أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
61072 | 85137 |
#51
|
|||
|
|||
هي تساؤلات وإشكالات للفهم أخي لؤي وقد سبق في مشاركتي الأولى اني متطفّل على إخواني في هذا الفن فأرجو أن تكون المداخلات هادئة حتى نفهم .
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#52
|
|||
|
|||
لأن هذا الفصل نظري و لا وجود له عمليا.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
فهل حقّا هم يقولون بأنّ كلّ من جاء بعد الحافظ الدارقطني زمنا متأخّر لا يؤخذ بأحكامه ؟ وهل حقّا هم يجعلون من التقدّم الزمني فقط دليلا على رجحان الحكم ؟
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#54
|
|||
|
|||
أنا مثلك تماما أخي نجيب وأتساءل لنفس الغرض !!
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#55
|
|||
|
|||
إذا قصدت أنه لا وجود له إطلاقا فلا ريب أن هذا خطأ محض إذ لا يختلف إثنان أن يحي بن معين متقدم والحافظ ابن حجر متأخر عنه ، وأما إن قصدت أنه لا يوجد حد معين فكذلك لا يوجد حد معين يفصل بين السلف والخلف وأعني بالحد المعين السنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وعدم وجود هذا الحد المعين لم يمنعنا من التفريق بين السلف والخلف فلماذا يمنعنا من التفريق بين المتقدمين والمتأخرين ولو في الجملة ؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#56
|
|||
|
|||
لكن في المقابل : ألا يوجد متقدمون ومتأخرون في باقي العلوم ؟ كعلم النحو وأصول الفقه والقراءات وهل سعي هؤلاء الساعون للتفريق هنا ؟ ولماذا حصروه فقط في علم الحديث ؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#57
|
|||
|
|||
أخي لؤي القضية ليست في إثبات متقدم ومتأخر في العلوم , أو أن المتقدمين أعلى رتبة من المتأخرين , وإنما القضية هي في زعم مفارقة المتأخرين لمنهج المتقدمين , وأن المتأخرين انحرفوا عن منهج المتقدمين فصححوا الضعيف وضعفوا الصحيح !!
وأضرب لك مثلا مما تشير إليه : هناك علماء متقدمين في العقيدة , وهناك علماء متأخرين هل هناك من يخالفك في هذا ؟! لكن هل إثبات هذا يعني أن المتأخرين ليسوا على عقيدة المتقديمن , وأنهم خالفوهم وانحرفوا عنهم ؟! يعني الإمام أحمد متقدم وابن تيمية متأخر و والمتقدم أعلى رتبة من المتأخر لكن هل هذه المقدمة تستلزم نتيجة أن ابن تيمية ليس على عقيدة ابن حنبل , وانحرف عنها , ويجب علينا نحن ـ ممن لا نصنف لا في المتقدمين ولا المتأخرين = لا في العير ولا في النفير ـ أن نعود إلى منهج وعقيدة المتقدمين , ونضرب جهود ابن تيمية في السلة لأن جهوده فيها تخالف المتقدمين !! لعلك لاحظت الفرق بين المسألتين ! و أقول : كون المليباري ومن تابعه انحرفوا في بعض القضايا الحديثية , وأنهم يحملون على الإمام الألباني وتلاميذه ويناصبونهم العداء ـ إما ظاهرا عند بعضهم وإما باطنا عند بعضهم ـ ومحاربة جهوده ؛ بل نسفها فهذا شيء لا مرية فيه , وكوننا نبدعهم ونضللهم بسبب هذه الأخطاء فذاك شيء آخر ! وأنصح إخواني بقراءة ما كتبه أخونا الفاضل الدكتور أحمد الزهراني فهو مهم جدا في الرد عليهم ... والشكر موصول للجميع ..
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#58
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
الأخ الكريم الفاضل / عمر بن محمد البومرداسي - سامحك الله - . اقتباس:
رحم الله الشيخ المحدث الالباني - رحمةً واسعة - بل إن أبو الزبير بريءٌ من التدليس ، وقولهُ - رحمه الله - أنهُ لا يقبل منه إلا ما صرح به بالسماع ذلك جرياً على ما قعدهُ المُتأخرون في رواية المدلس مِن أنهُ لا يقبل منه إلا ما صرح به بالسماع وذلك ليس بمسلمٍ به فإن الأئمة المُتقدمين على خِلاف هذا القول وليس عندهم في ذلك قاعدةً مُطلقة ! لعمري إنهُ بريء من تُهمة التدليس براءة الذئب من دم يوسف. اقتباس:
الأخ الكريم الفاضل / أبو عثمان السلفي - غفر الله لك - . اقتباس:
لا والله ما أصاب ولا أتى بالحق ولا أنصف ! فأين هي الدعاوي لتشتيت الجهود ؟! أم هو الفهم القاصر لهذه الدعوة المُباركة التي ما أنكرت في كتاباتها ولا مقالاتها شيئاً من جهودهم ! وما العيب في استنكار مسألة على أحد من الناس أليس الخطأ سارٍ على البشر ثقةً كان أو ضعيفا ! . اقتباس:
هذه دعوى مبنيةً على الفراغ أخي الكريم - نفع الله بك - وإلا فإن تحقيقات مشايخنا - حفظهم الله - بينٌ فيها التَطبيق العملي لمنهج الأئمة المُتقدمين - رضي الله عنهم وعن من خلفهم - بل وإن تخريجاتهم لا تخرج عن التعليل والسير على طريقتهم - رضوان الله عليهم - وإن قصر النظر وقلة الإطلاع تورث جهلاً بحقيقة الأمور فإني أرى هذا مِن سوء الظن وإن الظن لا يغني عن الحق شيئاً . والله المُعين. الأخ الكريم الفاضل / أبو الأشبال الجنيدي - نفع الله بك - .
__________________
قال ابنُ رَجَب : (( وقد ابتلينا بجَهَلةٍ من النّاس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين...وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم )) أهـ. |
#59
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما وجود متقدم قبل المتأخر وبعدها يكون المتأخر بعد المتقدم! فهذه لاتحتاج إلى قصد كمالايخفى.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#60
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا يتحقق معرفة التباين في المنهجين في التصحيح والتضعيف إلا بالنظر إلي الأحاديث التي أعلها الأئمة المُتقدمين بالضعف فيأتي المُتأخر فيحسنها أو يصححها لشواهد مُنكرة كالحديث الأصل قال الإمام أحمد بن حنبل : (( المنكر أبدا منكر )) ، وهذا كلامٌ جليل عظيم في التصحيح بالشواهد والمتابعات وفي ذلك كتب شيخنا طارق عوض الله ، وشيخنا إبراهيم اللاحم ، وشيخنا عبد الله السعد ، وشيخنا حمزة المليباري وإن من الإنصاف والعدل أن تنظر في الأدلة التي نستدل بها وتفندها لا أن تزيد مِن التبديع وإلقاء على كاهلك ما لا تُطيق ! فالله المستعان وعليه التكلان .
__________________
قال ابنُ رَجَب : (( وقد ابتلينا بجَهَلةٍ من النّاس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين...وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم )) أهـ. |
|
|