أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
85397 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2012, 11:01 PM
أم عامر أم عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الإمارات
المشاركات: 79
افتراضي مسألة للتباحث : رمضان مبارك ، عيد مبارك ...

بسم الله الرحمن الرحيم


قرأت قديما عدة فتاوى في المنع من تكرار قول: "جماعة مباركة" في كل يوم جمعة ، وإن كان معنى العبارة صحيح ، إلا أن الالتزام بهذا القول في كل جمعة هو الذي أخرج الأمر من الإباحة ، إلى كونه بدعة ، والفتاوى في هذه المسألة معروفة.

وعليه: فهل نقول كذلك قولنا "رمضان مبارك" أو "عيد مبارك" يأخذ نفس الحكم ؟

وقد سمعت قديما شيخنا الألباني رحمه الله قديما ينكر على [من] يبارك له في يوم العيد بغير: تقبل الله منا ومنكم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2012, 02:32 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

يُنظر لما ورد في السُّنة الصحيحة.
فالتهنئة بالجمعة؛ هل ورد فيها نص -بغض النظر عن صيغة التهنئة-؟
ومثل هذا السؤال يَرِد على التهنئة بقدوم رمضان وبالعيد؛ هل ورد في السُّنة ما يجيز التهنئة بهما؟
فأنا شخصيًّا لم يمر عليَّ حديث فيه التهنئة بالجمعة -على فضلها وأنها خير يوم طلعت عليه الشمس-، لكن تخصيصها بأمر -قد يأخذ طابع العبادة- يحتاج لدليل.
أما في رمضان والعيد؛ فأظن الجميع يعرف السُّنة في التهنئة بهما.
ويبقى الأمر في (صيغة) التهنئة.
ولعل هذا ما أنكره الإمام الألباني -رحمه الله-؛ وهو (عدم) التزام الصيغة الواردة في السُّنة.
وبعض العلماء وسَّع الدائرة؛ فأجاز أية عبارة تدل على التهنئة وتحمل ألفاظًا مقاربة للصيغة السُّنية -من التبريك وما أشبه-.
وهذا كلام لشيخنا علي الحلبي -حفظه الله- حول التهنئة برمضان:
(( نقطة أخرى -في هذا الباب-، وهي: مسألة التَّهنئة بشهر رَمضان:

إذا دخل رَمضان: ذكر بعض أهل العِلم؛ كالعلامة السُّيوطي في كتابه: «وصول الأماني في أصولِ التَّهاني» نقلًا عن الحافظ ابنِ رجب الحنبلي في كتابه «لطائِف المعارِف» قَالَ: (وقَد استدل العِلماء على جوازِ التَّهنئة بدخول رَمضان بقول النَّبي -صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم-فيما صحَّ عنهُ-: «أتَاكُمْ شَهرٌ مُبارَك»؛ فقَالَوا: هذا لفظ يُفيد التَّهنئة والمبارَكة في هذا الشَّهر الكريم).

ونحن أدركنا مشايخَنا وعلماءنا وكُبراءنا إذا دخل رَمضان يقولُ أحدهم -باللَّهجة اليَسيرة الطبيعيَّة الفِطريَّة-: (بارك اللهُ لكم في هذا الشَّهر)! هو نفسُ التَّعبير النَّبوي؛ لكن بعبارةٍ ألطف، وبعبارةٍ -يعني- أكثر قبولًا لعامَّة النَّاس؛ وإلا فلفظُ رسولِ الله -عَليهِ أفضل الصَّلاة، وأتمُّ التَّسليم-: «أتاكُم شهرٌ مُبارَك».

وكما قلتُ وأكرِّر: استدل بعضُ أهل العِلم -كالسُّيوطي- نقلًا عن الحافظ ابن رجب الحنبلي -رَحِمهُ اللهُ- أن ذلِك مُتعلِّق بالمبارَكة وجَوازِها واستِنانِها -في هذا الأمر- )). "فقه الصيام" (1) -مفرَّغا-، من هنـا.
والله -تعالى- أعلم.

ولا أنسى شُكرك -أيتها الفاضلة-؛ فجزاكِ الله خير الجزاء وبارك فيك.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-11-2012, 03:48 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

سئل الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
ما حكم التهنئة في أول الشهر بقوله: مبروك أو كل عام وأنتم بخير، فهل هي من السنة أم لا؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، التهنئة بشهر رمضان لا بأس بها، وهي عادة معروفة عند الناس يتخذونها من باب الدعاء، يدعو بعضهم لبعض بهذا ولا بأس به، وقد ذكر بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه برمضان، يقول: (أتاكم رمضان) مبشراً لهم به.
ولكن كلمة: (كل عام وأنتم بخير) هذه يظهر لي أنهم يريدون الدعاء بهذا، يعني جعلك الله في كل عام بخير، لكن لو قالوا كلمة أحسن من هذا وأخص، مثل أن يقول: بارك الله لك في الشهر وأعانك فيه على طاعته، وما أشبه ذلك لكان هذا أحسن من (كل عام وأنتم بخير).
http://audio.islamweb.net/audio/inde...=112497#p42302
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-11-2012, 05:35 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

وهذا كلام ابن رجب -رحمه الله- في لطائف المعارف في المسألة:
وكان النبي -صلى الله عليه و سلم- يبشر أصحابه بقدوم رمضان كما خرجه الإمام أحمد و النسائي: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يبشر أصحابه يقول : (قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان و تغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم)[صحيح النسائي-2105]
قال بعض العلماء : هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين من أين يشبه هذا الزمان زمان؟
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-11-2012, 05:38 AM
أم عامر أم عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الإمارات
المشاركات: 79
افتراضي

جزاكن الله خيرا : أم زيد و أم البراء ، على ردودكن المفيدة !

أم زيد بارك الله فيكِ: أفادني كلامك جدا ، فلم انتبه إلى هذا التفريق سابقا ، فإن وضعناه على شكل نقاط صار كالتالي:

* يوم العيد شرعت فيه التهنئة نصا، والالتزام بالصيغة الواردة في السنة أولى ، ولا ضير في غيرها -مالم تكن مخالفة-.
* شهر رمضان ورد ما يشير إلى التهنئة فيه ، أو بما يدخل البشر والسرور على المسلم عند دخوله ، والتهنئة أوالدعاء المتداول بين الناس هو من هذا الباب.
* يوم الجمعة لم يرد فيه ما يدل على التهنئة نصا ولا إشارة.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-11-2012, 05:55 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم (قصة كعب بن مالك -رضي الله عنه-):
قوله : ( يا كعب بن مالك أبشر )، وقوله: ( فذهب الناس يبشروننا) فيه:
دليل لاستحباب التبشير والتهنئة لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو اندفعت عنه كربة شديدة ، ونحو ذلك ، وهذا الاستحباب عام في كل نعمة حصلت ، وكربة انكشفت ، سواء كانت من أمور الدين أو الدنيا .

المكتبة الشاملة
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-11-2012, 06:08 AM
ام البراء ام البراء غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 952
افتراضي

وجاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (للملا علي القاري):

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (أتاكم) أي جاءكم (رمضان) أي زمانه أو أيامه (شهر مبارك) بدل أو بيان والتقدير هو شهر مبارك:
-وظاهره الأخبار أي كثر خيره الحسي والمعنوي كما هو مشاهد فيه.
-ويحتمل أن يكون دعاء أي جعله الله مباركا علينا وعليكم، وهو أصل في التهنئة المتعارفة في أول الشهور بالمباركة.

ويؤيد الأول قوله: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) إذ فيه إيماء إلى أن رمضان من أصله مبارك فلا يحتاج إلى الدعاء فإنه تحصيل الحاصل، لكن قد يقال لا مانع من قبول زيادة البركة.

المكتبة الشاملة
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-13-2012, 02:52 AM
أم عبدالله نجلاء الصالح أم عبدالله نجلاء الصالح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: عمّـــان الأردن
المشاركات: 2,647
افتراضي

شكر الله لأحبتي وبناتي االفاضلات " أم زيد وأم البراء وأم عامر " جهودكن الطيبة وما تثرين به منتدانا الغالي

منتدى كل السلفيين

جزاكن الله خير الجزاء، وزادكنَّ فضلا وعلما.

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ما حكم استقبال رمضان والبشارة به والتهاني به من قبل الأصدقاء والرفاق؟

فأجاب فضيلته : رمضان شهر عظيم، شهر مبارك يفرح به المسلمون، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه يفرحون به، كان النبي
- صلى الله عليه وسلم - يبشر أصحابه بذلك ، فإذا فرح به المسلمون واستبشروا به ، وهنأ بعضهم بعضاً بذلك فلا حرج في ذلك كما فعله السلف الصالح؛ لأنه شهر عظيم ومبارك يفرح به ، لما فيه من تكفير السيئات، وحط الخطايا والمسابقة إلى الخيرات، في أعمال صالحة أخرى.



http://www.binbaz.org.sa/mat/18690

كيف نستقبل رمضان.


http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=9569
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].

قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-14-2012, 03:50 PM
أم عامر أم عامر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الإمارات
المشاركات: 79
افتراضي

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في مجموع الفتاوى (42 \ 253): هل التهنئة في العيد وما يجري على ألسنة الناس: ((عيد مبارك)) وما أشبه ، هل له أصل في الشريعة أم لا ؟ وإذا كان له أصل في الشريعة ، فما الذي يقال ، أفتونا مأجورين؟


فأجاب: أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة العيد: تقبل الله منا ومنكم ، وأحاله الله عليك ، ونحو ذلك فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدا ، فإن ابتدأني أحد أجبته ، وذلك ؛ لأن جواب التحية واجب ، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ، ولا هو أيضا مما نهي عنه ، فمن فعله فله قدوة ، ومن تركه فله قدوة ، والله أعلم. نقلا عن كتاب تنوير العينين: 270
__________________
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إنّ سلعة الله غالية ، ألا إنّ سلعة الله الجنة ! "
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-24-2012, 09:02 PM
أم أُنَيْسة الأثرية أم أُنَيْسة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 288
افتراضي ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟.

السلام عليكم ورحمة الله :
أنقل لكم فتوى من موقع سؤال وجواب موضوعا للفائدة
السائل :
ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟.

الجواب :
الحمد لله
ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضاً بالعيد بقولهم : تقبل الله منا ومنكم .
فعن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . قال الحافظ : إسناده حسن .
وقَالَ الإمام أَحْمَدُ رحمه الله : وَلا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لِلرَّجُلِ يَوْمَ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك . نقله ابن قدامة في "المغني" .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228) : هَلْ التَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُك مُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟ وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟
فأجاب :
"أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُ ذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ .
وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟ وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليس لها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور العادية التي اعتادها الناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .
وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل ، وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210) .
__________________
قال ابن الجزري رحمه الله في منجد المقرئين:<< ايش اقول .. الهمم القاصرة تصير سائر العلوم داثرة .. والتزاحم على مناصب الدنيا زهد المشتغلين عن طلب الدرجات العلى .. لا حول ولا قوة الا بالله >> ..
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.