أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
11651 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2017, 03:24 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي وفاة الشيخ - أبي مالك - محمد إبرهيم شقرة

توفي مساء هذا اليوم
فضيلة الشيخ :
- أبي مالك -
محمد إبراهيم شقرة
رحمه الله تعالى
وتجاوز عنا وعنه ..

والصلاة عليه غدا ظهرا
في مسجد صلاح الدين
إنا لله وإنا إليه لراجعون ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-17-2017, 03:26 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

تعليق شيخنا العلامة المحدث
- علي بن حسن الحلبي -
حفظه الله تعالى :

(( أكتب مِن (جاكرتا)-عاصمة أندونيسيا-:

بلٙغني قبل نصف ساعة مِن الآن-وهو وقتُ أذان صلاة الفجر-عندنا-: خبرُ وفاة فضيلة الشيخ أبي مالك محمد إبراهيم..
رحمه الله -تعالى-، وغفر له، وتجاوز عنه.

...اللهم عبدُك محتاجٌ إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه..
اللهم الطف به، وأدخله جنّتك.. ))
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-17-2017, 05:27 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

رحمة الله عليه. نسأل الله أن يغفر له و يتجاوز عنه.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-17-2017, 12:41 PM
عابد الرحمان عابد عابد الرحمان عابد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 108
افتراضي

إن لله وإن إليه راجعون
رحمه الله وتجاوز عنه
__________________
يقول العلامة إبن باديس رحمه الله :(ينبغي إذا أردت المباحة بين الكتاب أن تكون في دائرة الموضوع وجدود الأدب وبروح الإنصاف ،وخيرا أن تقيم الدليل على ضلال خصمك أو على غلطه أوعلى جهله ،من أن تقول له ياضال أو ياجاهل أو ياغالط ، فبالأول تَحُجُه ،أويكفيك إعتراف قرائك .... وبالثاني تهيجه فيعاند ،ويُضيٍع ما قد يكون معك من حق بما فاتك معه من أدب ) الشهاب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-17-2017, 05:42 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

كلمتي
في مجلس الصلح
مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-
لشيخنا العلامة المحدث
- علي بن حسن الحلبي -
حفظه الله تعالى :

مِن فضل الله -تعالى-والحمدُ له-وحده-وفي مجلس عامّ - غَصّ بآلاف من طلاب العلم،ومحبّي الخير - استغرق نحواً من ساعتين -في (مسجد إبراهيم الحاج حسن)-في عمّان- بحضور كل من:
1-الشيخ عبد العظيم بدوي.
2-الشيخ محمد موسى نصر.
3-الشيخ صالح طه أبو إسلام.
4-الشيخ مشهور حسن.
-وقد ألقَوا-جميعاً-وفّقهم الله-كلماتٍ طيّبةً في المجلس..
..وحضر المجلسَ أفاضلُ آخرون-كالشيخ أكرم زيادة-وفّقه الله-.
وقد اعتذر فضيلة الشيخ محمد شقرة أبي مالك -حفظه الله وشفاه وعافاه- عن الحضور بسبب ظرف صحي طارئ -جداً- ، وقد أرسل ولده الفاضل الأخ مالكاً-وفقه الله- مندوباً عنه.
والله الشافي-لا شفاء إلا شفاؤه-.
وقد قرأتُ -ثمة- الورقة التالية التي لخّصتُ فيها مجريات الصلح ، ومبادئنا فيه-وبالله التوفيق-:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين ؛ القائلِ في كتابه المُبين:﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ الكريم ؛ القائلِ -فيما صَحّ عنه-:« إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ؛ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ».
أمـا بعـد:
فَعَقِبَ سَعْيٍ محمودٍ ، وجهدٍ دؤوبٍ – قام به مشكوراً – وعلى مَدارِ سنواتٍ – الأخُ العزيزُ مالك محمد شقرة –وفّقه الله- بالتعاونِ المُتواصِلِ مع عددٍ مِن المشايخِ-والإخوةِ-الأفاضِل-:
تَكلَّل هذا الجهدُ والسعيُ–بعد عصرِ يومِ الأحد - (الحادي عشَرَ مِن شهر جُمادى الآخِرة ، سنةَ 1434-هجريّة-، الموافق للحادي والعشرين من شهر نيسان ، سنةَ 2013-إفرنجيّة-)-: بلقاءٍ اجتمعَ فيه –في منزلِ فضيلةِ الأستاذِ الشيخِ محمد إبراهيم شقرة-وكان مريضاً – مُستلقِياً على فراشِه-شفاه الله وعافاه-:نُخْبَةٌ مِن المشايخ ، والدعاة ، وطلبة العلم–في مُقدّمتِهم الشيخ عبد العظيم بدَوي-وقد تجشّم عناءَ السفَر مِن أجل اللقاء-شَكَرَ الله له-، والشيخ مشهور حسن سلْمان ، والشيخ أبو إسلام صالح طه ، والشيخ أكرم زيادة ، وكاتبِ هذه السُّطورِ-عفا الله عنه وعنهم-أَجمعينَ-وآخَرون مِن طلبة العلم ، وبعضِ المحبِّين الحَريصين – جزاهم الله كلَّ خيرٍ-؛ مُؤتَلِفينَ -جميعاً- على المحبّة في الله –تعالى-،والشُّكرِ له-عزّ وجلّ- على ما أَعانهم ووفّقهم –بهذا الاجتماعِ-لِلبَدْءِ بما سَيكونُ –إذا وفّق المولى-عزّ وجلّ- طريقَ إغلاقٍ لِسُبُل الشيطانِ الرجيمِ –أَعاذنا الله وإيّاكم مِن شُرورِه وتلبيساتِه- ؛ التي سعى إليها ، وحَثّ عليها-بخيلِه ، ورَجِلِه ، وجُندِه-ولا يَزالُ-﴿ لَعَنَهُ اللهُ﴾-.
غيرَ غافِلينَ –ولا مُتَغافِلين- عمّا يُنتَظَرُ-إن شاء الله- ممّا هو مِن أَهمِّ ثمَراتِ هذا اللقاء-: مِن سَدِّ كلِّ الأبوابِ أمامَ أولئك المبتدِعةِ المتربِّصين -باتِّجاهاتِهم كافَّةً-الذين استعملوا أنفسَهم –مُتَضافِرين!- ولأوجُهِهِم مُبدِّلين!- للاستغلالِ الرخيصِ لذاك الخِلافِ ؛ وتوظيفِهِم إيّاه لمآرِبِهم الذاتيّة ، وأهوائهم البِدعيّة –فَرِحينَ به ،سُعداءَ له !- اصْطِياداً في الماءِ العَكِرِ!-!
مُتَلَوِّناً كلٌّ منهم –جماعاتٍ وأفراداً-بحسَب ما يُوافِقُ هواه ! ممّا يعتقدُه ويهواه !!
كلُّ هذا –بل أكثرُ وأكبرُ- لمضادّةِ منهجِ السلَف الأَبرار ، ومُكايَدةِ دُعاتِه الأَخيار–.
وتلكمُ الثلّةُ المبارَكةُ-إن شاء الله-:لم يَجمعها نَسَبٌ ولا قبيلةٌ، ولم يُؤلّف بينها مالٌ ولا دُنيا ، ولا حزبٌ ولا عصبيّةٌ ؛ وإنّما اجتَمَعتْ –قبلاً وبَعداً- على طاعةِ الله العظيم–عز وجل-، واتِّباعِ رسوله الكريم-صلى الله عليه وسلم-؛ نُصرَةً لدينِه ، ورفعاً لِلوائِه –وعلى منهج السلف الصالح-رضي الله عنهم-وألحقَنا بهم على خيرٍ-.
ولا يُجادل أحدٌ –مِن هنا ، أو هناك ، أو هنالك-ما لشيخنا الإمام العلامة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني-تغمّده الله برحمته-مِن كبيرِ دورٍ ، وعَظيمِ مكانةٍ : في نشر السنة والتوحيد ، وردّ البدعة والشرك-لا نقولُ : في بلدنا هذا-فقط-؛ بل في سائر بلاد الدنيا-عَرباً وعجَماً-.
ولكنّ لبلدنا الأردنّ الطيّب –حرسه الله-خُصوصيَّةً متميِّزةً في سيرة هذا الإمام-رحمه الله-بل في نفسِه-شخصيّاً واجتماعياً، دينياً ودنيوياً،عِلمياً وعَملياً- ؛ وذلك مِن حيثُ انتشارُ منهجِه السنّي النقيّ ، وطباعةُ جلّ إنتاجِه العلميّ ، وَوَفْرَةُ -ونشاطُ-أبنائه وتلامذته في حَمْلِ راية دعوته مِن بعده ، والدفاعِ عنها ، والذّبِّ عنه-رحمة الله عليه-فضلاً عن كونِ هذا البلَدِ موضعَ إقامتِه ،ومَوْئلَ دفنِه بعدَ مماتِه-.
وإذِ الأمرُ كذلك-ولله الحمد ؛ فإني أَقولُ:
إنَّ لشيخِنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله-مِنَّةً تُطَوِّقُ أعناقَنا -جميعاً- ؛ تُذَكِّرُنا – مع الفارق في التشبيه-بكلمةِ الإمام الحافظ أبي الحسن الدّارَقُطْنِيّ –رحمه الله-: (لولا الْبُخَارِيّ لَـمَا راح مُسْلِم ولا جاءَ).
...مع التنبيهِ –شُكراً وذِكراً-إلى ما كان يَبْذُلُه –مِن جُهدٍ ، ومُتابَعةٍ ، ومُناصَرة-فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-سلّمه الله-حالَ حياةِ شيخِنا الإمامِ= لتيسيرِ سبيلِ اطمئنانِه –في إقامتِه في الأردُنّ ؛ ممّا كان عوناً له –رحمه الله- على نَصْرِ دعوتِه ، ونَشْرِ مُؤلّفاتِه-مِن غيرِ مَنٍّ ولا أَذى-...
ولولا عَلَمِيَّةُ –وعِلْمِيَّةُ - شيخِ الجميع = أستاذِنا الكبيرِ الإمام الألباني -رحمه الله-وَصِلتُنا المتميِّزةُ به : لَـمَا كان لكثيرٍ مِن تلامذَتِه والآخِذينَ عنه-مِن طلاب العلم ، والدعاة ،و(المشايخ)-هذه المكانةُ الرفيعةُ التي حازوها، وحصَّلوها-واقعاً ملموساً لا يُرَدّ–فضلاً مِن الله-وحده- في خارطة العلم وأهلِه-محلّياً وعالَميّاً-.
فلقد كان هذا الإمامُ ( إماماً في السنة ، إماماً في الحديث )-ولا نُزكّيه على الله-على نحو ما قال الحافظُ عبدُ الرحمن بن مَهْدي –رحمه الله-: «الناسُ على وجوه: فمِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة إمامٌ في الحديث ، ومِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة وليس بإمام في الحديث، ومِنهم مَن هو إمامٌ في الحديث ليس بإمام في السنّة»-..
فَنَصَرَ الله -تعالى- به العقيدةَ الحَقَّةَ ، والإيمانَ الصحيحَ ، والسنةَ الثابتةَ – علماً ، وعملاً ، واعتقاداً - تأليفاً ، وتحقيقاً ، وتخريجاً-دروساً، وفتاوى، وتوجيهاتٍ، ونصائحَ-.
وَوَقَفَ –رحمه الله-تعالى–بما آتاه الله مِن سَعةِ علمٍ ، وسَدادِ نهجٍ ، وقوةِ عارضةٍ- سدّاً مَنيعاً أمامَ أصنافِ المخالفين -أجمعين-على تنوّع أفكارهم ، واختلاف طرائقهم-كالحِزبيِّين، والتكفيريِّين، والصوفيِّين-وغيرِهم-.
وأمّا مخالِفوه -الطاعنون به –على تلوّنهم!وكثرتهم!- : فلم يَنالوا خيراً ، ورجَعوا بما طَعنوا به فيه –رحمه الله-خائبين مُسْتحسِرين :
فالطاعنُ بإمامتِه مُبْطِلٌ ، والطاعنُ بفقهِه مُبْطِلٌ ، والمتّهمُهُ بالإرجاء مُبْطِلٌ ، والمشكّكُ بصحةِ منهجِه واعتقادِه مُبْطِلٌ -على تفاوُتٍ في قَدْرِ هذا الباطل ودرجاتِه-في أصناف هؤلاء الطاعنين-هداهم الله -أجمعين-.
نعم؛ لقد قالها شيخُنا الإمامُ –رحمه الله-أواخرَ عُمرِه-:(إذا مات الألبانيُّ: عرفه الناسُ)..وها نحن نُكَرِّرُها مِن بعده :( لقد مات الألباني ، و-حقّاً-عَرفه الناسُ)-مُحِقّاً كان هذا العارفُ أو مُبْطِلاً-﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا﴾..
وإنّ مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ لأُستاذِنا الكبير -رحمه الله-فيما قدّمه للأمة-عموماً-، ولنا-خصوصاً- : في تسديدِنا إلى منهجه الهادي المبارك - القائمِ على الكتاب والسنة ، والمبنيّ على منهج سلَف الأمة-: أن ننصرَه بعد مماته ، كما نصرناه في حياته –على تقصيرٍ نعترفُ به ، ونُقِرُّ به ، ونستغفرُ الله منه -.
وكذلك : مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ له -رحمه الله-وهو مَن هو-إمامةً،ومكانةً،وهدايةً-: أن نأتلفَ –نحن طلّابَه وأبناءَه وحامِلي دعوتِه- فيما بيننا –بجمالِ المودّةِ ، وعزيز الصِّلةِ- على منهجِه الحقّ ، ومحبّتِه الصدق –لا حزبيةً ولا عصبيةً-: إنما أُخُوّةً فاضلةً ، قائمةً على الولاءِ الشرعيِّ في ذاتِ الله-سبحانه- والذي هو السبيلُ الأوحدُ المَرْضيّ ؛ الذي لم نجتمعْ-أصلاً-إلا على أَساسِهِ الصَّفِيّ النَّقِيّ..
وما كان مِنّا هذا الذي كان-ويَشهدُ ربُّنا الرحمن-إلا على أَمَلِ الوعدِ –والعهد - بمِنّة الله وتوفيقِه- ، ثمّ بجهود ودُعاء ذوي الإنصافِ والإخلاص-عسى الله أن يجعلَنا منهم-: أن نكونَ سبباً مُباشِراً نَدْرأُ به نَزَغاتِ الشيطانِ بيننا ، وتفريقَه كلمتَنا ،وفرَحَه بتشَتُّتِنا- مع استغفارِنا ربَّنا-سبحانه-على ما فَرّطْنا فيه-بحقِّ شيخِنا-مِن حُقوق ، أو ما بَدَرَ منّا -له- مِن عُقوق ؛ ممّا يُوجِبُ على الجميعِ العملَ على الإصلاح ؛ ليكونَ باباً للصَّفوِ والسَّماح..
مع مُجاهَدةِ الأنفُسِ-ولا بُدّ-على تُجاوُزِ الأمورِ الشخصيّةِ التي لا ينجو منها إنسان-مهما كان-لا فيما نحن بصدَدِه ، ولا في غيرِه- ؛ إذ قد يَضيعُ الحقُّ –أو شيءٌ منه- عند التوقُّفِ عندها-قليلاً أو كثيراً-!
فالواجبُ-والحالةُ هذه- حتى يرجعَ الحقُّ إلى نِصابِه ، ويَعودَ الصوابُ إلى أبوابِه-: تجاوُزُ شَخصَنةِ المسائلِ ، وعدمُ الالتِفاتِ لها –تعظيماً لِـمَا سِواها مِن مسائلَ علميةٍ أو منهجيةٍ-هي الأصلُ في كُلِّ لقاءٍ واجتماع، والأَساسُ في كلِّ فُرْقةٍ وامتناع-وبخاصّةٍ في موضوع سَلامةِ عقيدة شيخنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله- الصحيحة، وسَداد منهجِه العلميّ الحقّ الصواب-المبنيِّ ذلك-كلُّ-على الكتاب والسنة ، ومنهج سلف الأمة.
وكلُّها مسائلُ جليلة ؛ لا تَقْبَلُ تنازلاً ، ولا مُهادَنة هَزيلة..
وبمِثل ما ابتدأنا: نختُم -خاضِعةً رقابُنا للحقّ ، - ذَليلةً قلوبُنا لأفاضلِ الخَلْق ؛ مُذكِّرينَ - ومُتَذكِّرينَ-قولَ رَبِّ العالَمين ، في كتابِه العظيم: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾.
ومِثلُه : قولُ نبيِّنا الهادي الأمين-الذي أرسله الله رحمةً للعالمين- : «لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ».
...كلُّ ذلك منّا -جميعاً- بالعلمِ النافعِ ، والعمَل الصالح –عقيدةً ثابتةً ، ومنهجاً وثيقاً ، وإيماناً صحيحاً-تواصياً بالحقّ ، والصبرِ ، والمرحمة ؛ (حتى تظلَّ الدعوةُ قائمةً إلى يومِ القيامةِ)-كما قاله فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-عافاه الله-أثناءَ اللقاءِ-مَسروراً بنا ، ومَسرورينَ به-.
وصدقَ رسولُنا الكريمُ –صلى الله عليه وسلم-القائلُ-:«لَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ -إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ-؛ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله».
والله -وحدَه- المسؤولُ –جلَّ في عُلاه ، وعظُم في عالي سَماه - أن يُتَمِّمَ المُبْتَغى على خيرِ ما يُرامُ ويُرْجى-﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾-.
...وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالَمين.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-18-2017, 10:55 AM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

رحمه الله وغفر الله له..
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-18-2017, 12:08 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: جزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 2,425
افتراضي

رحمه الله وغفر الله لنا و له
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله-
http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-18-2017, 01:16 PM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي


رحمه الله و عفا عنا و عنه .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعله من أهل جنته و رضوانه .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-18-2017, 05:40 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا الحلبي حفظه الله :

(( عندما يُسٙوِّد حقيرٌ في خُلُقه، فقيرٌ في علمه: طعناً تافهاً في البُرَآء؛ انصِياعاً خلْفَ ما سوّله له شيطانُه..مِن أنه يُحسن(!)مَسْكَ القلم! وصناعةَ الإنشاء!
مستغلاًّ موسمَ موتٍ ورِثاء..بمحضِ الكذب والافتراء-بقبيح الهِجاء-ممّا يسهُل ردُّهُ بمثله-بل أضعافه-بالامتلاء-: لا يٙسٙعُك إلا السكوت والصُّموت..خشيةٙ ربّ الأرض والسماء-..
فهؤلاء الأَغْتام(بالتاء)عندما يأتون)!)لـ/ـبـ/ـهذا الاستغلال الرخيص-جداً-وبهذا القُبح الأخلاقي الصارخ-لا دين ولا دنيا-؛ فلا يسعُ المفترىٰ عليهم بهذا السوء المملوء إلا أن يَتضرّعوا لمولاهم الحقِّ بالدعاء:
اللهمّ أرنا ثأرَنا فيمَن ظلمَنا..{ربّنا وتقبّل دعاء}..
..إذ ليس مع المفتري الأفّاك-ذاك-الذي لا يحملُ في جَعبته إلا الحقدَ الدفين، والهوى الثخين-: علمٌ يُرَدّ، ولا شُبهةٌ تُصَدّ؛ فهو للهدى (بَتّير).. حتى عُرف به، ونُسِب إليه؛ لكثرة ما جمع مَن/مِن=حوله عليه-مِن متردّية، أو منخنقة، أو نطيحة-!!
واللهُ الكفيل بكلّ خائب بالهوى مُستطيل..
...ولا أُطيل..
والبادي أظلم...فاعلٙم.. ))
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-18-2017, 05:41 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

وقال :

(( رحم الله الشيخَ محمد إبراهيم شقرة؛ كم حاول -ولا يزال يحاولُ- المخالفون لمنهجه العلميّ الاعتقاديّ-الذي قضى فيه/عليه=سائرَ سِنِيِّ حياته-أن يُلصقوه بمناهجهم المنحرفة البالية! وأن يُلحقوه بأفكارهم المخالفة الغالية-!
لا لشيء..إلا بسبب ما وقع(...) في فترة-ما-محدودة-مرّت عليه-رحمة الله عليه-التفّوا-فيها-حوله، وتكثّروا به، وتردّدوا عليه؛ لظروفٍ ومتغيّرات -لا غير-فهو بشرٌ من البشر-.
ومِن أبيَنِ أمثلة هذا:
ما حصل-ذات يوم-في أحد أحياء مدينة الزرقاء الأردنّيّة-لمّا دعاه عددٌ من أولئك التكفيريين المنحرفين-استغلالاً لذاك الظرف-نفسه-..فوَقع في المجلس ذِكْرُ الشيخ الألباني-رحمه الله-؛ فقال الشيخ شقرة-رحمه الله-:
(..لقد توسّطتُ للشيخ الألباني عند جلالة الملك الحسين-رحمة الله-...) -وبدأ يسرُد قصّةَ ذلك-...
فٙفَغَر التكفيريون-أولئك-مُستضيفوه(!) أفواهَهم-دهشةً..واستغراباً-!!!!كيف يترحّم الشيخ شقرةُ على الملك الأردني!وهم الذين يكفّرونه!
وهذه هي العقدةُ الأساس في رميهم الألبانيّٙ وتلاميذَه بفِرية الإرجاء-التي يجهلون أسسَها! ولا يضبطون أصولَها-إلا على مذهب(عنزة ولو طارت/ولو باضت!)!!!
...فوالله..لم يكن الشيخ شقرة-رحمه الله-يوماً-تكفيرياً..
لكنْْ؛ كان ثمّةَ ظروفٌ نفسية معيّنة(!) أعانت أولئك التكفيريين على أن يَنسُبوه إلى أفكارهم-بمحض الهوى القاتل! والكذب الباطل!!
ولقد ذٙهبتْ آثارُ تلكم الفترة..بعد عقد (مجلس الصلح) معه-رحمه الله-، والذي وُضِعت فيه النقاطُ-منهجياً وعقائدياً-على الحروف، بما يلتقي-تماماً-منهجَه الحقَّ المعروف..وذلك بإنابته ولدَه البارَّ الأكبر(مالكاً أبا البراء)-جزاه الله خيراً، وزاده هدى وتوفيقاً-.
ولم يصدر-بعد البيان الذي أصدرتُه في ذِكر حيثيات (المجلس)وتفاصيله-أيُّ اعتراض من الشيخ أبي مالك-رحمه الله-على أيٍّ من محتويات البيان، وجميع ما تضمّنه-..

(تنبيه):
كان الشيخ شقرة-رحمه الله-قد كتب مقالاً علمياً لُغوياً يُجيز فيه وصفٙ الملوك بـ(الجلالة)، وأنّ الوصفٙ الخاصّٙ بالله-تبارك وتعالى-هو:(الجلال)..))

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.