أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
3418 | 82448 |
#51
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا . |
#52
|
|||
|
|||
سدد الله خطاكم..وبارك سعيكم..ونفع بكم العباد والبلاد..ورزقكم الثبات حتى الممات..
|
#53
|
|||
|
|||
آمين .. آمين
آمين .. آمين ولك مثله
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#54
|
|||
|
|||
ما شاء الله بارك الله فيكم شيخنا وفي عمرك.
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_: طالب العلم يكفيه دليل . وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . الجاهل يتعلم . وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل . وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_: سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم. ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة. |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#56
|
|||
|
|||
الفوائد السنية من الرحلة الأندونيسية 9
ثم كان صباح اليوم الخامس والأخير تقريبا.. وهو يوم الخميس 28/10/1436هـ، 13/8/2015م، ورغم عودة المشايخ متعبين من سهرة الأمس إلا أن فضيلة الشيخ الحلبي ـ حفظه الله، وزاده على الخير حرصا كما عهدته من سنوات طويلات ـ قام بمحاضرته المقررة في وقتها المحدد.
وقد بدأت المحاضرة الثانية عشرة لي في الدورة ـ الساعة العاشرة وثمان وعشرين دقيقة، (10.28) أي قبل موعدها بدقيقتين ـ بالحث على حفظ الأوقات والأموال، وعدم تضييعها في القيل والقال، والانشغال بالجوال، والحرص على تزكية النفوس، وتحصيل العلوم للعودة بالتفقيه والتعليم إلى مَنْ خرجنا من عندهم من أهل وأقارب وأحباب وأصحاب. ثم بدأت المجلس من حيث انتهيت في المجلس السابق.. من أول: «العمرة المفردة..» وانتهيت فيه إلى قول المصنف من كتاب النكاح: الفصل الثالث: «أحكام المهر».. ثم كانت ندوة في الهواء الطلق مع اثنين من الإخوة (الإندونيسيين) طلبة العلم المتقدمين الفضلاء.. أحدهما الشيخ يوسف.. حول موضوع التشيع والرفض، وخطره على الأمة الإسلامية عموما، وعلى أهل (إندونيسيا) خصوصا، بين الظهر والعصر. ثم ذهبت مُوَدِّعَاً بركة السباحة التي صار بيني وبينها أًلْفّةٌ ومودةٌ وحُسْن عشرة وغوص!! للرياضة والسباحة من الساعة الواحدة (13.00) ظهراً تقريباً، حتى الساعة الثانية (14.00). ثم كان المجلس الأخير لي في هذه الدورة، وهي المحاضرة الثالثة عشرة لي في الدورة، بدل محاضرة شيخنا المقرئ ـ حفظه الله، وعافاه ـ وذلك في الفترة المسائية؛ الساعة الثالثة والنصف عصرا (15.30)، وبدأتها من حيث انتهيت من كتاب النكاح: الفصل الثالث: «أحكام المهر».. الباب الخامس: من كتاب الطلاق. «باب اللعان».. وبهذا أنهيت ما استطعت إنهاؤه من مواضيع الدورة المقررة في هذه المجالس التي أظن أنني بذلت قصارى جهدي في استثمار الوقت إلى أقصى حدٍ ممكن، وبذلت ما استطعت بذله لإنهاء المقرر، ولكن بقي منه أواخره لم يسعفنا الوقت لإتمامها، سائلين المولى سبحانه أن ييسر لنا إتمامه مستقبلا. ومما لفت انتباهي في هذا الموقع الجميل من (إندونيسيا) ـ و(إندونيسيا) كلها جميلة ـ وفي الطريق منه وإليه!! كثرة الدراجات النارية، وكثرة النساء اللواتي يقدن تلك الدراجات النارية أيضاً، وهو ما لاحظته بعد ذلك في كل المدن (الإندونيسية) التي زرتها تقريبا. وإلى أن نلتقيكم في الحلقة القادمة نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
#57
|
|||
|
|||
بارك الله فيك شيخنا
|
#58
|
|||
|
|||
فليُسلِّم اللهُ عبدَه شيخَنا أكرمَ زيادة، ويُعلِي قدرَه في الحياتَين؛ علَى ما يتفضَّلُ به؛ وحُقَّ لهذه الفوائدِ السنيةِ الشاهدةِ على أشياءَ -نُحبُّها فيكُم- شهادةَ الروضِ بفضلِ ماءِ الربيعِ؛ أن يُتصدَّى لها بالشرحِ في حُللٍ سندُسيَّة؛ أمَّا عنِّي فإنِّي ما حاولتُ مجاراتِكم في أسلوبِكُم إلا وجدتُ في أرضِكُم مُراغمًا كثيرًا وَسَعة؛ وأسألُ الله جلَّ وعلَا تيسيرًا للقائكُم؛ فإنِّي لمَّا علمتُ رغبتَكُم في زيارةِ بلدِكُم الجزائر؛ كان ذلكَ منِّي -ومن بعضِ الأفاضلِ محبِّيكُم- على بال؛ ونحنُ نسعَى لشيءٍ من التَّرتيبِ لذلك؛ لولا بعضِ الشواغلِ التي ألمَّت؛ ولكن عسَى أن يكونَ ذلكَ قريبًا. |
#59
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بكم وكثر من أمثالكم ولا حرمنا من مقالاتكم شيخنا الكريم
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 ) |
#60
|
|||
|
|||
الفوائد السنية من الرحلة الأندونيسية 10
ثم كان صباح الجمعة، 29/10/1436هـ، 14/8/2015م، صباح اختتام الدورة من فضيلة الشيخ الحلبي الساعة السابعة وعشر دقائق تقريبا (7.10) واستمر حتى الساعة الثامنة تقريبا (8.00) ثم انطلقنا مودِّعين، ومودَّعين نحو (سورابايا) لندرك صلاة الجمعة هناك، وقد قرأت على شيخنا المقرئ في الطريق سورة الكهف.
وصلينا الجمعة في مسجد جامعة علي بن أبي طالب الإسلامية، التي تقع في شمال مدينة (سورابايا) شارع سيدوتوفو، كيدول 51 – Sidotopo Kidul 51 Surabaya). حيث خطب فضيلة الشيخ الحلبي خطبة الجمعة؛ مبينا رحمة الإسلام، ورحمة نبي الإسلام عليه السلام، ورحمة أهل العلم من أهل السنة، الذين هم أعلم الناس بالحق، وأرحم الناس بالخلق.. وبعد صلاة الجمعة التي صلاها بنا فضيلة شيخنا المقرئ أبي أنس وترجمها الشيخ مبارك بامعلم انطلقنا مع مُضَيِّفِنا، وَمُكْرِمِنا ـ أكرمه الله في الدارين ـ الشيخ خالد باوزير ـ حفظه الله تعالى ـ وبعض أهل بيته الكرام نحو مطار (سورابايا)، بعد أن أكرمونا غاية الإكرام، متوجهين كل واحد منا الثلاثة إلى جهة وجزيرة أخرى في بلاد (إندونيسيا) وجزرها المترامية الأطراف، لنفيد إخواننا طلبة العلم في تلك الجزر، ولنستفيد من أخلاقهم، وحبهم، وتواضعهم، وإكرامهم أكثر مما استفادوا هم منا!! انطلق فضيلة الشيخ الحلبي ـ أولنا ـ إلى مدينة (باتام) في جزيرة ومقاطعة (رياو)، الساعة الثانية والنصف ظهراً.. ثم انطلق فضيلة شيخنا المقرئ أبي أنس ـ ثانياً ـ إلى (لومبك) حيث أصهاره وأنسباؤه.. أصهار ولده عبد الرحمن الذي زوجناه في رحلتنا السابقة قبل ثلاث سنوات.. انطلق الساعة الثالثة والنصف بعد أن قرأت عليه سورة مريم في الطريق إلى المطار. وكانت رحلتنا مقررة الساعة الرابعة والنصف من مطار آخر قريب اسمه مطار (جواند)، وهو غير المطار السابق مطار (باسيرون) الذي انطلق منه الشيخان قبلي.. الشيخ الحلبي، والشيخ أبو محمد موسى نصر وولده صلاح.. وهو مطار مجدد بخلاف السابق الجديد على ما أخبرني رفيقا رحلتي الجديدة نحو الشمال. كانت رحلتنا إلى جزيرة (سومطرة) الشمالية، وإلى مدينة (ميدان) فيها مقررة مع رفيقين كريمين، وأخوين فاضلين؛ الأخ علي نور من ميدان في (سومطرة) الشمالية، والأخ نذير الدين من (بكان بارو) في سومطرة الغربية.. كانت مقررة الساعة الرابعة والنصف، وتفاجأنا في المطار بتأخيرها حتى السابعة والنصف، ثم إلى التاسعة والنصف، مما أثار حفيظة رفيقيَّ الكريمين، ولكنني استأذنتهما إلى المصلى وانشغلت فيه بما ينفعني، وبما لم يشعرني بضرر التأخر، والتأخير!! حتى أقلعت الطائرة بعد التاسعة ـ متأخرة نحو خمس ساعات قضيت أكثرها فيما ينفعني عند الله إن شاء الله ـ نحو وجهتنا إلى جزيرة (سومطرة) الشمالية التي وصلناها في ساعات الفجر الأولى، ولكنني أخذت قسطا من الراحة في الطائرة، التي كان أكثر مقاعدها فارغاً!! مما أتاح لي لأخذ قسطا من الراحة مع طول الرحلة. وإلى أن نلتقيكم في الحلقة القادمة نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
«الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»
|
|
|