أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68473 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ عبد الرحمن العدني شيخ الحديث بالفُيوش يرتقي شهيدا إن شاء الله
إنا لله وإنا إليه راجعون إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ياشيخ الحديث في الفُيوش لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا رحمك الله يا أخانا العزيز الشيخ عبد الرحمن بن عمر المرعي العدني.. وأسأل الله أن يتقبلك في الشهداء الأبرار الأخيار وأسأله تعالى أن يرزقنا شفاعتك.. شفاعة الشهداء في أهلهم وأحبتهم يوم القيامة.. فأنت حبيبنا الذي أحببناك في الله!! وأنت من أهلنا في المنهج والعقيدة والدعوة والعلم.. والعلم ـ رحمك الله ـ رحم بين أهله.. وقد عرفت فضيلة الشيخ الشهيد ـ إن شاء الله ـ عن قرب في اليمن الذي كان سعيدا فأبى بعض أهله الأشقياء ـ هداهم الله ـ إلى أن يحيلوه إلى شقيٍ مثلهم !!!! عرفت فضيلة الشيخ الشهيد ـ بإذن الله ـ يوم زرته وأخي أبوعبد الرحمن الموصلي، وأخي أبو مأمون الصلوي ـ حفظهما الله ـ قبل سنوات في مركز الفُيوش العلمي في أول تأسيسه.. فاستقبلنا ـ رحمه الله تعالى وجعله من الشهداء، وأحسن استقباله اليوم ـ أحسن استقبال!!!!... وأكرمنا ـ أكرم الله نزله ـ أيما إكرام!!!.... وجمع لنا ـ جمع الله شمله بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم والنبيين والمرسلين والشهداء والصالحين ـ طلبة المركز ـ ظهرها ـ نحدثهم عن شيخينا الفاضلين، وإمامينا العلمين، وقمرينا النيرين .. أبي عبد الرحمن محمد ناصرالدين الألباني محدث العصر.. وأبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي محدث اليمن .. رحمهما الله تعالى وقد بلغني قبل قليل نبأ استشهاده ـ إن شاء الله، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ـ فهالني الخبر لبشاعته!! وهالني تجرؤ الأشقياء على اغتيال عالم من علماء المسلمين نذر نفسه ـ رحمه الله تعالى ـ للعلم الشرعي ـ عموما ـ وللحديث النبوي الشريف ـ خصوصا ـ ... ولكن مع هذه الفاجعة الباقعة !!! سرتني الشهادة ـ رزقنا الله وإياكم إياها ـ إن شاء الله ـ التي لا أشك أنه ـ تغمده الله بواسع رحمته وفضله ـ كان يدعو الله بنوالها ليل نهار حتى بلغها ونالها بإذن الله.... سرتني حُسن خاتمته ـ أحسن الله خاتمتنا ـ بقتله بعد خروجه من المسجد الذي وقف نفسه على الصلاة فيه بعد صلاة الظهر مؤديا فرضه.. ولعله كان لا زال طاهرا متطهرا متوضئا أيضا... ومما وجدته على بعض المواقع الإخبارية كثيراً اقتبست منه ما يلي: «قالت مصادر طبية أن الشيخ عبد الرحمن مرعي العدني استشهد ـ إن شاء الله ـ متأثرا بجراح أصيب بها عقب استهدافه من قبل مسلحين في حي الفُيوش شمال عدن. وقالت المصادر: إن مسلحين يستقلون سيارة حمراء اللون أطلقوا النار على الشيخ العدني وأصابوه بعدة طلقات نقل إثرها إلى المستشفى لكن توفي لاحقا. وقالت مصادر محلية في الفُيوش: إن اثنين من المتهمين باغتيال الشيخ عبد الرحمن العدني تم القبض عليهما عقب ملاحقتهما ومن معهما إلى بلدة صبر الواقعة بين لحج وعدن. إلى ذلك تحدثت مصادر إعلامية لاحقاً أن أفرادا من حراسة مركز الفيوش لاحقوا المركبة التي كان المسلحون يستقلونها عقب اغتيالهم للشيخ عبد الرحمن العدني في حي الفيوش إلى بلدة صبر في لحج وهناك انقلبت المركبة التي كان المسلحون يستقلونها مما تسبب في مصرع عنصرين والقبض على اثنين آخرين». أسأل الله أن يتغمد فقيدنا وأخانا الشيخ عبد الرحمن العدني بواسع رحمته.. وأن يجعله من الشهداء الأبرار الأخيار.. وأن يخلفه في أهله وتلاميذه ومحبيه بخير.. وأن يعوض الأمة الإسلامية التي فقدته خيرا منه وعنه .. وأن يعامل كل من سعى لقتله وشارك في قتله بما يستحق.. ولولا خوفنا من الله أن ندعو عليهم بأن يكونوا من أهل النار لدعونا عليهم بذلك مع قدرتنا عليه.. ولكن الرحمة التي تعلمناها من نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بأسانيدنا المتصلة عن طريق علمائنا ومشايخنا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل والواعد: «الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء». تدفعنا لأن نرفق حتى بأمثال هؤلاء المجرمين الأشقياء ـ عاملهم الله بعدله ـ الذين قتلوه أو سعوا أو حرضوا على قتله ـ في ظاهر حالهم لعلهم متأولون مخطئون.. ولا ولم ولن نتسرع بالحكم بكفرهم وردتهم.. والحكم عليهم بأنهم من أهل النار ـ كما يفعلون هم بنا، ومعنا حتى استحلوا دماءنا ـ ... فالله أعلم بهم وبأحوالهم.. وهو الحكم القسط العدل الذي لا يظلم أحدا.. ولن يُظلمَ عنده أحدٌ.. وهو أحكم الحاكمين فالحمد لله الذي أكرمه على أيديهم ـ إن شاء الله ـ بالشهادة.. ونسأل الله أن يجعله آخر شهداء أهل السنة والجماعة في يمننا الميمون السعيد إن شاء الله.. بل آخر شهداء اليمن عموما.. وأن يحقن دماء المسلمين في اليمن عموما، وفي سائر بلاد المسلمين.. وأن يصلح ذات بينهم.. وأن يعمم الأمن والأمان أرجاء بلاد المسلمين كافة.. وأن يجيرنا والمسلمين ـ عامة ـ وأهل السنة ـ خاصة ـ في مصيبتنا.. وأن يخلفنا خيرا منها.. وأن يول أمورنا خيارنا.. ولا يول أمورنا شرارنا.. وأن يجعل ولايتنا فيمن يخشاه ويخافه ويتقهِ.. وإنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ
على هذه الشهادة ان شاء الله قريبا نزوركم ... |
#3
|
|||
|
|||
أحسنَ اللهُ إليكُم شيخَنا أكرَم، وأفرغَ الكرامةَ عليكُم؛ قد -واللهِ- كانَت كلماتُك النَّيِّراتُ هذه الخيِّراتُ عزاءًا لنا في شيخِنا الشَّهيدِ -إن شاء الله تعَالَى- عبدِ الرحمنِ العدنِي؛ أسألُ الله جلَّ وعلا أن يربِطَ على كلِّ قلوبِ أهلهِ ومُحبِّيه، ويُفرغَ على قلوبِهم صبرًا؛ إنهُ عزَّ ربًّا محمودًا وجلَّ إلها مقصُودًا. |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا أكرم وزادكم علما وحلما هكذا تعلمنا من أمثالكم نهجا نبويا صافيا فرحمكم الله تعالى وتقبل الشيخ العدني مع الشهداء ..
|
#5
|
|||
|
|||
آمين .. آمين
آمين .. آمين اللهم اغفر لعبد عبد الرحمن العدني واكتب درجته في عليين واخلفه في أهله في الغابرين ونور له في قبره وأفسح له فيه واغفر لنا وله يا رب العالمين
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#6
|
|||
|
|||
رحم الله الشيخ العدني وأبدله داراً خيراً من داره. وجمعنا - جميعاً - وأياه في جنَّات الخلد.
وجزاكم الله خيراً شيخنا أَكرم ، على هذه الكلمات الطيبات الصافيات النقيات، فالاناء بما فيه ينضح. |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين .. آمين آمين .. آمين
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50 |
#8
|
|||
|
|||
آمين .. آمين بارك الله فيك شيخنا . |
#9
|
|||
|
|||
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــن
|
#10
|
|||
|
|||
بوركتم وبورك مروركم
بوركتم وبورك مروركم وجزاكم الله خيرا على تعازيكم والمصاب واحد
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
|
|