أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
28713 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
الظن_صوره_آثاره_طرق التخلص منه!!
_تعريف الظن لغةً واصطلاحًا:-
_ظن زيدٌ يظنّه ظنًا:اتّهمه، و الشيئ علمه واستيقنه، قال الشاعر:فقلت لهم ظنّوا بالغَيِّ مدحَّج *** سراتهم في الفارسي المسرَّد وفي سورة براءة{وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِن اللهِ إلَّا إِلَيهِ}،أي: أيقنوا ، وأظنّه وأظنّ به أظنانًا:اتّهمه،وفيه الناس:عرَّضه لتهمتهم،،والشيئ أوهمه إياه، _تظنَّن الرجل تظننًا،ويقال أيضًا:أظنّي تظنّيًا،بإبدال النون الأخيرة ياءًا،وأظنُّه إظنانًا:اتّهمه،و[اظتنّ]*من باب افتعل(قلبت التاء طاءً)فقيل اظطنَّ،ثم قلبت الطاء ظاءًا وأدغمت، _الظن مصدر التردد والراجح بين طرفي الاعتقاد الغير جازم ،جمع ظنون وأظانين،،وقد يوضع موضع العلم،وقيل: الشك والظن ،والوهم بحسب اللغة، يكاد لايفرق بينهما، وقال في الكليات:الظن يكون يقينًا ويكون شكًا من الأضداد،كالرجاء يكون ءامنًا وخوفًا، والظن في حديث (أنَاعِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) بمعنى: اليقين والاعتقاد لابمعنى الشك، _والظن عند الفقهاء هو من قبيل الشك؛لأنهم يريدون به التردد بين وجود الشيئ وعدمه،سواء استويا أو ترجح أحدهما،وغالب الظن عندهم ملحق باليقين، وقال في التعريفات:الظن هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ،ويستعمل في اليقين والشك، بصفة الرجحان، _وقيل الظن:اعتقاد راجحٌ بلَاجزم،،ولذا يقبل الشِّدة والضعف،،وطرفاه علم وجهل،فإن بعض الظنون أقوى من بعض _الظنّة:التهمة،يقال فيه ظِنَّة،أي تهمة ج ظِنَن وظَنَائِن _الظَّنُون:الرجل الضعيف،والقليل الحيلة _مظنَّة الشيئ :موضعه ومألفه الذي يظن فيه وجوده،ج مظانٌ(1)....اهـــ وردت الكلمة في القرآن في عدة مواضع: قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الذِين آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِن الظَّنِ إنَّ بَعْضَ الظَّنِ إثمٌ}[الحجرات:13] قال تعالى:{وَأَنَّاظَنَنَا....}{وأَنَّهُم ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُم.}.{وأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ...}[الجن:5-7-12] قال تعالى:{ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا}[الأحزاب:10] قال تعالى:{بَلْ ظَنَنْتُم أَنْ لَنْ يَنْقَلبَ الرَّسُولُ}[الفتح:12] قال تعالى:{...إِنْ يَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَوإنَّ الظّنَّ لَايُغْنيِ مِن اْلحَقِّ شَيْئًا }[النجم:28] قال تعالى:{ولَولَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ اْلمُؤْمِنُونَ..}[النور:12] ____________ *_مابين المعقوفتين،لم تظهرواضحة في النسخة، ولم أطابقها بنسخة دارالمعارف. 1-محيط المحيط،،بطرس البستاني، ص568 |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير أختي الكريمة عائشة أما من تتمة للموضوع ؟ عسى المانع خير لم تكملي بقية العناصر صوره آثاره طرق التخلص منه ؟ في انتظارك أختي
|
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله أختي أم عبد المصور_يارعاك الله_أسأل الله أن ييسرأموري لاتمام ماتبقى،وأن يفرج همومك ويجعلها همًا واحدا عاجلا غير آجل،،اللهم آمين,,استعيني بالله أختي الكريمة والجئي إليه بقلب خاشعٍ خاضع ذليل،منكسرة بين يديه_سبحانه_وأكثري من دعاء الكرب والهم
وجزى الله أختنا أم زيد أن بينت لكِ،فأجادت وأفادت وأحيلك إلى كتاب(أوراد أهل السنة والجماعة)مؤيدعبد الفتاح حمدان تقديم الشيخ :عثمان الخميس فهو نافع جد مفيد ومقسم على أبواب ابتدأه المؤلف بــ: _وردالثناء على الله تعالى _وردورد الصلاة على النبي_صلى الله عليه وسلم _وردالاستغفار _ورد السؤالات _ورد الرقية الشرعية _ورد الكرب والهم _ورد الصباح والمساء بإذن الله أختي سأحاول_إن تيسرت أموري_أن أتمه،نسأل الله التيسير. ,,بوركتم |
#4
|
|||
|
|||
_اْلفروقُات اللُّغوية بين(الظَّنِّ)واْلمُرادفاتِ اللُّغوية[التَّصَور_التَّوهُم_اْلحُسْبان..]
اْلفرق بينَ الظَّن والتَّصوّر: قال أبُو هلَالٍ اْلعَسْكريّ(1): (أنّ الظَّنّ(2) ضربٌ،من أفعال القلوب، يحدثُ عند بعضِ الَأمارات ،وهو رجحان أحد طرفي التَّجَوّز،ويستعمل الظَّن فيما يُدرك وفيما لَايُدرك، أما التَّصَور فيُستعمل في اْلمُدرَك دون غيرِه،كأنَّ اْلمُدرَك إذا أدْركَه اْلمدرِك تصوَّر نفسه، والتَّمثل مثل التَّصور،إلَّا أنَّ التَّصورأبلغ؛لأن قولك: تصوَّرت الشيئ معناه:أتى بمنزلة من أبصرَ صورته،وقولك:تمثلته معناه:أتى بمنزلة من أبصر مثالَه، ورُؤيتك لصورة الشّيئ أبلغُ في عرفانِ ذاتهِ من رؤيتكِ لمثالهِ(3) ___________ (1)-هو الحسن بن عبد الله بن مهران العسكري أبوهلال الشاعر الناثرالأديب الفقيه،أشهر كتبه: كتاب الصناعتين :الكتابة والشعر_جمهرة الأمثال...اهــ (2)-للاستزادة؛ينظر:(القطع والظن عند الأصوليين)للشيخ:سعد الشثري،يقع في مجلدين. (3)-الفروق في اللغة،أبو هلال العسكري،ص98-99بتصرف |
#5
|
|||
|
|||
الفرق بين التَّصَور وَالتَّوَهُم
[ينظر الفروق في اللغة] فائدة: الظَّن ورَدَ في اْلقرآن على وجهين:وجه محمودٌ،ووجه مذمومٌ: أمَّا اْلمحمود:ففي كلِّ مقامِ مدحٍ وجزاء باْلخير والثَّواب فإنَّه بمعنى: اْلعلم واْليَقين(1) قال ابن فارس(2):(فأمَّا اْليَقين فقول اْلقائل:ظننتُ ظنَّا،أي:أيقنتُ. قال تعالى:{الذّين يَظُنُّونَ أنَّهم مُلَاقوا رَبِّهِم }(3) أراد، والله أعلم يوقنون،واْلعرب تقول ذلك وتعرفه(4).[انتهى كلامه] ،ومثل قولهِ:{إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مًلَــقٍ حِسَابِيَه}(5) وأما اْلمذموم:ففي أغلب الآيات اْْلواردة في الظَّن مثل:{إِنْ يَتَّبِعُونَ إلَّا الظَّنَّ وإنَّ الظَّنَّ لَايُغْنِي من اْلحقِّ شَيْئًا}(6)،وهو كثير،فهذا وما أشبههُ فيمن قدّم الظنون الكاذبة على الأخبار الصَّادِقَة؛لأنَّ الظَّن في الَأصل يحتملُ الصِّدق واْلكذب،ولكنَّه إذا ناقض الصِّدق قطعنا بكذبهِ ____________ (1)تيسيراللطيف،السعدي،ص445،بتصرف يسير (2)أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني،إمام لغة وأدب،من أشهر مؤلفاته:(الصاحبي)و(مقاييس اللغة) (3)البقرة:64 (4)مقاييس اللغة،ابن فارس،ج3/462 (5)الحاقة:20 (6)النجم :28 |
|
|