التحذير من الاقتراب من مجموعات المداخلة الغلاة على الواتساب للشيخ علي أبو هنية

[ابوخزيمة الفضلي]

التحذير من الاقتراب من مجموعات المداخلة الغلاة على الواتساب
ِ
رأيت كثيراً من الإخوة الطلبة السلفيين يُغرّر بهم بإدراجهم في مجموعات واتسابية تدّعي السلفية، والسلفية منها ومن طرائق روّادها ومشرفيها براء..
ولا يقع ولا يحصل هذا التغرير إلا بسبب جهل هؤلاء المساكين بحقيقة هذه الذئاب البشرية وما يكيدونه لمشايخ أهل السنة وما ينصبونه من حبائل وفخاخ للشباب للإيقاع بهم وإفساد دينهم ومنهجهم عليهم بتشويه صورة علمائهم وتنفيرهم عنهم وتحذيرهم منهم بحجة وجود أخطاء منهجية عندهم أو أنه قد بدّعهم الشيخ فلان والشيخ علان.. ويقصدون بذلك عدم موافقتهم للشيخ ربيع في الحكم على الرجال ولكنهم يلبسونه ثوب المنهج والعلم والدعوة..
وعندما يتمّ نشر الدعوات للانضمام لمثل هذه المجموعات لا يظهرون شيئاً من حقيقتهم إلا أنها مجموعة سلفية وتنشر للعلماء الكبار وتضمّ ثلّة من أهل العلم ووو ثم سرعان ما يتفاجأ من ينضمُّ إليها بأنهم يقصدون بالعلماء الكبار مشايخ معيّنين كبروا أم صغروا لا يخرجون عن أحكامهم ولا يحيدون عن أقوالهم وشغلهم الشاغل الطعن في العلماء الراسخين والمشايخ السلفيين..
وكنت قد حذّرت عدداً كبيراً من الإخوة حول ذلك بمجرّد رؤيتي لبعض الرسائل التي ينقلونها دون معرفتهم لما وراءها فأقول لبعضهم: من أين أتيت بهذه الرسالة؟ فيقول: من مجموعة كذا وكذا، فأقول له: ضع فتوى أو مقالاً لبعض مشايخنا عندهم. فإذا فعل، طردوه مباشرة أو حذّروه وهدّدوه وأنذروه فيتبيّن له حقيقتهم.
وبعضهم أتفطّن لبعض مشاركاته التي تفوح منها رائحة الغلوّ، فأقول له: هل أنت مشترك في مجموعة للغلاة؟ فيجيبني: لا، بل مجموعة علمية وهو لا يدري حقيقتها، وإذا بها تابعة لبعض رموزهم ممّن يبدع مشايخنا ولكنّها تكون حديثة، لا يزال مشرفوها يتألّفون قلوب من فيها ثم لا يلبثون أن يكشّروا عن أنيابهم ويُظهروا ما عندهم.. وهكذا
وما كنت أحسب أننا سنجرّ أقلامنا من جديد ونمتشق حسامنا الشديد لصفع هؤلاء الغلاة وركل رؤوسهم التي تمرّغت في التراب فقد فرغنا منهم منذ زمان وطوينا صفحتهم ورميناها في غياهب النسيان وألقينا شبهاتهم وافتراءاتهم في مزابل التاريخ الذي سجّل عارهم وشنارهم في تمزيق هذه الدعوة والفتّ في عضد السنة وأهلها..
لم أتوقّع حاجتنا لمثل هذا لولا وجود صنفين وجيلين اثنين من الإخوة السلفيين:
١- جيل جديد في هذه الدعوة عافاه الله من الغلوّ وأهله، ولكنّه مغرّر به لم يعش فتنة الغلو في التجريح ولم يدر بها، بل فتح عينيه فوجد الدعوة السلفية السنية النقية التي لم تشبها شائبة ثم بدأت تدخل عليه شبهات هؤلاء المسخ الخبثاء لظنّه الحسن بهم، واعتقاده صلاحهم لمعسول كلامهم وحُسن مصادرهم ونقولهم.
يقولون: قال ابن باز، وقال الألباني، وقال ابن عثيمين..
ويردّدون: اصبر نفسك على السنة.. ولا تحكّ رأسك إلا بأثر..ووو
فيستسمنون ذا ورم، ويحسبون الشحيح ذا كرم..
٢- وجيل قديم شهد الفتنة وعايشها وعرف حال القوم وأوحالهم ومع ذلك لم يؤدّوا شكر نعمة الله عليهم بالمعافاة من فتنة الغلوّ، فهم لا يحاربون الغلاة الظالمين ولا ينصرون المعتدلين المظلومين، بل يمسكون العصا من الوسط، ويحاولون الترقيع بين الطرفين، والتهوين من شأن خلافهم، ويعظّمون بعض شيوخ الغلاة، ويغضبون لغضبهم، ويساوون بين الظالم والمظلوم، ولا يفرّقون بين الضحيّة والجلّاد.
ولعل هذا الصنف -هداهم الله- له دور رئيس في انحراف وانجراف الصنف الأول المغرّر بهم لعدم نصحهم لهم وسكوتهم عن غلوّ الغالين أمامهم، وعدم بيانهم لعوارهم.
لذلك أحببت بحسب خبرتي مع هؤلاء الجُفاة وتجربتي مع هؤلاء الغلاة أن أضع بعض النقاط التي يتبيّن من خلالها لإخواني وأحبابي وطلابي أن هذه المجموعة أو تلك مجموعة غلاة مدخلية وليس مجموعة سلفية وسطيّة فيجتنبها ويحذرها، ويبتعد منها وينأى عنها:

أولاً: أن تُصدّر فيها الرسائل والنقولات بالألقاب الفخمة والعبارات الضخمة لمشايخ التجريح مثل:
قال الشيخ المجاهد العلامة ربيع المدخلي.
قال الشيخ بقية السلف عبيد الجابري.
قال الشيخ العلامة محمد المدخلي.
قال الشيخ العلامة عبد الله البخاري.
قال الشيخ العلامة المحنة محمد سعيد رسلان.
وغيرهم..

ثانياً: التمجيد والثناء لشيوخ الفجأة من سدنة الغلو والتبديع ممّن جعل اللهُ بأسهم بينهم شديداً، مثل:
أحمد بازمول
أحمد الزهراني
علي الحدادي
محمد العنجري
عادل منصور
خالد محمد عثمان
خالد عبد الرحمن
عبد الله الظفيري
أسامة عطايا
علي الرملي
فواز المدخلي
معاذ الشمّري
رائد آل طاهر
لزهر سنيقرة
عبد اللطيف الكردي
نزار هاشم
مزمّل فقيري
هاني بريك
علي الحذيفي اليمني
وغيرهم..
فإذا رأيت الإشادة والثناء والتبجيل والتقديس لواحد من هؤلاء الفتّانين المفاليس في مجموعة واتساب فاضرب عليها وافقأ عينيها..

ثالثاً: الطعن في مشايخ أهل السنة والعلماء السلفيين وجرحهم في كل مناسبة وبغير مناسبة تصريحاً أو تلميحاً، مثل:
الشيخ عبد المحسن العباد
الشيخ إبراهيم الرحيلي
الشيخ عبد المالك رمضاني
الشيخ علي الحلبي
الشيخ مشهور حسن
الشيخ محمد موسى نصر
الشيخ حسين العوايشة
الشيخ فتحي الموصلي
الشيخ خالد العنبري
الشيخ محمد المغراوي
الشيخ عبد الله العبيلان
الشيخ عبد الكريم الخضير
الشيخ سلطان العيد
الشيخ محمد مختار الشنقيطي
الشيخ صالح العصيمي
الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ محمد الإمام
الشيخ أبو إسحاق الحويني
وغيرهم حفظهم الله..

رابعاً: نفورهم من الرسائل التي تحثُّ على الرفق بأهل السنة وعدم الغلو في أخطاء المشايخ والعلماء، ومحاولتهم تأويل البيانات الصادرة عن هيئة كبار العلماء في حقهم: أن المقصود بها الحدادية لا هُم.

خامساً: عدم تقبّل نقد أحد من مشايخهم المذكورين أعلاه أو تخطئتهم بل ربما يغضب أحدهم إذا أُخّر اسم شيخه في الذكر أو ذُكر بالنقد، ويصمون من يفعل ذلك بأنه يطعن في العلماء أو يخالف منهج السلف.

سادساً: رمي المشايخ السلفيين بالتمييع وإصرارهم على إلزامهم بالتبديع ويبرعون بعبارة: فلان يخالف المنهج السلفي! وفلان مميّع متساهل وليس صاحب منهجيّ واضح! ووو.

سابعاً: جعل قضايا الجرح والتجريح شغلهم الشاغل في المجموعة، بل هي دينهم وديدنهم وتأخذ جُلّ أوقاتهم ونفيس أعمارهم ويفرحون بأخطاء المشايخ والعلماء وكأنهم وحوش سارية تنتظر فريسة تسقط لتنقضّ عليها.

ثامناً: عدم تقبّلهم أي فائدة أو معلومة من غير مشايخهم سواء من كان مجروحاً مستوراً، فالكل مجروح عندهم ما لم يأته صكّ الرضا والتزكية من كهنوتهم.

تاسعاً: نشر رسائل فيها قوائم أسماء مشايخ ودعاة على الترتيب الهجائي معنونة ب: التحذير من أهل البدع والأهواء. وهم قد خلطوها بأسماء أهل البدع من الصوفيين والطرقيين والروافض والحزبيين ووو مع المشايخ السلفيين الذين يبدّعونهم ممّن لا يرتضي منهجهم ومسلكهم.

عاشراً: نشر رسائل فيها قوائم معنونة ب: أسماء العلماء الكبار وأرقام هواتفهم.
وهم قد خلطوها بأسماء العلماء الأكابر حقًّا مع عدد من أصاغرهم ممّن لا يستحقّ أن يُجلس إليه ولم يُعرف بعلم صحيح ولا منهج نقيّ.

فالحذر الحذر من مسالكهم..
والبعد البعد عن مهالكهم..
ومن جرّب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي..
والعاقل من وُعظ بغيره..
والحمد لله رب العالمين

✍علي أبو هنيّة المقدسيّ
القدس/فلسطين
الاثنين: ٢٣ جمادى الأولى ١٤٣٨
الموافق: 20/ 2/ 2017م

[أبو المعالي بن الخريف]

جزاك اللهُ خيرًا أبا خزيمةَ على نقلِك هذه النصيحةَ الثمينةَ من الشيخِ علي أبو هنيةَ وفقه الله لهداه؛ وهُم كما قال عنهم -أي أبو هنيةَ سلمه الله-؛ وأنا -في نفسِي- لم أجد -بعدَ الرافضةِ- أكذَبَ وأكثر تجنيا على علماءِ السنةِ من الغلاةِ؛ الغلاةِ المنتسبينَ للدعوةِ السلفيةِ؛ هنا في الجزائرِ، أو في غيرِها؛ وهذا الكذبُ منهُم -المقطوعُ به عندِي لشواهدَ واقعيةٍ ووو- كذبهم على خيرةِ أهل السنةِ هو أحدُ الدلائلِ التي لا أفتؤُ أذكرُ أنها تتورادُ عليَّ منبئةً بفسادِ مذهبِ الغلاةِ؛ حتَّى لا أدرِي بأيِّها أبدأ؛ وماذا عندَ الغلاةِ -اليوم-! سوَى الغلظةِ والفظاظة؛ والتعصُّب المقيت، والنفخِ للذوات، وتورُّم الأنا بشكلٍ عجيب؛ أما عن غلاةِ الجزائرِ فهم ملفوظونَ من جميعِ الناسِ لأنَّهم لا خلاقَ لهم؛ وإنَّما يأوي من الناسِ -عندنا- إلى حزبِ الغلاةِ معظمُ من سفهَ نفسَه؛ وطُبعَ على ضرائبِ لؤمٍ لم يستطع الفكاكَ منها؛ فآوى إلى هذا المنهجِ المسخِ يستروحُ إليه؛ "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" [الكهف]، أو قوله: "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا" [فاطر]؛ اللهم عليكَ بمنهجِ الغلاةِ فإنهُ لا يعجزُك؛ أرِنا في افتضاحِه وأهله يومًا تُشفَ فيه صدورُ أهل السنةِ بحقّ.

[ناصر اليماني]

أبا المعالي إياك والتجاوزَ والتحاملَ ، انقد بعلم ودين ولا داعيَ للمبالغات هداك اللهُ ، فمن يقرأ ما كتبتَ يخيَّل إليه أنك تتكلم عن أناس أهلِ بدعِ فرويدا رويدا بنفسك ، وتذكر قول الله :(( ستكتبُ شهادتهم ويُسألون )) وهي نصيحة فلا تجعلها جدالا ونقاشا أصلحك الله.

[محمد عارف المدني]

بارك الله فيكم

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر اليماني

أبا المعالي إياك والتجاوزَ والتحاملَ ، انقد بعلم ودين ولا داعيَ للمبالغات هداك اللهُ ، فمن يقرأ ما كتبتَ يخيَّل إليه أنك تتكلم عن أناس أهلِ بدعِ فرويدا رويدا بنفسك ، وتذكر قول الله :(( ستكتبُ شهادتهم ويُسألون )) وهي نصيحة فلا تجعلها جدالا ونقاشا أصلحك الله.

ما زلتَ بعيدًا يا ناصر عن معرفةِ ما هو موجدودٌ في الساحةِ الدعويةِ، وعن تصورِ الضررِ الكبيرِ الذي ألحقهُ المداخلةِ بالدعوةِ السلفيةِ وبالإسلامِ الذي شوهوا صورتَه في نظرِ الأعاجمِ.

[ابوخزيمة الفضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

جزاك اللهُ خيرًا أبا خزيمةَ على نقلِك هذه النصيحةَ الثمينةَ من الشيخِ علي أبو هنيةَ وفقه الله لهداه؛ وكما قال عنهم؛ وأنا لم أجد -بعدَ الرافضةِ- أكذَبَ وأكثر تجنيا على علماءِ السنةِ من الغلاةِ؛ الغلاةِ المنتسبينَ للدعوةِ السلفيةِ؛ هنا في الجزائرِ، أو في غيرِها؛ وهذا الكذبُ منهُم -المقطوعُ به عندِي لشواهدَ واقعيةٍ ووو- كذبهم على خيرةِ أهل السنةِ هو أحدُ الدلائلِ التي لا أفتؤُ أذكرُ أنها تتورادُ عليَّ منبئةً بفسادِ مذهبِ الغلاةِ؛ حتَّى لا أدرِي بأيِّها أبدأ؛ وماذا عندَ الغلاةِ -اليوم-! سوَى الغلظةِ والفظاظة؛ والتعصُّب المقيت، والنفخِ للذوات، وتورُّم الأنا بشكلٍ عجيب؛ أما عن غلاةِ الجزائرِ فهم ملفوظونَ من جميعِ الناسِ لأنَّهم لا خلاقَ لهم؛ وإنَّما يأوي من الناسِ -عندنا- إلى حزبِ الغلاةِ معظمُ من سفهَ نفسَه؛ وطُبعَ على ضرائبِ لؤمٍ لم يستطع الفكاكَ منها؛ فآوى إلى هذا المنهجِ المسخِ يستروحُ إليه؛ "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا" [الكهف]، أو قوله: "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا" [فاطر]؛ اللهم عليكَ بمنهجِ الغلاةِ فإنهُ لا يعجزُك؛ أرِنا في افتضاحِه وأهله يومًا تُشفَ فيه صدورُ أهل السنةِ بحقّ.

وجزيت مثله يا أبا المعالي ، من المقصود ب ( كما قال عنهم ) وجزاك الله خيرا

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمة الفضلي

وجزيت مثله يا أبا المعالي ، من المقصود ب ( كما قال عنهم ) وجزاك الله خيرا

آمين؛ وإياكَ أبا خزيمةَ؛ وقد عدلتُ العبارةَ بما يبينُ عن القصدِ، ويُسفرُ عن المعنَى.

[ابو اميمة]

عسلك الله أخي أبا خزيمة,وبارك الله في الشيخ علي أبي هنية,وفي جميع مشايخنا الفضلاء الذين تصدوا لهذا المنهج المسخ الفسل المفلس..وها أنتم قد أنعم الله عليكم في بلدان العلم والعلماء,الذين يسخرون أقلامهم وأوقاتهم لدحض أباطيلهم,ورد شبهاتهم وتخرساتهم..ولكن اعلموا أن حال الشباب في غير بلاد الإسلام,فالخطر قد استفحل,وبذر جوره,والذي يؤسفني ويؤلمني حقا,هو استغلالهم لمن هم حديثوا عهد بالإسلام,فإنهم بدلا من أن يحذروهم من الفرق الضالة(الروافض,الخوارج,الصوفية..),وإذا بهم يبدؤون تحذيرهم من(الحلبي,المغراوي,الحويني,الرمضاني..) والقائمة معروفة عندكم وهي في ازدياد مستمر.
*طلب:من تيسر له منكم مشايخنا وطلابنا الفضلاء زياردة دول أوروبة خاصة للجهاد ضد هؤلاء الحثالة المارقة..فإني والله أرى أن هذا من أعظم الجهاد في هذا الزمان.

[ابو احسان الاعرجي]

جزاك الله خيرا

[ابوخزيمة الفضلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اميمة

عسلك الله أخي أبا خزيمة,وبارك الله في الشيخ علي أبي هنية,وفي جميع مشايخنا الفضلاء الذين تصدوا لهذا المنهج المسخ الفسل المفلس..وها أنتم قد أنعم الله عليكم في بلدان العلم والعلماء,الذين يسخرون أقلامهم وأوقاتهم لدحض أباطيلهم,ورد شبهاتهم وتخرساتهم..ولكن اعلموا أن حال الشباب في غير بلاد الإسلام,فالخطر قد استفحل,وبذر جوره,والذي يؤسفني ويؤلمني حقا,هو استغلالهم لمن هم حديثوا عهد بالإسلام,فإنهم بدلا من أن يحذروهم من الفرق الضالة(الروافض,الخوارج,الصوفية..),وإذا بهم يبدؤون تحذيرهم من(الحلبي,المغراوي,الحويني,الرمضاني..) والقائمة معروفة عندكم وهي في ازدياد مستمر.
*طلب:من تيسر له منكم مشايخنا وطلابنا الفضلاء زياردة دول أوروبة خاصة للجهاد ضد هؤلاء الحثالة المارقة..فإني والله أرى أن هذا من أعظم الجهاد في هذا الزمان.

آمين وإياكم أخي أبا الإحسان