من تراثنا اللبناني العريق : " الأمثلة البيروتية "، وعددها ( 6354 ) مثلاً، وهاكم بعضها

[أبو معاوية البيروتي]

(( "من دِهْنُو سَئّيلُو" وشبيهاتها العربية))



يقول المثل البيروتي: (( من دِهْنُو سَئّيلُو))
(نقلتها من كتابي "ألف مثل ومثل من تراثنا العريق"/ الألفية الثانية/486)

(أي من دهنه اسقِ له، أي أعطِه من نفس بضاعته أو من هذا القبيل).

وأفادنا بعض الإخوة العرب بشبيهات هذا المثل،

ففي الجزائر يقولون: "من لحيته يبخرلو".
أي وكأنه يبخر للرجل من بخوره أصلاً.

وفي مصر يقولون: من دقنه وافتله.
أي: من لحيته اصنع له فتيله.

وفي الكويت يقولون: خذ من كيسه وعايده.

في المغرب يقولون: من لحيتو لقم ليه...وزيتو تقليه...

في غزّة يقولون: من زيته اقلي له.
(ويشبهه "من حجاره زقّل عليه").

في ليبيا يقولون:
من لحيته أفتل له حبل!

وفي الحجاز:
من مرقته سقّي له.

✍🏻 أبو معاوية البيروتي.

[أبو معاوية البيروتي]

جُوّا دَبُّور وبَرّا شحرور!

هذا المثل يُطلَق على الشخص الذي يعامل عائلته بالقسوة والفظاظة،
فإذا خرج إلى الناس كان من ألطف الأشخاص!
وهذا من أسوأ الأخلاق؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله)).

[أبو معاوية البيروتي]

*في كُلِّ بَيْتٍ حَمَّامٌ*. أعزكم الله.

هو مثل يماني، يقولونه -مثلا-إذا كان أهل بيت كلهم معروفين بحسن الأخلاق إلا واحدا سيء الخلق، كذلك: قبيلة كبراؤها معروف عنهم الكرم إلا واحدا،
وهكذا...
* أعجبني فنقلته، وذكّرني بالمثل الانكليزي الذي يشبهه: ((Black sheep of the Family )).

[أبو معاوية البيروتي]

مفاهيم لا بد أن تصحح

-( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذّئاب !) - .

يدعو البعض للتّخلّي عن القِيم الإسلاميّة الأخلاقيّة ، والهبوطِ إلى الأخلاق الحيوانيّة نابذاً الإنسانيّة خلفه ظهريّاً ..
فالمُسلمُ لا تغيّره صنوف العداء ، ولا جهد البلاء ، بل غاية أمره أن يقتصّ من غريمه " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " . ( البقرة : 194) .
وكمال المرء يكون بامتثال قوله سبحانه : " ولا تستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم ". ( فصلت : 34) .

واللّه حافظٌ عبده ؛ ما حفظ العبد دينه ، وعظّم شرعه وحرماته ، " إنّ اللّه مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون " . (النحل : 128).
* منقول
========

[أبو معاوية البيروتي]

مال الخسيس بيروح فطيس

كنت أتحدّث مع أحد الإخوة عن الشحاذين وبعض عجائبهم، وقلت له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ المال بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع)) (رواه البخاري 1472 ومسلم 1035).
فذكر لي المثل أعلاه، وهو في معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومعنى المثل مال الشحاذ لا يستمتع به ويذهب لغيره.

ورهّب النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ المال بغير حقه، قال:
((ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم))!
وقال:
((من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو ليستكثر)).

[أبو معاوية البيروتي]

سئل الشيخ بن عثيمين فى فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة؟ فأجاب :تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد، لقوله تعالى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ) التوبة/11.

ومن أمثالنا اللبنانية:

*((يا صايم بلا صلاة، يا معذّب نفسك بالهوا))*