يا طلاب العلم كيف نُرد على بعض علماء مصر في تجوزيهم الاحتفال بعيد الأم ؟؟؟؟ !!!! .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي زرعة حمزة فزري


هذه أشياء تمزق القلب و الله إخواني في الله
نسأل الله أن يرزقنا الصبر و أن يأجرنا في مصيبتنا
و رحم الله ابن القيم إذ يقول في أمثال هؤلاء:

((وَ قَدْ أَقَامَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ - لِكُلِّ عَالِمٍ وَرَئِيسٍ وَفَاضِلٍ مِنْ يُظْهِرُ مُمَاثَلَتَهُ، وَيَرَى الْجُهَّالُ وَهُمْ الْأَكْثَرُونَ مُسَاجَلَتَهُ وَمُشَاكَلَتَهُ، وَأَنَّهُ يَجْرِي مَعَهُ فِي الْمَيْدَانِ، وَأَنَّهُمَا عِنْدَ الْمُسَابَقَةِ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، وَلَا سِيَّمَا إذَا طَوَّلَ الْأَرْدَانَ، وَأَرْخَى الذَّوَائِبَ الطَّوِيلَةَ وَرَاءَهُ كَذَنَبِ الْأَتَانِ، وَهَدَرَ بِاللِّسَانِ، وَخَلَا لَهُ الْمَيْدَانُ الطَّوِيلُ مِنْ الْفُرْسَانِ.

فَلَوْ لَبِسَ الْحِمَارُ ثِيَابَ خَزٍّ ----لَقَالَ النَّاسُ: يَا لَكَ مِنْ حِمَارِ

وَهَذَا الضَّرْبُ إنَّمَا يَسْتَفْتُونَ بِالشَّكْلِ لَا بِالْفَضْلِ، وَبِالْمَنَاصِبِ لَا بِالْأَهْلِيَّةِ، قَدْ غَرَّهُمْ عُكُوفُ مَنْ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ عَلَيْهِمْ، وَمُسَارَعَةُ مَنْ أَجْهَلُ مِنْهُمْ إلَيْهِمْ، تَعِجُّ مِنْهُمْ الْحُقُوقُ إلَى اللَّهِ - تَعَالَى - عَجِيجًا، وَتَضِجُّ مِنْهُمْ الْأَحْكَامُ إلَى مَنْ أَنْزَلَهَا ضَجِيجًا.

فَمَنْ أَقْدَمَ بِالْجُرْأَةِ عَلَى مَا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ مِنْ فُتْيَا أَوْ قَضَاءٍ أَوْ تَدْرِيسٍ، اسْتَحَقَّ اسْمَ الذَّمِّ، وَلَمْ يَحِلَّ قَبُولَ فُتْيَاهُ وَلَا قَضَائِهِ، هَذَا حُكْمُ دِينِ الْإِسْلَامِ.

وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفٌ مِنْ أُنَاسٍ فَقُلْ----يَا رَبِّ لَا تُرْغِمْ سِوَاهَا))

و إلى الله المشتكى

[مبارك بن الساسي المسيلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا ولا إثم على فاعله. والله سبحانه وتعالى أعلم

الرابط :

http://www.dar-alifta.org/viewfatwa....84%d8%a3%d9%85

1- لكن قد يكون الأمر يشهد الشرع لأصله ويكون مردودا لمخالفته لوصف من أوصاف الشرع الدليل:
عن أنس رضي الله عنه قال جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فأصلي الليل أبدا وقال الآخر وأنا أصوم الدهر أبدا ولا أفطر وقال الآخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ ! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني متفق عليه .
فقيام الليل والصيام مشروع ومستحب لكن لما لما كان هذا القيام والصيام مخالفان لصفة قيام وصيام النبي صلى الله عليه وسلم أنكر عليهم ذلك
ومثله ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه رواه البخاري
2- العمل إذا كان مشروعا في أصله مخالفا لصفة الشارع يسمى بالبدعة الإضافية.

[خالد الشافعي]

" العالِمُ الرسمي في الحكومة المستبدة لا يُوثَق بما يقول ولا بما يكتب إفتاءً ولا تصنيفًا "
العلامة رشيد رضا / مجلة المنار

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

" العالِمُ الرسمي في الحكومة المستبدة لا يُوثَق بما يقول ولا بما يكتب إفتاءً ولا تصنيفًا "
العلامة رشيد رضا / مجلة المنار

منقول من أبي زرعة حمزة فزري

بارك الله فيك أبا أحمد
لكننا نخالفه في الإطلاق حيث إن المعيار في ذلك عرض تصانيفه و فتاويه على الميزان الشرعي الصحيح مع التأمل في صحة تنزيله على الواقع
و الله الهادي

[ابوخزيمة الفضلي]

الرد العلمي الشرعي العقلي أن نقول لهم:

عملكم هذا هل تؤجرون عليه أم لا تؤجرون عليه؟؟؟

فإن قالوا :(نؤجر عليه) نقول لهم -كيف تنالون أجرا لم يناله الرسول صلى الله عليه وصحابته
الكرام ,والله سبحانه وتعالى يقول (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )سورة يوسف.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس من فهو رد)أخرجه البخاري ومسلم.
وثواب الأعمال والأجرة عليها قد ذكرت كلها والسبل إليها في الكتاب والسنة
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل :
(ما فرطنا في الكتاب من شيء)سورة الأنعام
وإن قالوا: لا نؤجر عليه !!!-قلنا لهم عملكم باطل وقد كفيتمونا بالرد عليكم .

[خالد الشافعي]

الأجرة جائزة .

[خالد الشافعي]

منقول من أبي حبيب النجار

ان الاعياد في الاسلام ( الاضحى والفطر ) هي من شعائر الاسلام والشعيرة هي عبادة لله عزوجل قال شيخ الاسلام (أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه (٤) {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: ٦٧] (٥) كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم (٦) في سائر المناهج)
والعبادات مبناها على التوقيف
وعليه فلا يجوز ان تشرع عبادة من غير نص ولا نص عندهم هذا اولا
وكذلك فيه مشابهة لاهل الكفر

[كمال الابراهيمي الجزائري]

سمعت الشيخ الحويني يقول : ضاع الأزهر يوم صار شيخه بالتعين .

[محمد أحمد المراكشي]

نسأل الله أن يردنا الى الدين الحق ردا جميعا ، ليس عجيب أن يصدر من اﻷزهر ماصدر وماسيصدر لكن العجب والعجيب ماأصبح يصدر ممن يدعي السلفية هذه اﻷيام:تجويز للمظاهرات، اﻷحزاب، وآخر مارأينا احتفال بعضهم في المغرب باليوم العالمي للمرأة بعدما كنا نسمع منهم الانكار على ذلك ، لكن اليوم نرى منهم أشياء وأشياء نسأل الله الثبات.

[خالد الشافعي]

إنا لله وإنا إليه راجعون .