أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35980 | 169036 |
#1
|
|||
|
|||
أطولكن يدا
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها : " أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم قلن للنبي صلى الله عليه و سلم أينا أسرع بك لحوقاً ؟ قال ( أطولكنَّ يداً ) . فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يداً فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقاً به وكانت تحب الصدقة ". [ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل زينب أم المؤمنين رضي الله عنها رقم 2452
( يذرعونها ) يقدرنها بذراع كل واحدة منهن كي يعلمن أيهن أطول يداً من غيرها ظناً منهن أن المراد طول اليد حقيقة . ( طول يدها الصدقة ) أي إن النبي صلى الله عليه و سلم أراد بطول يدها كثرة إنفاقها وصدقاتها ] صحيح البخاري
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا -يا أم محمد-.
هنا تنبيه لما قد يُتوهَّم من أن أول أمهات المؤمنين لحاقًا به -صلى الله عليه وسلم- (سودة) -رضي الله عنها-؛ وإنما هي (زينب) -رضي الله عنها-. ففي "صحيح مسلم": بَاب مِنْ فَضَائِلِ زَيْنَبَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: 2452 حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا"، قَالَتْ: فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا، قَالَتْ: فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ. قولُها: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحاقًا بي أطولكن يدًا"، فكن يتطاولن أيتهن أطول يدًا قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ; لأنها كانت تعمل بيدها وتصدق )؛ معنى الحديث: أنهن ظننَّ أن المراد بطول اليدِ طُول اليد الحقيقية ، وهي الجارحة ، فكنَّ يذرعن أيديهن بقصبة ، فكانت سودة أطولهن جارحة ، وكانت زينب أطولهن يدا في الصدقة وفعل الخير ، فماتت زينب أولهن ، فعلموا أن المراد طول اليد في الصدقة والجود . قال أهل اللغة : يقال : فلان طويل اليد ، وطويل الباع ، إذا كان سمحًا جوادًا ، وضده قصير اليد والباع ، وجد الأنامل . وفيه معجزة باهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنقبة ظاهرة لزينب ، ووقع هذا الحديث في كتاب الزكاة من البخاري بلفظ متعقد يوهِم أن أسرعهن لحاقا سودة ، وهذا الوهم باطل بالإجماع . (شرح النووي) |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً يا أم زيد على هذا التنبيه
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#4
|
|||
|
|||
وإياك -أختي الكريمة-!
|
|
|