 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
125800 |  |
89305 |
|
#1
11-21-2011, 08:54 PM
|
|||
|
|||
مِن ذكريَات الحجّ .. وما تَسْعَدُ به المُهَج -متجدّد- (3) :
مِن ذكريَات الحجّ .. وما تَسْعَدُ به المُهَج -متجدّد-(3) ...لا يزال بحرُ الذكريات فيّاضاً بالمعاني الجليلة التي عايشناها في تلك الأيام المباركة الجليلة. ولعل مما يزيدها جمالاً على جمال : ذلكم الوئامَ الصادق الذي نراه بين إخواننا ، وأصحابنا ، وأحبابنا –وهم كثيٌر -بحمد الله العلي القدير-. ومِن جلّة إخواننا الذين أكرمَنا الله -تعالى-بهم –حباً ووفاءً وولاءً–منذ نحو ثلاثين عاماً- : أخونا المكرّم فضيلة الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان-حفظه الله ، ونفع به- . فنحن نترافق في رحلة الحج –كل سنة-تقريباً-وذلك منذ أكثرَ من عشر سنوات-ولله الفضل والمنة-. وفي هذا العام –كالأعوام السابقة-جمعتْنا -في الحج- مجالسُ علميةٌ متعددةٌ –خاصة وعامة-؛ كنا نتجاذب –فيها- أطراف المسائل ، ونتناوب –من خلالها- إيراد الحُجج والدلائل... ومِن هذه المجالس : مجلسٌ كريمٌ جمعَنا الله –عز وجل-فيه-بأخ فاضل كريم ، قدّم (لي) نصيحة علمية طيّبة ، تدلّ على صدق الأخوّة ، وسلامة الفطرة... وقد كانت هذه النصيحةُ-وسأفرد لتفصيلها -في هذه(الذكريات)-أكثرَ من مقال-مرتبطةً ببعض وجوه الخلاف الجاري بين السلفيين في العالم-كله-ولا أقول: العالم الإسلامي-فقط-! وكان جالساً في مجلس مناقشة (النصيحة) -ومشاركاً-أخونا أبو عبيدة-زاده الله من فضله- ؛ فكانت له تعقيباتٌ لطيفة ، وتنبيهاتٌ ظريفة ؛ تدلّنا –أكثر وأكثر-على ما عهدناه منه-منذ سنين وسنين-حرصاً ، ودقّةً، وفهماً-جزاه الله خيراً-... من ذلك-مما وقع في نفسي-جداً-:قوله –حفظه الله-: " كنا في الدعوة السلفية –أيامَ وجود مشايخنا الكبار- تتحوّل(مشاكلنا!)-بحكمتهم-إلى (مسائل).. وأما -اليوم-بعد فَقْدِهم- ؛ فإن (مسائلنا) تحوّلت إلى (مشاكل!)... " ... و صدق -والله-.... فانظروا -إخواني- حولكم: ماذا أنتم واجدون؟! بل ماذا ترون وتسمعون؟! ...ولْيقارن حاضرَنا -هذا-بالماضي الجميل –على ما فيه!- من كانوا له يعايشون... فالمشاكل (الكبرى!) كانت -عند علمائنا الكبار-بحلمهم ، وعلمهم ، وصبرهم ، وأنظارهم الصائبة- مجردَ (مسائل) ؛ عندها لا يقفون! وعلى أعتابها لا يتوقّفون.. ولا الدعوةَ -فيها-يحصرون... ولا مجالاتِها العظيمةَ يجمّدون... ولا بها يَمتحنون.. ولا لإخوانهم وأبنائهم يَفتنون... أما -اليوم-؛ فالعكسُ-فوا أسفاه- هو الجاري ؛ وهو الذي به يُماري مَن يُباري!!!! فقضايا الخلاف (العلمية=الاجتهادية)-والتي اختلفت فيها أنظار علماء السنة النبوية-صاركثيرٌ منها موضعَ فتنة! وبابَ محنة!! وأضحت مجالَ ولاء وبراء ، وتنازع وافتراق ؛ يُبدَّع فيها السنيّ ، ويُجرَّم فيها السلفيّ ، بل (قد) يُكفَّر فيها الأثريّ!!! وليس من دافعٍ –وراء أكثر ذلك-إلا سوء الظن -حيناً-.. أو الضغط(!)-أحياناً-... أو التعصّب -تارةً-.. أو التقليد –تارةً أخرى-... يا قومَنا..يا إخوانَنا..يا أحبابَنا..يا مشايخَنا: ردّوا دعوتَنا إلى نقائها الأول... أرجعوها إلى صفائها الذي تغير وتحوّل... صَفّوا قلوبَكم.. وسّعوا عقولَكم... اضبطوا تفكيرَكم.. اصدقوا ربَّكم.... إيهٍ ما أصعبَ الظلمَ... وما أجملَ العدلَ... وللحديث بقية-بإذن رب البريّة-.. 
|
|
#2
11-21-2011, 08:59 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
فمسائلنا صارت مشاكـل لفقدهم فصدق ذاك الصديق شيخنا ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|
|
#3
11-21-2011, 09:03 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيكم شيخنا على هذه النصائح
وحفظ شيخنا مشهور
__________________
« إذا نفرت النفوس : عميت القلوب ، وخمدت الخواطر ، وانسدت أبواب الفوائد »
|
|
#4
11-21-2011, 09:24 PM
|
|||
|
|||
|
زادكم الله حرصاً وعلماً وعملاً
وبورك فيكم شيخنا على ما تشاركنا فيه من جميل الذكريات وأعذب الكلمات وجزاكم الله خيرا ...
|
|
#5
11-21-2011, 09:32 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرا شيخنا و أدام الألفة بين دعاة الحق و طلبته .
قال ربنا تبارك و تعالى : ( وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) . و قال تعالى : ( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
|
|
#6
11-21-2011, 09:46 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا ولا ياتي زمان إلا والذي بعده شر منه طافت على نفسي الهموم كأنها وكأنهن فريسة وصقور يا ليل أين النور إني تائه هل تنقضي أم ليس بعد نور
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم .
|
|
#8
11-21-2011, 10:13 PM
|
|||
|
|||
|
بوركتم شيخنا
|
|
#9
11-21-2011, 10:29 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
__________________
كان الحسن البصري رحمه الله يقول لأصحابه : يا أهل السنة ترفَّقوا رحمكم الله فإنكم أقل الناس . ...
|
|
#10
11-22-2011, 12:37 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وزادك من فضله .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
|
 |
|
|
 |
 |
العرض العادي
