 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
33107 |  |
94165 |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
01-24-2011, 08:42 PM
|
|||
|
|||
تذكيرالمحبِّين وتكديرالشَّانئين بمناسبة مرورعامين على افتتاح منتديات(كلِّ السَّلفيين)
تذكير المحبِّين وتكدير الشَّانئين بمناسبة مرور عامين على افتتاح منتديات (كلِّ السَّلفيِّين) بقلم: علي أبو هنيّة الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد: فهاتان سنتان قد مرَّتا -كلمح البصر- على افتتاح منتدياتنا الحبيبة (كل السلفيين).. عامين (عشنا) أحداثهما بخيرها وشرِّها, و(عايشنا) أيامهما بحلوها ومرِّها, و(تعايشنا) مع من حولنا فيهما -على تعدد ألوانهم واختلاف صنوفهم- ومواقفهم نفعها وضرِّها. وفي كل يوم تزداد منتدياتنا شموخاً وثباتاً, وعلوًّا ونباتاً, نافعةً بذورها, متمكِّنةً جذورها, علومها المؤصلة تزداد, فيقصدها كل طالب للحق مرتاد, وباغ للعدل والإنصاف, هارب من ظلمات الجور والاعتساف, ومن ربقة منتديات الإسفاف والإجحاف, فيجدون فيها ضالتهم ومبتغاهم, ويلقون فيها دينهم وهداهم, فإذا بهم في كل يوم تزداد بصائرهم, وعند كل صبح تلوح بشائرهم, ويهتدي ضالهم وحائرهم.. كيف لا؟ وكُتَّابها حرة أقلامهم, مرفوعة هممهم وأعلامهم, لا يثنيهم عن قول الصِّدق قائل, ولا يصدُّهم عن بيان الحق صائل, كشفوا ما خبّأته العصبية, ونشروا ما طوته الحزبيَّة, مبيِّنين حقيقة الدعوة السلفية النقية, وما يضادُّها من مذاهب رديَّة, ومناهج بدعيَّة.. في الوقت الذي غلاة التجريح والتبديع فيه سادرون, ومن درك إلى أسفل في غلوائهم سائرون, ومن شيخ إلى آخر يطعنون ويبدِّعون, فلا للسنة نصروا, ولا للبدعة كسروا.. وقد مجتهم أسماع السلفيين, ولفظتهم أفواه المنصفين, وتبيَّنت غوايتهم لكل ذي عينين, وظهر هواهم أقبح من كلِّ شين.. ونحن آخذون بحجزهم عن التجريح, وهم يقعون في اللغو القبيح والإثم الصريح. ولا زالوا في هذا الشر المستطير, حتى آل بهم الأمر إلى التكفير!! وكان شيخنا قد كتب قبل سنة ونصف مقالاً بمناسبة وصول مواضيع المنتدى إلى (1000) موضوع. واليوم نكتب وقد تجاوزت مواضيع المنتدى اليوم-والفضل لله-وحده-(20000) موضوع. ثم بعدها كتب شيخنا مقالاً بعنوان: "إلى الأمام ... بمناسبة افتتاح (منتدى كل السلفيين) قبل عام", ومما قاله هنالك: "إنّ التناميَ اليوميَّ الظاهرَ في أعدادِ مشتركي (منتدياتنا) لَيشهدُ -وللـهِ الحمدُ- بالقَبُولِ والرِّضا اللذيْنِ تلقَّى بهما إخوانُنا السلفيُّون -في أنحاءِ العالمِ- (منتدياتِنا) المُباركةَ -والفضلُ لله -وحده-. فقد كاد يصلُ عددُ مشتركي (المنتديات) إلى ثلاثة آلاف مشترك في عامٍ واحدٍ -فقط-. أقولُ هذا شاكراً أنعُمَ اللهِ -تعالى- على مزيدِ فضلِهِ بالرِّضا والقَبُول؛ لا استكثاراً أو فَرَحاً بالكثرةِ ؛ فذانِ خُلُقانِ ذميمان.. فإلى الأمام -أيُّها الإخوة الكرام-...". ثم كتب شيخنا موضوعاً بعد الافتتاح بسنة ونصف -أي قبل ستة أشهر- بعنوان: "أربعة آلاف (عضو) في (منتديات كلِّ السلفيِّين)", قال فيه: "تُعَدُّ (منتديات كلّ السلفيِّين) مِن أحدث المُنتديات العلميَّةِ السلفيَّةِ نُشوءاً على (شبكة الإنترنت الدوليَّة)، وقد وَصَلَ عددُ أعضائِها -خلال بضعة عشر شهراً- إلى نحو أربعة آلاف (عُضو) -والفضلُ لله وحدَهُ-. نقولُ هذا شُكراً لله -تعالى-، وتحدُّثاً بنِعَمِهِ -سبحانه- التي تمتدُّ وتتوالَى... نعم؛ لسنا مِن الذين يتكثَّرُونَ بالجُموع الوافرة.. ولسنا مِن الذين يفرحُون بالكثرة الكاثرة.. فَلْيُفْهَم! ولكنَّ ذا -لكلِّ ذي بصيرة- نوعٌ مِن بشائرِ الخيرِ التي تكادُ تكونُ مِن عاجِلِ بُشرى أهل الإيمان -بمنَّة الرحمن-؛ لأنَّها -إنْ شاءَ اللهُ- عُنوان الرِّضا، والقَبُولِ، والاطمِئنان...". ثم كتبتُ -قبل نصف عام- مقالاً بعنوان: "وصايا وتوجيهات إلى أعضاء هذه المنتديات", قلت هناك: "ها قد قارب على افتتاح منتدياتنا المباركة (كل السلفيين) سنة ونصف, تحت إشراف شيخنا الكبير, وبحرنا النحرير علي بن حسن الحلبي -حفظه المولى ورعاه-, ومتابعة وإدارة إخواننا المشرفين الأفاضل من طلبة العلم السلفيين في عدة بلاد إسلامية, وهذه المنتديات -بفضل من الله- في كل يوم في ازدياد وعلو, ورفعة وسمو, وبحمد الله وتوفيقه قد بلغ عدد أعضائها أكثر من 4500 عضواً, ومواضيعها أكثر من 15000 موضوعاً, ومشاركاتها قرابة 70000 مشاركةً, وهذا يذكرنا بما قاله هرقل عن أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-, -كما في صحيح البخاري- حينما قال لأبي سفيان: "وسألتك هل يزيدون أم ينقصون؟ فزعمت أنهم يزيدون, وكذلك الإيمان حتى يتم". وكم جعل الله من الخير على يد منتدياتنا هذه! وكم استفاد إخوة سلفيون -في مشارق الأرض ومغاربها- من العلوم التي تبثُّ فيها, والفنون التي تحتويها! وكم أبطلت من شبهات المبطلين, وكسرت من غلوِّ الغالين! وكم من الحق قد ظهر وتجلّى بسببها! وكم دحر من الباطل عند المنتديات التي جثت أمامها على ركبها! فأدامها الله وأبقاها, وحفظها رب العرش ورعاها..".اهـ وها نحن -اليوم- نقول: منتدياتنا (كلّ السلفيين).. كلُّ ما أتى به الغلاة من ردود عليها وعلى شيخها لم تثن الناسعن الالتحاق بها, والمشاركة فيها, بل رجع كثير من الغلاة إليها, وتابوا على يديها.. (كلّ السلفيين).. مشرفوها وأعضاؤها لم يتركوا شبهة إلا دحضوها, ولم يدعوا تهمة إلا شقوها ونقضوها, ولا فرية إلا بأقلامهم دحروها ورفضوها.. فهدَّموا من الغلو بنيانه, وزلزلوا عُمُده وأركانه, وهزموا الشر وأعوانه.. (كلّ السلفيين).. لا تزال تدكُّ حصون أهل البدع دكًّا, وتصكُّ وجوه غلاة أهل السنة صكًّا, حتى لا تدع عند ذي لبٍّ وعقل شكًّا.. ففيها الرد على الشيعة الروافض.. وفيها بيان ضلال الأحزاب والحركات والفرق والجماعات.. من صوفيين.. وإخوانيين.. وأشعريين.. وتحريريين.. وتبليغيين.. وتكفيريين.. وفيها بثُّ علوم السلف وتأصيلاتهم, وقواعدهم وتقريراتهم.. وفيها ردع غلو الغالين, وقمع أقماع المبطلين, على اختلاف صنوفهم, وتعدد فئاتهم.. (كل السلفيين).. منذ افتتحناها ونحن نسير في منهج وسطي معتدل, دون جنوح نحو الغلو, ولا ميل جهة التمييع, وإن كان يعتري بعض أقلامنا وإخواننا شدة من غير إفراط وتضييع, وتساهل من غير تفريط وتمييع.. (كلّ السلفيين).. سرنا فيها وسارت ركائبنا ميممة شطر نهج أسلافنا الصالحين, سالكة درب أئمتنا الغر الميامين.. (كلّ السلفيين).. أحيت نهج السلف المعتدلين, وسنن الكبراء المتَّزنين, في النقد والنصائح, ودفع المفاسد وجلب المصالح, والذي كاد يندرس من تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين, وتمييع المميعين, محاولة جهدها إحياءه, محاربة من حاول إماتته وإطفاءه.. (كلّ السلفيين).. تتوخى الحذر بكياسة, وحنكة وسياسة, في القضايا الحساسة, وتسير وفق تقريرات أكابرنا وعلمائنا, وتحترس من كل ما يخالف أصول أئمتنا وكبرائنا.. (كلّ السلفيين).. احتضنت -ولا تزال تحتضن- كلَّ سلفي أبيّ, في مشارق الأرض ومغاربها, دون تفريق ولا تشقيق, ودون امتحان ولا إلزام, ودون إرهاب فكري, ولا إسقاط خلفيّ.. (كلّ السلفيين).. كانت ولا زالت الكهف الذي يأوي إليه كل سلفيٍّ أبى الضيم, والمظلة التي يستظل بها كل سني انقشع عن بصره وبصيرته غشاوة الغيم.. (كلّ السلفيين).. كانت ولا زالت تنصح كل مخطئ من إخواننا أو مشايخنا أو علمائنا, وتنصر كل مصيب منهم, وتدفع الظلم عنهم.. (كلّ السلفيين).. كم حاولت الصلح والإصلاح, ولكن الغلاة رفضوه؟! وكم بغت الخير والصلاح لكل من ضيّعوه وفقدوه؟! (كلّ السلفيين).. لا يمنعها مخالفة مخالف لها من نشر الحق الذي يخرج على لسانه, أو الحكمة التي يزبرها ببنانه.. فالحق وجهتها, والحكمة ضالتها.. (كلّ السلفيين).. كم صبرت على ظلم الظالمين لها, والمسمِّينها بغير اسمها؟! وكم تحمَّلت افتراءات الشانئين, واعتداءات المعتدين؟! ولكن كلَّ ذلك لم يضرها؛ لأنها علمت أن العاقبة للمتقين.. (كلّ السلفيين).. كم بذل عليها إخواننا وأحبابنا من جهد وتعب, ومن كدٍّ ولغب, حتى غطَّت بأجنحتها كبرى الشبكات, وتربعت على قمة المنتديات؟! وفي فترة قصيرة, ومدة يسيرة.. قلم المشرفين: وآخر جهود هذه المنتديات المباركة, ما وُفِّق إليه مشرفوها من التعاون والمشاركة, بالكتابة تحت معرف واحد -وهو بمثابة الحلم لكثير من المنتديات, إذ إنه أمر لا يعرف عندهم, ولو أرادوه ما حصَّلوه, لما بينهم من نزاعات, وما عندهم من اختلافات, وذلك لتعدد مذاهبهم, واختلاف أهوائهم ومشاربهم-, فأجمعت كلمة المشرفين -جميعاً- واجتمعت بتوفيق من الله, ثم بمباركة شيخنا -حفظه الله- على صدِّ العدوان, وردِّ كل غاشم طعّان, فقامت بجهد مشكور, وعمل مبرور, بكشف المخبوء والمستور, مما لم يكن من قبل مسطوراً, ولا على صفحات النت منشوراً, فشمَّر قلم المشرفين -الذي هو بألف قلم- عن ساعد الجِد, وبدأ بتعرية حال الغلاة المجرِّحين, وعلى رأسهم كبيرهم وحامل لوائهم الشيخ ربيع المدخلي -أصلحه الله ورده لهداه- بعدما بدّع جملة من مشايخ السنة وكان آخر ذلك تبديعه!! شيخنا الحلبيَّ بل تكفيره!!! فلكلِّ ذلك لا زال المشرفون يبيِّنون حاله, ويجمعون أقواله, ويتتبعون أفعاله, لعل من لا تزال فيه بذرة خير من أتباعه يرجع ويتوب, ويذعن ويؤوب, حين يعلم أن كلَّ ما يقوم عليه منهج الشيخ ربيع من تبديع وتضليل, وتجريح دون تعديل, من غير دليل, وبمحض الأقاويل, مخالف لمنهج السلف جملة وتفصيلاً, في الوقت الذي يُظَنُّ أنه من كبار علماء هذا المنهج, وهو ما كان يعتقده كاتب هذه الحروف حيناً من الدهر.. كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا.. هذا في الوقت الذي كلَّت فيه أقلام القوم وانكسرت, وذلّت فيه رقابهم وقدراتهم قد انحسرت, إذ لم يبقَ عندهم ما يفترونه؛ فقد أنهوا الفرى, ولا ما يردون به -لانعدام حججهم أصلاً- عند من يرى, فصاروا يكتفون بالدعاء والتكبير والتهليل, وبالشتم والبكاء والعويل, حتى إن أقوى مقال لقلم المشرفين على رؤوسهم: "العبرة بنهاية الشيخ ربيع السلفية..." لم يجرؤ أحد منهم على الرد عليه, فهم لا يحسنون العوم وكاتبه غوّاص, ولا أن يطل برأسه إليه, لا تأتيه رصاصة قنّاص, فلم يصبر بعض أطفالهم -ممن لم يعرف السلفية إلا منذ 4 سنوات- على ذلك الموقف حتى أخذته الحميّة وفقد الصواب, وقام يكتب حتى أتى بالعجب العجاب! وانهال عليه المعلِّقون, وخاض فيه المشاركون, وغاية ما به ردُّوه: إن هذا المقال لا يُعرَف كاتبوه!! لا إله إلا الله!!!!!!!! تكاد النملة تضحك حينما تسمع هذا الهذيان, وتقول مفتخرة: لقد غلب الوحوشُ العجماواتُ الإنسان.. وهذا المثال إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على ضعفهم وخورهم وغرقهم في لجة, وانقطاع حجتهم إن كان عندهم حجة.. واجب الوقت: فكان ما قام به القائمون على هذه المنتديات واجب الوقت بالنسبة إلى المنهج السلفي, إذ قد صانه الله بوقفتهم, وحماه المولى بكياستهم وفطنتهم, وحفظه اللطيف بحسن تدبيرهم وحكمتهم.. والفضل في ذلك كلِّه بعد الله يعود لشيخنا الحبيب, وأستاذنا الأديب, بيَّض الله أياديه, وردَّ عنه كيد أعاديه.. قال الشيخ بكر -رحمه الله-الذي تنبَّه لخطر هذه الفئة مبكِّراً, وتفطَّن لشؤمها فكتب فيها وصنّف مذكِّراً- في "تصنيف الناس"(ص22) -وما أحسن ما قال!-: "وإذا علمت فُشُوَّ ظاهرة التصنيف الغلابة, وأن إطفاءها واجب, فاعلم أن المحترفين لها سلكوا لتنفيذها طرقاً منها: * أنك ترى الجرّاح القصّاب, كلما مر على ملأ من الدعاة اختار منهم "ذبيحاً" فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرة, تمرق من فمه مروق السهم من الرمية, ثم يرميه في الطريق, ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق, فإن ذلك من شعب الأيمان؟؟؟ * وترى دأبه التربص, والترصد: عين للترقب وأذن للتجسس, كل هذا للتحريش, وإشعال نار الفتن بالصالحين وغيرهم. * وترى هذا "الرمز البغيض" مهموماً بمحاصرة الدعاة بسلسلة طويل ذرعها, رديء متنها, تجر أثقالاً من الألقاب المنفرة, والتهم الفاجرة, ليسلكهم في قطار أهل الأهواء، وضُلّال أهل القبلة, وجعلهم وقود بلبلة, وحطب اضطراب. وبالجملة فهذا "القطيع" هم أسوأ "غزاة الأعراض بالأمراض" والعض بالباطل في غوارب العباد, والتفكه بها, فهم مقرنون بأصفاد: الغل, والبغضاء, والحسد, والغيبة, والنميمة, والكذب, والبهت, والإفك, والهمز, واللمز, جميعها في نفاذ واحد. إنهم بحق: "رمز الإرادة السيئة" يرتعون فيها بشهوة جامحة. نعوذ بالله من حالهم, لا رُعوا".اهـ قصَّة القرصنة المكذوبة: أما قصَّة القرصنة المزعومة التي نشرت على موقع الغلاة (البَيْنَة!! المعدومة), والتي اتهمت بها منتدياتنا زوراً وكذباً, فهي آبدة جديدة من أوابدهم, وميتة أخرى على موائدهم, فألحقها -متكرِّماً- بأخواتها من كذباتهم الصلعاء, وافتراءاتهم الرعناء, إذ إن هذا ليس من شيمتنا, وغير موافق لظاهرنا ولا لسريرتنا, فهو أسلوب للضعفاء, وطريقة للجبناء, أما نحن فأصحاب حق, وأهل حجة, وأقلامنا لم تكل, ونفوسنا لم تمل, حتى نتصف بتلكم النقيصة, ونسعى إلى هذه الأساليب الرخيصة, فها هي ردود طلبة العلم في هذه المنتديات تنزل عليهم كالصواعق, والآتي أعظم, وهي كتراث الإسلام العظيم ما هو مخطوط منها أوفر مما قد طبع ونشر, ولم نعدم -بعد- الردود العلمية التي أعيتهم, حتى نعاملهم بطريقتهم, ومنتدانا لا تنقصه القوّة العلمية, ولا العلوم القوية, حتى يستخدم تلكم الأساليب, في اللسع والاختباء في السراديب, بل إننا نقطع أن هذا من فعال المشرفين على البينة أنفسهم؛ فإنهم قوم استحلوا الكذب على خصومهم كأفعال الرافضة! وهي حركات صبيانية لا تليق إلابغلاة التجريح كما عهدناهم؛ للتشويش على ما يقوم به منتدانا من فضح للغلاة؛ ونحن إنما نرد بالحجج لا أكثر وما أكثرها عندنا! وإلا فهل من عاقل يخترق منتدى ثم يقوم بكشف نفسه أمام عامة السلفيين الذين يذمون هكذا أفعالاً؟!! ومن المعلوم أنه يستطيع أي أحد يتقن العمل على الحواسيب أن يعمل صورة مماثلة معاكسة, كالتي صنعوها.. فمعاشر الغلاة! ارعووا, ودعوا عنكم الكذب والبهتان, والنقنقة والهذيان, فقد علم القاصي والداني أنكم أنتم أهل هذا الشان, أما نحن فلم نسع يوماً إلى هذه الطرائق, وقد قلت -قبل نصف عام- موجهاً ومرشداً في مقالي: "وصايا وتوجيهات إلى أعضاء هذه المنتديات": "سادساً: لا تكونوا مثلهم. لا نريد ولا نحبُّ من إخواننا في هذه المنتديات العلمية السلفية أن يجاروا سفهاء المنتديات, وجهلاء الشبكات من الذين لم يعرف الأدب طريقاً إلى ألسنتهم, ولا الرحمة والشفقة درباً إلى أفئدتهم, حتى أصبح السبُّ شيمتَهم, وسوءُ الظنِّ نحلتَهم, فهؤلاء لا حيلة لنا فيهم إلا بالدعاء لهم بالهداية, وأن يكفَّ عنا شرورهم وما عندهم من غواية, أما طرائقهم -فوالله- لا نحسنها, وأساليبهم حتماً لا نتقنها, ولا نقول فيهم ولهم إلا: فحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بالذي فيه ينضح كيف لا! وسفاهتهم لا يعشو عنها إلا أعمى, ولا يغفلها إلا أحمق بالحصى يُرمى.. وهذا حقنا لبهائه نظر إليه الأعمى فرآه, وأصغى إليه الأصم فسمعه ووعاه... وباطلهم لوهائه متعلق بخيط العنكبوت, وأدركته لعدم خفائه ربات الحجال في البيوت.. وهذا إنصافنا شهد له القاصي والداني, وأقرَّ به المحب والشاني.. وغلوهم أشد تجلياً من ضوء الشمس, وتعصبهم معلوم كما أن قبل اليوم الأمس.. ولا داعي ها هنا لتوضيح هذا, فهو أوضح من أن يوضَّح بكيف ولماذا.. فها نحن ذا: يدعون علينا وندعو لهم.. يسبوننا ونرفق بهم.. يجهلون علينا ونحلم عليهم.. يسيئون إلينا ونحسن إليهم.. وباختصار: ها نحن وها هم, فأين المنصفون أين هم؟!". وسبحان الله! هب أن هذا حصل وحاشا إخواننا من ذلك, فهل هو يغني عن الرد على ما أتينا به من أدلة وبينات؟ وهل يبطل ما أوردنا من حجج وإثباتات؟! ألا شاهت تلكم الوجوه!! وأخيراً: نصيحتنا لهؤلاء الغلاة في هذه الحقائق والإثباتات التي أبرزها منتدى كل السلفيين -في حقِّ الشيخ ربيع وغيره- أن لا يبقوا غارقين في أوحال الحزبية, متشبهين بالأمة الغضبية, ولا يركبوا رؤوسهم, وليحاسبوا أنفسهم, وأن يتجردوا للحق الواضح, وإن جاء به غير محبوب إليهم, وأن يقبلوا كلام الناصح, وإن كان بغيضاً لديهم, وإلا فالويل الويل.. قال ابن القيم -رحمه الله- في مثل ذلك في "مدارج السالكين" (3 / 522): "فيا أيها القارئ له؛ لك غنمه وعلى مؤلفه غرمه, لك ثمرته وعليه تبعته, فما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله, ولا تلتفت إلى قائله؛ بل انظر إلى ما قال, لا إلى من قال, وقد ذم الله تعالى من يرد الحق إذا جاء به من يبغضه, ويقبله إذا قاله من يحبه, فهذا خلق الأمة الغضبية, قال بعض الصحابة: اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضاً, ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيباً, وما وجدت فيه من خطأ فإن قائله لم يأل جهد الإصابة, ويأبى الله إلا أن يتفرد بالكمال كما قيل: والنقص في أصل الطبيعة كامن فبنو الطبيعة نقصهم لا يجحد". والحمد لله رب العالمين عناتا/القدس-فلسطين الاثنين: 19/صفر/1432هـ 24/1/2011م
|
|
#2
01-24-2011, 09:18 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا ياشيخنا ولكن هل صرح الشيخ ربيع علنا بأن الشيخ الحلبي كافر؟
|
|
#4
01-24-2011, 10:18 PM
|
|||
|
|||
|
منتدى كل السلفيين
مـنبر أهل العلم نـور لأهل الجهل تـلاقي الخُلق والعلم دائم الكشف لمنهج الغُلاة الله حرم الظلم بين الناس كـل يوم نزداد بالغُلاة بصيرة لـما تلوموا من إذا قال فعل الحق أبلج والباطل لجلج لـاـ تنسوا الفضل بينكم سـنشد عضدك بأخيك لـاـ للسكوت عن الظلم فـصد التشنيع سمتنا يـالله نسألك الثبات على الإسلام والسنة يـالله اجعلنا ممن يرفع للحق رأساً نـعوذ بالله من الحور بعد الكور
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
|
#5
01-24-2011, 10:38 PM
|
|||
|
|||
|
أحسن الله أليك شيخنا المبارك
وأسأل الله أن يديم هذا الصرح العلمي رغم أنوف الغلاة الطاعنين بهذا المنتدى
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القلبُ لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه
|
|
#6
01-24-2011, 11:23 PM
|
|||
|
|||
|
هكذا نريدها سلفيّة نقيّة : ترحم الخلق وتذعن بالحقّ وتشجّع على الألفة والوحدة وتنبذ العصبيّة والنفرة تعظّم الدليل وترفض الحزبية بجميع اشكالها وأختم بقول إمام أهل السنة في هذا الزمان ـ وقد ثبّته في توقيعي ـ : (( هذا العصر : عصر الرفق والصبر والحكمة ،وليس عصر الشدّة . الناس أكثرهم في جهل ، في غفلة وإيثار للدنيا ، فلا بدّ من الصبر ، ولا بدّ من الرفق ؛حتى تصل الدعوة ، وحتى يبلغ الناس ، وحتى يعلموا . ونسأل الله للجميع الهداية )) مجموع فتاوى سماحته ( ج 8 / صــ 376 ) و ( ج 10 / صــ 91 ) .
__________________
تفضلوا بزيارة موقعي : مصورات عبد الرحمن النجدي http://www.moswarat.com
|
|
#7
01-25-2011, 12:52 AM
|
|||
|
|||
|
يقول الله -تعالى-: (( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا )) [الإسراء : 81]
قال الإمام ابن كثير -رحمه الله- تفسير زهوق الباطل: (( أي اضمحل وهلك، فإن الباطل لا ثبات له مع الحق ولا بقاء { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ } [ الأنبياء: 18 ]. وقال البخاري: حدثنا الحميدي، ...عن عبد الله بن مسعود قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحول البيت ستون وثلاثمائة نُصُبٍ، فجعل يطعنها بعود في يده، ويقول: "{ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا } ، جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد")) ا.هـ من تفسيره - دار طيبة - (5 / 112). وأقول: جزى الله جميعَ أسود السنة في هذا الصرح وغيره كلَّ خير على جهودهم الطيبة في التصفية والتربية الَّذَيْن لا غنى للمنهج السلفي عنهما طرفة عين .
|
|
#8
01-25-2011, 11:46 AM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيكم شيخنا ( أبوهنية )، وفي هذا الصرح الشامخ، وفي القائمين عليه والمشاركين فيه... .
" وليَعْلَم من لم يكن على بصيرة من أمرنا أننا لا ندعو إلا إلى الله ودينه ونبيه وسنة نبيه وهدي السلف الصالح من أمته. وإننا لا ننكر على أحد لذاته أو اسمه أو شهرته؛ وإنما ننكر على المبطل باطله أو وقوفه في طريق الحق. ولو أنصف خصومنا لعلموا أن إنكارنا عليهم هو دليل أخوتنا لهم ، بل دليل صدقنا في هذه الأخوة، فلو لم يكونوا إخواننا في الدين لما أنكرنا عليهم ما أنكره الدين، وأن الدين الذي أوجب علينا أن ننكر المنكر يوجب عليهم الفيئة إلى الحق، ويوجب علينا جميعا التحاكم إلى كتاب الله وسنة نبيه والرضا بحكمهما والتسليم لهما والرجوع إلى سبيلهما الجامعة، وقد دعوناهم إلى هذا ولا نزال ندعوهم، ونسأل الله لنا التوفيق والإخلاص في الدعوة، ولهم الهداية والتوفيق للإنصاف، ولا نيأس من روح الله (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)..." [ الإمام الإبراهيمي الجزائري/ الآثار: 1/210 ]
__________________
" ... فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطرَ في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوى الباطلة، ونوليهم منّا ما تولّوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منّا في الدعوة إليها؟ إنّا إذن لمقصرون!..."
[ الإمام الإبراهيمي الجزائري ]
|
|
#9
01-25-2011, 01:24 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا أستاذنا علي أبو هنية , وبارك الله فيك وفي القائمين على هذا الصرح العلمي , وكما تفضلت أن هذا الكذب والافتراء منهم هو من فعلهم أنفسهم ؛ وإلا فإن وضع صورة منتدى كل السلفيين سهل جدا على من مارس القص واللصق !! وهاهي صورة مثل التي وضعوها فيها صورة سحاب ؛ فهل يقال إن سحاب هي المخترقة للبينة ؟!! تأملوا جيدا هذه الصورة فهي توضح كذبهم !!  قاتل الله الكذب والكذابين ! ثم لو فرضنا أن الذي فعلها من أعضاء هذه المنتديات المباركة ؛ فهل هذا يعني أنه كان بمشورة وموافقة واطلاع القائمين على هذا الصرح العلمي الذي نقض الغلاة جميعا ؟! (ولا تزر وازرة وزر أخرى)! فكفاكم كذبا معاشر الغلاة ودونكم الردود العلمية .
|
|
#10
01-25-2011, 02:16 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك أخي أبا مصطفى
فقد أصبتهم في مقتل بهذه الصورة التي وضعتها ....!! وهذا فن من وراء الكواليس وها أنت قد قلبت الطاولة عليهم ..
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
