أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
7512 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
( من ذكريات الحج..وما تسعد به المُهَج ) - الحلقة الأخيرة ! - ... (6)
من ذكريات الحج.. وما تسعد به المُهَج...(6) ....لعلي قد أطلتُ-شيئاً ما-في (سلسلة الذكريات)-هذه- من باب تعميم الفائدة الزائدة-! ولكني أراها لا تخلو من إضافة نافعة –إن شاء الله-.. ولعل هذه الحلقة (السادسة)تكون آخر حلقة في هذه (السلسلة)، بالرغم من وجود فوائد أخرى-حتى لا أُمِلَّكم-.. و كان قد اتصل بي بعض إخواننا من الأردن –وأنا في الحج- ، يخبرني عن مجادلات ومناقشات كثيرة (!) حصلت في بلادنا حول مسألة حكم (صيام يوم السبت في غير الفرض ) ؛ لمّا وافق هذه السنة يومُ عرفة يومَ السبت! وإلى الآن الأمر طبيعي بل طبيعي -جداً-... لكن غير الطبيعي(!)استدلال بعض إخواننا الأفاضل-وفقهم الله-لتجويز المسألة- بوجه لا وجه له! ولا سابق له!! حيث نزع في تأويل(!)الاستثناء الوارد في قول نبينا –صلى الله عليه وسلم-:" لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلَّا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلَّا عُودَ عِنَبٍ أَوْ لِحَاءِ شَجَرَةٍ فَلْيَمْضُغْهَا " بأن : الاستثناء من حكم يدل على نقيضه فحسب، ولا دلالة له على زيادة حكم... أي:أن الاستثناء من النهي دليل الجواز والإباحة، وليس دليل الوجوب، ولا التحريم.. كذا قال-ناقلاً-وفقه الله-... وكنت قد علّقت في (المنتدى)-بعد رجوعي من الحج-قائلاً: (جزاكم الله -جميعاً- خيراً: على هذه المناقشات النافعة -إن شاء الله-... وإن كنت قد رأيت في عدد ليس بالقليل منها شَطَطاً عن مناهج الاستدلال الحقة-تفقهاً أو تنزيلاً-...... ..وإياكم ثم إياكم -إخواني- أن تجعلوا هذه المسألة- أو أمثالها- سبباً للتفريق.. أو باباً للغلوّ والغلوّ المضاد!).. وأقول-الآن-: لا أريد-ها هنا-بداهةً- فتح باب النقاش -والحوار-من جديد... وإنما أردت التنبيه إلى أهمية المزاوجة في التفقه في عِلْمَيِ (اللغة)،و(أصول الفقه)عند دراسة النصوص ؛ لتنوع الدلالات اللغوية ، وتعدد وجوهها... وما نحن فيه أكبر مثال على ذلك.... وهو : (الاستــــــــــثنــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاء).... فقد أُلِّفت فيه مؤلفات مستقلة-قديمة وحديثة- ، وبُحثت فيه أبحاث متنوعة-في سائر العلوم-... ولكل استثناء في موضعه معنى قد يختلف عن الآخر... وهكذا... وهاكم-إخواني- بعضاً من ذلك-مستفيدَه من المصادر المشار إليها-: - (إلّا) بمعنى الواو - (إلّا) بمعنى (بعد) (إلّا) بمعنى (بل) - (إلّا) بمعنى (إمَّا) - (إلّا) بمعنى (لكن) - (إلّا) بمعنى (لا) - (إلّا) بمعنى (سوى) - (إلّا) بمعنى (حتى) - (إلّا) بمعنى (غير) - (إلّا) للاستئناف - (إلّا) بمعنى (بدل) - (إلّا) بمعنى (كما) الفرق بين (إلّا) الاستثنائية و(إلّا) المدغمة.. و(الاستثناء المتصل)،و(الاستثناء المنفصل).. ووو... إلى غير ذلك من أبحاث كثيرة ودقيقة... فليس كل (إلا) كمثل (إلا) !! وليس الفقه - فضلاً عن قواعده وأصوله - كالرياضيات !!! ولئن كان ثمة تماثلٌ في شيء من الألفاظ ؛ فلا يلزم منه التماثلُ في جميع المعاني والألحاظ.... ومن باب التمثيل-للتدليل-: أثناء نقاشي بعض أبنائنا من طلبة العلم الشادِين-زادهم الله من فضله-في هذه المسألة –بعد عودتي من الحج-:استدل عليّ بقول الله -تعالى-:(قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلاّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)؛ زاعماً أن(إلا)-هنا-تفيد الحصر! وهذا-هكذا-غير دقيق: قال الشهاب الخفاجي في (حاشية تفسير البيضاوي)(4/131): (فسر الزمخشري (محرّماً) بـ(طعاماً محرّماً من المطاعم التي حرّمتموها)؛ وإنما قيّده بذلك لدفع توهُّمِ ما يَرِدُ من أنّ في النظم حصرَ المحرّماتِ فيما ذُكر. ولا شك أنّ لنا محرّمات غيرها ؛ فلذا جعل الاستثناء منقطعاً؛ أي: لا أجد ما حرّمتموه ، لكن أجد الأربعة محرّمة. وهذا لا دلالة فيه على الحصر ؛ إذ الاستثناء المنقطع ليس كالمتصل في الحصر. وهذا مما ينبغي التنبُّه له..).. وهذا مثالٌ ليس (إلا)...... .....وبهذا نختم هذه (السلسلة)-وإن كان في الجَعبة بقية-.... والسلام عليكم ورحمة الله.... * * * * *
|
#2
|
|||
|
|||
حفظك الله شيخنا الحبيب
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#3
|
|||
|
|||
زادك الله قوة على استيفاء النظر وصبرا على البحث شيخنا أبا الحارث عليًّا الهمامَ قال شيخ الإسلام : الحادُّ الذهن الصبور على استيفاء النظر يحصل له من العلم والظنِّ بأنواعٍ من الأدلة والأمارات ما لا يحصل لمن لم يقوَ قوّته ولم يصبر صبره اه جواب الاعتراضات المصرية
جزاك الله خيرا على نقلك من الحاشية على البيضاوي ولقد سألت الشيخ الحازمي عن أحسن التفاسير التأصيلية فأجابني - رسالة جوال - إن وجدت شيخا سلفيا فالنسفي أو البيضاوي . انتهى فائدة : قال شيخ الإسلام : قال الفقهاء في صفة المشركين يعبدون ما يستحسنون وقد أشرنا إلى هذا المعنى في قول إبراهيم لا أحب الآفلين انتهى تنبيه ما نقلته عن شيخ الإسلام نقلته من دفتري وأحيانا أختصر وأتصرف . |
#4
|
|||
|
|||
زادك الله علما وفضلا شيخنا الحبيب
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#5
|
|||
|
|||
...................
|
#6
|
|||
|
|||
جَزَاكُم اللهُ خَيْرًا شَيْخَنَا وَ حَفِظَكُم .
نحن نُتابعُ دُونَ مَلَلٍ أوْ كَلَلٍ ، بلْ بِشَغَفٍ و لَهَفٍ و انْتِظَارٍ ...! وَ هَا نَحْنُ نَنْتَظِرُ الحَلَقَةَ مَا قبْلَ الأخيرَةِ أو ما قَبْلَ قَبْل الأَخِيرَة !. |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
وكلامُهَا السِّحْرُ الحَلَالُ لو انَّهُ *** لَمْ يَجْنِ قتلَ المُسْلِمِ المُتَحَرِّزِ
إِنْ طالَ لَمْ يُمْلَلْ، وَإِنْ هِيَ أَوْجَزَتْ *** وَدَّ المُحَدَّثُ أنَّهَا لَمْ تُوْجِزِ جزاكَ الله خيراً شيخَنَا ومتّعنا الله بعلمِكَ وفوائدك وختمَ لكَ بالصّالحات وبلّغَكَ في الدنيا والآخرةِ أعلى الدّرجَات
__________________
للتواصل العلمي To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#8
|
|||
|
|||
أرجو أن لا تكون آخر الحلقات
ونتمنى أن يذكر لنا ذكرياته القديمة في الحج ، وهو اقتراح من تليمذ صغير
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#9
|
|||
|
|||
.............. آمين ؛ والحمدلله على سلامتك أخي أحمد أبو سيف ، ولا بأس عليك ، طهور إن شاء الله تعالى .
|
#10
|
|||
|
|||
وأنا أرجو ذلك من شيخِنا -حفظه اللهُ - تعالى -
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
|
|