أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
43980 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-26-2013, 12:15 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
"اللَّهُمَّ! يَا مُقَلِّبَ القلوب، ثبت قلوبنا على دينك".

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-26-2013, 03:34 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

سوآل :أذا كان هذا (المبايع ) المختفي والذي لايستطيع أن يحمي نفسه .فهل سيحمي غيره؟؟؟؟؟
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-26-2013, 06:01 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخزيمة الفضلي مشاهدة المشاركة
سوآل :أذا كان هذا (المبايع ) المختفي والذي لايستطيع أن يحمي نفسه .فهل سيحمي غيره؟؟؟؟؟
لعلهم أخذوا ذلك عن الروافض، فلا ندري أغيبته صغرى أم كبرى؟!!
يُوجبون البيعة لشبح..!!

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-29-2013, 08:29 AM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

وجدت هذا الرد لحامد العلي - عامله الله بعدله -


السؤال: هل من لايبايع ( دولة العراق الإسلامية ) عصاة؟! وهل هو واجب العصر ؟!

إن قائـل ما ذكره السائل في سؤالـه ، قـد غلط غلطا بيّنـا ، وما يُسمى بالدولة الإسلامية في العراق ـ إنْ قـُصـد أنها الإمامة الشرعية المعروفة في الشريعـة ـ هو الخطـأ الأساس الذي أثمـر تأثيم الآخـرين ، ورميهم بالتقاعس عمّا أطلـق عليه في الســـؤال ( واجـب العصـر ) ؟!

إنّ الإمامة ، التي هي الولاية الحاكمة بالشريعة ، المبسوطة على الرعيـّة بالقدرة ، والشوكة ، والسلطان ، من أعظــم شعائر الدين ، فلايحل لأحدٍ كائنا من كان ، أن يحدث فيها حدثا ، ليس على سبيل المؤمنين ،
وقد بين الله تعالى أنّ التمكين في الأرض ، هو الذي يظهر به الدين ، ويعلو بسلطانـه على المعاندين ، قال الحق سبحانه (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ).
قال الإمام ابن كثير رحمه الله : ( عمر بن عبد العزيز يخطب وهو يقول " الذين إن مكناهم في الأرض " الآية ثم قال ألا إنها ليست على الوالي وحده ، ولكنها على الوالي والمولى عليه ، ألا أنبئكم بما لكم على الوالي من ذلكم ، وبما للوالي عليكم منه ، إن لكم على الوالي من ذلكم ، أن يأخذكم بحقوق الله عليكم ، وأن يأخذ لبعضكم من بعض ، وأن يهديكم للتي هي أقوم ما استطاع ، وإن عليكم من ذلك الطاعة غير المبزوزة ، ولا المستكره بها ، ولا المخالف سرها علانيتها ) .
ولايثبت هذا المنصب الديني عند أهل السنة ـ بخلاف الرافضة وغيرهم من أهل البدع ـ إلاّ لمن له سلطان ، مبسوط اليد على الناس ، يحصل بسلطانـه ، مقاصد الإمامة الشرعية حـقّا ، وواقعا ، وهـي ـ أعني المقاصـد ـ ما سنبيّنه بعد قليـل .
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة 1/527: ( ليس هذا قول أئمة أهل السنة ، وإن كان بعض أهل الكلام يقولون إن الإمامة تنعقد ببيعة أربعة ، كما قال بعضهم تنعقد ببيعة اثنين ، وقال بعضهم تنعقد ببيعة واحد ، فليست هذه أقوال أئمة السنة ، بل الإمامة عندهم تثبت بموافقة أهل الشوكة عليها ، ولا يصير الرجل إماما حتى يوافقه أهل الشوكة عليها ،الذين يحصل بطاعتهم له مقصود الإمامة ، فإن المقصود من الإمامة إنما يحصل بالقدرة والسلطان ، فإذا بويع بيعة حصلت بها القدرة والسلطان ، صار إماما ، ولهذا قال أئمة السلف من صار له قدرة وسلطان يفعل بهما مقصود الولاية فهو من أولى الأمر الذين أمر الله بطاعتهم مالم يأمروا بمعصية الله ، فالإمامة ملك وسلطان والملك لا يصير ملكا بموافقة واحد ،ولا اثنين ، ولا أربعة ، إلا أن تكون موافقة هؤلاء تقتضي موافقة غيرهم ، بحيث يصير ملكا بذلك ، وهكذا كل أمر يفتقر إلى المعاونة عليه ، لا يحصل إلا بحصول من يمكنهم التعاون عليه ، ولهذا لما بويع علي رضي الله عنه وصار معه شوكة صار إماما..)

وقال أيضا في منهاج السنة عن الإمام أحمـد : 1/529( وقال في رواية إسحاق بن منصور وقد سئل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، ما معناه؟ فقال تدري ما الإمام ؟الإمام الذي يجمع عليه المسلمون ، كلهم يقول هذا إمام فهذا معناه ).


وقال في موضع آخر 8/227 (فإنه لا يشترط في الخلافة إلا اتفاق أهل الشوكة والجمهور، الذين يقام بهم الأمر ، بحيث يمكن أن يقام بهم مقاصد الإمامة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، عليكم بالجماعة فإن يدالله مع الجماعة ، وقال إن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد)


وقال في موضع آخر ردا على الرافضي الذي أنكر إمامة من قبل علي رضي الله عنه 8/264: ( قلت والجواب أنه إن أريد بذلك أنهم لم يتولوا على المسلمين، ولم يبايعهم المسلمون ، ولم يكن لهم سلطان يقيمون به الحدود ، ويوفون به الحقوق ، ويجاهدون به العدو ، ويصلون بالمسلمين الجمع ، والأعياد ، وغير ذلك مما هو داخل في معنى الإمامة ، فهذا بهت ومكابرة فإن هذا أمر معلوم بالتواتر)


وقال في موضع آخر 1/530: (والثاني أنه متى صار إماما فذلك بمبايعة أهل القدرة له ، وكذلك عمر لما عهد إليه أبو بكر إنما صار إماما لما بايعوه ، وأطاعوه ، ولو قدر أنهم لم ينفذوا عهد أبي بكر ، ولم يبايعوه لم يصر إماما ، سواء كان ذلك جائزا أو غير جائز فالحل والحرمة متعلق بالأفعال ، وأما نفس الولاية ، والسلطان ، فهو عبارة عن القدرة الحاصلة ، ثم قد تحصل على وجه يحبه الله ، ورسوله ، كسلطان الخلفاء الراشدين ، وقد تحصل على وجه فيه معصية كسلطان الظالمين
.

ولو قدر أن عمر وطائفة معه بايعوه ، وامتنع سائر الصحابة عن البيعة ، لم يصر إماما بذلك ، وإنما صار إماما بمبايعة جمهور الصحابة الذين هم أهل القدرة ، والشوكة ، ولهذا لم يضر تخلف سعد بن عبادة ، لأن ذلك لا يقدح في مقصود الولاية ، فإن المقصود حصول القدرة ، والسلطان ، اللذين بهما تحصل مصالح الإمامة وذلك قد حصل بموافقة الجمهور على ذلك)

قال الشوكاني في السيل الجرار : ( والحاصل أن المعتبر هو وقع البيعة له ،من أهل الحل والعقد ، فإنها هي الأمر الذي يجب بعده الطاعة ، ويثبت به الولاية ، وتحرم معه المخالفة ، وقد قامت على ذلك الأدلة ، وثبتت به الحجـة).
وأهل الحل والعقد المعتبرون الذين يختارهـم الإمام ، فتجب طاعته ،وتثبت ولايته ، هم كما جاء وصفهم :
قال في منتهى الإرادات مبينا من يخاطب بنصب الإمام : ( وأهل الاجتهاد حتى يختاروا وشرطهم العدالة ، والعلم الموصل إلى معرفة مستحق الإمامة ، وأن يكونوا من أهل الرأي ، والتدبير المؤديين إلى اختيار من هو للإمامة أصلح ، ويثبت نصب إمام بإجماع أهل الحل والعقد ،على اختيار صالح لها مع إجابته).

ويشترط له أن يكون ذكرا ، قرشيا ، كافيا ابتداء ودواما ، عدلا ، عالما مجتهدا ،


قال الشاطبي : ( إن العلماء نقلوا الإتفاق على أن الإمامة الكبرى ، لاتنعقد إلا لمن نال رتبة الإجتهاد والفتوى في علوم الشرع ) الإعتصام للشاطبي 2/126


وقال إمام الحرمين ( فالشرط أن يكون الإمام مجتهدا بالغا مبلغ المجتهدين ، مستجمعا صفات المفتين ، ولم يؤثر في إشتراط ذلك خلاف ) غياث الأمم 66


والحق أنه قد أُثـر في هذا الشرط ـ الإجتهاد ـ خلاف ، غير أنّ الذين لم يشترطوه ، اتفقوا على أنّه يُشترط أن يكون معه من أهل الإجتهاد ، من يراجعهم في الأحكام.

ثم يجب أن يكون قادرا على القيام بمقاصد الإمامة ، ولايكون له الإمامة الشرعية ، إلا بالقدرة على تحققها عند أهل السنـة :
قال في الإقناع : يلزم الإمام عشرة أشياء

حفظ الدين ، وتنفيذ الأحكام ، وحماية البيضة ، وإقامة الحدود ، وتحصين الثغور - وجهاد من عاند ، وجباية الخراج والصدقات، وتقدير العطاء ، واستكفاء الأمناء وأن وأن يباشر بنفسه مشارفة الأمور.
كما قال السفاريني في نظمه :
لا غنى لأمة الإسلام ... في كـل عصر كان عن إمام
يذب عنها كل ذي جحود ... ويعتني ب الغزو والحدود
وفعل معروف وترك نكر ... ونصر مظلوم و قمع كفر
وأخذ مال الفيء والخراج ... ونحوه والصرف في منهاج
ونصبه ب النص والإجماع ... وقهره فحل عن الخداع
وشرطه الإسلام والحريـة ... عدالة سمع مع الدريـة
وقال في منتهى الإرادات : ( إذا ثبتت إمامته لزمه حفظ الدين على أصوله التي أجمع عليها سلف الأمة ، فإن زاغ ذو شبهة عنه بين له الحجة ، وأخذه بما يلزمه حراسة للدين من الخلل ، وتنفيذ الأحكام بين المتشاجرين ، وقطع خصومتهم ، وحماية البيضة، والذب عن الحوزة ، ليتصرف الناس في معايشهم ، ويسيروا في الأسفار آمنين ، وإقامة الحدود ، لتصان محارم الله تعالى ، وحقوق عباده ، وتحصين الثغور بالعدة المانعة ، وجهاد من عاند الإسلام ، بعد الدعوة ، وجباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع ، وتقدير ما يستحق من بيت المال بلا سرف ، ولا تقصير ، ودفعه في وقته بلا تقديم ، ولا تأخير، واستكفاء الأمناء ، وتقليد النصحاء فيما يفوضه إليهم ضبطا للأعمال ، وحفظا للأموال ، وإن يباشر بنفسه مشارفة الأمور ، ويتصفح الأحوال لينهض بسياسة الأمة ، وحراسة الملة ، ولا يعول على التفويض فربما خان الأمين وغش لناصح فإذا قام الإمام بحقوق الأمة فله عليهم حقان الطاعة والنصرة)

ولهذا لم يعد العلماء البغاة ـ و هم الذين يخرجون على إمام بتأويل سائغ ـ إلاّ إذا كان الإمام الذي خرجوا عليه مبسوط اليد ، ظاهر الشوكة والسلطان على الناس ، فيخرجون عليه :
قال في المقنع في وصف البغاة : قوم من أهل الحق ـ يعني ليسوا خوارج ولا قطاع طريق ـ باينوا الإمام ، وراموا خلعه ، أو مخالفته بتأويل سائغ ، صواب أو خطأ ،ولهم منعة ، وشوكة يحتاج في كفهم إلى جمع جيش : وهم البغاة أ.هـ.
وواضح أنهم إذا كانوا الأكثـر والأظهر شوكة ممن خالفوا ، فلا معنى هنا أن يكونوا بغاة عليه !
ومع ذلك فالبغاة حتى لو خرجوا على من ثبتت له الإمامة الشرعية ، ليسوا بفسقة ، لمكان تأويلهم.

قال في المغني : (فصل : والبغاة إذا لم يكونوا من أهل البدع ليسوا بفاسقين ، وإنما هم يخطئون في تأويلهم ،والإمام وأهل العدل مصيبون في قتالهم فهم جميعا كالمجتهدين من الفقهاء في الأحكام ، من شهد منهم قبلت شهادته ، إذا كان عدلا ، وهذا قول الشافعي ، ولا أعلم في قبول شهادتهم خلافا).

فكيف بمـن لم تثبت له الإمامة الشرعية ؟!
وبهذا يتبين الجواب على سؤال السائل ، وبه ننصح بالرجوع عن إعلان ما سمّى الدولة الإسلامية ، وأن يكونوا ـ كما كانوا سابقا ـ فصيـلا جهاديـا يقف مع بقية الفصائل تحت راية الجهـاد ، كما ننصـح ببثّ روح الأخوة ، والتناصح ، والتآلف بين المجاهدين ، بدل النزعات التي تفـرّق الصـف ، وتمـزّق الجهود .
ذلك أنّ هذه الإمامة ، على غير أصل شرعي ، إذ لايعرف في الإسلام بيعة إمام لسلطان مجهول ، مختـفٍ ، بغير شوكة ، وظهور ، وتمكين ، تحفظ بها السبل ، ويقام بها العدل والأحكام ، وتُصان الأنفس ، والأموال ، والأعراض والثغور ، يرجع فيها الناس إلى أمر رحمة ، وأمن ،
أمـر يُولاّه من يجتمع عليه أمر الخاصة ، و العامة ، ويأوي إليه الضعيف والملهوف ، يعينه أهل الحل والعقد ، من ذي العلم والرأي ، يضعون الأمور في نصابها ، حكما بالحق ، وقضاء بالعلم والعدل .
فإحداث إمامة على غير سبيل الشريعة المرضية ، ثم حمل الناس عليها بالسيف ، إحداثٌ في الدين ، على غير هدى ، ويخشى أن يصيـر ضلالة ينزع الله تعالى بهـا بركته ، ويذهب عن الجهاد ريحـه ، فتحتلب به الأمة دمــا ، لارحمة ورشدا ، وتمزّقــا ، لا إجتماعا وألفــة ، توضع بها السيوف على رقاب المسلمين ، وتلغ في دماء الأمـة ، بعد أن كانت في نحور أعداءها ، وترتد بعد أن كانت فيهم إلى صميم أحشاءها.
هذا ،،، وقـد نشرنا سابقا جوابا ، عن سؤال وردنا عن حكم طالبان ، نعيد نشره لعلاقته بهذه المسألة :
شيخنا الفاضل - حفظكم الله -

ما هي شروطالإمامة ؟و هل يعتبر الملا عمر - حفظه الله - أميرا للمؤمنين ؟وجزاكم الله خيرا و بارك الله فيكمالحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:شروط الامامة معروفة ، وقد ذكرها العلماء في كتب الفقه

وقسموها إلى قسمين :

أحدهما :

حال الاختيار والسعة .

والثاني حال الاضطرار ، كمن يتغلـّب بالقوّة ، ويقبض على صولجان الحكم بالشوكة ، وتصير إليه المنعة ، ولايمكن إزالته إلاّ بتفرّق الأمّـة ، وضرب بعضها ببعض ، فالحفاظ على وحدة الأمة ، وصون الدماء ، ومنع الفتنة ، أولى من التمسّك بكل شروط الامامة.ففي حال الاختيار حيث ، يكون أهل الحل والعقد هم الذين يختارون الإمام ، ويبايعونه.في هذه الحالة له أربعة شروط:أولها أن يكون من قريش من صميمها ، أي من ولد قريش وهو النضر بن كنانة ،لحديث الصحيح الائمة من قريش.والثاني أن يكون على صفة يصلح بها أن يكون قاضيا، من الحرية ، والبلوغ ، والعقل والعلم ، والعدالة.الثالث أن يكون قيما بمقاصد الإمامة ، قائما بأمر الحرب ، والسياسة ، وإقامة الحدود ، قادرا على الذبّ عن الأمة .

الرابع أن يكون من أفضلهم في العلم والدين

وأما في حال الاضطرار ، فالمقصود : من تغلـّب ، وصار حاكما بالقوة ، وصارت له الشوكة والمنعة التي يدفع بها عن أهل الإسلام ، ويقيم الشريعة ، ويقوم بسائر مقاصد الإمامة ، فقـد صحت إمامتـه .والأصل أن يكون لكل المسلمين إمامة واحدة ، يجتمع بها أمرهم ، وتقام بها شريعتهم ، وتعقد ألوية الجهاد ، ويذب بها عن الأمة ، وتجتمع بها الأمة في أخوة الإيمان ، ورابطة الإسلام ، لايحل للمسلمين غير هذا بالإجماع .

فإن كانت الأمة في حال من التفرق ، ففي هذه الأحـوال الاستثنائية ، يكون كل إمام شرعي ، إماما لمن تحت سلطانه ، فإن كان سلطانه على بعض الأمة ، ، فإمامته علي من تحت سلطانه .

وكان الملا محمد عمر ، إماما لمن تحت سلطانه في بلاد الأفغان ، فسار فيهم بالعدل، وأقام الشريعة ، وذب عن الدين ، حتى ابتلي هو ومن معه بغزو الكفار لبلادهم ،وتسلط عليهم الأعداء من كل مكان ، ولازالوا في بلاء عظيم ، نسأل الله تعالى أن ينصرهم .

وقد كان في حكمه ، من أئمة العدل الذين لم يات في الزمان مثلهم منذأمد طويل ، لكنه اليوم من أئمة الجهاد وليس إماما ذا سلطان وحكم ، لفقدانه اليد المبسوطة على الناس ، ولعدم قدرته القيام بمقاصد الإمامة ، والله اعلم

وختامـــا :
فالفتوى في نازلة العراق قـد بيّناهـا في مواضع عدة ، وحاصلها :
أنّ الراية فيها راية جهاد دفع ، وعامة فصائل الجهاد المعروفة فيه من أهل الخير والفضل ، والصلاح ، والبلاء الحسن في جهادهم ، وقد حققّوا للأمة ـ جميعهم ـ نصرا عظيما ، أوْدى بالمشروع الصهيوصليبي إلى أسفل سافلين ، لكنه لم يزل محتـلا .
والواجب عليهم أن يواصلوا جهادهم ، لتحقيق النصر الكامل ، لايشغلهم عنـه شاغل آخر يقطع عن هذا الهـدف أو يعيقـه ، ثم وضع أسس نهضة يشترك فيها الجميع ، تقود إلى تأسيس نظام إسلامي شامل يستوعب كلّ طاقات الساحة الدعوية والجهادية ، ويتواصل مع سائـر الأمــة.
وأما إحتكار الجهـاد في هذا الميدان ، وكذا التحزّب المذموم ، ونشر العصبيّة والضغائن ، وإنْ أُلبس ذلك لباس الدين ، هـو من عمل الشيطان ،ومن إتباع الهوى ، والواجـب تجنّبـه ، وأن ينأى الجميع بأنفسهم عن هذا السبيل الخطيـر .
كما أن نزعة الغـلو الآخذة في التوسّـع في ربوع الرافدين ، بسبب اختلال كبير في النظام السليــم للتجنيد للمشروع الإسلامي ، في الفكـر ، و السـلوك ، مع انتشار الفوضى ، وإنعدام الأمـن ، وانقطاع السبـل ،
هذه النزعـة ، ظاهـرة خطيـرة تحتاج إلى رصـد ، ومتابعة ، وملاحقة ، لقطع دابرها قبل أن تستـفحـل فتعيد تلك الكوارث المستشنعة ، التي اقترفت في مواضع من البلاد الإسلامية تحت إسم وراية الجهاد، فجنت عليه جناية عظيـمة .
والله أعلـم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-12-2013, 11:42 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في رده على ابن المطهر الرافضي
[المنهاج 1/ 115]:

"النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِطَاعَةِ الْأَئِمَّةِ الْمَوْجُودِينَ الْمَعْلُومِينَ؛ الَّذِينَ لَهُمْ سُلْطَانٌ يَقْدِرُونَ بِهِ عَلَى سِيَاسَةِ النَّاسِ لَا بِطَاعَةِ مَعْدُومٍ وَلَا مَجْهُولٍ، وَلَا مَنْ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ، وَلَا قُدْرَةٌ عَلَى شَيْءٍ أَصْلًا، كَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالِاجْتِمَاعِ، وَالِائْتِلَافِ، وَنَهَى عَنِ الْفُرْقَةِ، وَالِاخْتِلَافِ" اهـ


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-13-2013, 01:31 AM
مصباح الحنون مصباح الحنون غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 151
افتراضي

منشأ بدعة الإمام المجهول

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فكان أصل دين هؤلاء الرافضة مبنياً على مجهول ومعدوم ، لا على موجود ولا معلوم ، يظنون أن إمامهم موجود معصوم ، وهو مفقود معدوم ، ولو كان موجوداً معصوماً ، فهم معترفون بأنهم لا يقدرون أن يعرفوا أمره ونهيه ، كما كانوا يعرفون أمر آبائه ونهيهم .
والمقصود بالإمام إنما هو طاعة أمره ، فإذا كان العلم بأمره ممتنعاً ، كانت طاعته ممتنعة ، فكان
المقصود به ممتنعاً ، وإذا كان المقصود به ممتنعاً ، لم يكن في إثبات الوسيلة فائدة أصلاً ، بل كان إثبات الوسيلة التي لا يحصل بها مقصودها من باب السفه والعبث والعذاب القبيح باتفاق أهل الشرع ، وباتفاق العقلاء القائلين بتحسين العقول وتقبيحها ، بل باتفاق العقلاء مطلقاً. انتهى منهاج السنة جزء 1ص 90....

وقال في موضع آخر :
" فإنهم يحتالون على مجهول ومعدوم لا يُرى له عينٌ ولا أثر ، ولا يُسمع له حسٌ ولا خبر ، فلم يحصل لهم من الأمر المقصود بإمامته شيء. انتهى منهاج السنة ج1 ص 100 ...

وقال رحمه الله في موضع آخر :
" فليس فيهم أحد يعرفه لا بعينه ولا بصفته ، لكن يقولون إن هذا الشخص الذي لم يره أحد ولم يُسمع له خبر هو إمام زمانهم ، ومعلوم أن هذا ليس هو معرفة بالإمام. انتهى منهاج السنة ج1ص114..

وقال رحمه الله في موضع آخر :
" وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بطاعة الأئمة الموجودين المعلومين ، الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس ، لا بطاعة معدوم ولا مجهول ، ولا من ليس له سلطان ولاقدرة على شيء أصلاً. انتهى منهاج السنةج1ص115....
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-13-2013, 02:10 AM
مصباح الحنون مصباح الحنون غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 151
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
حفظك الله أخي الفاضل : يعلم الله مقدار فرحتي وأنا أراك بيننا في هذا المنتدى أيّها المصباح الحنون كما وصفك الشيخ علي حفظه الله
أفرحني الله وإياك والجميع برؤية الرحمن
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-22-2013, 11:27 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


بورك فيك يا مصباح الحنون
جزاك الله خيراً واستعملك في طاعته


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-23-2013, 06:30 AM
عبد الله آل العرلي عبد الله آل العرلي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 53
افتراضي

لكن أليس هؤلاء أقل شرا من غيرهم؟ رأيتهم يهدمون القبور الوثنية والصلبان ويبنون المدارس التي يعلمون فيه التوحيد والولاء البراء
ورأيتهم يعلنون براءتهم من الديمقراطية والإوخوان ونواياهم الواضحة على تحكيم الشريعة ولا نرى مثل هذه الأمور من غيرهم

هذا وفيهم ما فيهم من العيوب والتنقص للعلماء والتساهل في الدماء

لكن أليسوا أفضل من غيرهم من هذه الناحية؟ المعروف أن غيرهم إما الإخوان إما العلمانيون الخلص
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 02-21-2014, 12:53 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله آل العرلي مشاهدة المشاركة
لكن أليس هؤلاء أقل شرا من غيرهم؟ رأيتهم يهدمون القبور الوثنية والصلبان ويبنون المدارس التي يعلمون فيه التوحيد والولاء البراء
ورأيتهم يعلنون براءتهم من الديمقراطية والإوخوان ونواياهم الواضحة على تحكيم الشريعة ولا نرى مثل هذه الأمور من غيرهم

هذا وفيهم ما فيهم من العيوب والتنقص للعلماء والتساهل في الدماء

لكن أليسوا أفضل من غيرهم من هذه الناحية؟ المعروف أن غيرهم إما الإخوان إما العلمانيون الخلص
لعل الأيام القليلة السابقة قد أجابت عن استفسارك أخي عبدالله...
فقد ثبت للقاصي والداني أنهم خوارج أقحاح بل لعلهم أشد، فالخوارج السابقون كانوا يكفرون بالكبيرة، وهؤلاء يكفرون بالشبهة، فكم من مجاهد كفروه واستحلوا دمه بمجرد شبهة، بل قد رموا مل من لم يكن معهم بأنه صحوات مرتد!! والعياذ بالله.
فلو فكر أتباع هذا الفكر قليلاً وبشيء من المنطق لما لُبِّسَ عليهم، فالمجاهدون موجودون في الشام قبلهم بأكثر من عام كامل، فكيف يكونون صحوات عليهم وهم قبلهم، وكيف للصحوات أن يقاتلوا النظام النصيري بشراسة، بل وجلُّ المناطق المحررة هؤلاء الصحوات!! هم من حرروها، ثم أتت هذه الدولة الكرتونية لتسيطر علىها وعلى حقول النفط لجني الم...
ثم رفضهم للتحاكم لشرع رب البرية الذي يكفرون الأنظمة الإسلامية التي لا تحتكم إليه في كل شيء!!
وكذا عزوفهم الكلي الآن عن قتال النصيرية، وإعمالهم القتل في المجاهدين وحتى المدنيين، فهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.
وهذا أقل القليل من أعمالهم الشنيعة في بلاد الشام المحروسة.
كفانا الله والمسلمين شرهم بقدرته.


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.