أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34502 | 93958 |
#1
|
|||
|
|||
الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم في هذا الزمان
قال العلامة الدكتور محمد تقي الدين الهلالي :
...والذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم في هذا الزمان، أصناف: أولهم : المرتدون الذين كفروا بالله تقليدا لدعاية كاذبة خاطئة وهذه الدعاية شائعة في البلدان التي كان أهلها متمسكين بالإسلام في الأزمنة الغابرة في آسية و إفريقية، وحاصلها أن الإسلام إن كان صالحا في الزمن الماضي لترقية الشعوب وأخذ نصيبها من القوة المادية و تحصيل المعيشة السعيدة ، والسيادة الكاملة ، فإنه في هذا الزمان لا يتفق مع الأخذ بأسباب الحضارة و الرقي... ثانيهم: المدَّعون للإسلام بألسنتهم مع عدم تطبيقه لا عقيدة ولا عبادة ولا حكما فهؤلاء يدعون الإسلام بأقوال مجردة: والدعاوي ما لم يقيموا عليه***.بينات أبناءها أدعياء. ثالثهم: الأعداء الخارجيون وهم الأعداء من النصارى في أروبا و أمريكا، والمتعصبون من الوثنين في الهند و غيرها من الأمم الوثنية، ونجن نسمع المذابح التي تجري على في أنحاء الهند وفي الفليبين وفي إيريتيا. رابعهم: علماء السوء الذين باعوا دينهم بدين غيرهم، وكتموا الحق وغشوا شعوبهم جريا وراء الحطام، فضيعوا الدين و لم يدركوا الدنيا، وهذه الأصناف تبذل جهودها لإطفاء ما بقي من نور الإسلام، وليس الإسلام بملوم؛ لأنه قد اسعد من تمسك به وخلف كنوزا عظيمة من الآثار و العلم و المعرفة التي لا يجحدها إلا من يجحد الشمس المشرقة في يوم الصحو ومضى حميدا. تلك آثارنا تدل علينا.. فانظروا بعدنا إلى الآثار سبيل الرشاد في هدي خير العباد(2/331-332) وقال والمسلمون في هذا الزمان هم أكبر مانع لغيرهم من الدخول في الإسلام، لعدم تمسكهم بالإسلام، وانحرافهم عن جادتهم، وبعدهم عن أخلاقه.. سبيل الرشاد في هدي خير العباد (1/236)
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|