مهلا أيها الغلاة - حوار مع المدعو : ياسر الجيجلي

[ابو هيثم الدوسري]

السلام عليكم
والله أوافقك أخي الشاوي ولست ضد قولك أخي أبو سارية ولكن الأمر صار كله دفاع عن الشيخ الفلاني وكأنها ستعود عصر المذاهب (من استطاع أن يطلع على رسالة الشيخ ابن حزم رحمه الله الرسالة الباهرة).نحن نعرف وغيرنا يعرف فضل الشيخ فركوس وغيره من المشايخ الفضلاء وليس طفل سيهز في الناس هذه المكانة إلا من في قلبه غل أو حقد .وهذا المدعوا ياسر الجيجلي أنتم رفعتم مكانه بهذه الردود ولو نصحتموه بطلب العلم وعدم التسرع لكان أولى وأفضل له .
ولتكن غيرتنا على المنهج والحق أكثر ولقد صرت أتمنى نقد جميع البدع في هذا المنتدى فمن يدخل يجد نقد طائفة واحدة (الحدادية).أهل البدع كثير.ليكن أسلوبنا نحن الصغار علميا أيضا .

[كمال الجزائري]

جزى الله أخي الفاضل هشام بن حسن وفقه الله عن دفاعه عن الشيخ فركوس حفظه الله كل خير وأسال الله أن يجعله في ميزان حسناته يوم القيامة .

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيثم الدوسري

السلام عليكم
والله أوافقك أخي الشاوي ولست ضد قولك أخي أبو سارية ولكن الأمر صار كله دفاع عن الشيخ الفلاني وكأنها ستعود عصر المذاهب (من استطاع أن يطلع على رسالة الشيخ ابن حزم رحمه الله الرسالة الباهرة).نحن نعرف وغيرنا يعرف فضل الشيخ فركوس وغيره من المشايخ الفضلاء وليس طفل سيهز في الناس هذه المكانة إلا من في قلبه غل أو حقد .وهذا المدعوا ياسر الجيجلي أنتم رفعتم مكانه بهذه الردود ولو نصحتموه بطلب العلم وعدم التسرع لكان أولى وأفضل له .
ولتكن غيرتنا على المنهج والحق أكثر ولقد صرت أتمنى نقد جميع البدع في هذا المنتدى فمن يدخل يجد نقد طائفة واحدة (الحدادية).أهل البدع كثير.ليكن أسلوبنا نحن الصغار علميا أيضا .

أخي أبا هيثم ..قدرأيت ورأى غيري من هزته هاته الأمور ..بل ومنامات (ورؤى زعموا)في الشيخ الفلاني ....

[ابو هيثم الدوسري]

نسأل الله العافية

[هشام بن حسن]

يبدو أن ياسرا هذا ماض في غيّه وكذبه وبغيه ـ ونحن في شهر رمضان المبارك ـ ، وليعلم أن لديّ الأجوبة الكثيرة على ما يتفوه به هذا المأفون وأستطيع ـ بفضل الله ـ أن أكتبها في ساعة يسيرة من الزمن ، لكني لن أُستَدرج من أمثاله على ذلك ، لأنني أتذكر قول نبيي وحبيبي ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ القائل :" أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " وقوله :" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل"
هذا آخر ما أكتبه في شأنه ، وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .‌

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

ويواصل الباعوضة ياسر الجيجلي أحد كبار موقع شبكة السموم في السفه والتعالم في الهوس والتوسوس وكما يقال من ساءت أفعاله ساءت ظنونه ولله في خلقه شؤون ..
وهاهو مثال ثاني على نتائج وثمرات منهج الغلو وهي الانشطار والافتراق كل عام فأصدقاء الأمس بل أخلاء الأمس أعداء اليوم وكما قلنا تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ..
فبعد أن كان الباعوضة الجيجلي [ حاشى أهل جيجل الأعزاء ] يذب على الأخ وربما الشيخ حمزة السوفي هاهو اليوم يجرحه ويشرحه على طاولة السموم أحبابه لما كان على منهجهم المذموم الغالي وألد أعدائهم اليوم بعد أن عاداهم وأنقذه الله من هوسهم وان شاء الله من هوس أحبابه الجدد ..
فهاهو الميزان يختل ويتذبذب بين الأحبة في الغلو فبعد أن كان الباعوضة أبي مضغة يذب عن الأخ حمزة هاهو اليوم يتهمه ويضلله والله المستعان ..
هاهو كلامه قديما :

قد شاع بين كثير من الناس عندنا في الجزائر الطعن في أخينا السلفي أبي عبد الله حمزة بن عون السوفي حفظه الله تعالى
وليعلم أهل السنة أن هذا من دسائس الحزبيين وكيد الشياطين ، وفعل الفجار المدسوسين ، وأن ما يروج عن أبي عبد الله حفظه الله تعالى ما هو إلا من اختلاق طائفة من الحاسدين ،وشرذمة من أعداء الدعوة الحاقدين، الذين لا هم لهم إلا تمزيق صف أهل السنة السلفيين ، وتصويرهم في صورة المتعصبين المتعالمين، وكأنهم عن علمائهم من المتعالين!
ولقد من الله عز وجل علينا قبل مدة بزيارة طيبة من أخينا حمزة لإخوانه السلفيين في جيجل، ومن علينا جل وعلا بأن هيئ لنا زيارة له إلى مدينة تقرت ، فوالله ما رأينا منه إلا خيرا من دعوة وعلم وتعليم ونصح لإخوانه وغيرة على الدعوة السلفية ونصرة لها،وهو في كل ذلك دائم الصلة بأهل العلم لا يخرج عن أقوالهم ولا ينفرد عن آرائهم ونصحهم، بل يزورهم ويزورونه ويثني علهم ويثنون عليه.
وله نشاط عظيم في الدعوة قل من يقوم بمثله ،ترى الغلام في الخامسة من عمره تسأله أين الله فيقول "في السماء" فتسأله عن الدليل فيقول"الرحمن على العرش استوى" وهو في الخامسة، فما ظنك إذا بالكبار ؟؟!
إن مثل هؤلاء الناس الذين يقومون بمثل هذه الدعوة المباركة يجب علينا أن نعينهم ،كل بما يقدر عليه، لعلنا أن نصيب شيئا مما يصيبون من الأجر،لا أن نروج عنهم الإشاعات ونختلق عليم الكذب فإن هذا لا يرضاه رب البرية أبدا.
وقد رأيت مما راج عنه من الكذب أمران:
1/أنه لا يتكلم إلا في الجرح والتعديل.
2/أنه يطعن في الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

أما الأمر الأول فهو عين الكذب وتكلف المحال ، فالأخ له درس في كتاب التوحيد ودرس في رسالة ابن أبي زيد ودرس في الأصول من علم الأصول، وقد ختم دروسا كثيرة في وقت قصير في شتى فنون العلم من عقيدة وفقه وحديث وغيرها ، وبعض إخوانه يدرس معه اللغة والتجويد ، وطلابه يجتهدون في الحفظ و المراجعة، بل منهم من أتاه من أقصى شمال الجزائر والحمد لله وحده.
وقد حضرت شيئا من دروسه فلم أره يتكلم إلا في العلم دون خروج عن موضوع الدرس ، فمن نقل عنه غير هذا فهو كاذب، وقد أقام دورة علمية مع الشيخ عبد الحميد العربي فآتت أكلها والحمد لله وانتفع بها خلق كثير، فكيف يقال أنه لا يتكلم إلا في الجرح والتعديل، نعوذ بالله من الخذلان
أما الأمر الثاني الذي هو الطعن في الشيخ محمد علي فركوس ،فكذب أيضا إلا إذا أراد قائله أن (طعن= رد علمي) وقد كلمت أبا عبد الله في هذا يوم زار جيجل فقال بأن الشيخ يحيى كان لا يرضى بمن يتكلم في الشيخ فركوس بالسوء .
ولما هيئ الله لي زيارة تَقُّرت رأيت من أبي عبد الله ما يثلج الصدر فقد بلغه بأن بعض الناس عنده يطعن في الشيخ فركوس، فتكلم في درس كتاب التوحيد ونبه عن ذلك , وقال بأن الشيخ فركوس ولو أخطأ في مسائل ردت عليه إلا أنه مثله كغيره من أهل العلم يؤخذ من قوله ويرد , ويبقى علينا احترامهم ومعرفة جهودهم ، و قال أنه لا يرضى الطعن فيه ولا يرضى ذلك من أحد من طلابه وحثهم بالإقبال على طلب العلم وتكثيف الجهود فيه .
أسأل الله أن يكون في هذا كفاية وإلجاما لهؤلاء وإبراء للذمة وأجرا عند الله والحمد لله رب العالمين.
كتبه:ياسر الجيجلي

أما اليوم فالباعوضة المهووس حامل راية الجرح والتجريح والتي سلمها له جهال السموم و مساكين اخوان الرسول عليه الصلاة والسلام [ فشبهوا له أنها راية لأن المسكين مهووس ] فيقول :

وخلاصة ما كان بيني بينه:

ذكرت له بأن ما صار يقول به في مسألة عبيد والوصابي وفركوس قول باطل ، وأنّ تردده في فتنة العدني لا مسوّغ له ، وأقمت له الدليل على حزبية الجابري ، فلم تأخذه الغيرة على الصحابي الجليل الذي طعن في عبيد ، وكان حمزة خلال النقاش يحاول التفلت والهروب من الموضوع ، ولم تكن له حجة على ما يدّعي ، ولم يستطع دفع الأدلّة التي أوردت عليه ، ولم يوفّق للالتزام بها ، وأبى التحذير من عبيد والوصابي مع علمه أنّهما يطعنان في الصحابة ، وقال: أنا لن أزور فركوس لكن إذا زرته فلن ألام !!
وقد احتوى كلامه على كثير من المنكرات منها:

عمله بقاعدة نصحح ولا نهدم
عمله بقاعدة التثبت البدعي المأربي
إيثاره التقليد على الدليل
سيره على منهج الموازنات

وأمور أخرى سأبيّنها إن شاء الله في مقال بعنوان (الدرّ المكنون في بيان حال حمزة السوفي المفتون) وقد بدأت في كتابته نسأل الله أن ييسر إتمامه.

وقد اتصلت بشيخنا عبد الحميد الحجوري حفظه الله ، فأبدى أسفه مما صار إليه حال حمزة ، ونقل لي عن الشيخ يحيى حفظه الله أنّه قال: (حمزة أساء لنفسه وأساء لدعوته وأساء إلى من يدافع عنه)

وقال لي الشيخ عبد الحميد: قبل أن ترجع إلى جيجل اجلس معه مرّة أخرى وقل له يقول لك أبو محمد: لا تضيّع نفسك ولا تضيّع دعوتك.

فنقلت له هذا فأبى إلاّ الضياع والتضييع ، فليتحمّل عواقبه الوخيمة ، فقد تركه كثير من فضلاء الإخوة السلفيين في وادي سوف ممن كانوا مقرّبين إليه جدّا ، ومن أهل السنّة من رجع إلى جيجل وترك الدراسة عنده ، ومنهم من وعد أنّه سيرجع بعد تسوية بعض أموره هناك ، ومنهم من كان يريد الذهاب إليه فنصحناه بترك هذا ، والحمد لله.

أذكر هذا الكلام حتى لا يقول قائل: لماذا تتكلمون فيه ولما تنصحونه؟!
وليعلم أهل السنّة أنّنا قد نصحناه وتكلّفنا في ذلك عناء ، لكنّه أبى فلن نسكت عنه.

ويقول أيضا :

بالأمس اتصل أحد الإخوة بحمزة فقال له: ياسر وحسين حدادية.

وقد أهلك نفسه بهذا.

أتبدّعنا يا هذا لأننا نصحناك فلم تقبل؟؟

أم تبدعنا تزلفا لفركوس؟؟

لقد كنت أتكلم في الجابري والوصابي وفركوس أمام حمزة ، فيوافقني ولا يقول بأني حدادي ، فلما تكلمت فيه صرت حداديا ، فالحدادية عند حمزة هي أن تتكلم فيه.

ألم تكن بالأمس القريب تذكر لي أن فركوس طعن في الشيخ ربيع لما جلست معه لتستفيد منه ؟؟

فلماذا لم تقل عنه حدادي ، وقلتها في الذي قطع 600 كيلو لينصحك.

يا حمزة . . . أنت لا تعرف ماهي الحدادية ، ولا تعرف أصولها ، ولا تعرف في ماذا خالفت أهل السنة ، فلا تحكم على الناس بما لا تعرف.

ولي معك موعد آخر إن شاء الله.

فالحمد لله أولا وآخرا فقد صدق ظني في الباعوض وقلت قديما :

ان هؤلاء القوم قوم سوء يا اخي هشام من كان معهم فهو العالم او الطالب المجتهد المصيب والداعي المخلص الاريب ...ولا يجوز مخالفته او نصحه لان نصحه طعن في اهل السنة وقطع للطريق , واما ان كان ضدهم فهو الجاسوس الكذاب الاشر اوالحزبي الغر والمفرق فاضح السر ومتتبع العورات جامع الزلات فمصيره الرمي بالسفه... بالمنجنيق ,والكلام فيهم بحق سب وشتم اما فحشهم فهدي السلف ورد على المخالف .
ولا دليل اكبر مما فعل هذا الجيجلي مع الشيخ علي رضا وفقه الله ,عند طرده من البيضاء (طهرها الله من بعض المسوخ) [لكن حسب المضغة اللتي في راس الجيجلي لم يطرد وانما اوقف مؤقتا ثم تم حظره ] انقلب عليه وبقدرة قادر قرا في ليلة طرده (غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل) لامام عظيم وهو العلامة ريحانة اليمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فعرف حقيقة علي رضا بعدم كان يظن انه من المشايخ السلفيين الذين يرتضى منهجهم عند علماء أهل الحديث ..صدق الشيخ مقبل رحمه الله والله يكاد المرا يضحك من ركبته ,فهذه عينة من الباعوض المستنسر ولا حول ولا قوة الا بالله .
ولكن اذا عرف السبب بطل العجب قال عبدالرحمن بن أحمد البرمكي - كان الله في عونه تعليقا على كلام الشيخ عبيد الجابري حفظه الله :
...وتذكيراً للقراء وتأييداً لما قاله الشيخ العلامة عبيد أقول : قال مجدد الدعوة السلفية في اليمن والعلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله رحمة واسعة :
( محمد بن عبد الوهاب شيخ التوحيد والحديث والفقه والأخلاق الفاضلة والزهد والورع ، وهو المربي الرحيم وهو الداعي إلى جمع كلمة المسلمين، المحذر من الحزبية المساخة ، وهو الصبور على الفقر والشدائد وهو الحكيم في الدعوة ، يحب سلف الأمة ويبغض المبتدعة كل بقدر بدعته ، نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق، وأن يختم لنا وله بالحسنى إنه سميع الدعاء .) .
وقال أحد تلامذة الشيخ الوصابي :
(الشيخ ، الجليل ، الثبت ، الزاهد ، الصبور ، العالم ، الوقور أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي ، من رؤوس حماة عرين السنة بلا مدافعة ، منحه الله السكينة ومحبة السنة ، وأهلها ، مواعظه أغلى من الدرر ، له تآليف مطبوعة من أروعها ، وأنفعها (القول المفيد في أدلة التوحيد ) ، ثم رسالة (الطرد والإبعاد عن حوض يوم المعاد) ، ورسالة (حكم رضاع الكبير) ، وأخرى بعنوان (القول الصواب في حكم المحراب ) ، ورسالة (الجوهر في عدد درجات المنبر ) ورسالة (الأريب في اتخاذ العصا للخطيب) ، وله مركز علمي مبارك بالحديدة ، يقيم فيه دروساً نافعة) .
قلت : أتدرون من هذا التلميذ ؟ إن هذه الكلمات الذهبية من كلام التلميذ الشيخ يحيى الحجوري في شيخه الوصابي كما في كتابه "الطبقات" ، وهي كلمات حقٍّ قالها تلميذٌ محبٌ لشيخه ، ويا لله العجب ، من كان يظن أن يتعالى التلميذ على شيخه فينكر ما قد سطره ببنانه وقاله بلسانه، ومن كان سيظن أن التلميذ سيتنكر لشيخه تنكراً عجيباً فيقول فيه :
(يا شيخ محمد نحن نجلك -والله- من أجل كبرك في السن ، ونجلك أيضاً من أجل تقدمك في الدعوة ، وإلا نحن نعرف هزلك العلمي في كتاباتك وفي محاضراتك وفي دعوتك .) .
وليته اكتفى بهذا بل أمر تلاميذه ، الذين هم تلاميذ تلميذ الشيخ الوصابي أن يبولوا على كلام العلامة الوصابي –كان الله له- اهـ.

ولنا عودة مع بعض التحليلات وكيف يأزهم منهجهم المدمر أزا

أخوكم أبوسارية

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله


اذا فبعد أن كان الباعوضة ياسر حامل راية الحمق والهوس يدافع عن الأخ حمزة السوفي تهمة عدم الخوض في الجرح والتعديل أصبح يلومه على سكوته وبعد أن كان يدافع عنه تهمة الطعن في علامة الجزائر وريحانتها الشيخ فركوس حفظه الله ها هو اليوم يلومه بأنه لا يتكلم فيه ويتزلف اليه ...
ولا حول ولا قوة الا بالله وبما أن القوم يرددون هذه الجملة كثيرا وهي :
الضلالة كل الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر .
فما عسانا نقول في هؤلاء المفسدين و المخربين للدعوة السلفية .
والغريب أن القوم يقولون أن الأخ حمزة السوفي تغير بعد مجالسته أو محاورته للشيخ ربيع حفظه الله ، قال حسين الباعوضة الملتصقة بأختها :

أخي -هداك الله- لقد ساءنا وساء كل سلفي تبيَّن له القول الحق في حزبية العدني و من تبعه على هذا الباطل ، تذبذبك مؤخرا في هذه الفتنة و تخبطك فيها تخبُّط عشواء ، بعد الجلسة التي كانت بينك وبين العلاَّمة الوالد ربيع بن هادي المدخلي -أعزَّه الله تعالى- بتقاعسك عن نصرة الحق و الذب عنه و عن أهله ، ومقصدي من نصرة الحق هو بيان حزبية عبد الرحمن و عصابته و من اغتر بباطلهم و سار على دربهم أمثال الوصابي و الجابري و فركوس -أصلحهم الله- وإذا بنا نسمع عنكم غير ذلك ، فقد بلغني كغيري من السلفيين الذين يهمهم أمر الدعوة ، والحريصين على بيان الحق و جمع الشمل ،أنك لما سئلت عن موقفك من العدني اضطربت في الإجابة اضطراباً شديداً ثمَّ كان حاصل ذلك أنك قلت أو كما قلت بأنك لمَّا كنت في دماج -أعزَّها الله و حرسها- كنت ترى بحزبيته أمَّا الآن فقد تغيَّر رأيك بحجة أنك رأيت أموراً لم تكن تعلمها من قبل !! و هذه الأمور لم تفصح عنها فلا ندري أهي أمور شخصية !!؟ أو أمور منهجية !!؟ أو هي أمور ذكرها العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- كقوله عن العدني ( خالص كالذهب ) وعن الجابري ( شابت لحيته في السنَّة ) ، فأنت مطالب بالإجابة عن هذا السؤال و ترجيح أحد هذه الأقوال ، و إلاَّ فهناك قرائن حالية وأخرى مقالية ترجح القول الأول...

اذا كل ما في الأمر أن الأخ حمزة وفقه الله تراجع عن الطعن في العدني والجابري وفركوس وأنه تراجع عن الحق والذي هو حزبية عبد الرحمان [ ولا تنسو أن دعاس في محاكمته لنبيل الفرنسي جعل هذه المسألة أولى من التوحيد ] بعد أن نصحه الشيخ ربيع وفقه الله ... وبما أن هؤلاء كهؤلاء يعني لا يرضون ولا يسكنون الا باتباع شيخهم علامة الانس والجن والهند والسند فهم يجرحون كل من خالفهم ولو كان متبعا لأهل العلم الذين هم أنفسهم يشهدون بعلمه وقيمته .. فطبعا يعذرون المفتي والعالم وينكرون على المستفتي والمتبع ولله في خلقه شؤون وبيي وبينكم يا اخوة هذا جزاء من ينكر على الآخرين اتباعهم لأهل العلم كما يحدث لنا مع أهل سراب والسوداء باتباعنا للعلامة العباد والجزاء من جنس العمل ويسلط الله الظالمين بعضهم على بعض .
نعود لياسر المخبول والذي قال قديما وهو يدافع على السوفي حمزة نصره الله عليهم :

فوالله ما رأينا منه إلا خيرا من دعوة وعلم وتعليم ونصح لإخوانه وغيرة على الدعوة السلفية ونصرة لها،وهو في كل ذلك دائم الصلة بأهل العلم لا يخرج عن أقوالهم ولا ينفرد عن آرائهم ونصحهم، بل يزورهم ويزورونه ويثني علهم ويثنون عليه.

نعم كان يشهد له أنه دائم الصلة بأهل العلم ولا ينفرد عن آرائهم فنقول له :
لماذا اذا كل هذا التشغيب والجعجعة أليس الشيخ ربيع حفظه الله من أهل العلم وحامل راية الجرح والتعديل ولا يعرف له خطأ في المنهج ؟
فلماذا تلومونه على الأخذ برأي الشيخ في الجابري والوصابي والعدني وفركوس حفظهم الله ؟
أم أن وراء الأكمة ما وراءها وحقيقة أمركم يا سفهاء أنكم لا تعرفون عالما الا مفتي الثقلين ولن تحترموا كل من يخالفه و يخطؤه مهما كان ، فقط قضية وقت وأيام و ترجيح مصالح على مفاسد ثم تسفهون كل العالم حتى الشيخ ربيع نفسه حفظه الله عندما تحين الفرصة .
على كل بغيكم عليهم هو بغيهم علينا فأسأل الله أن يكفينا شروركم جميعا .

أخوكم أبوسارية

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

نعود مرة أخرى لتتبع أحوال الباعوض الدماجي والتذكير بمآلات منهجهم الحدادي المتهاوي الانشطاري وكيف في كل عام يفتنون مرة أو مرتين وتزيد جماعتهم تفرقا وتشرذما ، أسأل الله أن يكفينا شرهم بما شاء آميـن .
وها هي بعض الأسباب التي من أجلها ينهشون لحم أخيهم وشيخهم القديم حمزة السوفي ثبته الله على ما هو من رجوع للحق و بعدا عن التعالم ، فلا تتعجبوا من منطق القوم الأعوج فعليه نشؤوا وترعرعوا وأترككم مع أسباب الجرح للباعوضة الأحمق كواشي :

1- حمزة يَعتبِر من تكلم في فركوس والجابري والوصابي بأنه صاحب فتنة يُهجر ودليل ذلك أنه لما سُئِل عن الأخ الفاضل سعيد القسنطيني الجزائري -وقد جلس هذا الأخير بدماج مدّة شهر ثمَّ اضطُرّ للرّجوع إلى الجزائر لظروف عائليّة- وسئل عن تحذيره من هؤلاء المشايخ وتوزيعه الأشرطة والملازم في ذلك، قال حمزة كما هو [مسجل بصوته] : (... فحقيقةً أنا أنصح الإخوة بهجره ومايبالون به لأنه هو صاحب فتن ، كغيره يَهجُرُونه فهو أحق بالهجر من غيره ... ما أنصحبه أنصح بأن يُجتنب هذا هو).

2- اتصل أخونا عصام بوزيان -من محافظة خنشلة- وبحضوري على الأخ حمزة وقال له: يا شيخ حمزة عندنا أخ لم يُدخِل أولاده المدرسة الإختلاطيّة بحُجّة أن الشيخ ربيع يحرِّمها ، فلمّا قِيل له : الشيخ فركوس والشيخ عُبَيد يُجَوِّزانِها , رفض فتواهما وطعن فيهما..." يقولُ السائل : وقبل أن أُتِمّ كلامي , قاطعني حمزة مُغضَباً وقائلاً : " أنتم يا أصحاب محافظة تبسّة ومحافظة خنشلة أسئلتكم كلها حول الفتن أعاذنا الله من شرِّكم ، أنتم أهل فتن لما لا تسألون في الفقه ؟" ثم قطع الاتصال.

3- - اتصل عليه أيضا الأخ عبد الرحمن مشطري من قرية عَين عَبيد محافظة قسنطينة كما هو[ مسجل بصوته] فسأله عن حال فركوس فقال له حمزة : " ما وجدت أحداًً غيري تتصل عليه في هذا , إلّا أنا ؟ " , فأجاب الأخ عبد الرحمن : لأن الشيخ يحيى أثنى عليك ، فقال له حمزة: " مثل هذه الأمور اتصل على الشيخ ربيع لا تتصل عليَّ "!!!
وقد عُلِم عند حمزة وعند كل سَلفِيٍّّ في الجزائر, أن الشيخ ربيعا يقول في فركوس كسائر مشايخ الجزائر :" هم علماؤكم في الجزائر, وإليهم ترجعون ". فالإحالة والحال كذلك على الشيخ ربيع فيها تهميش من حمزة للشيخ يحيى حفظه الله، وتزكية منه لفركوس.

4- - اتصل على حمزة نفس الأخ السابق (عبد الرحمن مشطري القسنطيني الجزائري) كما هو [مسجل بصوته] وقال له: الأخ سعيد-وهو أخ فاضل ثابت نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا- يُحذِّر من الشيخ عُـبَـيد والشيخ فركوس والشيخ الوصابي فأحدث فِـتنة , وهجر بعض الإخوة , فأجاب حمزة قائلاً : " على كل حال هذه الفتن التي تقع مردُّها إلى أهل العلم ... " فقال السائل لحمزة : وهل فركوس كما يطعن فيه الأخ سعيد ؟ فأجاب حمزة قائلاً : "والله اسأل أهل العلم في هذا ، أنا ماأحب أن أُسأل حقِيقة، يُسأل أهل العلم إن شاء الله .. " .

5- اتصل على حمزة الأخ رابح من الجزائر العاصمةكما هو[ مسجّل بصوته] ، فما إن كلّمه قائلاً : الشيخ يحي جرّح عبيد الجابري والوصابي... ،وإذا بحمزة يقطع الاتصال مباشرة , قبل أن يُتِمَّ السّائل كلامه .

6- - اتصل عليه أخ كما هو [مسجل بصوته] يسأله عن كيفية التعامل مع أشرطة وكتب عُبيد الجابري , فقطع حمزةالاتصال مباشرةً، فأعاد السائل الاتصال بحمزة نحو السبع مرات , كل ذلك وحمزة لا يُجيب وفي الأخيرغلق جوّاله.

7- اتصل على حمزة الأخ يحيى الشلفي الجزائري المقيم في فرنسا , فما إن ذكر فركوس , وإذا بحمزة يقطع الاتصال مباشرةً ، فحاول الأخ يحيى الاتصال بحمزة مرات , كل ذلك وحمزة لا يجيب !!!.

8- - أقول : إنّ محمّدا الوَرمَاسِي السّوفي و هو من طُلّاب حمزة , كان على خير, يرى تحريم الجمعيّات مطلقاًً , وينتقد الجابري و الوصابي...إلخ , فلمّا رجع حمزة من سفره الأخير من اليمن ساء حاله , وهو إلى الآن من طلّاب حمزة، وأصبح يرى بالتّفصيل في الجمعيّات , و يدافع عن الجابري و الوصابي.وهذا بشهادة عبد الرحمن التبسي.

9- بعد اجتماع حمزة و الأخ يوسف الجزائري بين يدي الشيخ يحيى,وما جرى بينهما من النقاش خرج حمزة وهو يقول : " يوسف كذب علي" , ويُـقِـر من قال من أصحابه مثل مصطفى الحراشي وخليل السوفي على مسمع جمعٍ من الإخوة الجزائريين : يوسف كذاب.

10- - طعنه في شبكة العلوم السلفية، وقد أخبرنا رشيد نقلاً عن الأخ بلال من قرية جامعة (قرية الشمرّة) أن حمزة كان في مجلس : فذكر علي بن مثنى وخالد الغرباني وغمزهما وقال في خالد الغرباني :" عنده شدة ولايُعجبني".

11- -ماصدر من حمزة بعد نزوله إلى الجزائر وما فيه من نقض لنصائح الشيخ يحيى حفظه الله الذي نصحه بالتميز، وبالرد على فركوس ولو بأسطر يبين بها حاله، ونصحه بألا يطعن في الإخوة.

12- قال في الإخوة الذين انتقدوه: عندهم (غُلو وتنطّع) وذكر منهم : رشيد التلمساني ، حسّان القسنطيني ، يوسف العنابي.
وقد اتصل عليه خليل السوفي ليتثبت من ذلك فقال له: قلت ذلك على الطريق!!

13- أمّا طعوناته في يوسف الجزائري فهي كثيرة، فمن ذلك ما ذكره أخونا أبو عبد الرحمان سعيدالقسنطيني الجزائري , عن حسين الجيجلي الجزائري ( وهو من أصحاب حمزة!!) قال : قال لنا حمزة بعد رجوعه من سفره الأخير من اليمن إلى بلده على مسمع مجموعة من الإخوةبأنّ الأخ سعيد بن دعّاس حريص على إخوانه , ومن حرصه أنه لاحظ بأنّ يوسف لم يصلِّ الفجر إحدى عشر يوماً في جماعة وإنما يُصَلِّيها بعد تناول الصَّبُوح على الساعةالسابعة صباحاً .اهـ وقد روج أصحاب حمزة هذا الكلام كثيرا كمصطفى الحراشي المفتون الذي أصبح يماشي الحزبيين من أصحاب عبد الرحمن، ويجلس مع الرازحي الحزبي.
وقد سأل حمزة السنغالي ورشيد الجزائري وغيرهم الأخ سعيد بن دعاس فقال :هذا كذب علي.

14- -وقال حمزة : عندما كتب الشيخ حسن بن قاسم الريمي ردّه على فركوس بعثه إلى الشيخ يحيى كي يطّلِع عليه , فاحتفظ به يوسف حتى انتهى من ردِّه الشخصي وسلَّمَهُما معاً للشيخ ، وبعد اطِّلاع الشيخ عليهما وردِّهما ، نشر يوسف ردَّه أوّلاً على الشبكة , وبعد يومين نشر ردَّ الشيخ حسن بن قاسم الريمي ، وحسن بن قاسم الريمي مستاءٌ من عمل يوسف ".اهـ
وقد سألت الأخ يوسف فقال: (هذا كذب عليّ)، واتّصلتُ أيضا بالشّيخ حسن بن قاسم الرّيمي في هذا فقال : (هذا كلّه كذب عليّ) .اهـ

15- -عندما نصحت بعض أئمة المساجد الذي يدرُس في جامعة اختلاطية اسمه : جمال حُقّاص , استدلّ بتجويز فركوس لذلك وأثنى عليه خيرا ، فقلت له : الشيخ يحيى الحجوري ردّ عليه في هذه المسألة وكذلك بعض طلبته , فأجاب قائلا : هذا حمزة بن عون تلميذ الحجوري يثني على فركوس!! ، وبعدها بأيام قليلة, أَقْسَمَ هذا الإمام بأنه اتصل على حمزة شخصياً وأثنى خيراً على فركوس .
[[ أقول أنا أبو سارية : أعجبتني جدا مقولة : حمزة بن عون تلميذ الحجوري يثني على فركوس !! ألا قاتل الله التعالم والجهل ]]

16- - وقال الأخ أبو شعيب عبد الرحمن التبسي الجزائري- وهوأيضا من إخواننا المعروفين لدينا - : سألت الأخ الجيلالي التبسِّي الجزائري وهو من أقارب تلميذ حمزة الذي يسمى الطاهر: هل ردّ حمزة على فركوس؟ فأجاب قائلا: كيف هذا؟حمزة زميل لفركوس و يثني عليه.
أيضا بعض تلاميذ حمزة جاءوا إلي و أمروني بعدم الكلام في فركوس فرفضت فهجروني و حاولوا ضربي أكثر من مرة و حذروا مني.

17- -كما أن الفراكسة وتلاميذ حمزة مجموعة واحدة ترى بينهم المودة و المحبة و كلهم مجمعون على هجر الإخوة الذين هم متميزون و يحذرون من فركوس و الجابري.
يتبع بهراء القوم في حلقتهم الثانية ..

أخوكم أبوسارية

من الغلاة اليوم يا أخي هشام علاّهم ؟!.

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد لبيب

من الغلاة اليوم يا أخي هشام علاّهم ؟!.

الأخ هشام قد وقع تحت سلطان الإرهاب الفكري فاستسلم فلا تكلفه بغير المستطاع وحسبنا منه دعاء بظهر الغيب وتذكير بمآثر الاسلاف الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم أما الشجاعة الأدبية فلا أضنها ما ينقص الأخ الكريم ولعله ينتظر كلمة الشيخ فركوس حفظه الله