هل صحيح أن الدجال أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم؟

[ابوصهيب صلاح الدين]

باسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ العثيمين هذا السؤال :
ما هي دعوة الدجال وما يدعو إليه؟
فأجاب رحمه الله :
ذكر أنه أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم، وينافح عن الإسلام، ثم بعد ذلك يدَّعي النبوة وأنه نبي، ثم بعد ذلك يدعي أنه إله! فهذه دعوته نهايتها بداية فرعون وهي ادعاء الربوبية.

فهل ورد إخواني الكرام حديث صحيح بأن الدجال أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم؟

[عبد الله بن مسلم]

بارك الله فيك، ورحم الله شيخنا إبن عثيمين رحمة واسعة.

حقيقةً، الذي قد صح فيه دلالة على أن أول ما يبدأ به الدجال هو إدعاء النبوة.

خطبنا رسول الله فكان أكثر خطبته يحدثنا عن الدجال و يحذرناه و إنه يبدأ فيقول : أنا نبي و لا نبي بعدي ثم يثني فيقول : أنا ربكم و لن تروا ربكم حتى تموتوا و إنه أعور و إن ربكم ليس بأعور
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 429
خلاصة حكم المحدث: صحيح


و الشيخ رحمه الله قال (ذكر) في بداية كلامه، فلعله قصد بذلك صيغة التمريض، أو لعله يقصد أن هذا الكلام قد ذكره بعض العلماء إستنباطاً منهم و إن لم يرد فيه حديث. و الله تعالى أعلم.

[ابوصهيب صلاح الدين]

جزاك الله خيرا أخي عبد الله ونفع بك الاسلام والمسلمين

[عمر الزهيري]

الذي يبدو أن الدجال لا يدعي الإسلام بل يدعي أنه عيسى بن مريم وأنه نبي بشرع النصارى ثم يقول أنا الله إظهاراً لنصره قولهم في عبادة عيسى ولذلك كله يتبعه سبعون ألفاً من اليهود كما ذكر الألباني رحمه الله في كتابه الماتع ( قصة المسيح الدجال ) والأحاديث في ذلك صحيحة صححها غير واحد من العلماء.

فلو كان يدعوا للإسلام لحاربته اليهود! ولم يتبعه منهم أحد فتأمل ذلك .

والحديث الذي ذكره الأخ الفاضل عبد الله بن مسلم حسنه الألباني لشواهده إلا عبارات قليلة منه في كتابه قصة المسيح الدجال وليس مراده من التصحيح في تحقيقه للسنة لهذه العبارة من الحديث أنه صحيح لذاته وإنما حسن للشاهد الذي ذكره رحمه الله.

[ساهر عيسى]

روى الطبراني من طريق سليمان بن شهاب: قال نزل علي عبد الله بن المعتمر ـ وكان صحابيا ـ فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدجال ليس به خفاء يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيتبع ويظهر، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحث على ذلك، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه، فيمكث بعد ذلك فيقول أنا الله....الحديث. وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في فتح الباري.


وقال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: وأول خروجه يدعي الإيمان والصلاح ويدعو إلى الدين فيتبع ويظهر فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك، ثم يدعي الإلهية، فيقول أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذناه ويكتب بين عينيه كافر، فلا يخفى على مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ـ هكذا رواه الطبراني.

وقد سئل العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ما هي دعوة الدجال؟ فأجاب: ذكر أنه أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم، وينافح عن الإسلام، ثم بعد ذلك يدَّعي النبوة وأنه نبي، ثم بعد ذلك يدعي أنه إله! فهذه دعوته نهايتها بداية فرعون وهي ادعاء الربوبية. انتهى.

[ابو همام محمد السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساهر عيسى

روى الطبراني من طريق سليمان بن شهاب: قال نزل علي عبد الله بن المعتمر ـ وكان صحابيا ـ فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الدجال ليس به خفاء يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى الدين فيتبع ويظهر، فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحث على ذلك، ثم يدعي أنه نبي فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه، فيمكث بعد ذلك فيقول أنا الله....الحديث. وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في فتح الباري.


وقال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: وأول خروجه يدعي الإيمان والصلاح ويدعو إلى الدين فيتبع ويظهر فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك، ثم يدعي الإلهية، فيقول أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذناه ويكتب بين عينيه كافر، فلا يخفى على مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ـ هكذا رواه الطبراني.

وقد سئل العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ما هي دعوة الدجال؟ فأجاب: ذكر أنه أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم، وينافح عن الإسلام، ثم بعد ذلك يدَّعي النبوة وأنه نبي، ثم بعد ذلك يدعي أنه إله! فهذه دعوته نهايتها بداية فرعون وهي ادعاء الربوبية. انتهى.

صح الحديث-والحمد لله-

وقد تكلمت على ذلك بتفصيل مطول في كتابي " الرايالت السود" يسر الله اتمامه

[عمر الزهيري]

أبا همام ما تخريجه؟
أرجو نقل التخريج هنا.
بالمناسبة حديث الرايات السود منكر حكم بنكارته كبار المحدثين وهو غير هذا الذي نحن فيه.