أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75299 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2014, 02:57 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي ماذا تعرف عن شهر رمضان ؟

ماذا تعرف عن شهر رمضان ؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فهذه كلمات يسيرة عن شهر رمضان المبارك وما فيها من واجبات وأحكام وآداب وفوائد أخرى، أردت بيانها لعدم معرفة كثير من المسلمين بها، أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لتطبيق سنة نبيّنا e في كل صغيرة وكبيرة.

1- تعريف الصيام:
هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.


2-حكمه:
صيام رمضان فرض لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواكُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْلَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (البقرة:183) وأحد أركان الإسلام العظيمة لقول النبيّ e: « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ».


3- الناس في الصيام:

* الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر على الصوم.
* الصغير الذي لم يبلغ، لا يجب عليه الصوم لكن يؤمر به ليعتاده.
* المريض مرضاً طارئاً ينتظر شفائه، يفطر إن شقَّ عليه الصوم ويقضي بعد شفائه.
* المجنون لايجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً ومثله المعتوه والكبير اللَّذَان لا تمييز لهما.
* العاجز عنالصوم لسبب دائم كالكبير(المُعَمَّر) والمريض مرضاً لا يُرجى برؤه يطعم عن كل يوممسكيناً.
* الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدَّيهما تفطران وتطعمان عن كل يوم مسكيناً ولا تقضيان ما فاتهما.
* الحائض والنفساء، لا تصومان حال الحيض والنفاس وتقضيان ما فاتهما.
* المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر، ثم يقضي ما أفطره بعد رمضان، سواء كان سفره طارئاً كسفرالعمرة، أو كان دائما كأصحاب سيارات الأجرة فيفطرون إن شاؤا ما داموا مسافرين.

4- أحكام الصيام:

أ- النية: يجب النية في صوم الفرض قبل طلوع الفجر، لقول النبيّ e: « مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ ». وفي رواية: « مَنْ لَمْ يُبَيِّت الصِّيَام قَبْل طُلُوع الْفَجْر فَلا صِيَام لَهُ». والنية محلها القلب، والتلفظ بها لم يَرِد عن النبيّ e ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم.
ب- وقت الصوم: يبدأ وقت الصوم من طلوع الفجر الصادق إلى غروب قرص الشمس مباشرة. لقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}.
ت- السحور: السحور سنة مؤكدة، وفيه بركة عظيمة، يقول رسول الله e: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السُّحُورِ بَرَكَةً ». ويقول e: «الْبَرَكَةُ فِي ثَلاثَةٍ: فِي الْجَمَاعَةِ، وَالثَّرِيدِ، وَالسُّحُور».
وعَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ e إِلَى السَّحُورِ فِي رَمَضَانَ فَقَالَ: «هَلُمَّ إِلَى هَذَا الْغِذَاءِ الْمُبَارَكِ». ويقول e: « السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلاَ تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ ».

5- ما يجبعلى الصائم تركه:
1- قول الزور: يقول رسول الله e: «مَنْ لَمْيَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْيَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَه».
2- اللغووالرفث والصخب: يقول رسول الله e: « لَيْسَ الصِّيَامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشَّرْبِ فَقَطْ. إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِوَالرَّفَثِ. فَإِنْ سَابَّكَ أَحَدٌ أَوْ جَهِلَ عَلَيْكَ فَقَلْ : إِنِّى صَائِمٌ». ويقول e: «إِذَاكَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ ، فَإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ ، فَلْيَقُلْ : إنِّي صَائِمٌ ».

6- ما يباح للصائم:
أ- البقاء جنباً إلى الفجر.
ب- استعمال السواك قبل الزوال وبعده.
ت- المضمضة والإستنشاق من غير مبالغة.
ث- المباشرة والقٌبلة إن كان يملك نفسه.
ج- سحب الدم وقلع السن، وضرب الأبر التي لا يقصد بها التغذية.
ح- شم الريحان واستعمال البخور والطيب.
خ- الحجامة.
د- تذوق الطعام، واستعمال معجون الأسنان بشرط عدم دخولهما الحلق.
ذ- الكحل والقطرة ونحوهما مما يستعمل للعين.

7-الإفطار:
أ- تعجيل الفطر: يقول رسول الله e: «لاَيَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ».
ب – الفطر قبل صلاة المغرب: عن أنس رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ رسولُ الله- e- يُفْطِرُ قَبْلَ أنْ يُصَلِّي عَلَى رُطَبَاتٍ ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ ، فَإنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ».
ت- الفطر على الرطب إن وجد وإلاّ على التمر وإن لم يوجد فعلى الماء للحديث السابق.
ث- الدعاء عندَ الإفطار: لأنللصائم عند فطره دعوة مستجابة،يقولرسول الله e: « ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ: دَعْوَةُ الصَّائِمُ ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ»، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يَقُول إِذَا أَفْطَرَ: « ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ».

8- ما يبطل الصوم:
أ- الأكل والشرب عمداً: أما إذا أكل أو شرب ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إنما أطعمه الله وسقاه.
ب- تعمد القيء: أما إذا غلبه القيء فصومه صحيح.
ت- الجماع: من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فمن جامع امرأته فعليه كفارة مغلظة وهي: عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
ث- الحقن الغذائية: وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء بقصد التغذية.
ج- الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة: فإن خرجت من فرج المرأة دم الحيض أو النفاس ولو في جزء من النهار سواء في أوله أو آخره أفطرت وقضت.
ح- إنزال المني: من الرجل أو المرأة يقظة بسبب الإستمناء أوالمباشرة أو التقبيل أو نحو ذلك، أما إن نزل بالاحتلام أو بغير اختياره فصومه صحيح.

9- القضاء: من أفطر يوماً أو أكثر فعليه بعد انتهاء شهر رمضان أن يسارع إلى قضاء ما أفطر إن استطاع ، ولا يجب عليه التتابع في القضاء، وإن لم يستطع بسبب عذر شرعي يحسن أن يُطعِم عن كليوم مسكيناً، ومن مات في رمضان ولم يُكمِله فلا يُقضى عنه.

10- قيام رمضان (صلاة التراويح) : لقد سن رسول الله e قيام رمضان جماعة، ثم تركه مخافة أن تفرض على أمته فلا تستطيع (أي: أمته) القيام بهذه الفريضة ، وأحيا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة التراويح جماعة في خلافته، وعدد ركعاتها إحدى عشرة ركعة مع الوتر ، وفضلها عظيم كما بيَّنها رسول الله e بقوله: « مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَمِنْ ذَنْبِهِ ». وبقوله e: « إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ ».

11- زكاة الفطر: وهي فرض على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد من المسلمين، ومقدارها صاعاً من غالب قوت البلد، وفائدتها طهارة الصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، ووقت إخراجها يبدأ قبل العيد بيوم أو يومين ولكن الأفضل إخراجها بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد، ولا يجزيء بعدها.
ونسأل الله أن يرزقنا صيام هذا الشهر المبارك وقيامه
وصلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه

وجزى الله كل من أراد طبعها أو نسخها أو نشرها على المسلمين وبذلك ينال الأجر العظيم إن شاء الله تعالى
ملاحظة : كل الأحاديث والآثار التي وردت إما صحيحة أو حسنة .
****************************
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.