دعاة على أبواب جهنم : -آل الصديق الغماري- أنمودجا -

[عمر البيضاوي]

دعاة على أبواب جهنم آل الصديق الغماري أنمودجا

والغماري: هوالشيخ أحمد بن محمد بن الصديق أبو الفيض المغربي الصوفي الغماري ؛ له مشاركة غير مأمونة في علم علوم الحديث وغيره من العلوم ؛ له كتاب المعجم الوجيز للمستجيز وغيره؛ توفي سنه(1380 هجرية).
وورث شره من بعده إخوته الغماريين وهم علي ترتيب أسنانهم: عبد الله بن الصديق ثم عبد الحي بن الصديق ثم عبد العزيز بن الصديق ثم الحسن بن الصديق ثم إبراهيم بن الصديق وكلهم صوفيون أصحاب دجل وخرافة؛ ما عدا محمد بن الصديق الشهير بالزمزمي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه وتجاوز عما خالف فيه عن غير قصد منهج السلف الصالح .
وقد انبري لهذه الشرذمة الباقية من الروافض عليهم السام واللعنة جمع غفير من أهل العلم مبينين في ردودهم زيفهم وضلالهم وانحرافهم عن منهج السلف الصالح فاليكهم:
1- رد عليه محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله- في كتابه الفذ :(غاية الآمال بتضعيف حديث الأعمال والرد علي الغماري بصحيح المقال) مخطوط.
2- ورد عليه الفقيه العلامة عبد الرحمن بن محمد النتيفي المغربي رحمه الله في كتابه المستطاب :(إظهار الحق والانتصار في البحث مع صاحب توجيه الأنظار لتوحيد المسلمين في الصوم والإفطار).
3- ورد عليه العلامة المحدث حماد بن محمد الأنصاري المغربي رحمه الله في كتابه:(تحفه القاري في الرد علي الغماري) . والمطبوع ضمن كتابه المعسول ( رسائل في العقيدة).
4- ورد عليه العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني المصري حفظه الله في كتابه :(الزند الواري في الرد علي الغماري) مخطوط.
5- ورد عليه العلامة الفقيه عبد الحي الكتاني المغربي صاحب فهرس الفهارس والأثبات في كتابه:( سوط الأقدار المسدل على كشف الأستار المرسل من القهار لفضيحة احمد بن الصديق الغماري حماره الاستعمار وذنبه المنتصرالكتاني حثالة الأوساخ والأقذار) مخطوط بالخزانة العامة بالرباط تحت رقم (8243ك) وهو رد على كتاب الغماري ( كشف الأستار المسبلة).
6- ورد عليه الشيخ العلامة علي بن محمد ناصر الفقيهي في كتابه:(الفتح المبين بالرد علي نقد الغماري لكتاب الأربعين).
7- ورد عليه العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري في كتابه:(بيان المحجة في الرد على مبتدع طنجة).
8- ورد عليه شقيقه العلامة محمد بن الصديق الغماري الزمزمي في كتابه:( تعريف المسلم بمن يدعي السنة وهو مجرم) ورد عليه أيضا في كتابه ( تحفه الشرفاء في الرد علي هدية الصغراء) وقد طبع بطنجة.
وقد نوه بكتابه هذا الشيخ المحقق الفاضل محمد زياد بن عمر التكلة – حفظه الله ونفع به – في كتابه الماتع النفيس :(الدرة اليتيمة في تخريج أحاديث التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة)(ص/317) بقوله :( وأفرد محمد الزمزمي الغماري رسالة بعنوان إتحاف الشرفاء في إبطال حديث التوسعة يوم عاشوراء رد فيها على أخيه أحمد الذي صحح الحديث ).
كما نوه العلامة المحقق الناقد بكر بن عبد الله أبو زيد – رحمه الله – بكتابه الأخر (إعلام المسلمين بوجوب مقاطعة المبتدعين والفجار والظالمين) في كتابه :(هجر المبتدع)(ص/8) بقوله:(وللشيخ محمد الزمزمي بن محمد الصديق الغماري رسالة باسم إعلام المسلمين بوجوب مقاطعة المبتدعين والفجار والظالمين طبعت بتطوان بلا تاريخ .
رد فيها على أخيه عبد الله لما لديه من الدعوة إلى القبوريات و إلى بناء المساجد على القبور وخدمة زاوية أبيه في سلسلة يطول ذكرها من البدع المضلة فبلغت السورة الغضبية مبلغها من عبد الله فألف رسالة النفخة الذكية هجر فيها دلالة النصوص على الهجر وخرق إجماع الأمة عليه وهي من الباطل الذي لا يلتفت إليه والله الهادي إلى سواء السبيل).
9- ورد عليه الباحث السلفي الشيخ مصطفي باحو السفياني السلوي حفظه الله في كتابه:(أشد القصف على درء الضعف) وهو رد على كتاب الغماري (درء الضعف عن حديث من عشق فعف) وله أيضا كتاب جامع في الرد عليه بعنوان:( تنبيه القاري إلي فضائح أحمد بن الصديق الغماري).
10- ورد عليه علامة الأردن وخليفة الألباني فيها الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري حفظه الله في كتابه ( كشف المتواري من تلبيسات الغماري) وذكر في ثناياه أنه مجد في كتاب على شاكلة تنكيل المعلمي سماه:(التنكيل بما في كتب الغماريين من الضلالات والأباطيل) ومضمونه الرد على جميع المنحرفين من الغماريين غمر الله باطلهم في أسفل سافلين.
11- ورد عليه الشيخ عبد الله رمضان موسى المدرس بكلية الشريعة في كتاب ماتع ومفيد ونفيس بعنوان (هدم أصول أهل البدع في فضح أكاذيب وجهالات الغماري في كتبه إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة وحُسْن التفهم والدرك لمسألة
الـتَّـرْك وذوق الحلاوة ببيان امتناع نَسْخ التلاوة ).
12- وأخيرا رد عليه صهره وتلميذه المتبري منه علامة تطوان الشيخ المحدث الأديب محمد الأمين بوخبزة حفظه الله ونفع به في كتابه (صحيفة سوابق وجريده بوائق) وتبرأ منه وأعلنها مدوية في غير ما كتاب؛ فقال علي سبيل المثال لا الحصر في مقدمته الماتعة الرائعة علي كتاب الغماري المجموع من بعض كتبه والمعنون بعنوان:(ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة) (ص/12) فقال: (وبالمناسبة: أسجل هنا لله تعالى وللتاريخ، ودفعا لما أُعيَّر به إلى الآن، من أوباش الطريقة، وأنعام الخليقة، أنني كنت صوفيا درقاويا من تلاميذ الشيخ أبي الفيض، وأني مدحته بقصائد، ورثيته بعد موته بمرثيتين، ألقيت إحداهما على منبر الزاوية بطنجة.
وأنا لا أنكر هذا، مع أنني أعترف بفضل الشيخ علي، وانتفاعي به، إلا أن الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء ولا يقبلونها: أنني أسلمت لله رب العالمين، وأعلنت توبتي غير مرة من التصوف والزوايا، جملة وتفصيلا، كما وقع لشيخي الدكتور الهلالي، وقبله الشيخ النتيفي البيضاوي، وغير هؤلاء، ومن آخرهم: ربيب الزاوية وابنها، وشقيق أبي الفيض، وهو: الشيخ محمد الزمزمي بن الصديق الغماري ـ رحمهم الله ـ.
وقد سبق لي أن أعلنت هذا في رائية نشرت بأول كتاب ( تنبيه القاري إلى فضائح أحمد الغماري )، لمؤلفه: مصطفى أبو سفيان، وهو مطبوع بعنوان: (لدرقاوي تائب)، والكتاب مازال قذى في أعين الغماريين، وشجا في حلوقهم، وسفودا في أكبادهم
وأكباد أذنابهم، كالكرفطي، وهذا الإمعة الرقيع الجهول الوقح، الذي ألف بمساعدة شيخه التليدي كتابا؛ حاول فيه نقضه بالصدر، والجحود والتوقح.
والمهم أنني لم أكن قرأت لأبي الفيض كتابين من كتبه، أحدهما طبع بعد موته بمصر، وهو المسمى ( البرهان الجلي )، والآخر مازال مخطوطا، ويسمى ( الإقليد في تنزيل كتاب الله على أهل التقليد )، وهو ـ والله ـ عبث بكتاب الله، وتفسير له بالرأي الفائل، ولم يقع بيدي كاملا إلا بعد موت الشيخ، فقرأته كما قرأت البرهان، وبهما تبين لي بما لا يدع مجالا للشك: أن أبا الفيض عدو لله ورسوله، فنفضت يديَّ منه، وتبرأت من صحبته وموالاته، اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم ـ عليه السلام ـ مع أبيه ( فلما تبيَّن له أنه عدوٌّ لله تبرأ منه )، صدق الله العظيم، والحمد لله رب العالمين).