هل تأملتْ أخي الفاضل هذا الحديث !!!

[طاهر نجم الدين المحسي]

أخرج الإمام أحمد ابن ماجه وابن حبان وغيرهم واللفظ لابن حبان :
عن أُسَامَةَ بْنَ شَرِيكٍ يَقُولُ:
شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْأَعْرَابُ يَسْأَلُونَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ فِي كَذَا - مَرَّتَيْنِ -؟ فَقَالَ:
(عِبَادَ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَءاً اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وهلك ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ نَتَدَاوَى؟ فَقَالَ:
(تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُعطي الْعَبْدُ؟ قَالَ:
(خُلُقٌ حَسَنٌ)
قَالَ سُفْيَانُ: مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ـ الْيَوْمَ ـ إِسْنَادٌ أَجْوَدُ مِنْ هذا .
وصححه العلامة الألباني رحمه الله في ( صحيح ابن ماجه ) و ( التعليقات الحسان ) .
قال العلامة السندي - رحمه الله - في ( حاشيته على ابن ماجه ) :
( (وضع الله الحرج) أي الإثم عما سألتموه من الأشياء. (إلا من اقترض) المعنى وضع الله الحرج عمن فعل شيئا مما ذكرتم إلا عمن اقترض الخ واقترض بمعنى قطع. ومعناه إلا من اغتاب أخاه أو سبه أو آذاه في نفسه عبر عنه بالاقتراض لأنه يسترد منه في العقبي. (حرج) أي حرم
(لم يضع) لم يخلق. (شفاء) أي دواء شافيا. (إلا الهرم) أي كبر السن.] ) .

[محمد عارف المدني]

بارك الله فيك

[ياسين الشرقاوي]

(خُلُقٌ حَسَنٌ)

هي و الله .... ذاك ما نشكوه ، و إلى أمتنا - إليه - ندعوه
جزاك الله خيرا أخي الكريم ، ووفقك للخير

[ابو عبد الله المالكي]

حفظك الله يا أخي الفاضل نجم الدّين و بارك في علمك و وفّقك للعمل الصّالح (آمين)

[طاهر نجم الدين المحسي]

جزاكم الله خيراً أحبتي الأفاضل - محمد وياسين وأباعبدالله - وبارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله ....