أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
94453 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-10-2014, 08:43 AM
ابو الزبيرالموصلي ابو الزبيرالموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العراق الموصل
المشاركات: 734
افتراضي ( جنّيّـة سلفـيّة )

( جنّيّـة سلفـيّة )

قال أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله:

رأيت مُصاباً - أي مصروعاً - قد وقعَ فقرأتُ في أُذُنه، فكلمتني الجنية من جوفه تقول : يا أبا عبد الله، بالله دعني أخْنُقه، فإنه يقول :

القرآن مخلوق !!

[تاريخ بغداد ٦/٣٩٩] .
__________________
«شعار أهل السنة:
اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث»
قال الشيخ الحلبي معلّقاً
-«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- :
«وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه»
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2014, 11:41 AM
ابوسعيد السوداني ابوسعيد السوداني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 41
افتراضي

سبحان الله.....جزاك الله خيرا علي الفائدة أخونا الموصلي..لو أدركت هذه الجنية زماننا لم تعرف من تبدأ بخنقه أولا...من كثرة أهل الأهواء...والله المستعان.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2014, 04:48 PM
ابو الزبيرالموصلي ابو الزبيرالموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العراق الموصل
المشاركات: 734
افتراضي

وجزاك بمثله اخي ابو سعيد نتمنى ان تتسلط على اهل التكفير وتخنقهم واحد واحد
__________________
«شعار أهل السنة:
اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث»
قال الشيخ الحلبي معلّقاً
-«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- :
«وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه»
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2014, 09:29 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

أخي الكريم هل يجوز تصديق ما يتلفظ به المصروع مع العلم أن ذلك من الغيب ؟؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-11-2014, 12:24 AM
بن قريب بن قريب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 750
افتراضي

يا أخي أبا أميمة سل أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله !!!.
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف‏:‏(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير‏).............
(مجموع الفتاوى 14/479-483).
مستفاد.

إذا عقد القضاء عليك عقداً
فليس يحله غير القضاء
فمالك قد أقمت بدار ذل
ودار العز واسعة الفضاء !
قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله
إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا
ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-11-2014, 12:40 AM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

أخي إبن القريب هل أحمد إبن الخزاعي معصوم؟؟!!
وربما لم تنتبه لسؤالي الأول جيدا,لاسيما وأنه متعلق بالعقيدة.
وكما يقال فهم السؤال نصف الجواب.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-11-2014, 07:12 AM
ابو الزبيرالموصلي ابو الزبيرالموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العراق الموصل
المشاركات: 734
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اميمة مشاهدة المشاركة
أخي الكريم هل يجوز تصديق ما يتلفظ به المصروع مع العلم أن ذلك من الغيب ؟؟
رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في حكم سؤال الجن وتصديقهم :
وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم، فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسؤول فهو حرام، كما ثبت في صحيح مسلم وغيره، عن معاوية ابن الحكم السلمى قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول اللّه، أمورًا كنا نصنعها في الجاهلية، كنا نأتي الكهان، قال‏:‏ ‏(‏فلا تأتوا الكهان‏)‏، وفي صحيح مسلم ـ أيضًا ـ عن عبيد اللّه، عن نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا‏)‏‏.‏

وأما إن كان يسأل المسؤول ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز، كما ثبت في الصحيحين‏:‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صَيَّاد فقال‏:‏ ‏(‏ما يأتيك‏؟‏‏)‏ فقال‏:‏ يأتيني صادق وكاذب، قـال‏:‏ ‏(‏مـا ترى‏؟‏‏)‏ قال‏:‏ أرى عرشـًا على الماء، قال‏:‏ ‏(‏فأني قد خبأت لك خبيئًا‏)‏، قال‏:‏ الدُّخُّ الدُّخُّ ‏[‏والدُّخُّ ـ بضم الدال وفتحها ـ‏:‏ الدُّخان‏]‏، قال‏:‏ ‏(‏اخسأ فلن / تعدو قدرك، فإنما أنت من إخوان الكهان‏)‏‏ مجموع فتاوى ابن تيمية ( 19/ 62-63 ) .

وكذلك الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى يوافق شيخ الإسلام ابن تيميه فيما ذكره وإليكم نص الفتوى المنقولة عنه :

وسئل: عن حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون ؟

فأجاب قائلاً : سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون: قال عنه شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي: إن من يسأل الجن أو يسأل من يسأل الجن على وجه التصديق لهم في كل يخبرون به والتعظيم للمسؤول فهو حرام ، وأما إن كان ليمتحن حاله ويختبر باطن أمره، وعنده ما يميز به صدقه من كذبه فهذا جائز، ثم استدل له، ثم ذكر ما روي عن أبي موسى الأشعري أنه أبطأ عليه خبر عمر رضي الله عنه وكان هناك امرأة لها قرين أي صاحب من الجن فسأله عنه فأخبره أنه ترك عمر يسم إبل الصدقة . مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين برقم 114
__________________
«شعار أهل السنة:
اتباعُهم السلفَ الصالحَ، وتركَهم كلّ ما هو مبتدَع ومُحدَث»
قال الشيخ الحلبي معلّقاً
-«رؤية واقعية في المناهج الدعوية»(ص23)- :
«وهذا كلام عظيم يجب تأمله وفهمه، ودرايته وحفظه»
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-11-2014, 01:06 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

"حكم التعامل مع الجن" الإمام الألباني.
فالآن ما يشاع في هذا الزمان من تخاطب الإنس مع الجن ، أو
الإنسي المتخصص في هذه المهنة يزعم أنه يتخاطب مع الجني ، وأنه يتفاهم معه ، وأنه يسأله عن داء هذا المصاب أو هذا المريض وعن علاجه ، هذا إلى حدود معينة يمكن ، لكن يمكن واقعياً ولا يمكن شرعاً ؛ لأن ليس ما هو ممكن واقعاً يمكن أو يجوز شرعاً .. فإنه يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام ، كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا معاملات كثيرة وكثيرة جدا ً، لكن هذا لا يجوز ولا يمكن شرعاً ، فما كل ما يجوز واقعاً يجوز شرعاً .
لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن ، ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع - صريع اسم مفعول، اسم فاعل- ففي هذه الحدود فقط يجوز، وما سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذين آمنوا بالله ورسوله، وقالوا كما حكى ربنا عز وجل في قرآنه :و َأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن:6]
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-11-2014, 01:10 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

وقال رحمه الله في نفس الشريط:
أما الآن فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين، ذلك أن الرسول ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله ، هذا صحيح ؛ لكن هؤلاء بدءوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام : هل أنت مسلم؟ ما دينك ؟ نصراني يهودي بوذي ؟ وبعد ذلك يقولون له : أسلم تسلم، وبعد ذلك يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، آمن الإنس بكلام الجني وهم لا يرونه ولا يحسون به إطلاقاً، نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا -إنس مع إنس-. وبعد كل هذه السنين يتبين لك أن الذي كنت تعامله كان غاشاً لك ، فكيف تريد أن تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته ؟
ويقول لك : أسلمت، ويقول لك : أنا مؤمن، وأنا في خدمتك، ماذا تريد مني؟ أنا حاضر. هذا نسمعه كثيراً، سبحان الله! من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال: (ومعظم النار من مستصغر الشرر). بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت واسعة.
وقد يسأل سائل فيقول: هل يمكن التعامل مع الجن؟
فنقول : لا يمكن إلا بما ذكرته آنفاً من التفصيل والنصيحة ، كما قلت آنفاً : أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معاجلة الإنسي الذي صرعه الجني ، يقرأ عليه ما يشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله الصحيحة. وهناك أشياء عجيبة جداً ، كلها توهيم على الناس ومحاولة للانفراد بهذه المهنة عن كل الناس ؛ لأنه لو بقيت القضية على تلاوة الآيات فكل أحد يستطيع أن يقرأ بعض الآيات وإذا بالجني يخرج، يقولون : لا. نريد أن نحيطه بشيء من التمويه والسرية -زعموا- حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة. أذكر بقوله تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن:6] .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-11-2014, 01:20 PM
ابو اميمة ابو اميمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: هولندا
المشاركات: 862
افتراضي

" وهاء أثر استعانة أبي موسى الأشعري بالجن"
أما قصة أبي موسى الأشعري عن عمر فلا تصح وفيها آفتان:
الآفة الأولى: يحيى بن يمان، فإنه يأتي بعجائب عن سفيان الثوري، ويخلط في روايته، ويروي أحاديث كثيرة غير محفوظة حتى قال ابن عدي:
«ولابن يمان عن الثوري غير ما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظ وابن يمان في نفسه لا يتعمد الكذب إلا أنه يخطئ ويشتبه عليه"
قال ابن معين: أرجو أن يكون صدوقاً، ومرة قال: لا بأس به، ومرةً قال: ليس بثبت ، لم يكن يبالى أى شيء حدث ، كان يتوهم الحديث . قال : وقال وكيع : هذه الأحاديث التى يحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث سفيان .
وقال الإمام أحمد: ليس بحجة، و قال : حدث عن الثورى بعجائب لا أدرى لم يزل هكذا أو تغير حين لقيناه أو لم يزل الخطأ فى كتبه ، و روى من التفسير عن الثورى عجائب .
وقال علي بن المديني : صدوق و كان قد فلج فتغير حفظه
وقال أبو داود: يخطئ في الأحاديث ويقلبها .
قال يعقوب بن شيبة أيضا : يحيى بن يمان ثقة ، أحد أصحاب سفيان ، و هو يخطىء كثيرا فى حديثه .
و قال ابن أبى شيبة : كان سريع الحفظ سريع النسيان . اهـ .
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أيضاً: لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ لِسُوءِ حِفْظِهِ وَكَثْرَةِ خَطَئِهِ
و قال العجلى : كان من كبار أصحاب الثورى ، و كان ثقة جائز الحديث ،متعبدا ، معروفا بالحديث صدوقا ، إلا أنه فلج بآخره فتغير حفظه ، و كان فقيرا صبورا .
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ ، و كان متقشفا.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق عابد يخطئ كثيرا وقد تغير.

الآفة الثانية:
الانقطاع، فرواية سالم بن عبد الله بن عمر عن عمر وأبي موسى منقطعة.

وسفيان هو الثوري، وعمر بن محمد هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى العمرى ، أبو حفص المدنى : ثقة.
وشجاع بن مخلد : ثقة، وعبد الله بن أبي بدر الدوري روى عنه عباس الدوري وأكثر عنه ابن أبي الدنيا، وذكره الخطيب في تاريخ بغداد ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يجرحه أحد من العلماء فيما أعلم.

أما ما ذكره الشبلي فبغير إسناد ؛ فلا يصح.
وكذا ما ذكره الحافظ في ترجمة عثيم فإنه من رواية الواقدي وسيف بن عمر –وهما متروكان- ..
فلا يصح أثرٌ في استعانة صحابي أو أحد من السلف بجني يدَّعي أنه مسلمٌ ، ولا بجنس الجن مطلقاً.
فليتنبه لهذا..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ـ

وكتبه أحد طلبة العلم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.