أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
91855 | 154618 |
#1
|
|||
|
|||
ما قول الافاضل في رسالة مولود السريري
👈 قال السريري :
أولا: أنّ الإثبات يردُّنا إلى الوضع اللغوي وثانيا: أن التفويض في الكيف هو تفويض في الصفة والهيئة وانّ هذا منفصل عن الأمر الذي أثبته أولا باللغة. ما الفرق بين ما قاله اخونا الاستاذ ماهر أمير في كتابه الانتصار للتدمرية الذي قدم له سلطان العميري وبين *ما قرره مولود السريري* 👈 قال ماهر أمير الصفحة 351 \352 : *إذن يكفيك في الخروج من وحل التفويض أن تكشف عن معنى الصفة :* *1 ـ بأي لفظ مرادف .* *2 ـ أو ببيان ضدها، كأن تقول: الغضب ضد الفرح .* *3 ـ أو بأن تبين مناسبتها لسياقها الذي جاءت فيه من الوحي بحيث لا يقوم مقامها صفة أخرى، كأن تقول: اليد يفهمها المكلف* *ويفهم أن بها القصد والاصطفاء لذا يفهم* *المخاطب أن يخلق بها آدم بخلاف الوجه مثلا .* *4 ـ أو بأن تذكر نظيرها فينا، فكما أن صفة البصر يمكن تقريبها ببساطة بأن يقال : نظيرها فينا بصرنا العرضي في رؤوسنا ولله المثل الأعلى والمباينة التامة،* *فيقال : نظير اليد فينا يدنا التي هي بعضنا ولله المثل الأعلى والمباينة التامة،* *وليس اليد بعضا الله كنظيرها فينا كما أن البصر ليس عرضا في الله كنظيره فينا .* *فهذا كاف وزيادة، ويقطع به كل متعنت .* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|