أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
85310 | 89305 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل سمعت بهذا السجن في - جهنم - يُقَالُ لَهُ بُولَسَ ! أعاذنا الله وإياكم منه ...
أخرج الإمام أحمد في ( مسنده ) والبخاري في ( الأدب المفرد ) ( 557 ) والترمذي في ( سننه ) وغيرهم :
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَمْثَالَ الذَّرِّ، فِي صُوَرِ النَّاسِ، يَعْلُوهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الصَّغَارِ، حَتَّى يَدْخُلُوا سِجْنًا فِي جَهَنَّمَ، يُقَالُ لَهُ: بُولَسُ، فَتَعْلُوَهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ، يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ، عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ " . حسنه الترمذي والألباني وشعيب الأرنؤوط ؛ قال المعلقون على المسند : إسناده حسن. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن عجلان: هو محمد. وأخرجه الحميدي (598) ، وابن أبي شيبة 9/90، وابن المبارك في "الزهد" في زوائد نعيم بن حماد (191) ، ومن طريقه البخاري في "الأدب المفرد" (557) ، والترمذي (2492) ، والبغوي (3590) كلهم من طريق ابن عجلان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وقال الحافظ ابنُ رجب في "التخويف من النار" ص 124 بعد أن نقل تحسين الترمذي له: وروي موقوفاً على عبد الله بن عمرو. وأورده السيوطي في "الدر المنثور" 5/333، وزاد نسبته إلى ابن مردويه. وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البزار (3430) . قال الهيثمي في "المجمع" 10/334: رواه البزار، وفيه من لم أعرفه. وآخر من حديث كعب قوله عند البيهقي في "الشعب" (8184) و (8185) . وعن أنس عند البيهقي في "الشعب" (8186) ، وقال بإثره: روي هذا بإسناد مرسل عن ابن مسعود من قوله. قوله: "أمثال الذر"، الذر: جمع ذرة، وهي النملة الصغيرة. قال صاحب "تحفة الأحوذي" 7/193: والمعنى أنهم يكونون في غاية من المذلة والنقيصة، يطأهم أهلُ الحشر بأرجلهم من هوانهم على الله. الصغار: الذل والهوان. وقوله: "بولس": قيده المنذري بضم الموحدة وسكون الواو وفتح اللام، وكذا قيده صاحب "القاموس"، وقيده غيرهما بفتح الباء واللام. انظر "تحفة الأحوذي" 7/193. قوله: "نار الأنيار"، قال ابن الأثير: لم أجده مشروحاً، ولكن هكذا يروى، فإن صحت الرواية فيحتمل أن يكون معناه: نار النيران، فجمع النار على أنيار، وأصلها: أنوار، لأنها من الواو، كما جاء في ريح وعيد: أرياح وأعياد، وهما من الواو. انتهى. قال صاحب "تحفة الأحوذي" 7/193: قيل: إنما جمع نار على أنيار وهو واوي لئلا يشتبه بجمع النور. قال القاضي: وإضافة النار إليها للمبالغة، كأن هذه النار لفرط شدة إحراقها، وشدة حرها، تفعل بسائر النيران ما تفعل النار بغيرها. انتهى. قال القاري: أو لأنها أصل نيران العالم لقوله تعالى: (الذي يصلى النار الكبرى) ، قال السندي: قيل: جمع النار على الأنيار غير مسموع في اللغة، فهو سهو من الرواة. والخبال: بفتح الخاء المعجمة: هو في الأصل الفساد، وبكون في الأفعال والأبدان والعقول. وعصارة أهل النار: ما يسيل منهم من الصديد والقيح والدم. ) . |
#2
|
|||
|
|||
بوركت
أستاذ نجم
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
ادعى البعض أن تسمية هذا السجن ببولس له علاقة بمحرف النصرانية بولس فهل هذا صحيح؟ |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
|
|