أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9838 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 04-19-2011, 03:06 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي

الأخ الكريم (الأثر)وفقني الله وإياك ......
أما نقلك عن شيخ الإسلام أو محاولتك (الإستدلال) بكلامه فقد قال عن حديث الشفاعة :
عن الإمام أبي بكر بن المحب الصامت – وهو من خواص تلاميذ شيخ الاسلام- في كتابه (( إثبات أحاديث الصفات)) –وهو مخطوط - قال : (( حديث: (( شفعت الملائكة وشفع النبيون ولم يبق الا ارحم الراحمين فيقبض قبضة من النار ليخرج منها قوما لم يعملوا خيرا -قط- قد عادوا حمما)) - متفق عليه-
قال شيخنا (يعني: ابن تيمية) :
(( ليس في الحديث نفي إيمانهم وإنما نفي عملهم الخير.
وفي الحديث الاخر:(( يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان)) متفق عليه
وقد يحصل في قلب العبد مثقال ذرة من ايمان – وان كان لم يعمل خيرا قط –
ونفي العمل- ايضا- لا يعني نفي القول بل يقال- فيمن شهد ان لا اله الا الله وان
محمدا رسول الله ومات ولم يعمل بجوارحه- قط-: انه لم يعمل خيرا فان العمل قد
لا يدخل في القول لقوله : (( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)).
واذا لم يدخل في النفي ايمان القلب واللسان لم يكن في ذلك ما يناقض القرآن)).
قولك :
الإجابة كانت مطابقة لهذا السؤال الواضح الصريح:
قوله: ((من كان تاركاً لأركان الإسلام وجميع فرائضه ورافضاً لما يجب عليه من ذلك.. ولم يكن لديه إلا مجرد التكلم بالشهادتين فلا شك ولا ريب أن هذا كافر شديد الكفر..)) فقوله: ((تاركاً لأركان الإسلام وجميع فرائضـه .. ولم يكن لديه إلا مجرد التكلم بالشهادتين كافر شديد الكفر)) واضح أن حكمه فيمن لم يأت إلاّ بالشهادتين فقط

فأقول - وبالله أستعين- :
لماذا أهملت قول الإمام الشوكاني : ورافضا لما يجب عليه منها ؟
مع أن الرفض شء زائد على الترك المجرد يعني هذا قيد مهم فالشوكاني بنى حكمه على الترك للفرائض مع الرفض لما يجب منها ...وأنت أهملت القيد الثاني ونصرت ما تراه صوابا بما هو دليل عليك من وجهين :
1) نص هذا الكلام كما بينته لك ...وهو واضح لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...
وقد أجاب بعض تلاميذ العلامة علي بن حسن الحلبي على هذا الكلام نفسه في ردهم على الشيخ عصام بن عبدالله السناني فقالوا بعد أن أوردوا كلام الامام الشوكاني-رحمه الله - :
لو دقق الدكتور في كلام الإمام لعرف أنه يتكلم عن صنف من الناس كفروا بالله-سبحانه-ومقتضى كفرهم هو تركهم لإركان الإسلام وجميع فرائضه ,رافضين لما يجب عليهم , وليس كما فهم الدكتور أن سبب كفرهم هو تركهم المجرددون رفض-لها.
وقد زاد الطين بلة - بكثرة لا بقلة-،أنه اعتبر ترك الأركان فقط هو رفض وتول وإعراض,وهذا خلاف نص كلام الشوكاني - رحمه الله -,ولو كان مراده ماقاله الدكتور (لقال) الشوكاني:
((من كان تاركا لأركان الإسلام وجميع فرائضه فهو رافض لما يجب عليه !!)).
ولم يجعل الرفض وصفا لهذا التارك ,وإنما يجعله نتيجة الترك.
ويدل على ذلك -أي:أن التكفير مناطه الرفض وعدم القبول-ما قاله الشوكاني بعد الكلام الذي نقله الدكتور مباشرة,حيث قال :
((وصيانة الأموال إنما تكون بالقيام بأركان الإسلام)).
ولا نعتقد أن الدكتور يشترط فعل هذه الأركان لتثبيت وصف الإسلام ,إنما شرطه كما هو معلوم هو إقامة الصلاة-فقط-.
-وليت الدكتور استحضر ما ذكره في أول كتابه (ص29) بقوله :((وبوب البخاري على الحديث,فقال:((باب قتل من أبى الفرائض , وما نسبوا إلى الردة)).
فإذن:الترك للفرائض -مجردا- لا يقال فيه إباء وإعراض بما ينسب به صاحبه إلى الردة,إنما يقال هذا في حال الرفض -الإمتناع-.
2) والوجه الثاني :
قول الشوكاني نفسه كما في فتح القدير(2ص254):
((قوله(أو كسبت في إيمانها خيرا)معطوف على(آمنت),والمعنى أنه لا ينفع نفسا إيمانها عند حضور الآيات متصفة بأنها لم تكن آمنت من قبل ,أو آمنت من قبل ولم تكسب في إيمانها خيرا,فحصل من هذا:أنه لا ينفع إلا الجمع بين الإيمان من قبل مجيء بعض الآيات مع كسب الخير في الإيمان,فمن آمن من قبل ولم يكسب خيرا في إيمانه,أو كسب خيرا ولم يؤمن فإن ذلك غير نافعه)).
فأجاب الشيخان المنشاوي والشطرات على نقل الشيخ السناني بما يلي :
يبدو أن الدكتور غير موفق--كثيرا- في النقل والإستدلال بكلام أهل العلم والعلماء,كما فعل مع أبي جعفر الطبري -آنفا-,وقريب من فعلته هذه ما فعله مع كلام -الشوكاني -هنا,فقد اختصره اختصارا مخلا,ليوهم القرئ أن الإمام الشوكاني لم يذكر في تفسيرهذه الآية غير ما ذكره,إلا أن الواقع ليس كذلك,فقد أخفى الدكتور -هداه اللهتتمة ماجاء في التفسير,ولا نحتاج إلى الكثير من التفكير,لمعرفة الدافع لصنيعه هذا,والذي سيظهر لكل ذي عينين بصيرتن,بعد نقلنا لما أخفاه -هدانا الله وإياه-.
قال الشوكاني بعد كلامه الذي ذكره الدكتور عنه :(وأخرج ابن أبي حاتم والسدي في قوله:(أو كسبت ف إيمانها خيرا) يقول:كسبت ف تصدقها خيرا:عملا صالحا,فهؤلاء أهل القبلة,وإن كانت مصدقة ولم تعمل قبل ذلك خيرا فعملت بعد أن رأت الآية لم يقبل منها,وإن عملت قبل الآية خيرا ثم عملت بعد الآية خيرا, قبل منها)).
وهذا الكلام قد ساقه الدكتور في طي كلام الطبري مستدلا به , وقد سبق التعليق عليه,وبينا أن حكم السلف عليهم أنهم مسلمون,كما روى اللالكائي بإسناده في((شرح أصول اعتقاد أهل السنة)) برقم (2009):(عن أب سفيان :قلت لجابر: كنتم تقولون لأهل القبلة :أنتم كفار ؟
قال : لا ,قال : فكنتم تقولون هم مسلمون ؟ قال :نعم)).
ثم ذكر الشوكاني بعده :(( وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مقاتل في قوله:((أوكسبت في إيمانها خيرا)) قال: يعني المسلم الذ لم يعمل في إيمانه خيرا, وكان قبل الآية مقيما على الكبائر,والآيات الت هي علامات القيامة قد وردت الأحاديث المتكاثرة في بيانها وتعدادها )).
قال الشيخان المنشاوي والشطرات :
فانظر إلى قوله :(المسلم الذي لم يعمل في إيمانه خيرا)لنعرف الدافع لأخفاء هذا الكلام من الدكتور,فقد وصفه بكونه مسلما مع أن لم يعمل في إيمانه خيرا,وهذا خلاف ما يعتقده - أي:السناني-,ولأنه لا يتوافق مع دعوى الإجماع العارية التي يدعيها ,ويدافع عنها .........
قلت ولعل في هذا كفاية لمن (يستدل) بكلام الإمام الشوكاني على تكفير تارك (عمل الجوارح)...
والنقل نقلته عن كتاب (برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان ) والذي رد به الشيخان (لافي شطرات) و(محمد المنشاوي) على الدكتور عصام السناني وكتابه المسمى( أقوال ذوي العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في مسمى الإيمان) بتقديم الشيخ صالح الفوزان-سدده الله وأصلح له البطانة وأعانه على نفسه-
في حين قدم للكتاب الأول العلامة علي بن حسن الحلبي ومما قاله في تلك المقدمة :
وَمِن أعجَبِ ما ابتُلِينَا به ـ في السَّنَواتِ العِجافِ الأخيرة! ـ: ما خَرَجَ علينا به أناسٌ مِن هُنا أو (هُنالِك ): يتَّهمون بعضَ جِلَّةِ مَشايِخِنا الأكابِر بالعَقائِدِ المُضِلَّة، والمَناهِجِ المُخْتَلَّة، والآراءِ الفَاسِدَةِ المُعْتَلَّة...
لكنَّ هَذا الاتِّهامَ ـ في بعضِ جَوانِبِهِ! ـ لم يكُن صريحاً الصَّراحَةَ الظّاهِرةَ التَّي تَكْشِفُ مَخْبُوءَ صاحِبِهَا، وَتُبَيِّنُ خَطَأ مَقولَتِهِ مِن صائِبِهَا؛ فَتَوَلَّى المُتَّهِمُونَ ـ أنفسُهُم ـ توجيهَ السِّهام إلى جوانِبَ أُخَرَ ذاتِ قِيمَةٍ واعتِبَار.. مُوَجِّهِينَ سِهامَهُم ـ بِقَباحَةٍ ـ نحوَ تَلامِيذِ أولئِكَ المَشَايِخ، وأصحابِهِم، وأبنائِهِم ـ المُدافِعينَ عَنْهُم، الذَّابِّينَ عن كُلِّ ما يُوَجَّهُ إلَيْهِم ـ؛ حتّى إذا تَمَّ إسقاطُهُم، أو (إسكاتُهُم ): آنَ وَقْتُ الصَّراحة ـ وَبِكُلِّ راحَة ـ!!
وَأنّى لِهَذا (المُخَطّط ) أن يَمُرّ؟! وربُّ العالَمِين يقولُ في كِتابِهِ المُبين: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصَاد}، ويَقُولُ ـ سُبحانَه ـ: {إنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}.
فَكَيْفَ؛ وَهؤُلاءِ الَّذِينَ نُدافِعُ عنهُم ـ واجِباً لازماً في أعناقِنا ـ هُم صفوةُ الأُمَّة، وخِيرَةُ الأئِمَّة؛ مِمَّن أَفْنَوْا أعمارَهُم الميمُونَةَ في نَشْرِ العقيدَةِ الصَّحِيحَةِ، والتَّوحيدِ الحقّ، والسنَّةِ الرَّشيدَة، والعُلُوم المُبارَكة؟!!نعم؛ صَدَرَتْ فتاوى علمِيَّةٌ مِن جِهاتٍ ذاتِ قَدْرٍ وَقِيمَةٍ ـ لَها اعتِبارُها وَمَكانَتُها ـ في بَعْضِ الأعيانِ أوِ المؤلَّفات: فهذه الفتاوى ـ مع التقدير لأصحابها ـ تُوزَنُ في مِيزانِ الحُجَّة، وَتُوضَعُ عَلى مِنضدةِ التّحقيق؛ فاللهُ ـ تعالى- يقول: {قُل هَاتُوا بُرْهَانَكُم إنْ كُنْتُمْ صَادِقِين} (1) .. فالثّباتُ لِلدَّلِيل، لا مَحْضُ الأقاويل...
فالمُرادُ بِما نَقُولُهُ -هُنا- ليسَ أولاءِ المشايخَ الأعيان- الَّذين لا تزالُ لهُم في نفوسِنا مكانَةٌ علِيَّة؛ لِمَا ينصُرونَ بِه التّوحِيدَ والسُّنَّة ـ على ما قَد نؤاخِذُ بعضَهُم عليهِ مِن مَواقِفَ تُعْوِزُهَا البَيِّنَةُ الشَّرعِيَّة، والحُجَّةُ المَرعِيَّة ـ؛ وإنَّمَا المُرادُ: (أولئك ) المُتهافِتُون، المُتوافِدُون، المُتَقاطِرُون، المُسارِعُونَ، المُتَسَرِّعُون: الَّذِينَ تَلَقَّفُوا هذِهِ التُّهَمَ (الجاهِزَة )، فَطارُوا بِها، وَطَيَّرُوها، وَفَرِحُوا بها فَرَحَ الرَّضِيع -بَعْدَ تَجْويع!-، وَجَعَلُوا ذلِكَ كُلَّهُ مادَّةَ كِتَاباتٍ مُتَلَوِّنَةٍ: لها أوَّل، وقد لا يكونُ لها آخِر! فما أَن ننتَهِي من مُطالَعةِ تَسْوِيدٍ، حَتَّى نُفْجَعَ بِتَسْوِيدٍ آخَرَ، وَما أن نفرُغَ مِنه إذا بِنا أمامَ ثالِث.. وهكذا ـ كتَكاثُرِ ظِباءِ خِراش! ـ؛ مِن مثلِ ذاك الفتى الجزائريّ (الدّنمركيّ! ) ـ الظّلُوم ـ الَّذي سَوَّدَ ـ بِصَفاقَتِهِ، وَصَفَقاتِه! ـ مِئاتِ الصَّفْحَاتِ الدَّالَةِ عَلى جَهْلِه، الكاشفةِ عن ضَحالَةِ علمِه، المُبِينَةِ ضآلَةَ عقلِه! والَّذي فَرِحَ بِتَسْوِيدِه، و(قرّظه ) له: اثنان ـ مِن طينتِه ـ ظالِمان، أمدّاهُ (بِمَدَدِهِمَا )، وأعطياهُ مِن (فَيْضِهِما )!!!
فَلَئِن لَمْ نُقِمْ لَهُما ـ هُما- وزناً، لِمعرفِتنا بِحقيقتِهِما، وكشفِنا لِما وَراءَ فِعالِهِما! ـ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ـ؛ فَهَلْ نُقِيمُ وَزْناً لِذلك الكُوَيْتِب الجَهُول المَجْهُول، الّذي يكتُب في مسائِل (الإيمان ) مُنْطَلِقاً (!) مِن (القَرار! ) في بِلادِ الشِّرْكِ والكُفْرَان؟!
{ وَلاَ تُخْسِرُوا المِيزَان} (2) ...
{ مَا لَكُم كَيْفَ تَحْكُمُون}؟! فماذا أنتُم ـ بِرَبِّكُم ـ لِرَبِّكُم ـ قائِلُون؟!!
واليَوْمَ.. أُقَدِّمُ لأهلِ السُّنَّةِ ـ جميعاً ـ مشايخَ، وطلبةَ علمٍ- هذا الكِتابَ اللّطيفَ الرَّائِقَ المُفيدَ ـ إن شاءَ الله ـ؛ وهُوَ يتضَمَّنُ تَأصِيلاتٍ عِلْمِيَّةً، وَضَوابِطَ شرعِيَّةً فِي مَسْألَةِ (الإيمَان )، وما يَنْبَنِي عليها مِن قَضايا (التَّكفِير ) ـ الخطير ـ؛ الَّذِي هُو ـ اليَوْمَ ـ أشدُّ فِتَنِ الأمَّةِ، وأعظَمُ بلاءٍ يُواجِهُها، وأكبرُ تهديدٍ يَنتَظِرُها؛ وَمِمَّن؟!
مِن (بعضِ ) أبنائِها ـ فوا أسفي الشّديد ـ قبل أعدائِها!!!
وَيْكَأَنِّي أرى ـ وَقد لا أصيبُ الحَقّ! ـ : أنّ (فِتنةَ التّكْفِيرِ ) ـ اليَوْمَ ـ تكادُ تكونُ أشدَّ مِن (فتنةِ خلقِ القُرآن ) ـ بالأمس ـ، والَّتي وَقَفَ لها ـ سَدًّا مَنِيعاً ـ الإمامُ المُبَجَّلُ أحمدُ بنُ حَنبَل ـ الثَّابِتُ في الفِتْنَة، والصَّابِرُ في المِحْنَة ـ رحمه الله ـ.
وَلَكِنْ؛ مَن لِهذهِ الفِتْنَةِ ـ اليومَ ـ؟!
ولقد كتبَ هذا الكِتابَ النّافِعَ ـ إن شاءَ اللهُ ـ أخَوانِ فاضِلان مِن إخوانِنا طلبةِ العلمِ الشادِين الجادِّين ـ وَلا نُزَكِّيهِما عَلى الله ـ تعالى ـ؛ ردًّا بِالحَقِّ عَلى من تكلّم بِغيْرِ حَقّ!!
وَقَد طَلَبا مِنِّي ـ جزاهُما اللهُ خَيْراً ـ.مُراجَعَةَ ما كَتَبا، وَالنَّظَر فِيما جَمَعا: ففعلتُ ـ مُستفيداً أو مُفِيداً ـ.بِفضلِ اللهِ ـ وحده ـ...
ثمّ جَهِدَا مَعي ـ بعدُ ـ وفّقهُما المولى ـ لِلتّقديمِ لِكِتابِهِما؛ فتلكَّأْتُ، وتردَّدْتُ، فأصرَّا… فاستجبتُ ـ نُصرةً لِلحقّ ـ وانتِصاراً لأهلِه ـ؛ رضيَ من رضي، وَسَخِطَ مَن سَخِط!
فالحقُّ أحقُّ بالاتِّبَاع، ولو رُمِيَ أهلُهُ ـ بهْتاً ـ بالابتِدَاع…
فليس ذَيّاك الرّامي بأولَ مَن رَمى! وليس هذا المرمِيُّ آخِرَ من رُمِيَ!!
... { وما توفيقي إلاَّ بِالله عليه توكّلتُ وإليه أُنيب }.
وكتب
علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد
الحلبي الأثريّ
بعد صلاة فجر اليوم الثّاني من
شهر الله المحرّم / 1428

(1) انظر ـ مثلاً ـ « الأجوبة المتلائمة... »، و « التنبيهات المتوائمة... » ـ بقلمي.
(2) والعجبُ أن يُسمي كتابه « الميزان »!! وصدق رسولنا : «..يُسمونها بغير اسمها»!
وأما قولك :

فأسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه.
فأقول :
آمين آمين لا أرضى بواحدة........
وهذا الذي نهدف إليه ونحرص عليه .......
والسلام علكم ورحمة الله وبركاته ......
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.