الحلقة السادسة عشر من قراءة أبي عُبُود لكتاب الجامع في العلل والفوائد/ للدكتورالفحل

[لطفي سعيد]

جزاك الله خيرا اخي هاني على إجابتك على سؤالي ونسأل الله ان ييسر تواجد اشرطة الشيخ / عبدالله باحمران وفقه لله في أحد التسجيلات التي التي تبيع الاشرطة.

[بشائر العلم]

اخي هاني هل ممكن توضح المقصود بقولك في معرض حديثك عن الشيخ عبدالله باحمران ( يصرح بذلك احيانا بحسب الحاجة التي تنفع المستمع علميا وخلقيا ولاتضره فيهما وبحسب نوعية الحضور ) مع بالغ شكري وتقديري لكم وللشيخ الفاضل ابي عبود نفع الله به

[هاني صالح]

جزاكم الله خيراً إخواني لطفي سعيد ، بشائر العلم .

أخي بشائر العلم : توضيح ما قصدتُه بقولي الذي نقلتَه - حفظك الله - ؛ ألخصه في التالي :
1) بيان أن شيخنا أباعُبُود – حفظه الله ووفقه – ليس من عادته ولا من خُلُقه إظهار ما أخطأ فيه أئمتنا أو علمائنا بحسب نقده ودراسته – ومنهم الإمام الألباني رحمه الله –، وهذا بخلاف ما يفعله بعض من يدَّعي محبة الإمام الألباني – رحمه الله – فتراه – وهذا قطعاً بعد وفاة الإمام – يتحرَّى إظهار ما أخطأ فيه الإمام الألباني بمناسبةٍ وغير مناسبة ؛ لإظهار شخصه ! ولدَفَع ما يُرْمَى به من التعصب للإمام الألباني ! . فما يُنتفَع به هو بيان الصواب بالحجة والدليل ، وأما مَنْ هو المخطئ فهذا يُعرف بالرجوع إلى مصادر المسألة وهي ما يحرص شيخنا أبو عبود دائماً على ذِكرها فيما يطرحه من مسائل ومن خلالها يعرف المُراجِع مَنْ هو المخطئ .
2) تميُّز شيخنا أبي عُبُود - حفظه الله - في اختيار وطرح المواضيع ومدارستها ونظرته البعيدة للأحداث وقراءته العميقة لما بين السطور – يشهد لذلك حدوث الكثير من الأحداث كما توقعها شيخنا – كلُّ ذلك جعل التنوُّع في الحاضرين لجلسات شيخنا وإن كان الأغلب الأكثر منهم المحب لأئمتنا وعلمائنا ومنهم بطبيعة الحال الإمام الألباني وشيخنا أبي عُبُود ، ومن الحاضرين مَنْ هم بخلاف ماسبق وخاصة على الإمام الألباني وشيخنا أبي عُبُود وإنما حَمَلهم على الحضور ماسبق من تميُّز شيخنا أبي عُبُود فيما سبق وهو ما لم يجدوه عند مَن يجالسونه ، لذلك كله كان الكلام بحسب نوعية الحضور .
3) بقدر اهتمام كل شخص يكون الكلام معه والتوسّع فيه بقدر ما ينفعه ، لذا فمَن يبحث ويُراجِع ؛ يختلف الكلام معه عمَّن ليس كذلك ، ومن ينتقص الإمام الألباني يختلف الكلام معه عن المحب والمبجّل للإمام ، كل ذلك يجعل الكلام بحسب الحاجة التي تنفع المستمع وحسب نوعية المستمع .
4) فدائماً شيخنا أبو عبود – حفظه الله ونفع به - يكرر : لِخَلْق شخصيةٍ متوازنةٍ علمياً وخُلُقيًّا لابد من طرح المعلومات مع ما يصاحبها من خُلُق ؛ فهناك معلومة وهناك خُلُق لهذه المعلومة . وما يحصل اليوم من كثير من طلبة العلم للأسف الشديد ليس سببه العلم – دائماً – وإنما أيضاً البُعد عن أخلاق هذا العلم .
فمن المهم جداً مراعاة حال المتلقِّي وخُلُقه عند الطرح .

أرجو أخي بشائر العلم بهذا أن يكون وضح لك المقصود من قولي الذي نقلتَه بارك الله فيك .
رحم الله أئمتنا وعلماءنا وجزاهم عنا خير الجزاء ونفعنا بعلومهم .
وجزى الله شيخنا أباعُبُود خير الجزاء فيما يبذله من دفاع وذبٍّ عنهم وبخاصة الإمام الألباني –رحمه الله – وأعانه على الاستمرار عليه بالحجة والدليل .

[ابو دعاء]

اشكر الاخ هاني على تفاعله مع المشاركات التي تثري الموضوع
ماذكرته اخي في ردك على بشائر العلم زادني شوقا لمعرفة شخصية الشيخ ابي عبود أكثر فحبذا لو تذكر ياأخ هاني شيئا مما حدث وتوقعه الشيخ
ونكرر الشكر وجزاكم الله خيرا

[هاني صالح]

جزاك الله خيراً أخي أبا دعاء وبارك فيك .

الأحداث التي توقَّعها شيخنا أبوعُبُود – حفظه الله ونفع به – وَوَقَعَت بمثل ماتوقّع حفظه الله كثيرة – ولا أبالغ في قولي هذا فإنَّ هذا يشهد بِهِ وَ لَهُ كلُّ من جالس شيخنا أبا عُبُود وسمع منه وصَفِيَ قلبُه تجاهه – لذلك فأنا هنا أكتفي بذكر نماذج منها ، وقد قسمتها إلى قسمين ؛ قسم خاص بأحداث اليمن ، والقسم الآخر بأحداث وقعت خارج اليمن .
أولاً : أحداث اليمن .
1) عندما تراجع محدث الديار اليمنية وعالمها الإمام مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله وجعل الجنة مثواه – عمَّا قاله في آل سعود ؛ قال شيخنا أبو عُبُود – حفظه الله – : بدأ العدُّ التنازلي لخبر وفاته . وقد كان .
2) قال شيخنا أبو عُبُود – حفظه الله – : ستُغلق دار الحديث بدمّاج بعد وفاة الإمام مقبل بن هادي ، لكن متى ؟ الله أعلم . وعندما وصل ما يسمَّى بالربيع العربي إلى اليمن ؛ قال شيخنا : الآن ستُغلَق دار الحديث بدمّاج بأمرٍ دوليٍّ وإقليمي وبتنفيذٍ يمني ، ونَصَحَ مَن له اتصال بأخٍ له هناك أن يأمره بالمغادرة . وقد كان .
3) مما توقّعه – حفظه الله – تمزُّق وتفرُّق أتباع الشيخ أبي الحسن المأربي المصري . وقد كان .
4) الترويج لدعوى الإصلاح المالي والإداري عندنا في الجنوب ؛ قال شيخنا أبو عُبُود عنها : هذه دعوة مبطَّنة لانفصال الجنوب . وقد كان .
5) بعد محاولة قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعودته سالماً ؛ قال شيخنا أبوعُبُود : سيتحالف مع الحوثيين لضرب القوى التي حاولت قتله مقابل سيطرة الحوثيين على شمال اليمن بضمان الوحدة ، وأول بداية لهذه السيطرة ستكون على حساب إخوتنا في دمّاج برضاً دولي وإقليمي . وقد كان .
6) بعد الاتفاق على عبد ربه منصور رئيساً لليمن ؛ قال شيخنا أبو عُبُود : سيَضْرِب عبد ربه القوى في شمال اليمن بعضها ببعض لإضعافها بهدف انفصال الجنوب وتتويجه رئيساً بعد إركاع قادة الجنوب الآخرين من قِبَل مجلس الأمن ودول إقليمية ، وكل أو أكثر القادة الجنوبيين سيرتمون في أحضان إيران للضغط على الحوثيين بالموافقة على انفصال الجنوب متغافلين تطميع علي عبد الله صالح للإيرانيين أنَّ مصلحتهم في وحدة اليمن . وقد وَقَعَ الشطر الأول منه ، وبانتظار وقوع الشطر الآخر .
7) بعد ضرب الحوثيين لقوى الإصلاح سيطلب الإصلاحيون التحالف مع الحوثيين متجاهلين تأثير علي عبدالله صالح القوي على الحوثيين . وقد كان .
أكتفي بهذه النماذج مما توقعه شيخنا أبو عُبُود – حفظه الله ونفع به – بخصوص ما يجري في اليمن .
وفي مشاركة أخرى - بإذن الله تعالى - أذكر نماذج من أهم توقّعات شيخنا أبي عُبُود – حفظه الله ونفع به - في غير اليمن .

[ابوسالم]

جزاك الله خير ابا صالح على ما عرضت من عمل الشيخ عبدالله حفظه الله وبارك فيه وفي وقته وفي اهله . وارجو اذا كان هناك متسع من الوقت ونشاط لاخراج المواد المسموعه الي مواد مقرؤه حتى نستطيع قراتها خاصة فيما يتعلق با الاحداث الجاريه التي تعصف با الامه يمينا ويسارا . وجزاكم الله خير الجزاء

[هاني صالح]

جزاك الله خيراً أخي أبا سالم على حسن ظنك ، ونسأل الله تعالى أن ييسِّر ما طلبتَه .

استكمالاً للمشاركة السابقة من الجواب على أخينا أبي دعاء بخصوص طَلَبِه ذِكْر شيئٍ مما توقَّعه شيخنا أبو عُبُود حفظه الله وحدث كما توقَّع ؛ أُثَنِّي بِذِكْر بعضٍ مما توقَّعه - حفظه الله - خارج اليمن :
1)توقَّعَ شيخنا أبو عُبُود – حفظه الله – في الجهاد الأفغاني الأول بسبب أغلب قادته كـ : سيّاف ومسعود و حكمتيار وربَّاني ومجدِّدي ؛ أن تكون ثمرة الجهاد لصالح الغرب الكافر والصين . وقد كان .
2) و إذا دخلت قوات أغلب هؤلاء القادة كابول فستكون مقتلة عظيمة فيما بينها . وقد كان .
3) و عندما دخلت قوات مسعود وربَّاني كابول ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : هذا الدخول باتِّفاقٍ بين الروس ونجيب الله من جهة وبين مسعود من جهة أخرى ؛ لزيادة استعار الحرب والفرقة بين المقاتلين وأمور أخرى الله أعلم بها . وقد كان ، وظهر أن ثمن ذلك تأمين قوات مسعود للقوات الروسية المنسحبة من أفغانستان .
4) عند ظهور حركة طالبان الأفغانية كانت الآراء فيها : أنها صناعة باكستانية صناعة أمريكية وأنَّ ما يقومون به من طردٍ لقادة الجهاد والمجاهدين إنما هو ليعود الملك ظاهر شاه ويحكم مرة أخرى وكَتَبَ في هذا الصحفي أحمد منصور المذيع الآن في قناة الجزيرة كتاباً بعنوان : ( مستقبل أفغانستان ) ، وكان شيخنا أبو عُبُود حفظه الله يقول – وذلك من واقع عمل حركة طالبان - : هؤلاء الطلبة أحرار ، و إن مكَّنَ الله لهم فسيستنقذون ثمرة جهاد شعب وأنصار دُبِّرَ لإفساده بسبب أغلب قادته ، وكان يقول :كل هذا سيؤكده أو ينفيه دخول الطلبة كابول بحيث إذا كانوا أحراراً يملكون قرارهم ودخلوا كابول ؛ فسيُخْرِجُون نجيب من مقر هيئة الأمم الحامية له ويُعْدِمونه . وقد كان ؛ أخرجوه وأعدموه هو وأخيه على الملأ .
5) وعندما وقعت أحداث ١١ سبتمر ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : هذه فكرة زيَّنها لابن لادن قومٌ لا يريدون خيراً بحكم الطالبان والأقرب أنها فكرة إيرانية . ثم تكشَّفت الأمور وظهر أن صاحب الفكرة هو خالد شيخ محمد والذي علاقته بعماد مغنيه معلومة وعلاقة مغنية بالقيادة الإيرانية معلومة .
6) عندما أصدر الملا محمد عمر مجاهد أمير إمارة أفغانستان الإسلامية قراراً بمنع زراعة المخدرات ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : هذا قرار إعلان حرب مع أمريكا ، وستَتَحَيَّن أمريكا وجود أيِّ عذر تُقْنِع به شعبها والعالم بغزو إمارة أفغانستان الإسلامية ، وكانت أحداث ضرب البرجين العذر .
7) عندما غزت أمريكا وحلفاؤها إمارة أفغانستان الإسلامية ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : ستعود الطالبان بأصفى وأقوى مما كانت وستحكم أفغانستان كلها إن شاء الله وسيبدأ العد التنازلي لانتهاء عصر التفرُّد الأمريكي ، بل و سترفع يدها عن أماكن نفوذٍ لها وتحلُّ محلها إيران ، ويتضح بذلك – إن شاء الله - مَن المستفيد الحقيقي من ضرب البرجين ، ويعود الأمر إلى أنَّ ضرب البرجين فكرةٌ زيَّنها لابن لادن قومٌ آخرون مع جائزةِ حصر الإرهاب في أهل السنة . وقد حدث بعض ذلك وبانتظار حدوث البعض الآخر .
8) بعد أحداث ١١سبتمبر ؛كلُّ مَن بَقِيَ في بلاد الغرب الكافر ويُنَظِّر للجهاد أمثال أبي قتادة ، قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله عنهم : أتَّهمهم بالتعاون مع الاستخبارات الدولية . وفي هذا العام 2٠١4م صرَّح بهذا نبيل نعيم أحد قادة تنظيم الجهاد المصري في أكثر من لقاء تلفزيوني معه مستنداً إلى معلومات من أشخاصٍ يَعْرِفُهم سلَّمَتْهم بريطانيا إلى حسني مبارك لأنهم رفضوا التعاون معهم.
9) ممَّا توقَّعه شيخنا أبو عُبُود وحَدَثَ كما توقَّع : أنه سيأتي يوم يُسَلِّم الغربُ الكافر بعضَ الإسلاميين الحكمَ في الجمهوريات العربية بشرط المحافظة على أمن إسرائيل . وقد كان .
10) عندما أتى ما يُسمَّى بالربيع العربي ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : هو لتغيير وجه الأنظمة التي لا تصلح لمرحلة التغيير الجديدة وهي إعادة الوطن العربي إلى أسوأ ما قبل حالة ١93٠ و١94٠م مع المحافظة على أمن إسرائيل من قِبَل مَن يحكم ؛ لا فرق في هذا بين إسلامي وغير إسلامي . وقد كان .
11) عندما صرَّح محمد بديع المرشد العام للإخوان بمصر بعدم ترشُّح الإخوان للرئاسة ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : سيُرشِّح الإخوان للرئاسة شخصاً منهم ؛ لطمعهم وبضغطٍ أمريكي .
12) قبل إعلان محمد مرسي رئيساً لمصر ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : سيفوز محمد مرسي بالرغم من أنَّ منافسه أحمد شفيق سيكون هو الفائز الحقيقي. وهذا ما يٌذْكَر الآن في بعض الكتب الصادرة حديثاً .
13) مما توقَّعه شيخنا أبو عُبُود حفظه الله وحَدَثَ كما توقَّع ؛ قوله – وهذا قبل حدوث الانتخابات الرئاسية في مصر بشهر - : إذا حكم الإخوان مصر فسيصطدمون بالدولة القومية الممتدة إلى زمن محمد علي باشا والمتمثلة بالجيش والقضاء والإعلام والتي لم يعمل الإخوان شيئًا تجاهها ، لذلك سيكون مصيرهم العودة للسجون ؛ لطمعهم وتخلِّي أمريكا عنهم إلى هذه اللحظة . وقد كان .
14) عندما تمدَّدت الدولة الإسلامية إلى سوريا ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : سيظهر الآن ما أقوله من أنَّ الدولة غير القاعدة ، وبهذا التمدّد ستظهر حقيقة مدَّعِي الجهاد كالمقدسي وأبي قتادة . وقد كان .
15) في المرحلة الجديدة تجاه الدولة الإسلامية ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : لابدَّ من الإفراج عن المقدسي وأبي قتادة ؛ ليكون لقولهما في الدولة مصداقية عند الشباب الذي يسمع لهما بعد دفع المانع عنهما من الاعتداد بقولهما من احتمال الإكراه أو أنَّ حالتهما كحالة الأسير. وقد كان .
16) عندما أُعلنت الخلافة ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : الآن سيظهر البغدادي بصفته وشخصه . وقد كان .
17) ومن ذلك أيضاً توقّع شيخنا أبي عُبُود حفظه الله بنفي ياسر عرفات أو مقتله . وقد كان .
18) ومن ذلك أيضاً لمَّا عادت بنازير بوتو إلى باكستان ؛ قال شيخنا أبو عُبُود حفظه الله : عادت لتموت . وقد كان .
أكتفي بهذه النماذج أخي أبا دعاء بارك الله فيك .
وأعتذر عن الإطالة في هذا الموضوع فهو خارج موضوع الحلقات .
حفظ الله شيخنا أبا عُبُود وزاده بصيرة وبارك له في وقته وعمره وأولاده ونفعنا بما عنده .

[ابوسالم]

جزاك الله خيرا ابا صالح على هذا العرض الطيب لعمل الشيخ عبدالله حفظه الله وكنت اتمنى لو تم تفريغ بعض المواد المسموعه الى ماده مقرؤه وخاصة التي تواكب الاحداث الجاريه والتي تعصف با الامه يمينا ويسارا حتى يستطيع اكبر قدر من الناس التعرف بشكل صحيح وبنظره ثاقبه لما يدور حولهم ولايكون مصدر علمهم ومعلوماتهم الاعلام المجافي للحقيقه في اغلب حالته

[احمد الحاج]

جزاك الله خير ابوصالح على هذا العرض الرائع...وحفظ الله الشيخ عبدالله وزاده علم وبصيره ..

[هاني صالح]

إخواني : أبا سالم ، أحمد الحاج ، جزاكما الله خيراً وبارك فيكما .
أخي أبا سالم : ما طلبتَه من تفريغ بعض أشرطة شيخنا أبي عُبُود - حفظه الله - ؛ نسأل الله تعالى أن ييسِّر الأسباب ويهيِّئ الظروف له ، فهو من الخطوات القادمة بإذن الله .