أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68496 | 68751 |
#11
|
|||
|
|||
1 - أنصح نفسي وأخي سمير -سلَّمه الله- وإخواني بالإكثار من الدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في استفتاح صلاة الليل: ((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم))
2 – قولك سلَّمك الله "حصرت المشايخ"، يا أخي الفاضل، لست أنا من حصر المشايخ، مع أن كلامك يظهر و كأنه أمر مسلم عندك، ولعل سببه هو كثرة تعاون الشيخ فركوس مع المشايخ الذين رفعوا راية الإصلاح. ولو تنبهت إلى قولي [بعض] في أول كلامي لتفطنت أنني رددت بذلك على الحصر، وإنما الشيخ يتعاون مع كل من كان على عقيدة صحيحة، ذو منهج سليم وذو علم وفضل، قدر المستطاع، وليس مع أسماء معينة محصورة، وإلا أصبحت دعوة حزبية عصبية مقيتة عياذا بالله. 3 – قولك سلَّمك الله " جماعة الإصلاح" ، هذه العبارة لأول مرة أسمعها!!، ولعل من يرددها هم الذين يتهمون المشايخ بالتحزب والتعصب، مع أن الخير كله في الجماعة والاجتماع إنما المشكلة في مراد من يكررها، كمن يجعل السلفية مذهبا من المذاهب، وحزبا من الأحزاب، وهو جاهل بحقيقة أمرها. 4 – قولك سلَّمك الله: " ولكن لا يخفى عليك أن من السلبيات التي وقعوا فيها من حيث أرادوا الإصلاح هو حصر الدعوة السلفية في الجزائر بأشخاص معينين" أخي سلّمك الله، هذا اتهام خطير، مفهومه أن المشايخ متعصبين لعدد من الأشخاص والأسماء، وهذا ما لا يقبل منك إلا بدليل وبينة فإن قال هذه العبارات أحد من أهل العلم والفضل، فأرجو أن تذكر لنا ذلك وتبين لنا دليله وبرهانه، وإلاَّ فهو طعن واضح في المشايخ الفضلاء سواء شعرت أم لم تفعل. وانتقاد أهل العلم، لا يكون إلا من أهل العلم. وتوضيحا لهذه المسألة باختصار: راية الاصلاح ليست دعوة حزبية عصبية، بل هي مفتوحة لكل من كان ذو علم وفضل، وذو عقيدة صحيحة ومنهج سليم. ويوجد شروط وُضعت للكتابة في مجلة الاصلاح، ولو رجعت إليها (وهي في آخر كل عدد من المجلة) لتيقنت أن المجال مفتوح لكل من هو أهل لذلك، ولو رأيت المقالات وتنوع الكاتبين فيها لتفطنت لذلك أيضا وأنظر إلى مقال الشيخ توفيق عمروني أيضا، وقد جعل من أهداف المجلة أن تكون (منبرًا يتناوبُ عليهِ حَمَلةُ العلمِ الصَّحيح والقلَمِ السَّويِّ، لإيصالِ النّفع والخيرِ إلى جميع الأطرافِ ، ولِرفع صوتِ الحقِّ عاليًا خفَّافًا على أرجاء هذا البلدِ العزيز) http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=7113 القائمون على دعوة الاصلاح هم مشايخ فضلاء أصحاب علم وفهم، ولا يتصرفون لحالهم بل يرجعون إلى العلماء في كل كبيرة وصغيرة، ويتشاورون فيما بينهم، ويتناصحون، فلا يعقل رميهم بالتحزب والتعصب ، وهم قد اجتمعو على كلمة التوحيد، ودعوة الحق – ولست أقصد الأخ سمير ها هنا – عبارة سمعتها عن أكثر من شيخ من المشايخ المشاركين في الاصلاح، وهي قولهم: (الدعوة ليست محصورة في مجلة الاصلاح ، أو دار الفضيلة، وأهل العلم والفضل موجودون في كل مكان، وكل على ثغر، ومن أراد المشاركة فمرحبا به) هذا معنى ما ذكروه مرارا وتكرارا اجتماع المشايخ في كتلة واحدة قوية تواجه العقائد الضالة وتدعو لإصلاح أحوال الأمة أمر محمود شرعا وعقلا، واستخدام وسائل شرعية كالمجلات والدورات والندوات واللقاءات أمر مطلوب، وهذا ما يقوم به المشايخ الفضلاء في الجزائر وفي أنحاء العالم، يستخدمون ما سخره الله لهم من وسائل شرعية لنشر الدعوة السلفية، وانظر مثلا في الأردن، فإن المشايخ أسسوا مركز الألباني رحمه الله، فهل يقال أن هذا حزب الألباني!! أو هل يقال أن من لم يشاركهم فهو على غير هدى ولو كان داعيا له!! 5 – لو تفطنت أخي سلَّمك الله، كلامي كان يدور حول الشيخ فركوس، لا حول الدعوة في الجزائر، وقد بينت أن الشيخ فركوس له اخوان ومشايخ يتعاون معهم في الدعوة إلى الله، ويزكيهم ويثني عليهم خيرا وهو أمر واضح كما سبق، لكن لا يصح القول: أن الدعوة السلفية في الجزائر محصورة في الشيخ فركوس، مع أنه عالم الجزائر ولا يصح القول: أن مشايخ راية الإصلاح هم الدعاة إلى الحق وغيرهم ضلال ومبتدعة كما لا يصح إنكار أن الشيخ فركوس يزكي مشايخ الإصلاح، -وهو أحدهم -، ويثني عليهم، وأن هذا الفضل لم يحضى بدرجته غيرهم من الدعاة في بلادنا، وإن كان منهم من قد يكون أفضل حالا في علمه ودعوته. الشيخ فركوس لا يزكي (ولست أقول يحذر أو يطعن) وإنما لا يزكي كل من الشيخ: عبدالحليم توميات، والشيخ: أبو سعيد بلعيد، وهذا أمر محفوظ عنه، ومن أراد التأكد فليراجع الشيخ وأعود وأقول، أن الدعوة السلفية ليست محصورة في الشيخ فركوس مع كونه مفتي الجزائر، فليتنبه لذلك، وإنما الكلام هنا عن الذين يزكيهم الشيخ ويتعاون معهم في الندوات واللقاءات فحسب، ولا ينبغي أن ينسب للشيخ فركوس ما لم يقله أو يفعله فهذا أمر خطير!!! أما الشيخ محمد حاج عيسى وفقه الله، فإنه ممن درسوا على الشيخ فركوس، وله رسالة بتقريضه، وإنما بعد صدور رسالة "منهج الألباني" ، ومباشرة الشيخ محمد حاج عيسى وفقه الله مشاركة بعض الجمعيات المخالفة للمنهج السلفي (كجمعية العلماء الحالية مثلا) في الندوات والمحاضرات والاختلاط بهم، من باب نصحهم وإرجاعهم إلى الحق أقول بعد ذلك، بيَّن الشيخ فركوس عدم موافقته على هذه الطريقة، وأنها تضر بالدعوة السلفية عموما، وبالداعية السلفي الذي يباشرها خصوصا، وأن أغلب من يدخل معهم ليغير، فإذا به يتغير والله المستعان. وحسب علمي فإن العلاقة بين الشيخين لازالت قائمة على التناصح والعلم. هذا من باب بيان بعض مواقف الشيخ فركوس حفظه الله، والسلفية لا تنحصر فيه كما سبق مع كونه عالم الجزائر! ومفتيها!، وإن رغمت أنوف! 6 – أما عن ذكرك لبعض أهل العلم، فلا أحد ينكر فضل من يدعو إلى الله وإلى المنهج السلفي والعقيدة الصحيحة والعلم النافع، ولا يزكيه قول فلان أو علان، إنما يزيكه عمله ودعوته، وهذا متفق عليه ولله الحمد. 7 – قولك سلَّمك الله: " لذا فلا يجب أن نجعل إختلافهم في بعض الجزئيات نقسم لأجله الساعة لجماعة فلان وجماعة فلان ووو" صدقت أخي سلَّمك الله، وإنما اختلافهم في العقيدة الصحيحة والمنهج السليم يكون هو أساس التفريق بينهم، لكونه أساس التفريق بين حزب الله وحزب الشيطان وعلى كل، فإن هناك أمور كثيرة لا يسوغ ذكرها في هذا المقام، ومن أراد التفصيل أكثر فأبواب أهل العلم مفتوحة، وأبواب راية الإصلاح مفتوحة، وأبواب الشيخ فركوس مفتوحة فليقصدها، والخلاصة أنه لا ينبغي التعصب للرجال، بل يجب اتباع الحق والابتعاد عن الهوى، وسؤال الله الهداية والتوفيق اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم |
#12
|
|||
|
|||
أريد أن أسألك أخي محمّد :
أما الشيخ محمد حاج عيسى وفقه الله، فإنه ممن درسوا على الشيخ فركوس، وله رسالة بتقريضه، وإنما بعد صدور رسالة "منهج الألباني" ، ومباشرة الشيخ محمد حاج عيسى وفقه الله مشاركة بعض الجمعيات المخالفة للمنهج السلفي (كجمعية العلماء الحالية مثلا) في الندوات والمحاضرات والاختلاط بهم، من باب نصحهم وإرجاعهم إلى الحقأقول بعد ذلك، بيَّن الشيخ فركوس عدم موافقته على هذه الطريقة، وأنها تضر بالدعوة السلفية عموما، وبالداعية السلفي الذي يباشرها خصوصا، وأن أغلب من يدخل معهم ليغير، فإذا به يتغير والله المستعان. هــل يصير مبتدعـــا ؟؟ مثلا أم ؟ وهل تعاون العلماء السلفيين الكـــــــــبار وقبول دعوات من هم في نظرنا {على التحقيق من أهل البدع والمخالفات الواضحة}؟ ومثاله قـــــــــــــريب منك وهو تعاون مثل الشيخ صالح آال الشيخ حفظه الله بل تزكية موقع سلمان بن فهد العودة ؟؟؟؟؟ .. ونقلت على التلفاز ..فمـــــــــــا أدري منظار الإخوة الضيّق ..هاته مسألة قد يجتهد فيها الرجل .. أمــــــــا أنه تغَيَّر ..فمن كان يحذر من محمد حاج عيسى ليس بعد تعاونه مع جمعية العلماء؟؟وهذا أؤكد لك ذلك ... فمــا ذاك هو سبب كــلاهمه فيه ..أمـــــا الشيخ فركوس فلا أعلم له كلاما فيه ..فأتونا ببرهان مبين .ظاهر ..أمــاّ الجمجمة والغمغمة ..فسهلة سهلة .. وأقول أيضا أخي محمد أشكرك على قولك أن منتدى كل السلفيين سلفيون ...فبارك الله فيك ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#13
|
|||
|
|||
الأخ عمر سلّمني الله وإياك
كلام الشيخ محمد علي فركوس الذي نقلتُه، هو ما سمعتُه عنه مباشرة، وأنت تعلم أن الشيخ وفقه الله لا يأذن حالياً بالتسجيل. فإن أردت أن تناقش آراء الشيخ في منهج التعامل مع المخالفين، ومخالطتهم والانضمام إليهم، فالشيخ يلقي كلمات يومياً تقريباً وبعد صلاتي الفجر والعشاء، وأحياناً بعد العصر في المكتبة المجاورة لبيته حفظه الله، ويجيب عن أسئلة الحاضرين بصدر رحب. فأنا نقلت لك رأي الشيخ فركوس الذي سمعتُه منهُ مباشرَةً في مجلس علمي عامر بعد صلاة الفجر وإنما نقلت ما رأيت أنَّ في نقله مصلحة، من باب التنبيه وإلاَّ، فكلام الشيخ عن هذه المسألة دام أكثر من نصف ساعة!، فعدم العلم ليس علما بالعدم!. وكما نبَّهتُ سابقاً، فنقولي كانت لكلام وآراء الشيخ فركوس حفظه الله فحسب، ولو بدأت في نقل آراء غيره من أهل العلم لطال المقال، وخرج عن الإطار الذي سُطِّر له أصالة. ولولا أن البعض ينسب إلى الشيخ فركوس أمورا لم يقلها، لسكتنا. فنرجو من الإخوة جميعاً أن يتثبتوا فيما ينقلونه عن الشيخ وفقه الله. فأصبح البعض إذا أعجبته فتوى، أو رأي من الآراء، قال: "الشيخ فركوس يقول به" ثم يطول به الزمان، حتى يصبح يصدق ما يقول ويدعو له، فيصدقه الناس، وهذا لمنزلة الشيخ حفظه الله بينهم، وقلت التثبت في هذه الأعصار. وأما عن الحكم عن الشيخ محمد حاج عيسى وفقه الله، أو تقييمه، فليس من مهامي ولا مهامك، بل يكيفنا نقل كلام أهل العلم، بعدل وإنصاف، من غير غلو ولا إجحاف. ولعلك مطلعٌ على كلام الشيخ العيد وفقه الله في ذلك، فتنقلَه لنا؟ إن كان في ذلك مصلحة!! وأما تمثيلك للشيخ صالح آل الشيخ وفقك الله، فاعلم أخي الفاضل أن مسألة مخالطة أهل البدع مع اعتقاد أنهم من أهل البدع، تختلف عن تزكية عمل من أعمالهم، أو نشاط من نشاطاتهم، أو كتب من كتبهم فتنبه أخي. والرجوع في هذه المسائل يكون لأهل العلم الكبار، ولا يكون فيه بالاجتهاد والعمل الفردي من قبل الطلاب، فهي مسائل خطيرة، ولا يقاس فيها طلاب العلم على العلماء الربانيين. ومن مميزات دعوة أهل السنة أن تكون متميزةً عن غيرها من الدعوات، فإن لهم علامات وأمارات يُعرفون بها (انظر في ذلك، مختصر الصواعق المرسلة للإمام ابن القيم رحمه الله، (4/1603-1607) ، وقد اهتديت إليه بفضل الله تعالى من كتاب "ترغيم المجادل.." للشيخ الفاضل علي حسن الحلبي وفقه الله، وهذا من باب إرجاع الفضل لأهله) فتميز دعوة أهل السنة عن غيرها أمر مطلوب، وإلا اختلطت بغيرها! واختلط الحق مع اخلاطها!! وأما نقلك عن الشيخ صالح حفظه الله أنه يزكي موقع سلمان العودة، فاعلم أنني لست أهلاً لبيان هذه المسألة، ورحم الله عبدا عرف قدر نفسه. فالشيخ صالح آل الشيخ من العلماء الأجلاء حفظه الله تعالى، وسدد خطاه، ووفقه لما يحبه ويرضاه. والله أسأل أن يكون نقاشنا خالصا لوجه الكريم، من غير تعصب ولا اتباع هوى، بل على طريق نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة والتسليم. وبالله التوفيق |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
والشيخ فركوس - حفظه الله - واضح في مسألة جمعية العلماء إذ يرى أن المنتمي إليها سوف يُسيّر وفق شعار هذه الجمعية الجديد والمخالف لما كانت عليه جمعية ابن باديس والإبراهيمي - رحمهما الله - فشعارها الحالي " المالكية مذهبنا ، الأشعرية عقيدتنا ، والصوفية سلوكنا " والمشايخ الآخرين يرون أن إرث وتاريخ الجمعية لن يستطيع أي فرد تحويله إلى خدمة هدف آخر غير ما سطّرته الجمعية الأصيلة والمسألة تحتاج إلى تواصل بين المشايخ وهذه هي أزمتنا نحن الجزائريين . فنسأل الله أن يُوفّق المشايخ السلفيين في الجزائر إلى التلاقي ومناقشة النوازل بكل صراحة وبدون وصاية أبوية - فالإسلام لا يعترف بالبابوية - أو أمراض نفسية - فالداعية يُزكي غيره ويُربيه وفاقد الشيء لا يعطيه - . آمــــــــــــــــــــين |
#15
|
|||
|
|||
كلام في الصميم من الاخ محمد صهيب بارك الله فيك ,وانا اعتقد بان الواجب على طلبة العلم الرجوع الى اهل العلم خصوصا في مسائل المنهج والدعوة فحاج عيسى مع علمه وفضله لايجوز له الخوض مع جمعية العلماءٍٍٍ{وهي جمعية اخوانية بامتياز وهي من اشرف واطر زيارة القرضاوي للجزائر}وكان على الاقل استشارة شيخه الشيخ فركوس قبل الاقدام على مثل هذه الخطوة وعمله هذا مخالف اما عليه المشايخ في الجزائر من عدم التعامل مع هذه الجمعية وهو بهذا العمل مسؤول عن عزلته عن بقية السلفيين فاي فائدة في العمل مع هذه الجمعية والله المستعان
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
أنا لا أشاطرك الرأي أخي في هذا فالشيخ محمد علي فركوس حفظه الله كان يلقي دروسا في مسجد عمر بن الخطاب ببلكور المسمّى كـــــــــــــــــــــــــابول كان يلقي دروس القواعد الفقهية ..وهو مسجد يكفي أن تدخله فتجد كتب سيّد قطب رحمه الله وغفر له تملأ خزانة المسجد وأشرطة سلمان العودة وسفر الحوالي ووووووو.... فقامت ثمت فتنة ..وهي قول بعض الأغبياء (أقولها صراحة) كيف الشيخ يلقي دروسه هناك ؟؟ فما هي المشكلة أن يذهب سلفيٌ عند أشاعرة مالكية متعصبة ويلقي دروسا ويحاضر بكلام سلفي ؟؟ --- نحن نعاني من الكـــــــــــــيل بمكيالين .... أما بخصوص قول الأخ محمد العاصمي حفظه الله عني أنني أعرف كلام الشيخ العيد يعني في الشيخ محمد حاج عيسى .. أقول أنا ممن سأل الشيخ العيد شخصيا في جلسة خاصة مع بعض إخواننا من تيزي وزو وبومرداس عنه منذ عام ونصف تقريبا .. فقال الشيخ : ما اعرف عنه الكثير ؛لكن جاءتني وكلام ..المهم ما اعرفه جيدا ..وقال هو من جماعة بدرالدين صاري ؟؟؟وبن عامر .... ولم أسمع من الشيخ أنه يبدعه ؛وأؤكد ذلك بل الشيخ يرى أنه أخطأ في انظمامه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ... لكننا لسنا ببّغاوات ... فنحن نستمع له في الإذاعة هو الشيخ أبو سعيد وغيرهما فالحمد لله كلام سلفي وافي ..تستفيد حقا .... وبذكـــر الإذاعة هناك من يقبل حتى بالموسيقى قبل الحصة التي يلقيها وبعدها مباشرة في إذاعة تبث بالأمازيغيّة ...فهل من منكر ؟؟؟وهل من ناصح أم ....أن ...فــ....
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#17
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أخي محمد صهيب العاصمي :وأحسن إليك ..
حفظ الله جميع مشائخنا ودعاتنا في الجزائر الحبيبة ((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)) |
#18
|
|||
|
|||
من علامات أهل البدع، الوقيعة في أهل الأثر
بارك الله في اخواننا
وجزى الله خيرا الأخ سمير، والأخ عمر ، وباقي الاخوة ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه وجعلنا ممن يتناصحون ويقبلون النصحية، لا ممن يتعصبون للآراء والأهواء الباطلة أخي عمر سلمك الله، أتعجَّب من قياسَاتك!!، واستدلالاتك!!، وادخالك عليها شبهات حول المشايخ لسنا بحاجة لها!!! فذكرت سابقا شبهة عن الشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله!!، والآن تذكر عن الشيخ فركوس حفظه الله!! ويا ليتك ترد على الشبه، بل توردها وتترك الرد لغيرك!!!! وهذا لا ينبغي، أخي الفاضل، خاصة على الملأ وإنما الأولى لك، إن أردت مناقشة المسألة أن تذكر أدلة المسألة، لا أن تذكر الأعمال فحسب، إنما مع الأقوال والأدلة. ************** المسألة الأولى: وأعلم أولا أننا إذا اتفقنا على خطر..كتب سفر وسلمان وسيد قطب، وعلى خطر كتب أهل الأهواء والبدع، وأن التحذير منها أمر لازم على الدعاة نصحا للأمة. إذا اتفقنا على هذا الأمر فاعلم -بصرني الله وإياك-، أننا على خير عظيم بإذن الله وإذا اتفقنا أن الذي ينصح بكتب سفر وسلمان وسيد، وكتب أهل البدع، ثم لما يأتيه البيان والدليل الواضح، يدور ويلتف، ولا يقبل الحق ويتعصب للآراء والأهواء. إذا اتفقنا أن هذا الشخص على غير السبيل، وأن هذه الطريقة ليست من منهج سلف الأمة، لا قبولا للحق ولا نصحا للخلق، فاعلم أيضا -بصرني الله وإياك- أننا على خير عظيم بإذن الله ************** المسألة الثانية: تنبه أن الشيخ فركوس حفظه الله كان يحاضر في المسجد، لم يكن يحاضر تحت شعار جمعية حزبية، والفرق شاسع، وقياسك لا وجه له. وتأمل هذه الفتوى المنقولة من موقع الشيخ في التعامل مع أهل البدعة السؤال: في مسجد حينا إمام مبتدع، كيف نتعامل معه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. الجواب: أمّا التعامل مع أهل البدعة فيختلف المقام باختلاف حال الضعف وحال القوة، وبين المستتر ببدعته والمظهر لها الداعي إليها، أمّا في حالة الضعف وظهور أهل البدعة فالواجب أن يداريهم ويصبر عليهم، ولا يبدي لهم مواقف قد تشجعهم على الاستبداد وقهر أهل السنة وإبعادهم من المسجد وتطويق نشاطهم، مع القيام بالواجب اتجاه أهل البدع ببيان حالهم والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها، أمّا إذا كان أهل السنة لهم الشوكة والقوة فينبغي قمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط بالغلظة والشدة والهجر-إن اقتضى المقام ذلك- حتى يعودوا إلى السداد وهو مقتضى أوامر الشرع ونواهيه، ولمّا كان السالكون لطريقها مؤيدون، فمقتضى تعاليم السيرة النبوية تدفعنا إلى أن نسلك معهم سبيل المداراة من غير مداهنة، مع القيام بواجب البيان والتحذير. أمّا المستتر ببدعته فنكل سريرته إلى الله تعالى كذا كان يعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه المنافقين في زمانه وزمن الصحابة الكرام. والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. http://www.ferkous.com/rep/Bb4.php أنظر أيضا كلام الشيخ في معاملة كتب أهل البدع http://www.ferkous.com/rep/M40.php ومواقف الشيخ من أهل البدع والأهواء وأهل الضلال ، وردوده عليهم معروفة، حفظه الله ************** المسألة الثالثة: قلت سلمك الله: "فما هي المشكلة أن يذهب سلفيٌ عند أشاعرة مالكية متعصبة ويلقي دروسا ويحاضر بكلام سلفي ؟؟" المسألة التي وقع فيها الانتقاد سابقا، هي دخول الداعية السلفي تحت شعار الجمعيات الحزبية، ومخالطة أصحابها، ومشاركتهم الدورات والندوات. أما حصر المسألة في تقديم محاضرة!! فبيعد جدا. وأقول لك أخي عمر، لو اطلعت على كتب أهل العلم في التحذير من أهل البدع ومخالطتهم ومجالستهم لأيقنت الخطر بإذن الله تعالى. ومن الكتب المعاصرة في ذلك التي تبسط لك كلام السلف في المسألة - على سبيل المثال - كتب الشيخ ربيع المدخلي، وكتب الشيخ علي الحلبي وكتب الشيخ عبدالمالك رمضاني والشيخ إبراهيم الرحيلي وغيرها.. وانظر نقولات الأخ "السليماني جزاه الله خيرا" عن أئمة السلف، في ما نقله تحت عنوان: "علامات أهل السنة و أهل البدعة " http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?p=9595 وبيان وجوب تميز أهل السنة عن أهل البدعة. بل إنَّ لأئمة السلف مواقف من مناظرة أهل البدع، ومواقف من الصلاة خلفهم، وعيادتهم، وجعلوا شروطا في ذلك، فكيف بمشاركتهم والدخول تحت شعارهم!!. ومن أهم المحضورات الناتجة عن ذلك: 1-عدم تميُّز أهل السنة عن غيرهم مما يؤدي إلى اغترار الناس بأهل البدع، واختلاط الحق عليهم. 2-تأثُّر الداعية السلفي بذلك، لأن الشُبَه خطَّافة والنُّفوس ضعيفة. 3-مساهمة في اضعاف الصف السلفي بالاتجاه إلى غيره، وترك التعاون معه. 4-أن في ذلك نقض لقاعدة الولاء والبراء، والحب في الله والبغض في الله. 5-تكثير سواد أهل البدع ظاهرا، بدعوة أهل السنة لحضور الندوات التي يشترك فيها السني والبدعي تحت شعار بدعي!! 6-عدم النصح للأمة بالتحذير من أهل البدع والأهواء، خاصة المندرجين تحت الجمعية، فتنتقل الدعوة من سلفية إلى حزبية! ومثال على ما يحصل، أنه في احدى المرَّات استدعت الجمعية داعيةً من الهند، ورَوَّجُوا لهُ على أساس أنه "محدث وعالم و..." وحضر السلفيون وغيرهم على أساس دعوة أهل السنة لهم، وعلى أساس أن ذلك المركز، وتلك الجمعية حاضر فيها من يدعو إلى السلفية... فلما حضر "العالم، المحدث" إذا به من تلاميذ أبي غدة!!! وأما مسألة المحاضرة عند أهل البدع، فهي مسألة تحتاج إلى تقدير المصالح والمفاسد، ولا تخلو من اعتبار الموانع السابقة كما لا تخلو من اعتبار شروط من بعضها: 1-أن يكون العالم سلفياً قوياً، عالما بأحوال القوم، ومطلعا على أفكارهم الباطلة. 2-أن يبين خطأهم وأن ينصحهم ويصدع بالحق عند محاضرتهم. 3-أن يكون كلامه مقبولاً لدى العامة، وأن يكون تأثيره فيهم قويا. 4-أن يحذِّر منهم، حتى لا يلتبس أمرهم على الناس. 5-أن تقتضي الضرورة ذلك. وكما سبق أن أشرت، فالمسألة خطيرة، ولا يكون الرجوع فيها للطلاب!، وإنما لجهابذة العلماء. وما أحببت إلا أن أنبهك على خطورة الأمر لعلك تتفطن لذلك. ************** المسألة الرابعة: فرقٌ بين كون الشخص من أهل البدع، وبين كونه أهلاً لأخذ العلم عنه، خاصة مع تواجد غيره ممن هم معروفون عند أهل السنة. وعند نقل كلام شيخ ما، أرجو أن تنقل كلامه، لا رأيك، حتى لا تخلط علينا الأمر. فأنت قلت: " فنحن نستمع له" أقول: من أين أخذت هذا الأمر من كلام الشيخ؟ يا ليتك توضح فلم أفهم جيدا!! المسألة الخامسة: قولك: "نحن نعاني من الكـــــــــــــيل بمكيالين" بل هي أكثر من اثنين!!، ولكن المكيال الصحيح هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، والرجوع يكون إليه، والاجتماع يكون عليه. ************** المسألة السادسة: قولك سامحكم الله: "وبذكـــر الإذاعة هناك من يقبل حتى بالموسيقى قبل الحصة التي يلقيها وبعدها مباشرة في إذاعة تبث بالأمازيغيّة ...فهل من منكر ؟؟؟وهل من ناصح أم ....أن ...فــ...." إن كنت تقصد الشيخ الفاضل المربي: عبد الغني عوسات حفظه الله فأقول لك: "عيب عليك"، أين توقيرك واحترامك لأهل العلم؟!، والشيخ قد شابت لحيته في الدعوة إلى السنة وهو معروف لدى أهل العلم، والكل يقدرونه ويحترمونه والشيخ ربيع أثنى عليه خيرا، وزكاه مرارا. وأنظر ماذا قال فيه الشيخ عبدالمالك رمضاني حفظه الله، نقلا عن الأخ محمد مرابط، حين سأل الشيخ عن بعض الدعاة في الجزائر: (( قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني - حفظه الله - في خطاب وصلني يوم : 19 شوَال 1423 هـ ( .... و الشيخ عبد الغنيَ عويسات من أوَل الدعاة السلفيَين في الجزائر , في الوقت الذي كان يقال فيه : في الجزائر اثنان من السلفيَين : محمود لقدر و عبد الغنيَ , و قد استفدت منهما استفادة لا أنساها أبدا إن شاء الله .. ) - و قال - حفظه الله - ( ... أمَا الأخ حسن آيت علجت فهو خير من أعرف في منطقته , و هو على خير عظيم أحسبه كذلك و لا أزكَي على الله أحدا , و أمَا الأخ ...... فسأل عنه الأخ حسنا , فما أجاب به فهو جوابي إن شاء الله , ) - و قال - حفظه الله - في خطاب و صلني قبل هذا بسنتين أو أكثر - تقريبا - ( الإخوة عثمان و عمر الحاج و محمود أعرفهم على خير فعليك بهم لا سيما الأخير منهم فهو أقدمهم في هذا الدرب ... ) و قد سمعت الشيخ - حفظه الله - يقول عندما سئل عن الشيخ عبد الغني يقول : ( أنا أحتاج لتزكية الشيخ عبد الغني ) و الله على ما أقول شهيد )) انتهى النقل من كلام الأخ محمد وفقه الله. وجهود الشيخ الدعوية معروفة في جميع الأقطار الجزائرية ولله الحمد وأما الشبه التي تُروج عن الشيخ، إنما هي من أعداء السنة، فما من داعية إلى الطريق المستقيم، إلا وله نصيب من الأذى، وله نصيب من الذم، فهي سنة الله في أنبيائه، فكيف بمن دونهم. ومن علامات أهل البدع، الوقيعة في أهل الأثر وبالله التوفيق
والله المستعان وعليه التكلان. حفظ الله جميع مشايخنا ودعاتنا في الجزائر الحبيبة ، وخارجها ((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)) |
#19
|
|||
|
|||
أخي محمد جزاك الله خيرا على حرصك :
فقولك:فذكرت سابقا شبهة عن الشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله!!، والآن تذكر عن الشيخ فركوس حفظه الله!! ويا ليتك ترد على الشبه، بل توردها وتترك الرد لغيرك!!!! فجوابك أنك لم تجب بل حِدْتّ عنها بكلام بعيد في الحقيقة فلذا لم أجب ..فالحيدة عن الجواب ..واضحة منك لا منّي ؟؟ قولك وفقك الله لمــرضاته:المسألة الأولى: وأعلم أولا أننا إذا اتفقنا على خطر..كتب سفر وسلمان وسيد قطب، وعلى خطر كتب أهل الأهواء والبدع، وأن التحذير منها أمر لازم على الدعاة نصحا للأمة. نعــ/ :هذا اتفقنا عليه ولله الحمد ؛بفضل الله تعالى وحده ..نسأله المزيـد . . إذا اتفقنا على هذا الأمر فاعلم -بصرني الله وإياك-، أننا على خير عظيم بإذن الله وإذا اتفقنا أن الذي ينصح بكتب سفر وسلمان وسيد، وكتب أهل البدع، ثم لما يأتيه البيان والدليل الواضح، يدور ويلتف، ولا يقبل الحق ويتعصب للآراء والأهواء. فقولك :يأتيه البيان :هنا يقع خلط عظيم في هذه المسألة ،فكـلٌ يدّعي إقامة الحُخة وبيان الدليل والبرهان ...وأغلبه من الهذيان إن لم يَعقًبه سوء الظن والوسوسة ؟؟ إذا اتفقنا أن هذا الشخص على غير السبيل، وأن هذه الطريقة ليست من منهج سلف الأمة، لا قبولا للحق ولا نصحا للخلق، فاعلم أيضا -بصرني الله وإياك- أننا على خير عظيم بإذن الله من العلماء من زكّى جماعة التبليغ لأول الأور وأوّل وهلة :فهل يحكم عليه بـ ...(والتضـ..)... ومنهم من مدح فلانا وعلاّنا من دعاة الحزبية ...فالحكم المباشر أنه على غير السبيل تجنّ عليهم وتسرّع ..ولا يخفاك مثلا الشيخ العلامة الفقيه ابن جبرين شفاه الله وعافاه ..وتزكيته لــ (..) و الشيخ العلامة مفتي المملكة السعودية وكلامه المشهور عن سيّد قطب رحمه الله ..(وقد قرأت :ترغيم المعند لشيخنا علي الحلبي) وتعقيب الشيخ على فتوى المفتي حفظه الله وهو من هو....فهل نلقي الكلام على عواهنه هكــذا ..يا أخي عليك بمنهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام واقرأه ثم يظهر لك الفرق بين منهاج السنة ومنهج الخلفيين في التبديع والتصنيف والتقريع .. ثالثا مناقشة فتوى الشيخ محمد : السؤال: في مسجد حينا إمام مبتدع، كيف نتعامل معه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا. فالسؤال كما ترى أخي عن مبتدع ؛لا عن سلفي يحاضر عند أهل البدع ؟؟؟ الجواب: أمّا التعامل مع أهل البدعة فيختلف المقام باختلاف حال الضعف وحال القوة، وبين المستتر ببدعته والمظهر لها الداعي إليها، أمّا في حالة الضعف وظهور أهل البدعة فالواجب أن يداريهم ويصبر عليهم، ولا يبدي لهم مواقف قد تشجعهم على الاستبداد وقهر أهل السنة وإبعادهم من المسجد وتطويق نشاطهم، أقول أخي وهذا ما يسبب جرحك عند من غلا في التبديع مثل:...و...و... وأنت تعرفهم ..فهم يزعمون أن المداراة تمييع وهنا انتفى عن الشيخ ما يلصقونه به ..خاصة في بعض إخوانه وأقرانه والحمد لله.. مع القيام بالواجب اتجاه أهل البدع ببيان حالهم والتحذير منهم وإظهار السنة وتعريف المسلمين بها، أمّا إذا كان أهل السنة لهم الشوكة والقوة فينبغي قمع البدع بما يوجبه الشرع من ضوابط بالغلظة والشدة والهجر-إن اقتضى المقام ذلك- حتى يعودوا إلى السداد وهو مقتضى أوامر الشرع ونواهيه، ولمّا كان السالكون لطريقها مؤيدون، فمقتضى تعاليم السيرة النبوية تدفعنا إلى أن نسلك معهم سبيل المداراة من غير مداهنة، مع القيام بواجب البيان والتحذير.أمّا المستتر ببدعته فنكل سريرته إلى الله تعالى كذا كان يعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه المنافقين في زمانه وزمن الصحابة الكرام. أقول وهذا التقرير من الشيخ هو الواجب المتعيّن :وإلاّ كيف تدعوهم إذا لم تخالطهم ..فإساءة الظن بالسلفي الذي يخالطهم عيب محض ..والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. .. رابعا:قولك: [المسألة الثالثة: قلت سلمك الله: "فما هي المشكلة أن يذهب سلفيٌ عند أشاعرة مالكية متعصبة ويلقي دروسا ويحاضر بكلام سلفي ؟؟" فما قولك اخي محمد في ذهاب الشيح ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى لأماكن مثلها ..وقد ذكر الشيخ العلامة العباد في رسالته الصغيرة العظيمة الرّد على ادعاءات القوم بتبديع من يفعل ذلك ..فتنبه واقرأ ..وقد بين الشيخ علي في كتابه الماتع :منهج السلف الصالح ذلك ..تحت عنوان الجمعيّات ..والمراكز ..فراجعه رحمك الله.. المسألة التي وقع فيها الانتقاد سابقا، هي دخول الداعية السلفي تحت شعار الجمعيات الحزبية، ومخالطة أصحابها، ومشاركتهم الدورات والندوات. أما حصر المسألة في تقديم محاضرة!! فبيعد جدا. وأقول لك أخي عمر، لو اطلعت على كتب أهل العلم في التحذير من أهل البدع ومخالطتهم ومجالستهم لأيقنت الخطر بإذن الله تعالى. ومن الكتب المعاصرة في ذلك التي تبسط لك كلام السلف في المسألة - على سبيل المثال - كتب الشيخ ربيع المدخلي، وكتب الشيخ علي الحلبي وكتب الشيخ عبدالمالك رمضاني والشيخ إبراهيم الرحيلي وغيرها..] نعم اطلعت عليها ...ولله الحمد والمنة ..فعدم مخالطة المبتدعة ليس على إطلاقها يا أخي فهنا الخلط وارجع لكلام المشايخ في كتبهم ..فيمن خالط من العلماء أهل الاهواء لدعوتهم وأكرر عليك بمنهاج السنة لشيخ الإسلام ..ففيه بسط لا تجد مثله فيما اعلم ..والله أعلم وفتوى الشيخ محمد حفظه الله السابقة تؤكد لك الفرق بين القوّة والصعف والداعية وغير الداعية... وذكــرت لك بعض ما حصل من خير بالإذاعة ..ومشاركة الشيخ عبد المالك والشيخ عبد المحسن العباد وغيرهما وحتى الشيخ علي الثلاثة على الهاتف ..وكان من نظم هاته المكالمات ..الشيخ أبي سعيد بلعيد ..فانظر كيف حوّلوا الإذاعة شيئا ما ..إلى منبر يشارك فيه المشايخ بالحضور وبالهاتف ..وهذا فيه خير كثير نتج عنه زعزعة شبه الخوارج وأسمع انا على الإذاعة دروسا في الأسماء والصفات على طريقة السلف ..لا على طريقة الأشاعرة المتكلمين العقلانيين ..ولله الحمد .. قولك وفقك الله :[فأنت قلت: " فنحن نستمع له" أقول: من أين أخذت هذا الأمر من كلام الشيخ؟ يا ليتك توضح فلم أفهم جيدا!! من معرفتي بسلفيته فلا أترك ما أعلم ؛لجهل غيري به .. قولك وفّقك الله :[المسألة السادسة: قولك سامحكم الله: "وبذكـــر الإذاعة هناك من يقبل حتى بالموسيقى قبل الحصة التي يلقيها وبعدها مباشرة في إذاعة تبث بالأمازيغيّة ...فهل من منكر ؟؟؟وهل من ناصح أم ....أن ...فــ...." إن كنت تقصد الشيخ الفاضل المربي: عبد الغني عوسات حفظه الله أقولها صراحة أنتم تتبرّمون ؛من مثل هاته الأشياء لأنها ثابتة قطعا ..فهل جرّد أدعياء الدفاع عن منهج السلف ألسنتهم وأقلاهم ..في بيان أن هذا الأمر مخالفٌ لمنهج السلف ..أم المصلحة تقتضي حتى إقامة درس البدعة ..وإلقاء درس بالإذاعة على الأنغام والموسيقى المحرّمة شرعا ...والله المستعان فيما جرّد أدعياء الذب عن السنة ألسنتهم وأقلامه فيمن يدرس بالجامعة المختلطة بقيود منهم شيخنا الفاضل محمد علي فركــــــــــــوس والشيخ عبد المجيد والشيخ الكريم الفاضل رضا بوشامة ومن هم على سبيل السلف فيما نحسب والله حسيبنا وحسيبهم ...فالحق وقعه ثقيل فيمن نحب (أطرق رأسه وقال نعم أبي ليس بثقة)... فأقول لك: "عيب عليك"، أين توقيرك واحترامك لأهل العلم؟!، والشيخ قد شابت لحيته في الدعوة إلى السنة فنقول فلم الطعن فيمن شابت لحاهم في العلم من أمثال الشيخ أبي سعيد وغيره قبل المذكور بأيام وسهور ودهور ... وهو معروف لدى أهل العلم، والكل يقدرونه ويحترمونه والشيخ ربيع أثنى عليه خيرا، وزكاه مرارا. أقول :أوّلا التزكية يا أخي ليست القنطرة إلى الجنة أو أنها تعني العِصمة ؟فيا أخي نقول لمن يطعن في الأبرياء من مشايخه ..(إن كان بيتك من زجاج فلا ترم النّاس بالحجارة )..وانا ممن خالط الشيخ عبد الغني كثيرا واستفدت منه ..لذا من حقه عليّ أن لا أشهّر به أو أنزل ما عندي من أشرطة مسجّلة من مجالسه الخاصّة معنا بـ بومرداس وغيرها ..ولكن ليعلم أننا لسنا متعطشين للنيل منه بل هو شيخ سلفي يخطيئ ويصيب ... وأنظر ماذا قال فيه الشيخ عبدالمالك رمضاني حفظه الله، نقلا عن الأخ محمد مرابط، حين سأل الشيخ عن بعض الدعاة في الجزائر: أعرف أحمد أما محمد فأقرأ له على النت .. (( قال فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني - حفظه الله - في خطاب وصلني يوم : 19 شوَال 1423 هـ ( .... و الشيخ عبد الغنيَ عويسات من أوَل الدعاة السلفيَين في الجزائر , في الوقت الذي كان يقال فيه : في الجزائر اثنان من السلفيَين : محمود لقدر و عبد الغنيَ , و قد استفدت منهما استفادة لا أنساها أبدا إن شاء الله .. ) - و قال - حفظه الله - ( ... أمَا الأخ حسن آيت علجت فهو خير من أعرف في منطقته , و هو على خير عظيم أحسبه كذلك و لا أزكَي على الله أحدا , و أمَا الأخ ...... فسأل عنه الأخ حسنا , فما أجاب به فهو جوابي إن شاء الله , ) - و قال - حفظه الله - في خطاب و صلني قبل هذا بسنتين أو أكثر - تقريبا - ( الإخوة عثمان و عمر الحاج و محمود أعرفهم على خير فعليك بهم لا سيما الأخير منهم فهو أقدمهم في هذا الدرب ... ) و قد سمعت الشيخ - حفظه الله - يقول عندما سئل عن الشيخ عبد الغني يقول : ( أنا أحتاج لتزكية الشيخ عبد الغني ) و الله على ما أقول شهيد )) انتهى النقل من كلام الأخ محمد وفقه الله. عجـــــــــــــيب : كيف تنشرون تزكية الشيخ عبد المالك رمضاني للشيخ عبد الغنيّ ولا تنشرون تزكية الشيخ عبد المالك بصوته كذلك (أنظرها بموقع الشيخ أبي سعيد)..للشيخ أبي سعيد ؟؟؟(أوفوا الكيل ولا تكونوا من المُخسرين )وجهود الشيخ الدعوية معروفة في جميع الأقطار الجزائرية ولله الحمد وأما الشبه التي تُروج عن الشيخ، إنما هي من أعداء السنة، فما من داعية إلى الطريق المستقيم، إلا وله نصيب من الأذى، وله نصيب من الذم، فهي سنة الله في أنبيائه، فكيف بمن دونهم. لكن ممن يروّج هاته الأقاويل ممن يزكـــــــــــــيه الشيخ ربيع ..فرجعت إلى كلامي العِبرة بالحقيقة لا بالتزكية المبنية على حسن ظن (مع عدم معرفة)..ولا بالتجريح ..(مع عدم معرفة بالحقائق) ومن علامات أهل البدع، الوقيعة في أهل الأثر] وأكرّر خلفك ..من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ..ومن علامة أهل السنة الرّد على أهل السنة ،فيما أخطؤا من غير إخراجهم من السنة ..ومن علامة أهل الجهل الإخراج من السنة بخطأ مغمور ..غير مشهور والتشهير ..والتطاول على الأبرياء من أهل السنة السنيّة . . . كتبه معلقا عمر بن محمد بن علي بن محمد بن علي القاسمي العاصمي ثم البومرداسي الجزائري غفر الله له ولمشايخه ووالديه
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#20
|
|||
|
|||
أحسن الله اليك أخي عمر أنت و الأخ محمد أسال الله أن يؤلف القلوب و يوحد الصف
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
t a g s |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|