هل تارك العمل بالكلية مسلم /الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

[عزام عبد المعطي الاشهب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي

الله يهديك يا أخي عزام ما شأن المنافيقين وما شأن من إدعى النبوة وما شأن من سب الله في ما نحن في سدده .
صدق من قال :
سارت مشرقة وسرت مغربا ... شتان بين مشرق ومغرب
بارك الله فيك أخي حديثنا عن رجل موحد يشهد أن لا آله إلا الله وأن محمد رسول الله مؤمن بها لا يشرك بالله شيئا ولم يأتي بشئ ينافي التوحيد ولكنه لم يعمل خيرا قط .
وقولك :
فهل المنافقون الذين لم يشركوا بالله!!! شيئاً سيدخلون الجنة؟
هذا أغرب شيئ أسمعه وما ظننت أن يقول بمثله من أوتي مسكة من عمل فضلا على أن يكون طالب عمل متمكن .
يعني المنافقين موحدين أم مشركين ؟؟الله يهديك

أفلا عدت لردك الذي سبق يا ابا عبد الرحمن لتتأمله جيداً.......
فإما أن نكون نحن من يسير مغرباً ومشرقاً...
وإما أنك لا تنتبه لما تكتب بارك الله فيك...
فقد قلت :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي

ثم تأمل قوله عليه الصلاة والسلام :لا يشرك بالله شيئا فهل ترك الأعمال بالكلية شرك وما الدليل على ذلك .أنبأنا بعلم يا أخ متعلم.

أنبأنا يا أبا عبد الرحمن،، ما الذي يفهم من كلامك إن لم تكن تريد حصر الكفر بالشرك بالله فقط؟؟!!
ففهمنا مرادك بارك الله فيك،، فلعلنا لم نفهم ولم نرزق الفهم السليم،، ولعلها بلادة ذهن أو ما شابه....!!
فاصبر على إخوانك!!!!!
سبحان الله.....
قد سألت يا أخي ((هل ترك الاعمال شرك)) فسألناك وهل سب الذات الالهية شرك!!
ونضيف بسؤال آخر((هل استحلال الخمر او الزنا شرك؟؟))...
هي كفر بلا أدنى شك أو ريب..!!
وكذلكم ترك الاعمال بالكلية فهي كفر،، ولم نقل ابدا بأنها شرك فافهم!!
وتأمل يا ابا عبد الرحمن كلام ابن تيمية رحمه الله:

قال :((ان الإيمان عند أهل السنة و الجماعة قول و عمل كما دل عليه الكتاب و السنة و اجمع عليه السلف و على ما هو مقرر في موضعه فالقول تصديق الرسول و العمل تصديق القول ((فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنا ))و القول الذي يصير به مؤمن قول مخصوص و هو الشهادتان فكذلك العمل هو الصلاة
و أيضا ما احتج به ابن شاقلا و يذكر عن الإمام احمد إن إبليس بامتناعه عن السجود لآدم قد لزمه الكفر و اللعنة فكيف من يمتنع عن السجود لله تعالى و هذا لأن الكفر لو كان مجرد الجحد أو إظهار الجحد لما كان إبليس كافرا إذ هو خلاف نص القرآن
و أيضا فإن حقيقة الدين هو الطاعة و الإنقياد و ذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئا فما دان لله دينا و من لا دين له فهو كافر )) اهـــ ((شرح العمدة)).