اتق الله يا شيخ على رضا اعلم انك موقوف بين يديه

[ابو الفداء السلفى المصرى]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت اتصفح موقع البيداء (كما يسميه الشيخ مختار طيباوى) فوقعت عينى على ما يحزن كل مسلم من تبديع و تفسيق و تضليل و ما اكثر الاجحاف و الغلو ببينة و بغير بينه و كل هذا على مرأى و مسمع من الشيخ على رضا –هداه الله- و ما اكثره هناك و طبعا كما هو معلوم فالشيخ على رضا - عفا الله عنه- لا يتورع عن اكل لحوم اخوانه من العلماء و الدعاة بحق و بباطل و هو الرجل الاثرى الذى لابد ان يربط افعاله و اقواله بالشرع الحنيف و بمنهج السلف الصالح و لكن ما العمل و الرجل لا هم له ليل نهار الا ان يقول فلان سلفى و فلتان ليس بسلفى و طبعا كل هذا يتم تحت الكلمة الفضفاضة الجرح و التعديل و كأن هذا حق لهم دون غيرهم و لا يجب على احد ان ينافش او يعارض جرحهم و تعديلهم و الا يكن قد و قع فى المحظور الا و هو اسقاط مرجعية العلماء اما اذا الزمناهم باقوال العلماء قالوا نحن لا نقلد احد نحن مع الدليل و ندور مع الدليل حيث دار و هم ابعد ما يكونوا عن الدليل و لو كانوا مع الدليل لكانوا مع اخيهم الشيخ على الحلبى ضد الاخوان و الحزبيين و القطبيين و لكن قاتل الله الهوى بل العجيب حقا انهم يريدون الشيخ الحلبى ان يرجع عن كتابه و يتبرأ مما فيه و هذا الكتاب هو عين الحق و لم يخرج بتاتا عن منهج السلف الصالح و بارك الله فى اخواننا الذين ردو عليهم شبهاتهم فالقوم غلاة جفاة لا يرعوون.
اما ما حملنى على هذا الكلام هو تسرع الشيخ على رضا فى التبديع و التضليل بلا بينة و حتى بلا اقامة الحجة و اليكم هذا من موقعه و بما سطرت يداه اليكم النقل التالى

http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=15797

بداية احب ان اوضح انى لا اعرف الشيخ صلاح عبد الموجود و لا هو يعرفنى وو الله الذى لا اله الا هو ما لقيته و لا لقينى و لا حضرت درسا له و لا اعلم عنه شيئا و لكن العجيب ان انياب القوم جاهزه للانقضاض على اية فريسة و تتسابق ايديهم للفتك بها و كلما كانت كلمات الذم اقوى و اكثر كلما كان كاتبها سلفيا يذب عن منهج اهل السنة و الجماعة
و انظروا الى كاتب التعليق الاول على المشاركة فقد وجد ان الرجل لمجرد انه ينهى طلبة العلم عنده عن الكلام فى العلماء ووجوب احسان الظن بهم انه من منكرى الجرح و التعديل و طبعا النتيجة الحتمية لذلك هى انه ضال مضل كما قال الشيخ على رضا و هى كلمة سيلقى بها الله يوم القيامة و انظروا ان شئتم الى مشاركته


فها هو منهج على رضا فى الجرح و التعديل و ما تضليله للشيخ حسن عبد الستير عنا ببعيد
فالى الله المشتكى

و اخيرا اذكر الشيخ على رضا بحديث النبى صلى الله عليه و سلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .

[أبو الأزهر السلفي]

شكرا لك أخي الكريم أبا الفداء السلفى المصرى
قال شيخهم علي رضا-غير المأسوف عليه- عن الشيخ صلاح الدين عبد الموجود-الذي لا أعرفه-: ((نعم لقد عرض علي أخونا عدونة رده على هذا الرجل وهو جيد ؛ فلا تستعجل أيها الرجل في التعليق قبل أن تعرف الحق من الباطل ؛ فالرجل ضال مضل لا يحل سماع أشرطته ولا قراءة كتبه أصلاً))ا.هـ
أقول: الملاحظ أن شيخهم البازمول قد علم مريديه ومنهم علي رضا-رحمه الله- فن تحريم قراءة الكتب وتحريم سماع الأشرطة, فلا يحلو لهم ان يفتوا بفتوى إلا أن يكون فيها تحريم وتجريم!!
إنا لله وإنا إاليه راجعون!
ولا أنسَ أن أشكر الإمام في الجرح والتعديل العلامة (الولد) أبا مالك الأمريكي(!) على جرحه المفسر للشيخ صلاح عبد الموجود, وأسأله في أي كتاب من كتب (الشرح والتشريح) نجد بقية كلامك في العلماء والمشايخ؟
الله المستعان!
ومع هذا يقولون نحن نسير خلف الكبار من العلماء..
كذبتم؛ بل تسيرون خلف حمار الأهواء!

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي

شكرا لك أخي الكريم أبا الفداء السلفى المصرى
قال شيخهم علي رضا-غير المأسوف عليه- عن الشيخ صلاح الدين عبد الموجود-الذي لا أعرفه-: ((نعم لقد عرض علي أخونا عدونة رده على هذا الرجل وهو جيد ؛ فلا تستعجل أيها الرجل في التعليق قبل أن تعرف الحق من الباطل ؛ فالرجل ضال مضل لا يحل سماع أشرطته ولا قراءة كتبه أصلاً))ا.هـ
أقول: الملاحظ أن شيخهم البازمول قد علم مريديه ومنهم علي رضا-رحمه الله- فن تحريم قراءة الكتب وتحريم سماع الأشرطة, فلا يحلو لهم ان يفتوا بفتوى إلا أن يكون فيها تحريم وتجريم!!
إنا لله وإنا إاليه راجعون!
ولا أنسَ أن أشكر الإمام في الجرح والتعديل العلامة (الولد) أبا مالك الأمريكي(!) على جرحه المفسر للشيخ صلاح عبد الموجود, وأسأله في أي كتاب من كتب (الشرح والتشريح) نجد بقية كلامك في العلماء والمشايخ؟
الله المستعان!
ومع هذا يقولون نحن نسير خلف الكبار من العلماء..
كذبتم؛ بل تسيرون خلف حمار الأهواء!

أمريــــــــــــــــــــكي وعدّونة :ربــــــما صارا حاملي راية التبديع في البيدا...

[أبو اليسَعِ الأَثريّ]

السّلاَمُ عليكُم و رحمةُ الله وبَرَكاتُهُ
اللهُ المستعانُ

ما كنتُ أودُّ المشاركة في هذه الفتَنِ لكن أن يبلُغَ السّهْمُ الصّدئُ حذافة قُلوبنا المنهوكة نهشا و نهسًا و قضما و عضّا فلا وربّي لا وربّي ... بأيّ شيءٍ وصلَهُم شيخُنا أبو محمّد ذلك التقيّ النقيّ العابد الزّاهدُ الورع العالم العاملُ المشغل بالتصنيف و التعليم من سنين لم يَكُن لمجرّحيه حسّ و جسّ و لا موقع و موضع لموعِق !!

من هُوَ شيخنا أبو محمّد صلاح عبد الموجود ؟

نسبه ومولده:

هو صاحب الفضيلة راجي عفو الودود, الشيخ صلاح الدين بن علي بن عبد الموجود الميرىّ نسبًا القرشى أصلًا ثم المصري موطنًا.
ولد في ليلة السادس من شهر رمضان المبارك عام 1373هـ في القاهرة بجمهورية مصر العربية.

نشأته العلمية:

نشأ الشيخ ـ حفظه الله ـ بين أسرة ديِّنة، متواضعة منضبطة العادات والتقاليد فقد كان والده-حفظه الله-مولعا بنظم الأشعار مما كان له الأثر في هدوء نفسه، وإرهاف حسه، وحسن عبارته، وإرسال سجيته، وتكوين طباعه وسلوكه.
وكان والده يُسلمه لأحد محفظي القرآن قبل دخول المرحلة الإلزامية.
وكان عمره آنذاك خمس سنوات, فختم القرآن في سن مبكر، ثم انشغل بالتعليم العام حتى وصل إلى المرحلة الثانوية, ثم التحق بكلية الزراعة بجامعة القاهرة.

رحلته العلمية:

فبدأ الشيخ -حفظه الله- بالإقبال على حفظ القرآن، والدعوة إلى الله، ثم سافر إلى اليمن في مطلع شبابه، وهناك التقى بالعلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- فدرس عليه وعلى غيره في الحديث, والأصول, والفرائض، والتفسير, والتوحيد, والفقه, والنحو, وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم،وحثّه على طلب العلم، ووجّهه إلى علم الحديث.
ويُعدّ فضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي– رحمه الله – هو شيخه الأول؛ إذ أخذ عنه العلم؛ معرفةً وطريقةً أكثر مما أخذ عن غيره, وتأثر بمنهجه وتأصيله, وطريقة تدريسه، واتِّباعه للدليل.
ولقد قام –فضيلته- بالتدريس بمعهد صنعاء العلمي، وهناك التقى بجملة من المشايخ فقد درس القرآن باليمن على علامة اليمن الشيخ عبد الرزاق الشاحذي.
ودرس اللغة والفرائض على مفتي الديار اليمنية الشيخ أحمد سلامة، كما كان يلازم الشيخ إسماعيل الأكوع قيّم مكتبة الجامع الكبير بصنعاء،واستفاد منه كثيرا بنقل وتصوير جملة من مخطوطات الجامع الكبير-ولا زال شيخنا يحتفظ بصور هذه المخطوطات النادرة- وكان الشيخ يثني على الشيخ إسماعيل الأكوع ويقول هو من أهل السنة وتردد على مشايخ في كثير من العلوم، كالشيخ عايض مسمار، والشيخ حزام البهلولي.
ولسبع سنين خَلَت، بين الكتب والسهر وليال مَضَت، والعالي من استجمع قلبه مع جوارحه فَعَلَت فقد أجازه علامة اليمن الشيخ محمد علي الأكوع، والشيخ على الحرازي أسانيد كتب السنن، لما ظهر نبوغه وتنقّل من فنَن إلى فنَن.ثم حوّل قبلته، وأشعل همته،وزود طاقته، إلى أرض المملكة، وبها حضر مجالس الشيخ صالح بن عثيمين وغيره.

آثاره العلمية:

والشيخ على الرغم أنه متوقِّيا للشهرة إلا أنه قد ظهرت جهوده العظيمة –حفظه الله – خلال أكثر من خمسة وعشرين عامًا من العطاء والبذل في نشر العلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه وإلقاء المحاضرات والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.

فلقد درَّس الحديثَ والمصطلحَ بالمعاهد العلمية التي تقوم بنشر السنة، وتحث على النهوض بالأمة، واهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين, وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والخطب والمقالات.

كتب الشيخ -حفظه الله- ومصنفاته:

فلقد حوى الشيخ -حفظه الله- مكتبة حديثية يندر وجودها, هي مكانه وبُغيته، ومكان تواجده،ومنها ينهل طلابه، وعلى الرغم من قلة مصنفاته، وعدم نشر بحوثه وكتاباته، فقد كان لا يرى الكتابة إلا بعد الستين، ِلما سُطِّرت به الأوراقُ من أقلام المتأخرين، الذين تصدَّروا أغْمَارا ،وزاحموا أهل الفن كبارا وصغارا، حتى كَثُرَ الخَلْط، وعَظُم الغَلْط،ونقم الخَبْط، فَلَزِمَ النَّاقِلِينَ لِلْأَخْبَارِ، وَالْمُتَخَصِّصِينَ بِحَمْلِ الْآثَارِ، نَشْرُ مَنَاقِبِ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ، وَإِظْهَارُ مَنْزِلَتِهِمْ وَمَحِلِّهِمْ مِن الْإِسْلَامِ، وَبَيَانُ فَضْلِهِمْ وَمَنَاقِبِهِمْ، وَالنَّشْرُ لِمَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمْ وَسَوَابِقِهِمْ، عِنْدَ ظُهُورِ هَذَا الْأَمْرِ الْعَظِيمِ، وَالْخَطْبِ الْجَسِيمِ، واسْتِعْلَاءِ الْحَائِدِينَ، عَنْ سُلُوكِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ؛فتَرْجَم سلسلةً لِسيَر الأعلامِ كـ

سعيد بن المسيب.
الزهري
سفيان الثوري
سفيان بن عيينة
ترجمة الإمام الأوزاعي
شعبة
عبد الله بن المبارك
ترجمة الإمام البخاري
ترجمة الإمام مسلم
ترجمة الإمام النسائي
ترجمة الإمام أبو داوود السجستاني
ابن الجوزي
ابن حزم الأندلسي
شيخ الإسلام ابن تيمية
الإمام محمد بن عبد الوهاب
ترجمة الإمام الترمذي
ترجمة الإمام ابن ماجة
نافع مولى ابن عمر
عدي بن حاتم
زيد بن ثابت
ترجمة الإمام الشوكاني
ترجمة الإمام الطبري
ترجمة الإمام النووي
ترجمة الإمام الطبراني
الإمام الأعمش
ومازال من السير تحت الطبع وقد ترجمت هذه الكتب إلى الإنجليزية والفرنسية والأردية.
كما نال الوعظ منه حظا في التصنيف، تجنَّب فيه الشَّطط والقول الضعيف، تنبه الغافل والناسي، كتبها للمنفعة واصلاح الناس، وغسل قلوبهم من الغل والحسد والوسواس، ودفع الأرجاس، يبشر فيها ولا ينفر، ولا يقنط فيها الراجي الآمل، ولا يُمَنِّي الخاشع العامل، وعلى صغرها لا تخلو من الروح، ولا أشلاء ممددة على الأوراق تفوح، يعرفهم فيها طريق الإسلام، ويرغبهم في الجنة بصفاتها، ويحذرهم من النار وآفاتها، يردع فيها المتكبرين، ويبشر الفقراء والمساكين، بأن الجنة لهم فضلاً منه ومنة. كـ
العبادة واجتهاد السلف فيها
مجموعة الهداية
بداية الهداية
الثبات على الهداية
نهاية الهداية
الكنز المفقود.
الاعتبار.
العفو.
أهوال اليوم العصيب

الطلب الحثيث إلى علم المواريث

مكدرات القلوب
الأمالي الجلية شرح العقيدة الطحاوية
كلمات في الحب.
القلوب وآفاتها.
المنهج وأثره في حياة أهل السنة والجماعة

وفي التحقيق له معان وبيان، وفقه وتصريف بإمكان، فقلمه في هذا ممدود،إلى يوم الأجل المعدود

1 - المحلى لابن حزم . كـ
2-رفع الملام عن الأئمة الأعلام "طبع"
3-تقريب التهذيب "طبع"
4-تهذيب التهذيب "قيد الإنشاء"
5-سنن أبي داود "قيد الإنشاء"
6-مستدرك الحاكم "قيد الإنشاء

منهج الشيخ حفظه الله:

فالشيخ يدعو إلى كتاب الله والتمسك بسنته، والتزام منهجه وشرعته، على فهم القرون الثلاثة الأولى، ويحذو حذوهم، ويتبع أثرهم، كَمَا رَامَ ذَلِكَ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنْ أَشْبَاهِهِمْ، ويدعو إلى إصلاح القلوب، ومراقبة الخالق علام الغيوب، وعدم التحزب للجماعات، ولا الطوائف والأفراد والحزبيات.
كما أنه يرعى طلابه، ويحثهم على العلم النافع ومعرفة صوابه، بلا تعصب ولا تقليد زائغ، بل دليله الحق والحق دامغ.
وأن للشيخ أسانيد يمنية، ومصرية وحجازية، لكتب السنن وغيرها........وشرط الشيخ لإعطاءها قراءة الطالب علي الشيخ كتب السنن أو بعضها,,,,, يسّرالله–بمشيئته-ذكرها، وأعان على الموقع نشرها.

واللهَ أسال أن يحَفظَهُ وَيرْعَاهُ, وَيسَدّدَ عَمَلَهُ وَخُطَاهُ, وَيجْعَلَ دَارَ الْفِرْدَوْسِ مَثْوَاه، وأن ينفعَنَا بعِلمِهِ، ويمتعَنَا بِعمُرِهِ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

هكذا ترجم له أحد تلاميذه و ما أكثَرهُم يسدّون افُقَ السّماء انتشروا في القُرى و الأمصار يعلّمون النّاس الخير يرفعون عنهُم الجهل و ينشرون بينَهُم قول الله ورسوله و نهج المؤمنين السلفِ الصّالحين فأين الثرَى من الثريا !!

ماذا عابوا عليهِ !

قالوا : لا يتكلّم في الأشياخ قلتُ تلكَ و ربّي منقبة ان وقفتُم على من تكلّم فيهِم ومن سكتَ عنهُم أمّا المتكلّم فيهِم فهم أهل الحزبيات و الفرقة و الجماعات دأبُهُ حفظه الله التحذير منهم قولا و كتابة و فعلا و المتجوّل في موقِعِه قليلا يجدْ ذلك عيانا ! أمّا إن كان قصدُهُم فلانا و فلانا و علاّنا من زيد و عمرٍو فجمعُ الأمّة على ذلكُم دونَهُ خرطُ القتاد و هذا جليّ لا يحتاج تعقيبا و لا تفصيلا فيكفيه مفخرة أن يشابه عالم المدينة العلامة العبّاد البدر حفظَهُ الله .

أمّا إنّي في حيرة من هؤلاء أين اسنَّتُهم ممن يسوّد المواقع و المنتديات في سبّ مشايخهم و ءيان رماحُهُم ممن يحقّر علماءهُم و علماءنا !!!

أين هم من ذلك الذي جعل سبّ الشيخ علي رضا حفظه الله مفخرة موقِعهِ الجديد فيصفه أنّة [ كذلك علي رضا وهو زعنفة من تلك الزعانف التي تبعثر بأذيالها في زويات الإنترنت ما شيده أهل العلم من المنهج القويم والسلفية النقية بالتمييع والتعالم والاعتداد بالذات والتزلف على العلماء ] [ هذا الرابط ]| في اخره الصفحة |

أين هم من ذلك الذي جعل عدم اسقاط شيخنا أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله كافيةً لإسقاط من أراد كما فعل مع الشيخ طلعت زهران حفظه الله ..

أين هم ممن يسقط الشيخ محمود لطفي عامر حفظه الله و هم لا يسقطونه !!!

أين هم من النزيف الشديد في اليمن الحبيب ؟


تساؤلات عديدة و لعلّ عزاء شيخنا أبي محمّد أن التجريح صدر عن غِرّ محقور ذلك الصبيّ الأمريكي و قريبا ـ ان شاء الله ـ تظهَرُ لهم حقيقته كما ظهرت حقيقة ذلك الغرّ الأسبق مأجّج النيران في حملة تجريح الشيخ رسلان قبل سنوات و ذلك الغرّ الآخر الساعي في تجريح شيخنا أبي عمر حسن عبد الستير حديثا فأيّ تجريح هذا مبناه كلام الأغمار الأغرار مجهولي العين و الحال !!!


الله المستعان

و لا يفوتني كامل التبجيل للشيخ المحقق المقرئ علي رضا المدني حفظهُ الله و لا أجدُ ما اقول غير أي جمعٍ حولَكَ يا شيخ أمريكيّ و فتّونة و عشرات الجزائرين الذين لم تلتق بهم يوما متفرّقون متشعّبون يجرّحون بعضهم بعضا صديق الأمس عدوّ اليوم و المجهول اليوم غدا رأس و ثقة ..

يا ليت قومي يعلمون .

[إبن عبد البر]

قد و الله تنزلت معه في كلمة شيخ .
والعجب أن مدرس الفيزياء هذا يطعن في الشيخ المغراوي ولا يأتي على عشر معشار تحقيقاته العلمية . ولكن البغاث بأرضنا يستنسر .
وأما تسرعه في تحريم القراءة و في تضليله للشيخ صلاح عبد الموجود فسيجد غبه و لو بعد حين . و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .
ولو نظر أي أحد بعين الإنصاف لرأى متهورا حوله أطفال همج رعاع يتبعون كل ناعق و يحسبون كل صيحة عليهم . ذ
ولو كان فيهم رجل لما آلوا الى هذا الحضيض الذي تمجه الأنفس السوية .
وأحمد الله أني عندما عرفت السلفية عرفتها من كتب الألباني و أشرطته ومنها سمعنا الشيخ علي حسن في سلسلة الهدى والنور . أما لو كنا فتحنا أعيننا على القصابين و الجزارين أصحاب السكاكين و الشفرات الحادة لكنا في خبر كان .
و أقولها ثانية لو كان فيهم رجل بمعنى الرجولة لقبلوا طلب الإخوة للمناظرة . ولكني أخشى أن تكون هناك نسوة يكتبن بأسماء الرجال فخشين على أنفسهن .
والله و بالله و تالله إن خريجي هذه المدرسة عندنا في المغرب و أتحدث عن كثير منهم ممن أعرفهم لا يحفظون يلحنون في القرآن بل لا يحفظونه أصلا بلها متون طلبة العلم الصغار التي كانت تلقن في دور القرآن .
حتى إن أحدهم دفعت له كتاب الشيخ علي الحلبي ليقرأه _ منهج السلف الصالح _ فبدأ يطعن في الجزء الثاني الذي هو النصيحة وما علم المسكين أنه للشيخ ربيع فلما أخبرته به بُهتَ الذي بَدع . وفي القلب الكثير و الوقت قليل فالله المستعان .