أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
15872 139530

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر القرآن والسنة - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #171  
قديم 05-12-2013, 08:14 AM
أم رضوان الأثرية أم رضوان الأثرية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 2,087
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
التيمم لرد السلام


عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم على أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري فقال أبو الجهيم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام حتى أتى على جدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام ."
[صحيح سنن أبي داوود(329)]

قال ابن حزم في المحلى: وهذا فعل مستحب يعنى التيمم لرد السلام في الحضر، وبهذا يقول جماعة من السلف.
[المحلى بالأثار(2-156)]

"وقال بعض أصحابنا : يجوز التيمم لرد السلام في الحضر ، إذا خشي فوته؛ لأن الطهارة لرده مشروعة ندبا لا وجوبا؛ فإنه يجوز الرد مع الحدث لكن يفوت فعله بالطهارة؛ لأنه على الفور."
[فتح الباري لابن رجب (3-18)]

وقد بوب ابن خزيمة :باب( استحباب التيمم في الحضر لرد السلام وإن كان الماء موجودا"
[صحيح ابن خزيمة(1-139)]
هل من مزيد بيان وتوضيح
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #172  
قديم 05-19-2013, 06:03 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي اتخاذ السترة في الصلاة والدُنُوُ منها

اتخاذ السترة في الصلاة والدُنُوُ منها


فإن من السنن التي أفسدها الناس بإعراضهم عن العمل بها حتى كثير من أئمة المساجد الذين ينبغي ويُفترض فيهم أن يكونوا قدوة للناس، قد أعرضوا عن هذه السنة بالمعنى الشرعي، وصاروا يصلون في كثير من الأحيان في منتصف المسجد ليس بين أيديهم سترة،

وقليل جداً لأنهم من هؤلاء الغرباء الذين نراهم يضعون بين أيديهم سترة يصلون إليها، لا يجوز للمسلم إذا دخل المسجد وأراد أن يصلي تحية المسجد مثلاً أو سنة الوقت، أن يقف حيثما تيسر له الوقوف وصلى وأمامه فراغ، ليس أمامه شاخص يُصلي إليه، هذا الشاخص الذي يصلي إليه هي السترة،

وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة فيما يتعلق بالصلاة إلى السترة، فكثير منها من فعله عليه الصلاة والسلام وبعضها من قوله، ولعلكم سمعتم أو قرأتم حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إلى المصلى، والمصلى كما تعلمون هو غير المسجد، عبارة عن أرض فسيحة اتُخذ لإقامة صلاة الأعياد فيها وللصلاة على الجنازة فيها، ففي هذا المكان أو المسمى بالصلاة عادة لا يكون هناك جدار ولا سارية عمود ولا أي شيء يمكن أن يتوجه إليه المصلي وأن يجعله سترة بين يدي صلاته،

ففي الحديث المشار إليه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى صلاة العيد خرج ومعه العنزة – وهي عصاة لها رأس معكوف- فيغرس هذه العصا على الأرض ثم هو يصلي إليها}.

هكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا سافر أو خرج إلى العراء فحضرته الصلاة صلى إلى سترة، فقد تكون هذه السترة هي عَنزَته، وقد تكون شجرة يصلي إليها، وكان أحيانا يصلي إلى الرَّحل، وهو ما يُرمى على ظهر الجمل يضعه بين يديه ويصلي إليه.

هذا هو السترة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إليها في كل صلواته ، فنرى المسلمين اليوم قد جهلوا هذه السنة وأعرضوا عن فعلها ،


وإذا كنتم تلاحظوا فيما بعد وادخلوا أي مسجد فترى الناس هنا وهناك يصلون لا إلى سترة ، هذا مع أن فيه مخالفة صريحة لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: {صلُّا كما رأيتموني أصلي} ففيه مخالفة أصْرح من ذلك وأخص من ذلك وهو قوله عليه الصلاة والسلام: {إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته}.

وفي رواية أخرى هما روايتان يقول عليه الصلاة والسلام: {إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته لا يقطع الشيطان عليه صلاته}

ففي هذين الروايتين الأمر لأمرين اثنين:

الأمر الأول: أن المسلم إذا قام يصلي فيجب أن يصلي إلى شيء بين يديه.

والأمر الثاني: أن لا يكون بعيدا عن هذه السترة ،

وإنما عليه أن يدنو منها ، هذا الدنو قد جاء تحديده في حديث سها بن سعد رضي الله عنه الذي أخرجه البخاري في صحيحه: {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى كان بينه وبين سترته ممرُّ شاةٍ}

ممر شاة تكون عادة في عرض شبر أو شبرين بكثير ،

وإذا سجد المصلي فيكون الفراغ الذي بينه وبين السترة مقدار شبر أو شبرين ،

هذا هو الدنو الذي ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الثاني: {إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته} فإذا صلى المسلم في هذا المسجد أو في غيره فهو على خيار ، إن شاء أن يتقدم إلى الجدار القبلي فيجعل بينه وبين قيامه نحو ثلاثة أذرع ، بحيث إذا سجد لا يكون بعيداً عن الجدار إلا بمقدار المذكور آنفا شبر أو شبرين.

كما أن بعض الناس يُبالغون في التقرب إلى السترة حتى ليكاد أحدهم أن ينطحَ الجدار برأسه ، هذا خطأ مخالف للحديث.


الناس كما تفهمون ما بين إفراط وتفريط ، ما بين مُهمل للسترة أو يصلي في منتصف المسجد والسترة بعيدة عنه كلَّ البعد ، وما بين مُقترب إلى سترة حتى لا تجد بين رأسه وبين السترة مقدار ممر شاة.

الصلاة إلى السترة قد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بها وجعل بينها وبين المصلي مقدار ممر شاة.


وهنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه كما يُقال ، ما حكم الصلاة إلى السترة؟ وعلى العكس من ذلك ما حكم هذه الصلوات التي يصليها جماهير الناس لا إلى السترة؟

الجواب: حكم هذه الصلاة إلى السترة أنها واجبة.

وكثير ما يقع ويُفاجأ المصلي بمرور شيء ما ، قد يكون كلب أسود أو كلب غير أسود ، الكلب الأسود إذا مر وهو عادة يمرُّ سريعا فقد بطلت صلاة المصلي ، أما إذا كان قد صلى إلى سترة ومرَّ هذا الكلب أو غيره ممن ذكر معه فصلاته صحيحة ، لأنه ائتمر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث السابقة: {إذا صلى أحدكم فليصلي إلى سترة} ، {إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنو منها} ، ويترتب على اتخاذ السترة حكم شرعي ينتفي هذا الحكم بانتفاء السترة.

جاء في بعض الأحاديث الصحيحة: {إذا صلى أحدكم فأراد أحدٌ أن يمر بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان} ، وهذا معناه أنه إذا كان يصلي لا إلى سترة فليس له أن يدفعه فضلا عن أنه ليس له أن يقاتله، هذا وذاك من آثار اتخاذ هذه السترة أو الإعراض عنها.

وأخيراً لابد من التذكير بأمر يخالف هذه الأحاديث كلها ، وهذا الأمر خاص في بيت الله الحرام ، ثم سرى إلى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ،

إن عامة الناس حتى بعض الخاصة يذهبون إلى أن السترة في المسجد الحرام غير واجبة ، حكم خاص زعموا في المسجد الحرام ، ثم صارت هذه العدوة إلى المسجد النبوي الكريم ، ينبغي أن تَعلموا أن الحكم السابق في كل الأحاديث التي مضت تشمل المسجد الحرام كما تشمل مساجد الدنيا ،

وإنما صارت فكرة استثناء المسجد الحرام من وجوب السترة من حديث أخرجه النسائي في سننه وأحمد في مسنده وغيرهما: {أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوماً في حاشية المطاف والناس يمرون بين يديه} هذا الحديث أولاً لا يصح من حيث إسناده ، وإن فيه جهالة كما هو مذكور في بعض كتب التخريجات المعروفة ومنها أذكر (إرواء الغليل)

ولو صح فليس فيه دليل على أن المرور كان بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد ذكرنا آنفاً أن المرور الممنوع إنما هو بين المصلي وبين موضع سجوده،


ولم يذكر في هذا الحديث الذي يحتجون به على أن المصلي في المسجد الحرام لا يجب عليه أن يتخذ سترة ، لو صح هذا الحديث كان يُمكن أن يكون حجة لو صرَّح بأن الناس كانوا يمرون بين يديه عليه السلام ، أي بينه قائماً وبين موضع سجوده ،

هذا لم يذكر في هذا الحديث ، ولذلك لا يجوز الاستدلال به من الناحيتين :

1- من ناحية الرواية

2- ومن ناحية الدراية

المصدر
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #173  
قديم 05-26-2013, 01:11 AM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي كظم التثاؤب بالفم أو اليد // عدم مسابقة الامام بـ "آمين"


قال العلامة الألباني رحمه الله:

" من سن في الاسلام سنة حسنة" أي : من فتح طريقا إلى أمر مشروع ،

كان هذا الطريق مغلقا،

كان نسياً منسياً بسبب اهمال الناس للسُنة المعروفة من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام

وها أنتم الآن بين أمرين اثنين:

1. كظم التثاؤب بالفم أو اليد

2. عدم مسابقة الامام بـ "آمين"

من أحيا هذه السنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

أما احداث بدعة ..

من الذي حسّنها المحسّن هو الله والمقبّح هو الله

فلا حسن إلا ما حسّنه الشرع

يُضاف اليه حديث وأثر

أما الحديث" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"

والأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما وهو من أشد وأحرص أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام : " كل بدعة ضلالة ولو رآها النّس حسنة"



سلسلة الهدى والنور الشريط 697.
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #174  
قديم 05-30-2013, 04:51 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

سنة مهجورة صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد



///////////////////
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #175  
قديم 09-20-2013, 03:21 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
ومن السنن المهجورة : صلاة ركعتين عند التنازع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( تكفير كل لحاء ركعتان ))

الراوي: أبو أمامة الباهلي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني -

المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2986

********
معنى اللحاء : أى المنازعة

فمن السنن المهجورة صلاة ركعتين عند التنازع

فهل أحيينا هذه السنة إذا وقع منا أو بيننا ذلك ؟؟

وفق الله الجميع لما يحب و يرضى ورضى عنا أجمعين .. اللهم آآمين

منقول
وهنا أنقل فائدة في أن الحديث المذكور أعلاه ليس صحيحًا:
(( قال لي شيخنا العلامة الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ:
يُنقل من الصحيحة إلى الضعيفة
بقلم
أبي صهيب محمد بن أحمد المنشاوي

بتاريخ 14/4/1997 توجهت أنا والأستاذ محمد رأفت إلى بيت شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ للاستفسار منه على بعض الأمور التي تتعلق بمسألة جمع فتاويه، حيث كنا نعمل بجمعها مع صاحب المكتبة الإسلامية الأخ سعد الراشد، فلما انتهينا من استفساراتنا وأسألتنا في نفس الموضوع، قلت له: شيخنا حفظك الله لنا رسالة أنا والأستاذ محمد رأفت اسمها:
من تقبل شهادته ومن تُردُّ من كتاب سنن البيهقي
وفي أثناء تخريجي لبعض الأحاديث ودراستي لبعض أسانيدها كنت أستعين بحكمكم على بعض الرجال وخاصة المختلف فيهم فلفت نظري حديث في السلسلة الصحيحة في سنده
انقطاع .
قال الشيخ: ما هو؟ وكم رقمه؟
قلت: قوله عليه السلام: تكفير كل لحاء ركعتان. ورقمه(1789).
فقلت له: سند الحديث هو من طريق عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة مرفوعاً، وعبد الواحد بن قيس ما أدرك أبا هريرة.
قال الحافظ المزِّي: روى عن أبي هريرة مرسل، ـ أي؛ روايته عن أبي هريرة مرسلة.
وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة، ولم يسمع منه.
ثمّ أوردت له شاهداً عند الطبراني في المعجم الكبير وابن عساكر عن مسلمة بن علي عن خالد بن دِهْقان عن كُهيل بن حرملة عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً.
وقلتَ يا شيخ: ومسلمة بن علي هو الخشني متروك، وبه أعلَّه الهيثمي، فالعمدة على حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ.
فلا يزال الحديث فيه انقطاع.
فقام الشيخ وأحضر مسودة صحيح الجامع، ففتح على الحديث وقال اقرأ، وقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ قد كتب عليه ضعيف، فقرأت ضعيف.
فقال له الأستاذ محمد رأفت: الآن هو في سلسلة الأحاديث الصحيحة.
فقال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ: إذن يُنقل من الصحيحة إلى الضعيفة.
ملاحظة: الجلسة مسجلة والشريط محتفظ به عندي )).


نقلتُه من الرابط التالي:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...&postcount=108


وجزى الله الإخوة خيرًا على إفاداتهم ونفع بهم جميعًا.

وبناء على ما تقدم فإن العمل بالحديث السابق ليس سُنة.
رد مع اقتباس
  #176  
قديم 09-20-2013, 04:48 PM
خولة السلفية خولة السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 414
افتراضي

المشاركة رقم 172 في هذا الموضوع من كلام العلامة الألباني رحمه الله وهي موجودة بموقع تراث الألباني رحمه الله -- السنن المنسية --
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن
ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب
فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد
فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا

من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
رد مع اقتباس
  #177  
قديم 09-20-2013, 10:09 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بوركتِ -يا خولة-.
رد مع اقتباس
  #178  
قديم 09-21-2013, 12:11 AM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رضوان الأثرية مشاهدة المشاركة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة

التيمم لرد السلام

عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم على أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري فقال أبو الجهيم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام حتى أتى على جدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام ."

[صحيح سنن أبي داوود(329)]



قال ابن حزم في المحلى: وهذا فعل مستحب يعنى التيمم لرد السلام في الحضر، وبهذا يقول جماعة من السلف.

[المحلى بالأثار(2-156)]



"وقال بعض أصحابنا : يجوز التيمم لرد السلام في الحضر ، إذا خشي فوته؛ لأن الطهارة لرده مشروعة ندبا لا وجوبا؛ فإنه يجوز الرد مع الحدث لكن يفوت فعله بالطهارة؛ لأنه على الفور."

[فتح الباري لابن رجب (3-18)]



وقد بوب ابن خزيمة :باب( استحباب التيمم في الحضر لرد السلام وإن كان الماء موجودا"

[صحيح ابن خزيمة(1-139)]


هل من مزيد بيان وتوضيح
قال الشيخ العباد في "شرح سنن أبي داود":
(( والذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم في الحضر أنه تيمم لحصول شيء أكمل وهو ذكر الله عز وجل، ورد السلام على من سلم عليه، فإنه كان قد قضى حاجته فلم يرد السلام على من سلم عليه حتى أتى جداراً وضرب بيديه عليه، ومسح بوجهه وكفيه، ثم رد السلام، فيكون التيمم في هذه الحالة من أجل الحصول على هيئة أكمل وأفضل، وإن كان ذكر الله عز وجل يسوغ مع وجود الحدث الأصغر، بل وكذلك مع وجود الحدث الأكبر، فللإنسان أن يذكر الله عز وجل وإن كان على حدث أكبر، وإنما يمنع الحدث الأكبر -الذي هو الجنابة- من قراءة القرآن، وقد قال بعض أهل العلم: له أن يقرأ القرآن وهو جنب، لكن الراجح أن قراءة القرآن للجنب لا تصلح؛ لأن رفع الجنابة يقدر عليه الإنسان، إن كان معه ماء اغتسل وإلا فإنه يتيمم ويتمكن من قراءة القرآن، وعلى هذا فإن للجنب -وللمحدث حدثاً أصغر من باب أولى- أن يذكر الله عز وجل، ولكن الهيئة الأكمل والأفضل أنه يكون على طهارة، ولو عن طريق التيمم )).
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #179  
قديم 12-18-2013, 07:43 PM
أم خديجة الأثرية أم خديجة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 62
Post سنة مهجورة عند اللنساء ...

إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ و أبو داود.
هل أنا على صواب أم مخطئ ..أخواتي بارك الله فيكم .
__________________
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته
أختكم المحبة أم خديجة الأثرية

وما توفيقي إلا بالله
رد مع اقتباس
  #180  
قديم 05-02-2014, 02:55 PM
ام عبد الله سلفية و افتخر ام عبد الله سلفية و افتخر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 303
Thumbs up جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة السلفية مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

سنن مهجورة
في الطعام


قال صلى الله عليه وسلم : " إذا طعم أحدكم فسقطت لقمته من يده فليمط ما رابه منها ليطعمها، ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق يده؛ فإن الرجل لا يدري في أي طعامه يبارك الله ، فإن الشيطان يرصد الناس ـ أو الإنسان ـ على كل شيء حتى عند مطعمه أو طعامه ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يلعقها ، فإن في آخر الطعام البركة ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 394 ) :
أخرجه ابن حبان ( 1343 ) و البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 187 / 2 ) من طريقين عن ابن جريج قال : أخبرني أبو الزبير عن جابر - و قال البيهقي : أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث - أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .

و تابعه ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير عن جابر به . أخرجه أحمد ( 3 / 394 ) .و الحديث في " صحيح مسلم " ( 6 / 114 ) من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزبيرعن جابر به دون قوله : " فإن الشيطان يرصد ... " و لهذا تعمدت إخراجه من طريق ابن حبان و البيهقي و لما في رواية الثانية منهما من تصريح أبي الزبير بالتحديث، فاتصل السند و زالت شبهة العنعنة الواردة في رواية " مسلم " . على أن هذا قدشد من عضدها بأن ساق الحديث من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به نحوه .

( يرصد ) أي يرقب . جاء في " المصباح " : " الرصد : الطريق ، و الجمع ( أرصاد )
مثل : سبب و أسباب . و رصدته رصدا ، من باب القتل : قعدت له على الطريق ،
و الفاعل : راصد ، و ربما جمع على ( رصد ) مثل خادم و خدم . و ( الرصيدي )
نسبته إلى الرصد ، و هو الذي يقعد على الطريق ينتظر الناس ليأخذ شيئا من أموالهم ظلما و عدوانا " .

قلت : و من المؤسف حقا أن ترى كثير من المسلمين اليوم و بخاصة أولئك الذين تأثروا بالعادات الغربية و التقاليد الأوربية - قد تمكن الشيطان من سلبه قسما من أموالهم ليس عدوانا بل بمحض اختيارهم ، و ما ذاك إلا لجهلهم بالسنة ، أوإهمالا منهم إياها ، ألست تراهم يتفرقون في طعامهم على موائدهم ، و كل واحدمنهم يأكل لوحده - دون ضرورة - في صحن خاص ، لا يشاركه فيه على الأقل جاره بالجنب ، خلافا للحديث السابق ( 664 ) .

و كذلك إذا سقطت اللقمة من أحدهم ؛ فإنه يترفع عن أن يتناولها و يميط الأذى عنها و يأكلها ، و قد يوجد فيهم من المتعالمين و المتفلسفين من لا يجيز ذلك بزعم أنها تلوثت بالجراثيم والميكروبات ! ضربا منه في صدر الحديث إذ يقول صلى الله عليه وسلم : " فليمط مارابه منها و ليطعمها ولا يدعها للشيطان " . ثم أنهم لا يلعقون أصابعهم بل إن الكثيرين منهم يعتبرون ذلك قلة ذوق وإخلال بآداب الطعام ، ولذلك اتخذوا في موائدهم مناديل من الورق الخفيف النشاف المعروف بـ ( كلينكس ) ، فلا يكاد أحدهم يجد شيئا من الزهومة في أصابعه ، بل وعلى شفتيه إلا بادر إلى مسح ذلك بالمنديل، خلافا لنص الحديث . و أما لعق الصحفة ، أي لعق ما عليها من الطعام بالأصابع ،فإنهم يستهجنونه غاية الاستهجان ، و ينسبون فاعله إلى البخل أو الشراهة في الطعام ، ولا عجب في ذلك من الذين لم يسمعوا بهذا الحديث فهم به جاهلون ، وإنما العجب من الذين يسايرونهم و يداهنونهم ،و هم به عالمون .

ثم تجدهم جميعا قد أجمعوا على الشكوى من ارتفاع البركة من رواتبهم و أرزاقهم ،مهما كان موسعا فيها عليهم ، و لا يدرون أن السبب في ذلك إنما هو إعراضهم عن اتباع سنة نبيهم ، و تقليدهم لأعداء دينهم ، في أساليب حياتهم و معاشهم .

فالسنة السنة أيها المسلمون ! *( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه و أنه إليه تحشرون )* .
السلسلة الصحيحة (3-487) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.



************




___ فهرسة للبحث السريع في مشاركات الموضوع ____
- من سنن الطعام: إماطة الأذى عما سقط منه، ولعق الأصابع.
- من سنن الطعام: لعلق الأصابع.
- تبشير الكافر بالنَّار عند المرور بقبره.
- المشي بين القبور بلا نعل.
- من أوراد ما بعد الطعام وشرب اللبن.
- المضمضة بعد شُرب اللبن.
- من سنن اللقاء والافتراق: قراءة سورة العصر، والتسليم.
- كفارة المجلس.
- الجلوس حيث ينتهي المجلس.
- من أوراد الوضوء.
- اللحد في القبر.
- الاكتحال عند النوم بالإثمد.
- من أوراد الاستيقاظ من النوم بالليل.
- عند الفزع من النوم والأحلام المزعجة.
- غسل اليدين ثلاثًا بعد الاستيقاظ وقبل إدخالهما الإناء.
- إفشاء السلام.
- السلام على المصلي، ثم رده.
- التسليم عند القيام من المجلس.
- طمس الصُّور.
- تكرار المسلِم السلام إن حال بينه وبين أخيه شيء.
- من سنن النوم: على طهارة، وعلى الشق الأيمن.
- قتل الوزع.
- كف الصبيان عند جنح الليل، وغلق الأبواب والأواني، وإطفاء السرج..
- الاقتصار في الرد على الأذان بـ ( أنا .. أنا ).
- حمل الجنازة على الأعناق والإسراع بها.
- صنع الطعام لأهل الميت.
- الاعتدال في الأكل والشرب / أكل الزيت والادهان به.
- تعجيل الإفطار في رمضان.
- صلاة القادم من السفر ركعتين.
- تأخير السحور.
- سُنة ما بعد العصر -قبل اصفرار الشمس-.
- سُنة التكني لمن ليس له ولد.
- كتابة الوصية.
- تمييز الفجر الصادق من الكاذب.
- التيمم لرد السلام.
- خطبة الحاجة.
- العتيرة.
- سُنة (الهدْي) في العمرة.
- الصلاة في النعال.
- دعاء إذا رأى ما يعجبه: (إن العيش عيش الآخرة).
- من الأذكار بعد صلاة الفجر: "اللهم إني أسألك علما ..".
- تحري الأخذ والعطاء باليمين.
- التيامن في الانتعال / إضافة في الرد #144
- سؤال الله الجنة والاستعاذة من النار في اليوم سبع مرات.
- إفطار الصائم على رطبات أو تمرات أو حسوات من ماء -قبل الصلاة-.
- تعجيل الفطر بغروب الشمس وعدم انتظار الأذان.
- أخذ الحاجة من الطعام والشراب إذا طلع الفجر والإناء في يده.
- إبراد الطعام الحار.
- الأكل من جوانب الصحفة.
- المخالفة في الطريق عند الذهاب والإياب من صلاة العيد.
- من أذكار الاستفتاح في صلاة الليل.
- ما يقال عند سماع صياح الديكة ونهيق الحمُر.
(وما بعده من ردود، وكذا رد رقم125)
- الشرب بثلاثة أنفاس، بالتسمية والحمد لكل مرة.
- إنظار المعسر.
- تحري إجابة الدعاء بين ظهر وعصر الأربعاء.
- التحول من المجلس عند النعاس في المسجد.
- الرقية من لدغة العقرب.
- قراءة بعض السور عند النوم.
- صلاة التسبيح.
- ما يقال عند الصعود والهبوط في السفر.
- من أذكار الصباح: الاستغفار مئة مرة.
- الحناء للنساء.
- صلاة التوبة.
- صلاة ركعتين عند التنازع.
- قول: (لا إله إلا الله وحده ... ) بعد صلاة الفجر، قبل الكلام، وهو ثان رجلين.
- صلاة المرأة على الجنازة في البيت.
- عدم الجلوس بين الظل والشمس.
- الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى تطلع الشمس.
- التيمن بالمطر.
- سُنة المصافحة بين النساء خاصة.
- سُنة مجافاة اليدين عن الهُوي إلى السجود.
- تعليق السَّوط في البيت.
- البدء بالسواك عند دخول البيت.
- من أذكار ما قبل النوم.
- من أذكار النوم.
- من أذكار النوم.
- نفض الفراش عند النوم.
- القيلولة، أو القائلة.
- الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول وغيره.
- إباحة ترك الجماعة في السفر، والأمر بالصلاة في الرحال في المطر القليل.
- صلاة ركعتين بعد الوضوء.
- ما يقول عند دخوله بيته إذا رجع قافلا من سفره.
- السلام على الصبيان.
- مصافحة الصبيان.
- الحفاية -أحيانا-.
- إقامة الصف؛ تسويته بالأقدام وليس فقط بالمناكب.
- السفر يوم الخميس.
- الإمارة في السفر.
- الدلجة.
- صلاة ركعتين بعد الرجوع من صلاة العيد.
- تخصيص النساء بالموعظة في خطبة العيد.
- النقيعة (طعام القادم من السفر)
- المعانقة بعد العودة من السفر
- التورك في التشهد الأخير - سُنة مهجورة في التورك في الصلاة.
- دعاء مأثور مهجور: "اللهم إني أعوذ بك من جار السوء...".
- قراءة سورة الإخلاص عشر مرات.
- أدعية مأثورة حول الاستعاذة من جار السوء.
-سجود الشُّكر.
- سنن مهجورة في الشتاء.
- سنن مهجوة في الكسوف.
- جهر الإمام في الصلاة السرية -أحيانًا-.
- صلاة ركعتين عن إرادة السفر.














__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب.
آمين.
- الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.