كلمة إمام مسجد السلفيين عن وفاة الشيخ أبي زيد رحمه الله

[عبد الله مختار بدري]

مما جاء في الكلمة:
حزن أهل السنة السلفيون حزنًا شديدًا لموت الشيخ المجاهد الداعية للتوحيد والدنا الشيخ أبي زيد محمد حمزة
رحمها لله تعالى،
حزنوا بعد موته كما أنهم قد أحبوه في حياته.
الدعوة إلى التوحيد اقترنت به رحمه الله تعالى.
من فرح بموته لم يسيء إليه ولا إلى تاريخه، بل أساءوا إلى أنفسهم بكشفهم عن جهلهم
الشيخ يُحب لدعوته للتوحيد لدعوة إلى توحيد امتدت بمقدار أعمارنا
يحب لطيبة قلبه ولسهولة تعامله مع إخوانه وأبنائه
فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحمه
من وزع الحلوى لوفاته يخشى عليه أن يكون مبتدعًا، بل مبغضًا للتوحيد!
هل يُفرح بموت رجل حارب الشرك ودعا إلى التوحيد، ولا يترك مناسبة إلا ويُقرِّر توحيد الله عز وجل حتى وإن
اختلفنا معه؟!
هذا رجل جويهل.
للاستماع للكلمة:
https://archive.org/download/KAKIMA/KAKIMA.mp3

[ابو همام محمد السلفي]

رحم الله الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- فيما نقله عنه تلميذه الإمام ابن القيم في "المدارج" قال: " وكان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه!
وما رأيته يدعو على أحد منهم قط .وكان يدعو لهم.
وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له فنهرني وتنكر لي واسترجع ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال : إني لكم مكانه ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ونحو هذا من الكلام فسروا به ودعوا له وعظموا هذه الحال منه "
والحمد لله؛ فليس لنا مع من بغى علينا من إخواننا وهجرنا أدنى غضاضة؛ فنحن نحضر جنائزهم ونعزيهم في مصابهم، ونحاول التودد والتقرب إليهم- إلا من أبى-! فلكل واحد معاملته كما يكون من دينه وخلقه..
فاللهم اعف عنا وعن إخواننا