أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
101824 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
خطأ لغوي في مقال للشيخ ربيع المدخلى
خطأ لغوي في مقال للشيخ ربيع المدخلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ فى مقال له على موقعه بعنوان :"كشف أكاذيب وتحريفات وخيانات فوزي البحريني "،قال الشيخ ربيع المدخلى فيه :" والأدهى من ذلك أنهم يلصقون ذلك كذباً منهم بمن لا يقوله، ثم يبدعونه ويشهرون به" أ.هـ قلت (رفعت): قوله (والأدهى من ذلك ) خطأ لغوى ظاهر ،ولو قال وأدهى من ذلك لجاز ، لأنه من قواعد أفعل التفضيل المشهورة أنه إذا كان محلي بأل امتنع أن يؤتى بعده (بمن) . وقد أشار الى ذلك الشيخ تقى الدين الهلالى رحمه الله، فقال فى كتابه "تقويم اللسانين"ص 18:" هذا الخطأ أيضا ناشئ عن الجهل بالنحو، فكل من يعرف أحكام اسم التفضيل أقل معرفة لا يقع في هذا الخطأ. قال ابن مالك في الألفية: وأفعل التفضيل صله أبدا تقديراً أو لفظاً بمن إن جردا قال ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك: لا يخلو أفعل التفضيل عن أحد ثلاثة أحوال. الأول أن يكون مجردا. الثاني: أن يكون مضافا. الثالث: أن يكون بالألف واللام، فإن كان مجرداً، فلابد أن تتصل به (مِنْ) لفظا أو تقديرا، جارة للمفضل عليه نحو: زيد أفضل مِنْ عمرٍو، ومررت برجل أفضل من عمرو، وقد تحذف (مِنْ) ومجرورها لدلالة عليهما كقوله تعالى:﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾» أي وأعز نفراً منك.وفهم من كلامه: أن أفعل التفضيل إذا كان (بأل) أو مضافا، لا تصحبه (من) فلا تقل: زيد الأفضل من عمرو، ولا زيد أفضل الناس من عمرو اهـ. فتبين أن قولهم: والأدهى من ذلك خطأ، لأن أفعل التفضيل إذا دخلت عليه (أل) لا تلحقه «من». ومن العجيب أن أفعل التفضيل في الإنكليزية والألمانية جار على هذا المنوال" انتهى كلام الشيخ تقى الدين الهلالى. وأما ما يحتج به بعضهم بقول الأعشى :ولست بالأكثر منهم حصى.. فقول الشاعر هنا مؤؤل كما عليه جمهور النحاه ،ففى "شرح الأشمونى للألفية"(304/2):" قد تقدم أن المضاف والمقرون بـ"أل" يمتنع اقترانهما بـ"من" المذكورة، فأما قوله "من المنسرح": نحن بغرس الودي أعلمنا ... منا بركض الجياد في السدف وقوله "من السريع": ولست بالأكثر منهم حصى ... "وإنما العزة للكاثر" فمؤولان.أ.هـ هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
#2
|
|||
|
|||
أخي رفعت أهلا وسهلا بك في منتدانا وأرجو أن تجد ضالتك فيه وهذه ملاحظة على مقالك هذا أرجو أن تتقبلها بصدر رحب
ليس من منهجنا تتبع أخطاء العلماء وإن هم فعلوا ذلك وخاصة الأخطاء اللغوية التي قل أن يخلو منها مقال ولم تسلم منها مقالات من هو أعلم من الشيخ ربيع فليتك إذ اطلعت على المقال ووقفت على هذا الخطإ كتبت مقالا تبين فيه هذه الفائدة اللغوية العزيزة من غير نسبة ذلك إلى صاحب المقال |
#3
|
|||
|
|||
أخى أحمد البكارى قولك ( فليتك إذ اطلعت على المقال ووقفت على هذا الخطإ كتبت مقالا تبين فيه هذه الفائدة اللغوية العزيزة من غير نسبة ذلك إلى صاحب المقال" ...
أقول وبالله التوفيق هذا الكلام فيه نظر قال النووى فى "تهذيب الاسماء "(72/4):"وأما قول الغزالي رحمه الله تعالى في كتاب اللعان لأن اللعان إفضاح فهو خطأ، ولحن ظاهر" أ.هـ فتأمل معى أخى الكريم تجد النووى رحمه الله بين خطأ الغزالى اللغوى وصرح باسمه ..وليس فى هذا غضاضة ...قال العلامة ابن رجب فى "الفرق بين النصيحة "(11/1):"وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدب في الخطاب وأحسن في الرد والجواب فلا حرج عليه ولا لوم يتوجه إليه وإن صدر منه الاغترار بمقالته فلا حرج عليه وقد كان بعض السلف إذا بلغه قول ينكره على قائله يقول: (كذب فلان) ومن هذا «قول النبي صلى الله عليه وسلم: " كذب أبو السنابل " لما بلغه أنه أفتى أن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملاً لا تحل بوضع الحمل حتى يمضى عليها أربعة أشهر وعشر» انتهى كلام ابن رجب ...وبالله التوفيق |
#4
|
|||
|
|||
لو اقتصر خطؤه على هذا لكانت الدعوة السلفية واحدة موحدة كما كانت أيام الأئمة الكبار ــ رحمه الله ــ ولما تفرقت هذا التفرق المذموم !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#5
|
|||
|
|||
أخي الكريم رفعت رفع الله قدرك وأعلى مقامك
شتان بين فعل النووي وفعلك ؛فالنووي لم يؤلف الكتاب بيانا لخطإ الغزالي رحمه الله تعالى وإنما لما أتى الفعل "فضح" ذكر ما قاله أهل اللغة في معناه ثم أشار إلى الخطإ الذي رآه من الغزالي وهذا يقتضيه كتابه فإن عنوان الكتاب كما ذكرت "تهذيب الأسماء واللغات" ومن ضمن ذلك المصطلحات التي وردت في كتاب "الوسيط" للغزالي كما ذكر ذلك النووي في المقدمة. فلو كتبت أنت مقالا عن اسم التفضيل وأحواله ثم مثلت بما وقع من الشيخ ربيع لما أبديت لك ملاحظتي السالفة ولكن أن تعنون لمقالك "خطأ لغوي في مقال الشيخ ربيع" فإنك تجعل غيرك يثير التساؤلات ويظن الظنون. فلقائل من المتعصبين للشيخ ربيع أن يقول: عجز القوم فلم يجدوا إلا لغة الشيخ ينقبون فيها علهم يجدون أخطاء!!! |
#6
|
|||
|
|||
أخى الحبيب أحمد البكارى ـ أعزك الله ـ ان كنت تعيب علىَّ تسمية مقالى ( خطأ لغوي في مقال للشيخ ربيع ) ..فماذا أنت قائل فى كتاب يسمى "بيان خطأ البخارى فى تاريخه "؟؟ ..وماذا أنت قائل فى كتاب يسمى "اصلاح غلط أبى عبيد " ؟؟؟ وماذا أنت قائل فى كتاب يسمى " الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري"؟؟؟ ويمكن ان أسرد لك كتبا على هذه الشاكلة بما لا يتسع الوقت له....هذا وبالله التوفيق ...والله أعلى وأعلم..
|
#7
|
|||
|
|||
أولئك علماء أفذاذ يرد بعضهم على بعض أما أن تحشر أنت نفسك وترد على الشيخ ربيع مبينا عيوبه فهذا مما لايقبل منك أخي الكريم.
|
#8
|
|||
|
|||
بالرغم من أن أخطاء الدكتور ربيع أكبر-بكثير-من مجرد خطأ لغوي!إلا أنني أقول:
هل التنبيه على مثل هذا الخطأ (اللغوي)-في منتدى علمي-يسمى:تبييناً للعيوب!؟ ورحم الله من قال:(رحم الله امرءً أهدى إلي عيبي).. ويا ليت لو بقي الأمر على مثل هذه الأخطاء اللغوية..لكانت الدعوة السلفية بألف ألف خير.. |
#9
|
|||
|
|||
هذا خطأ فاحش.. ،قد يزل اللسان فيقع في مثله مشافهة أما كتابة ويصحح المقال ويعاد تصحيحه والخطأ هو الخطأ ..! والشيخ ربيع قد فتح باب النقد على نفسه ،أكثر من نقد الناس بحق وبباطل ،فعامله الناس بالمثل فصاروا يتصيدون أخطائه ،ويتعمدون التنقيب عنها حتى ولو تعلق الأمر بلباسه وتسريح لحيته..
أما هؤلاء الإخوة الذين لم يعجبهم هذا الكلام فأقول لهم مهلا لا تعجلوا وحاسبوا أنفسكم :فلو أنكم أنكرتم كلام الشيخ ربيع في اتهامه للشيخ علي بالقول بوحدة الأديان وتصحيح دين اليهود والنصارى لقلنا أنتم تردون الباطل مهما كان قائله ولا ترضون بالطعن في عرض المسلم ودينه ،لكن أن تسكتوا إذا بهت ربيع المسلمين ولمزهم وبدعهم بالباطل ،واتهمهم بالعظائم ،ثم إذا رمي الشيخ ربيع بسوء وأخرج القوم عيوبه وأخطائه أقمتم الدنيا ولم تقعدوها ،قليل من الإنصاف وقليل من العدل ياعقلاء ، |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
عجبا لمن يدعو الناس إلى قليل من الإنصاف، وكلامه يكاد يخلو من ذرة إنصاف؛ وكأنه مُلِّكَ على الناس فجعل يصنفهم إلى منصف وجائر. ولو فعل ذلك على أساس ميزان متفق عليه يبين الإنصاف من عدمه لاستغفرنا الله وتبنا إليه إذ حدنا عن هذا الميزان الحق. ولكنه وللأسف بنى ذلك على ميزان لسانه يقول: " الإنصاف ما أراه أنا والجور ما يبصره غيري".
فيا هذا اتق الله ولا تقف ما ليس لك به علم ولا تدفعك قناعتك التي تراها صوابا إلى رمي إخوانك أن خالفوك في رأي رأوه في مسألة ما بما هم منه بريئون. فتالله وبالله ما نحن بالذين زعمت أننا نسكت عن بهت الشيخ ربيع للمسلمين ولمزهم. فسل عنا من يخبرك بأمرنا وكيف حاربنا فكره الغالي منذ نشوب أظفاره وما لحقنا من هجر وتبديع من جراء ذلك. ثم أين الإنصاف في قولك خطأ فاحش ونحن نعلم يقينا أن هذا الخطأ لا يترتب عنه سفك دم ولا هتك عرض ولا أقل من ذلك. وليت شعري لعلك توهمت أننا في زمن سيبويه فيعاب اللحن ويذم الإعجام وغفلت أننا في زمن سمة أهله ذلك. بل هذا سيبويه نفسه قد خطأه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ثمانين موضعا لا يعرفها أبو حيان ولا سيبويه فما نقص قدره ولا دنت منزلته. ولا أدري ما الذي في مشاركتي من قلة إنصاف وكل ما قصدته في اعتراضي على أخي رفعت أن أدفع عن المنتدى وأهله سوءا يظن بهم من المتربصين الذين لو اطلع أدناهم منزلة على الموضوع لقال: " أفلس القوم وكلوا أن يجدوا للشيخ ربيع أخطاء علمية فعرجوا على اللغة عساهم أن يعثروا على كبوة يتخذونها مأخذا ومطعنا في الشيخ ".ولئن فعلنا ذلك لكنا كمثل من يرميك بمدفع (وحدة أديان – مميع – خبيث ...) ونحن نخذفه بالحجارة (خطأ لغوي) وشتان ما بين المدفع والحجارة. |
|
|