أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
67306 89571

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر الحج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-22-2009, 07:01 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb تنبيه من الإمام الألباني رحمه الله حول قول : "عليك دم" للمخطئ في الحج



تنبيه من الإمام الألباني رحمه الله حول قول: "عليك دم" للمخطئ في الحج


http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3342

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله...

هذا تنبيه وتوجيه من: الإمام العلامة الألباني ـ رحمة الله عليه ـ يهم المسؤول والسائل؛ حول عدم الاكنفاء بقول: "عليك دم"؛ للمخطئ في الحج.

أسأل الله أن ينفع به.

قال الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ:

[...من عادة بعضهم أنه إذا سُئل عن خطأ وقع فيه بعضُ الحجاج، ويَسألُ هذا المخطئُ: "عليه دم أم لا؟"؛ فيجيبه بما يراه؛ إما أن يقول: "ليس عليك دم"، أو: "عليك دم".

الذي أراه؛ مع عدم وجود أدلة صحيحة ـ في السنة فضلاً عن القرآن الكريم ـ ملزمة للحاجّ بدم على كل خطأ، أو ذهول، أو نسيان يقع منه؛ على الرغم من عدم وجود مثل هذا (الإيجاب للدم)؛ فينبغي قبل أن يجيبَ المسؤولُ السائلَ القائلَ: "هل عليه دم أم لا؟"؛ سواء كان الجواب: (إيجابًا) أو: (لا)؛ عليه أن يقول: "إنَّ ما فعلتَهُ إنْ كان خطأً منك؛ فـ: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}(1)

وكما أكد ذلك عليه الصلاة والسلام؛ في الحديث الصحيح: ((وُضع))، والرواية المشهورة في بعض كتب الفقه: ((رُفِعَ)): هذه روايةٌ مرجوحة.

والرواية الثابتة إنما هي:

((وُضِعَ عنْ أُمتِي: الخطأُ والنسيانُ وما اسْتُكْرِهوا عليه)).

فإذا كان الذي أخلَّ بنسُك من مناسك الحج؛ وقع ذلك منه عن نسيان؛ قلنا بأن المؤاخذة عن الناس مرفوعة.

وإذا كان: عامدًا! متكاسلاً! مهملاً للاهتمام لأداء مناسك الحج؛ كما أمر بذلك عليه الصلاة والسلام في: (حَجَّة الوادع)؛ في حديثه المشهور: ((خُذُوا عني مناسكَكُم؛ فإني لا أدْرِي لعلّي لا ألقاكُمْ بعد عامِكُمْ هذا))؛ تطبيقًا لهذا الحديث:

يجب على كل حاجٍّ أن تكون عنايته متوجهة بكلّ طاقاته، وبكلّ جهده أن يأتي بها أقرب ما تكون إلى حَجَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم!

ومن البداهة بمكان أن نعترف أننا مهما حرصنا أن نتَّبع النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته كلِّها؛ في صلاته؛ في حَجَّته؛ فلن نستطيع أن نقارب صلاته!

ولكنّ الأمر كما قيل:

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم.......إن التشبه بالكرام فلاح.

فنحن علينا فقط: أن نجتهد أن تكون حَجَّتنا كحَجَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وبالكاد أن نقاربها! وأن ندنو منها!

فإذا تعمد الإنسان أن يُخِلَّ بشيء من مناسك الحج؛ فيجب على: (المسَتفْتَى) أن يلفت نظره بأنك: (آثم)! وألا يكتفي بقوله: "عليك دم"؛ لأن الناس اليوم وبخاصة إذا كانوا من الأغنياء الذين يسر الله عليهم الأموال؛ فمن السهل عليه أن يقدِّم دمًا؛ لكن المهمّ أن يوجِّهَ نظر هذا المخطئ عامدًا؛ إلى أنه: (آثم)! وأنه خالف أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم!

بعد ذلك إن كان يرى أنّ علَى فعْلِهِ ـ متأثِّمًا ـ دمٌ؛ أجاب على ذلك، وإلا: فلا.





فالذي أريد أن أنبه عليه هو:

أنه يجب على: (المسؤولين) دائمًا أن يدندنوا حول:

هل عليه: (إثم) أم: (لا)؟ حتى ما يقع مرة ثانية في مثل هذا الإثم؛ بحجة أن كفارته معروفة! على حد قول العامّة ـ في بعض البلاد العربية ـ:

"هَلِّي بتعرف ديته اقتله"!.. "هَلِّي بتعرف ديته"؛ الذي تعرف ما هي ديته اقتله؛ ما يهمك مادام إنت باستطاعتك أن تقدم الدية! هذا حض على الإجرام!

فقولنا: "عليك دم"؛ معناها: بيمشي الحال مهما ارتكب من مخالفة! مادام أن الدم يكَفِّر تلك المخالفة... لا!... ينبغي أن نلفت

النظر بأنه:

ـ (آثم) إن كان متعمدًا، أو:

ـ (لا إثم عليه)؛ إن لم يكن متعمدًا].(2)

انتهى كلامه رحمه الله تعالى، وجزاه عن المسلمين خيرًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1): [سورة: البقرة:286].

(2): فرغته حسب ما اتضح لي سماعه من موقع: "الإمام محمد ناصر الدين الألباني" ـ رحمة الله عليه ـ؛ من الرابط التالي:

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=3342

بدءًا من الثانية: 21؛ تقريبًا.


====================

نقلته كما وصلني بالبريد، جزى الله المُرسِل والمُفَرِّغ خيراً .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-13-2009, 05:17 PM
فتح الرحمن احمد فتح الرحمن احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,108
افتراضي

جزاك الله خيرا ورحم الله الشيخ العلامة الالباني عل جهوده لتبيين السنة للناس وهذه الفتوي من دقيق فقه رحمه الله لما راي من توسع الناس في ترك الواجبات في الحج وزيادة للفائدة انقل هذه الفتوي في بعض اشرطته (يقول السائل (الشيخ أبو إسحاق الحويني )( من ترك في الحج عدة واجبات هل يلزمه دم أم دماء مثلا ترك المبيت بمزدلفة وترك المبيت بمني وفي اليوم الأول لم يرمي جمرة العقبة
يقول العلامة الاباني ( أنا أقول بالنسبة لمثل هذا السؤال أرجو من طلاب العلم فضلا عن أهل العلم أن يدندنوا ليس فقط هل يجب دم أو لا يجب لأنهم قد يبحثون في مسألة أقل ما يقال فيها أنها نوضع خلاف فارجوا أن يبدؤوا البحث فيما لا خلاف فيه وهو أن نتساءل هل يأثم من ترك واجب من واجبات الحج فضلا عما إذا ترك واجبات من واجبات الحج اياثم أم لا من هنا ينبغي البدء في مثل هذه المسالة لان اعتياد الكلام علي هذا النحو الأول أي هل عليه دم أم لا لقد عود الناس علي التساهل بالقيام بكثير من الواجبان لأنه يشعر في قراره نفسه انه يجد له مخرجا للخلاص من إثم المخالفة والترك للواجب بان يقال عليك دم وبخاصة أن الدم ...إيجاب الدم من يقول به يتوسع فيه بناء علي اثر ابن عباس السابق ذكره إنما يمكن أن يتبني فيما إذا ترك شيئا من الواجبات سهوا أما إذا كان تركها عمدا فانا أجد فرقا كبيرا جدا بين من يتعمد ترك الواجب فيكون آثم وبين من لا يتعمد ترك الواجب فيكون غير آثم مثل هذين كمثل من يحلف يمينا غموس أو يمينا خطاء كما قال عليه السلام ( من حلف علي يمينا ثم رأي غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه ) فكفارة اليمين إنما تشرع فيمما مثل هذا الحادث الذي أراد خيرا فاخطاه أما من حلف كاذبا فهو كما جاء في بعض الأحاديث ( اليمين الغموس تدع الديار بلاقع ) فاليمين الغموس ليس له كفارة لان الحالف قد انغمس في الإثم فليس له مخرج منه إلا بالتوبة النصوح كذلك أولائك الذين يكثر منهم الإخلال بكثير من الواجبات في الحج هؤلاء قد أحاط بهم إثمهم وأحاطت بهم سيئاتهم فهؤلاء لا ينبغي أن نفسح لهم المجال بان نقول لهم عليك كفارة لان الكفارة التي نعلمها أما أن تكون علي باب الشكر لله عز وجل كمثل هدي المتعة أو أن تكون كفارة لشي يضطر أن يقع فيه الإنسان ذلك كمثل حلق الرأس حينما يجد ضرورة لحلقه أو الرجل الذي احصر فلم يستطع أن يستمر في حجته أو عمرته فكفارة هذا الإخلال أو ذاك هو أن يذبح أن يقدم فدي أو هدي .
أما أن يتعمد مخالفة الشريعة ويكون بذلك إثم ثم نخرج له مخرجا بان عليك دم هذا مع انه ليس عندنا نص يلهمنا بذلك فلا يستقيم مع توجيهات الشريعة في حض الناس علي إطاعة الله ورسوله وكل ما ساعد علي مخالفة الأحكام الشرعية ينبغي أن يوضع له حد ولا يتوسع فيه .)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-02-2014, 07:03 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


بارك الله فيك أبا عبد الرحمن .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-02-2014, 04:40 PM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

سمعت كأن شيخ الاسلام يفرق بين ترك الواجب وفعل المحضور فترك الواجب يرى بأنه يلزمه دم
وترك المحضور لا يلزمه هل هذاالقول صحيح لشيخ الإسلام
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-03-2014, 02:27 AM
عبد الكريم بن أحمد بن السبكي عبد الكريم بن أحمد بن السبكي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: ورقلة جنوب الجزائر
المشاركات: 1,230
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم بن أحمد بن السبكي مشاهدة المشاركة
سمعت كأن شيخ الاسلام يفرق بين ترك الواجب وفعل المحضور فترك الواجب يرى بأنه يلزمه دم
وترك المحضور لا يلزمه هل هذاالقول صحيح لشيخ الإسلام
بعد البحث والتنقيب
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (20/ 95)
وَمِثْلَ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنْ نُسُكِهِ الْوَاجِبِ فَعَلَيْهِ دَمٌ أَوْ عَلَيْهِ فِعْلُ مَا تَرَكَ إنْ أَمْكَنَ وَأَمَّا فَاعِلُ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ إذَا كَانَ نَائِمًا أَوْ نَاسِيًا أَوْ مُخْطِئًا فَهُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ لَيْسَ عَلَيْهِ جبران
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.