أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84750 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > ترجمة الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 05-03-2011, 02:28 PM
أبوجويرية أبوجويرية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 15
افتراضي

وشيخنا عبد المالك بن أحمدجرمضاني -حفظه الله - كان في أيام حزب الجبهة الإسلامية ( الذي كان يرأسه عباسي مدني و علي بن حاج )للإنقاذ لا يدع مقاما إلا ويبين خطل وخطر هذا الحزب وما شاكله ويرد عليهم الردود العلمية الرصينة التي تبين لكل منصف عوار هذه الأحزاب. فما كان من بعض أتباع علي بن حاج إلا أن قاموا بضربه ، ناهيك عما كان يتعرض له من السب والشتم والاتهامات في عرضه ودينه.
ثم لما احتدم الأمر وقام أولئك الخوارج برفع السلاح والخروج على الحكام كان من أول من كانوا يريدون البطش به وسفك دمه شيخنا عبد المالك ، ولكن الله سلّم، فخرج فارا من الجزائر إلى بلاد الحرمين - شرفها الله وحماها - حيث لا يزال مقيما إلى يومنا هذا.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-07-2011, 04:48 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


جزاك الله خيراً يا أبا جويرية،
ومن عنده المزيد فليفدنا ...
وأنقل لكم التالي ( الإمام الألباني في خطر ) من مقالٍ للأخ رأفت العدني :


الإمـام الألبـاني في خطـر ، الإمـام الألبـاني حزيـن . متميز



وها نحن اليوم أمام علم شامخ آخر من أعلام أهل السنة ،أقف بكم اليوم أمام شامة الشام ,ومحدث الزمان ,وحيد عصره ,وفريد دهره ناصر الدين - والسنة - الألباني رحمه الله رحمة واسعة ،لنلحظ جانباً من حياة هذا العلم الزاخرة بالتعلم والتعليم ،ونشر صحيح السنة ،والدعوة إلى الرجوع والتحاكم إليها....
في المقال أعرض عليكم الأخطار التي مرّ بها الألباني في حياته كما حكاه بلسانه ومن خلال بعض كتبه التي سطّر في مقدماتها هذه الأحداث الرهيبة التي مرّ بها إمام من أئمة هذا الزمان في الوقت الذي كان ينام فيه أهل الباطل والجور سالمين آمنين ....
وأعرض فيه أيضاً بعض أحزانه التي فطرت فؤاده الطاهر الزكي أسىً وحزناً على ما وصلت إليه الأمة من البعد عن الدين وأحكامه وشرائعه ، وذلك من مقدمات كتبه المفيدة الماتعة والمتميزة بالعلم المؤصل من الكتاب والسنة على فهم سلف هذه الأمة ....

الإمام الألباني في خطر .

عن عبد الله بن عمر يقول : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي قال يعني الخسف . رواه أحمد بن حنبل في المسند [ جزء 2 - صفحة 25 ] 4785 ، قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات
( والروعات ) الفزعات . ومعنى آمن روعاتي أي ادفع عني خوفا يقلقني ويزعجني . وكأن التقدير . وآمني من روعاتي .

1. الألباني يتعرض لرصاصات القناصة .
يقول رحمه الله : ولعل من أسباب ذلك الحرب الأخير في لبنان ،والتي لا تكاد أن تهدأ قليلاً ، وتستقر فيها الأحوال ، حتى تعود إلى نحو ما كانت عليه من قبل أو أشد ، الأمر الذي يجعل أعمال الناس ومصالحهم تتعطل أو تتأخر ، ولو ظهر أنها ركدت بعض الشيء فالخوف من عودتها سيطر على الجميع ،والفتنة والقتل بدون أي سبب لا يزال مستمراً ، حتى لقد كدت أن أكون أنا وبعض أهلي من ضحاياها ، برصاصات غادرة أطلقها علينا بعض القناصة من بعض البنايات المتهدمة في بيروت بتاريخ 2 صفر الخير سنة 1399هـ أصابت سيارتي في ثلاثة مواضع منها ، كادت أن تكون قاتلة ن ولكن الله سلم فلم نصب بأذى في أبداننا مطلقاً ن والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

انظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام ( المقدمة ) ص 7 ، الطبعة الثالثة 1405هـ1985م ،المكتب الإسلامي .

2. الألباني حبيس السجن .
لقد وصل الأمر بالحاقدين على الشيخ إلى حد الوشاية به وقول الزور إلى الحكام مما أدى إلى سجنه نحو ستة أشهر ، وكان قد سجن مرة قبل ذلك عام 1967م لمدة شهر فقط ، وقد يسر الله له من التوفيقات الربانية ما أتاح له الاتصال بمن لولا ضرورات السجن لما فكروا يوماً بلقائه ، فضلاً عن الدخول معه في حوار عدل كثيراً من أفكارهم عن الشيخ وعن السلفية .

انظر : حياة الألباني ، للشيباني ( 1/53-56 ) بتصرف ،و صفحات بيضاء من حياة الإمام الألباني ص32 ، مكتبة البلد الأمين الطبعة الأولى 1420هـ لعطية عوده .

3. الألباني يفر بدينه ويهاجر .
يقول رحمه الله : فإن الله تبارك وتعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سبباً ، ولكل أمر سمَّى أجلاً ، وقدر كل شيء تقديراً حسناً ، وكان من ذلك أنني هاجرت بنفسي وأهلي من دمشق الشام إلى عمان ، في أول رمضان سنة 1400 هـ فبادرت إلى بناء دار لي فيها آوي إليها ما دمت حياً ، فيسر الله لي ذلك بمنه وفضله وسكنتها بعد كثير من التعب والمرض أصابني من جراء ما بذلت من جهد في البناء والتأسيس ، ولا زلت أشكو منه شيئاً قليلاً ، والحمد لله على كل حال ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

انظر : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار للإمام الصنعاني تحقيق الألباني ( المقدمة ) ص 5 ،الطبعة الأولى 1405هـ -1984م ، المكتب الإسلامي .

4. الألباني يسير على طريق الخوف والحذر .
يقول رحمه الله :وبينما أنا استعد لإلقاء الدرس الثالث إذا بي أفاجأ بما يضطرني اضطراراً لا خيار لي فيه مطلقاً إلى الرجوع إلى دمشق حيث لم يبق لي فيها سكن ، وذلك أصيل نهار الأربعاء 19 شوال 1401 هـ فوصلتها ليلاً ، وفي حالة كئيبة جداً ،وأنا أضرع إلى الله تعالى في أن يصرف عني شر القضاء ، وكيد الأعداء ، فلبثت فيها ليلتين ، وفي الثالثة سافرت بعد الاستشارة والاستخارة إلى بيروت ، مع كثير من الحذر والخوف ، لما هو معروف من كثرة الفتن والهرج والمرج القائم فيها ، والوصول إلى بيروت محفوف بالخطر ، ولكن الله تبارك وتعالى سلّم ويسّر ، فوصلت بيروت في الثلث الأول من الليل ،قاصداً دار أخٍ لي قديم ، وصديق وفيّ حميم ، فاستقبلني بلطفه وأدبه وكرمه المعروف ، وأنزلني عنده ضيفاً معززاً مكرماً ، جزاه الله خيراً .

انظر : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار للإمام الصنعاني تحقيق الألباني ( المقدمة ) ص 6 ،الطبعة الأولى 1405هـ -1984م ، المكتب الإسلامي .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-07-2011, 12:35 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
Lightbulb

ما دام الأستاذ البيروتي حفظه الله طلب شيئا من المواقف الحرجة التي مر بها شيخنا العيد شريفي ،أنه حين كان بمنطقة جبلية يحاور بعض الخارجين عندنا ـ أُرسل أربعة أشخاص مدججين بالسلاح ـ بأوامر القتل الفوري ـ فلمّا وصلوا عنده بدؤا يستمعون للمناقشة وكانوا ضمن من نزل ولله الحمد.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-09-2011, 04:52 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


جزاكم الله خيراً أخي عمر،
ومن عنده المزيد من تعرّض علمائنا في هذا العصر لهكذا ابتلاءات فليفدنا،
ففيها ذكرى وتسلية للإخوة الذين يُصابون بهكذا ابتلاءات بحقيقة الغُربة وثمن المسير على خطى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-14-2011, 05:34 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



الشيخ إحسان إلهي ظهير يُهدَّد بالقتل مرّات عديدة ويتعرّض لعدّة محاولات اغتيال قبل استشهاده بانفجار قنبلة بباكستان



حارب الشيخ إحسان الطوائف الضالة وذلك بشدّة، حتى أنهم هددوه مراراً وتكراراً، وكاد أن يُقتل في أميركا، وكان يُهَدَّد كتابيًّا وهاتفيًّا، ويقول الشيخ عطاء الرحمن : " في أحد الأيام أعطاني شخص رسالة للشيخ إحسان رحمه الله تعالى مكتوبٌ فيها : إننا سنقتلك ! ولا أدري من أين هي ؟! " وقد أُهدِرَ دمه مراراً؛ فمرّة أُهدِرَ دمه من قِبَل الخميني رئيس إيران وقال : من يأتي برأس إحسان فله مئتا ألف دولار، وهناك الكثير من أعدائه قال : إن من يأتي برأس إحسان فهو شهيد، وكان الأعداء يهدِّدونه ويقولون له : إذا مشيت في الشارع فسنصبُّ عليك مادة حارقة، فكان يمشي رحمه الله ولا يأبه لهم ولا يخاف إلاّ الله .

وقد تعرَّض الشيخ للموت مرّات كثيرة، وأطلق عليه الأعداء رصاصاً، يقول الشيخ عبد القادر شيبة الحمد :"وقد زرته في باكستان مرّة وهو مصاب، وقد هُدِّد مرات ومرات من قِبَل أهل الأهواء، فهم ما رأوا أحداً من المعاصرين بعد محب الدين الخطيب أشدَّ منه"، وقال عبد العزيز القارئ :"ويبدو أن أسلوبه كان شديد النِّكاية بالرافضة إلى درجة أنهم آثروا قتله مع ما في ذلك من عواقب وخيمة" .

وبقي الشيخ إحسان في جهاد ضد الفِرق، وفي الدعوة إلى الله تعالى،وفي نشر العلم، إلى أن جاء قدر الله، إلى أن جاء ذلك اليوم "الذي جلس فيه ذلك العالم المجاهد في ندوة العلماء التي كانت تعقدها جمعية أهل الحديث بلاهور، وكان الشيخ إحسان يلقي محاضرته في ذلك اليوم (23/7/1407 هجرية) وتحديداً الساعة الحادية عشرة ليلاً، وقع الانفجار المدوي بانفجار قنبلة تحت المنصة التي يُدار منها الاجتماع، وكان الحاضرون في هذه الندوة ألفين من المسلمين، قُتِل منهم ثمانية عشر شخصاً وجُرِح مئة وأربعة عشر، وتم تسجيل الحادث بالفيديو، ورمى الانفجار الشيخ إحسان مسافة عشرين أو ثلاثين متراً، ومات تسعة في الحال، أما الشيخ إحسان فقد ذهب ثلث جسده ولم يفقد وعيه، وكان يُصَبِّر من حوله على الاستمرار في الدعوة إلى الدين ورفع راية الكتاب والسنة .

وبناءً على طلب الشيخ ابن باز رحمه الله مفتي المملكة العربية السعودية تمّت الإجراءات اللازمة لنقل الشيخ إحسان إلى المستشفى العسكري في الرياض، ووصل الشيخ إلى المملكة - تحت حراسة مشددة - مع مجموعة من الأقارب والأطباء على نفقة المملكة وأُدخِل إلى المستشفى العسكري وعولج، وفي يوم الاثنين الأول من شعبان سنة 1407 الموافق 30/3/1987م في تمام الساعة الرابعة من صباح ذلك اليوم وكان قبيل الفجر، فاضت روح الشيخ العالم المجاهد إحسان إلهي ظهير إلى بارئها قبل أن يستكمل العلاج، فغُسِّل هناك وصُلِّي عليه بالمسجد النبوي ودُفِنَ بمقبرة البقيع، رحمه الله رحمةً واسعة وحشره مع النبيّين والصّدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً .

---------------------------------------
ا
نتهى ملخّصاً من كتاب "الشيخ إحسان إلهي ظهير منهجه وجهوده في تقرير العقيدة والرد على الفرق المخالفة"، ( ص 64 – 69 )، تأليف الدكتور علي الزهراني، دار المسلم/الرياض، ط. 1425/2004م
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 05-17-2011, 04:24 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



اقتباس:
وقال ابن قيّم الجوزية ( ت 751 هـ ) في " الفوائد " : " يا مخنث العزم أين أنت والطريق ؟!
طريق تعب فيه آدم،
وناح لأجله نوح،
ورُمِيَ في النار الخليل،
وأضجع للذبح إسماعيل،
وبيعَ يوسف بثمن بخس، ولبث في السجن بضع سنين،
ونُشِرَ بالمنشار زكريا،
وذُبِحَ السيد الحصور يحيى،
وقاسى الضر أيوب،
وزاد على المقدار بكاء داوود،
وسار مع الوحش عيسى،
وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد ...
وتزهى أنت باللهو واللعب ؟! " اهـ .



الذي قاله هو ابن الجوزي في كتابيه " اللطائف " و " المدهش "، ونقله ابن القيّم في " الفوائد " .
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 05-24-2011, 02:55 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني



جاء في البيان الرسمي والوحيد الصادر عن جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة في أفغانستان حول اغتيال الشيخ جميل الرحمن رحمه الله تعالى؛ أنه قبل ظهيرة يوم الجمعة 20 / 2 / 1412 هـ وقفت سيارة بجوار مجمع جماعة الدعوة في باجور ونزل منها القاتل، ولمّا كانت جماعة الدعوة أكثر الجماعات ارتباطاً بالأحبة الأنصار ... وأشدها مودة بهم، كان الشيخ رحمه الله قد أصدر أمراً بعدم تفتيشهم إذا طلبوا مقابلته، وذلك احتراماً لهم، وتقديراً لجهودهم، ولبُعد الشّبهة عنهم .

وتقدّم هذا القاتل من الشيخ موهماً معانقته، فإذا به يطلق عدة طلقات من مسدس على رأس الشيخ رحمه الله تعالى ليرديه قتيلاً، ثم ولى هارباً باتجاه السيارة المنتظرة عند الباب، فتبعه أحد الحرس فأطلق القاتل عليه طلقة أصابته في بطنه، ثم تتابع عليه الحرس فأمطروه وابلاً من الرصاص أرداه قتيلاً، فلمّا سمعت السيارة إطلاق النار الغزير لاذت بالفرار ...


================

نُقِل بتصرف من كتاب " مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني " ( ص 64 / ط . دار الآثار ) للعلاّمة مقبل الوادعي رحمه الله
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 06-17-2011, 05:09 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي مشاهدة المشاركة


محاولة اغتيال الإمام عبد الحميد بن باديس الجزائري ( ت 1359 هـ ) رحمه الله



كتب الشيخ مبارك في جريدة الشهاب ( العدد 78 ) واصفاً محاولة الاغتيال :

بعثت ( الشرذمة ) أشقاها ليلة الثلاثاء – 14 الجاري – فامتطى القطار من الجزائر إلى قسنطينة يحمل لحية جرباء – عجرود – وسبحة باكورية – للبركة – وهراوة وحشية – وموسى بدوية، وورقة الذهاب والإياب، ... بنية اغتيال الأستاذ، والعودة ليلة الأربعاء ( 15 ) إلى الجزائر، ينزل بها ضحىً، ويلاقيه أعضاء جمعيته بكل حفاوة وتجلة وإكرام .
وماذا صنع هذا الشقي المفتوح عليه ؟ وكيف كانت عاقبة المعتدين ؟
ضرب الأستاذ الساعة السابعة والنصف ليلة الأربعاء بهراوة على رأسه وخدِّه الأيسر كي يضعفه ويدهشه ثم يقضي عليه بالموسى، ولكن غاب عنه سر شيخه، ولم ينتفع ببركة شيخه، وربما كان معه حرز من الشيخ وكانت الورقة ورقة ذهاب فقط ... ولولا حنان الأستاذ وإنسانيته الكاملة لكانت ورقة ذهاب إلى دركه المعد له في العالم الأخروي .
أمسك الأستاذ هذا الشقي الوقح بثبات جنان وقوة فؤاد، فحاول الانفلات منه، فانفلت لكن إلى غير منجاة، فقد أحاط به الناس وسدوا عليه كل مذهب، ثم قبضوا عليه وذهبوا به إلى المحافظة حيث زُجّ في السجن . اهـ .

يوم الخميس الثاني رجب 1345 هـ
الموافق 6 يناير 1927 م

====================

" صراع بين السنة والبدعة " ( 2 / 21 / ط . دار البعث ) لأحمد حماني


بعد قرابة العام من صدور الصحافة الإصلاحية التي تزعمتها صحف الشيخ ابن باديس وصمودها، واشتداد الحمالات على الطرقية خاصة على الطريقة العلوية واتباعها، تحرك غيض العلويين، فقرروا الفتك بابن باديس، لأن بموته تختفي الصحف وينطفئ نجم جمعية العلماء المسلمين اللتان كشفتا أفعالهم المنحرفة، وينتقمون لشيخهم أحمد بن عليوة الذي فضح أمره في رسالة جواب سؤال عن سوء مقال، وتنطفئ الصحوة والنهضة القائمة كون ابن باديس زعيمها الروحي الذي أخمد نار زرداتهم، وخلص البلاد من حمى دراويشهم، وحرر عقل الأمة من أضاليلهم وأحلامهم الممتعة المسكرة، التي يشعيها شيوخهم ومريدوهم. فعقدوا اجتماعا في مستغانم واتفقوا فيه أن يغتالوا الشيخ المصلح، وأرسلوا من ينفذ هذه الخطة.


في قسنطينة شرع هذا الشخص الموفد مع بعض مساعديه يترصدون الشيخ لمعرفة مسكنه وتحركاته وأوقاته، وفي يوم 9 جمادى الثانية 1341 هـ الموافق ليوم 14 ديسمبر 1926 م عندما كان ابن باديس عائد إلى بيته بعد منتصف الليل، كمن له الجاني في الطريق، وأقدم على تنفيذ محاولته الآثمة، ولما دنا منه هوى عليه بهراوة وأصابه بضربة على رأسه وصدعه، فشج رأسه وأدماه، لكن الشيخ أمسك به، وهو الضعيف النحيل، وصعد به في الدرج إلى الطريق العام، ويصيح مستغيثا فتبلغ صيحته جماعة كانت بمكان قريب منه، فيهرعون إليه ولما رأى المجرم إقبال الجماعة لاذ بالفرار، وإلى أين ؟ إلى منزل الإمام حيث وقف ببابه ولعله كان ينتظر الإجهاز عليه بطعنة خنجرا من نوع "البوسعادي" كان يحمله، ولكن خاب ظنه، وخذلته بركة الشيخ والزاوية، فعثرة عليه جماعة النجدة هناك، وانقضوا عليه، وكادوا يفتكون به، لو لا تدخل الإمام بن باديس قائلا : "كفوا عنه فليس الذنب ذنبه، فما هو إلى صخرة مسخرة".


شاع خبر محاولة الاغتيال في المدينة فأقبلت الجموع تستطلع الخبر، وتتأكد من حياة الإمام بن باديس برؤيته، ومن القلة الذين أذن لهم الشيخ بدخول عليه الشيخ محمد الصالح بن عتيق أحد أبرز طلبته رفقة بعض زملائه، يتحدث عن حالة الإمام : "ولما دخلنا عليه رأينا ويا هول ما رأينا شخصا نحيلا علاه الاصفرار يصارع الألم الذي أصابه بصبر وثبات فأصابنا حزن عميق وقد أدرك ما نحن عليه فابتسم وقال لنا أتذكرون درس الليلة في تفسير قول تعالى : "لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون"، قلنا نعم نذكره جيدا، والحمد لله على سلامتكم. وقبل أن ننصرف سألناه عن الحادثة وكيف جرت بينه وبين المجرم قال : "بينما كنت عائدا من إدارة الشهاب ليلا، وقد تلفعت ببرنوسي من شدة البرد أفكر في أعمال الغد، وأنا ذاهب إلى المنزل، وعندما كنت على السلم الواصل إليه، لم أشعر إلا بضربة شديدة تهوي على رأسي، ولو لا العمامة التي وقتني لنالت مني هذه الضربة أكثر مما نالت، فاشتبكت مع المجرم، واستطعت أن أحمله بين يدي هاتين، مشيرا بيديه، وأصعد به في الدرج وبلغت به الطريق العام، ثم سكت قليلا، ثم قال : أتدرون كيف تغلب عليه ؟ قلنا لا، والله الرجل بدوي يجهل السير على الدرج وخاصة الضيق منها، أما أننا فقد تعودت السير عليها، ولم أجد في ذلك حرجا". وأبي رحمة الله أن يجعلنا نعتقد أنها كرامة له من الله، وهي كذلك فمن عرف المكان الوعر والوحش الكاسر، وما معه من سلاح، ومن عرفه ما عليه الأستاذ من الضعف والهزال أيقن أن الله كان معه يدافع عنه" .

أما الجاني فقد أمسكت به جماعة النجدة وساقوه إلى الشرطة فأوقفته وفتشته فوجدت عنده سبحة وتذكرة ذهاب وإياب بتاريخ ذلك اليوم، (من مستغانم إلى قسنطينة) زيادة عن الخنجر والعصا، فأودعته السجن ثم قدمته للمحاكمة فنال جزاءه، وصدر في شأنه الحكم بخمس سنوات سجنا. رغم أن ابن باديس عفا عنه في المحكمة قائلا : "إن الرجل غرر به، لا يعرفني ولا أعرفه، فلا عداوة بيني وبينه.. أطلقوا سراحه"، ولكن الزبير بن باديس المحامي (شقيق الشيخ بن باديس) قام باسم العائلة يدافع عن شرفها، ويطالب بحقها في تنفيذ الحكم قائلا: "إن أخي بفعل الصدمة لم يعد يعي ما يقول إلى غير ذلك مما جرى في المحاكمة".

================

منقول من :

محمد الصالح بن عتيق، أحداث ومواقف في مجال الدعوة الإصلاحية والحركة الوطنية بالجزائر، منشورات دحلب، ص : 60.

نقله أبو تيمية إبراهيم
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 07-07-2011, 05:59 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



الاعتداء على الشيخ محمد رشيد رضا في طرابلس الشام



تحدث الشيخ محمد رشيد رضا في مجلة المنار ( ج 11 / 706 ) عن وصوله إلى طرابلس يوم الجمع 29 شعبان ( سنة 1908 م ) قائلاً :

... سارت المركبة حتى إذا ما بلغت الموقف من البلد ، استقبلنا فيه جمهور آخر ،
وسرنا حتى إذا كنا بالقرب من الدار التي نؤمها في أشهر شوارع البلد وأسواقها ،
فاجأنا شقي من أولئك الأشقياء الذين أشرنا إليهم ، اسمه كامل المقدم ، فقال أين هذا
الذي تسلمون عليه ؟ فعرفني بالقرينة ، فضربني بعصا في يده ، وقعت على جانب
رأسي ، ثم رفعها ثانية ، وأهوى بها فتلقاها الشيخ محمد كامل الرافعي ، وكان عن
يساري في مقدمة الناس . فأخرج الشقي مسدسًا ، وأطلق منه رصاصة واحدة ،
اعْتَقَدْتُ أنه يريد بها قتلي ، واعتقد الجمهور ذلك فيما يظهر ، فإنهم أرجعوني
وأحدقوا بي ، وأرادوا إدخالي لأحد البيوت المجاورة لذلك المكان . وتقدم إليه أكثر
من واحد منهم ، فطردوه ثم استأنفنا السير إلى دار الرافعي ، وكانت قريبة منا ...

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 03-13-2012, 09:06 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي

اقتباس:
وكتب إليّ أيضاً : عن بعض تلاميذ الشيخ الألباني أنه ذكر له أنّ الشيخ ناصراً اعتُدِيَ عليه في دمشق بالضرب في الشارع مرَّةً مِن قِبَل أحد السُّفهاء المدفوعين .

وهاكم تفاصيل الحادثة


قال الشيخ عبد الله علُّوش :
ذكر لي ولدي الشيخ محمد زهران بن عبدالله علوش: أن أحد أصحابه من الشباب أخبره أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أراد إحداثَ فتنة في جامع الدقَّاق، ولكنَّ الشيخ عبدالعزيز الرِّفاعي استطاع إيقافَه عند حدِّه؛ بحسب رواية جدِّه، أي جدِّ الشابِّ صاحب ولدي.

وسألني ابني عن هذه الحادثة، فقلت له: أنا كنت حاضرًا فيها سنة 1956م، فقد كنَّا في درس شيخنا المحدِّث الألباني في منزل الشيخ عبدالرحمن الباني في الميدان، ولمَّا انتهى الدرسُ الأول خرجنا مع شيخنا لأداء صلاة العشاء بجامع الدقَّاق، وأُقيمَت الصلاة، وكان الإمام الشيخ عبدالعزيز الرِّفاعي، وحين التفت إلى المصلِّين ليطلبَ منهم تسويةَ الصفوف لمحَ شيخنا الألبانيَّ في الصفِّ الأول جهةَ اليمين بعيدًا عنه نحو عشَرة أمتار، فاستحوذ الشيطانُ على الشيخ الرِّفاعي فأنساه ذكرَ الله، فنسيَ الدعاء المعتاد بين يدَي الصلاة: (اللهمَّ ربَّ هذه الدعوة التامَّة والصلاة القائمة...) إلخ، وانتفض كأنما ألقى الشيطانُ عليه دلوًا من الماء الساخن، أو مسَّه تيَّارٌ كهرَبائيٌّ بقوة ألف فولط! فصار يصيح بغضب: (بَرَّا، بَرَّا، بَرَّا...) موجِّهًا هذه الكلمات القاسية إلى شيخنا الألبانيِّ، يطردُه من الجامع!!

ولكنَّ شيخنا أجابه بهدوء تامٍّ: أنا في بيت الله تعالى، ولست في بيتك، وحينما أدخل بيتَك اطردني! فازداد الشيخ الرفاعيُّ حنقًا وغضبًا فصاح قائلاً: ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلُّها في النار؛ وأشار بيده إلى الألباني!

وأقبل بعض المصلِّين يهدِّئون الشيخ، ونادى بعضُهم: يا جماعة، صلُّوا الآن، وأجِّلوا مقاتلتكم لما بعد الصلاة! فصلَّى الإمام وصلَّينا معه صلاةً (ملفلفة) كصلاة المسيء صلاتُه! وحين سلَّم الإمام التفت فورًا وعاودَ الصِّياح والصُّراخ وتخليط الكلام، فانسحبنا بهدوء وسلام من المسجد، وتركنا الشيخَ الرفاعيَّ يقضي وطرَه!

ولحق بنا عددٌ من الشباب - أو بعثهم الشيخ الرفاعيُّ إلينا - يريدون قتالنا وشجارنا، وكنَّا محيطين بشيخنا الألبانيِّ وعددُنا قرابة عشرين شابًّا، ولكن تدخَّل بعضُ العقلاء من أهل الحيِّ الكرام وصدَّوا شبابَ جماعة الرفاعيِّ بالحكمة وكلمات التهدئة، وانتهى الأمرُ على خير.

الرابط

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...7&postcount=71

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.