أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
80425 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
"ولكن لم نسمع منهم (حكما) ولا (خبرا)"
صدقت أبا الأشبال جزاك الله خيراً وبارك فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#22
|
|||
|
|||
نعيد التذكير به اليوم بعد صدور الأمر (العسكري ) من الدكتور المدخلي لأتباعه بترك الخوض في قضية التفريق بين (حكم الثقة) و (خبر الثقة) بعد أن ظهر الاضطراب والاختلاف بينهم وعجزه هو عن ضبط المسألة من الناحية العلمية وإقامة الأدلة على تصوراته فيها والتي بدّع بها مشايخ السنة !
وطبعا هم استجابوا له رأسا وحذفوا ما كتبوه فيها مع أنهم كانوا يقلدونه في جعل التفريق بين حكم الثقة وخبره من بدع الحلبي !! وهذا كله جاء نتيجة لتوطين أنفسهم على تقليد الشيخ المدخلي في كل ما يقوله حتى وصل بهم الحال إلى ترك بيان ما يعتقدونه حقا تلبية لطلب الشيخ الوالد زعموا ! وجاء هذا منه هو نتيجة لعدم ضبطه لهذه المسألة , وتناقضه في تطبيقها على أصحابه كما حصل مؤخرا من تبديع الجابري للعتيبي والبازمول ووصفه لهما بأنهما من أهل الفتن !! فرحم الله حكم الثقة وخبره !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#23
|
|||
|
|||
كنت قد استأنفت قديما كتابة مقال أسميته " إفادة المنتبه بتفرقة الشيخ ربيع بين خبر الثقة و حكمه " و لا أدري هل أتممته أم لا؟!
و مما وجدته منه مما قلت: وهذه قد قالها -مثلا- في حق سيد قطب –رحمه الله- ( على ما أذكر)! فبعدما أخبر عن حاله أرجأ الحكم فيه إلى العلماء! و هذا إن لم يكن تفريق من الشيخ بين خبره و حكمه فلا ندري ما هو وجهه ؟! و إن عاند إخواننا في ذلك فلا محيص لهم -بعدُ- إلا أن يعلنوا بأن الشيخ ربيعا يكفر سيد قطب صراحة ، هذا هو مقتضى عدم التفرقة بين خبره و حكمه !؟ و ما يقال في هذا يقال في غيره ممن رماه بوحدة الأديان؛ إذ الخبر على أن فلانا يقول بها -وهو ثقة، أي الشيخ ربيع- لا يلزم منه إلا مطابقة الخُبر الخبر!
__________________
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) |
#24
|
|||
|
|||
هل يلزم الرجل أن يقبل نقل الثقة وحكمه، أم نقله فقط؟! فأجاب الشيخ ربيع حفظه الله تعالى بقوله: ((خبر الثقة الأصل فيه القبول، إلا إذا خالف العدول؛ كما في الرواية الشاذة، وأما الأصل فيه القبول، ولا يجوز تكذيب المسلم ورد ما عنده من الحق، وإذا ما سلكنا هذا المنهج أبطلنا كثيراً من شرائع الإسلام، لو جلس رجل يعلِّمني من الكتاب والسنة، لو قال لي: قال رسول الله في صحيح البخاري كذا؛ أكذِّبه؟! لا، لما يقول لي: فلان مبتدع، أقول: لا!، هذا المذهب الذي يسمونه بالتثبت مذهب كاذب..
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=65130 فمالذي تغير؟!
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#25
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال الله - عز وجل -: ﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ [غافر: 29] وأي رشاد يدعو إليه المستبد برأيه و المُعاند للحق و كل من يتبعه يُلغي عقله و يضرب بمنهج السلف الصالحين عرض الحائط فيسير نتيجة ذلك في ركب الضلال! |
|
|