ... وبلغكَ اللهُ أقصى الأماني فإنك لا عدِمتْكَ العلا ... أخٌ لا كإخوةِ هذا الزمانِ كسوتَ أخُوَّتنا بالصفاء ... كما كُسِيَتْ بالكلامِ المعاني
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#6
|
|||
|
|||
وقال منصور الفقيه:
أخٌ لي عنده أدبُ ... مودَّةُ مثلِه نسبُ رعى لي فوقَ ما يرعى ... وأوجبَ فوق ما يجبُ فلو سبكت خلائقه ... لبهرجَ عنده الذهبُ
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#7
|
|||
|
|||
وقال في "عشرة الإخوان" -واصفًا خيرة الأصحاب-:
هـم الجنـاحُ واليـدُ .. والكهف والمعمتـدُ |
#8
|
|||
|
|||
حد الصداقة الذي يدور على طرفي محدوده هو أن يكون المرء يسوءه ما يسوء الآخر، ويسره ما يسره، فما سفل عن هذا فليس صديقاً، ومن حمل هذه الصفة فهو صديق، وقد يكون المرء صديقاً لمن ليس صديقه. وأما الذي يدخل في باب الإضافة فهو المصادق، فهذا يقتضي فعلا من فاعلين، إذ قد يحب الإنسان من يبغضه، وأكثر ذلك في الآباء مع الأبناء، وفي الإخوة مع إخوتهم، وبين الأزواج، وفيمن صارت محبته عشقاً، وليس كل صديق ناصحاً، لكن كل ناصح صديق فيما نصح فيه. الأخلاق والسير
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#9
|
|||
|
|||
كان بين عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان مودة وإخاء فكانت السنة تمر عليهما لا يلتقيان فقيل لأحدهما في ذلك فقال :إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعد الأجسام. ولقد أبلغ القائل في هذا حيث يقول : رأيت تهاجر الإلفين برا ..إذا اصطلحت على الود القلوب وليس يواظب الإلمام إلا.. ظنين في مودته مريب
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#10
|
|||
|
|||
عن الأصمعي قال : " إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكائه على ما مضى من زمانه " . لو كنت أعلم منك الودّ هان إذاً ... عليّ بعض الذي أصبحت توليني لا أسأل الناس عما في ضمائرهم ... ما في ضميري لهم من ذاك يكفيني أرضي عن المرء ما أصفى مودّته ... وليس شئ من البغضاء يرضيني بهجة المجالس
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|