أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
3245 | 163566 |
#11
|
|||
|
|||
التابعي –لغةً- : اسمُ فاعلٍ من: (تبِعه) ، بمعنى: مشى خلفَه. وجمعُها: التابعون ، أو: التابعيون. واصطلاحاً : مَن صحب الصحابيَّ. ولفظ (تابعي) مخصوصٌ بالتابع بإحسان ؛ كما قال الله-تعالى-:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }. وكلامُ بعضٍ من أهل العلم مُشعِرٌ بأنه يكفي فيه أن يَسمع من الصحابي ، أو يلقاه - وإن لم توجد الصحبة العُرفية-. والاكتفاء في هذا بمُجرّد اللقاء والرؤية أقربُ منه في (الصحابي) ؛ نظراً إلي مقتضى اللفظَين فيهما-أي:لفظَي (الصحبة)،و(التبَع)-. طبقات التابعين : كما اختلف الناسُ في طبقات الصحابة: اختلفوا في طبقات التابعين؛ فمنهم مَن اعتبرهم طبقة واحدة وقد جعلهم الإمام الحاكم النيسابوري في كتابه «معرفة علةم الحديث» خمسَ عشرةَ طبقةً. أعلاهم : الطبقة الأولى ؛ الذين لحقوا بالعشرة: ومنهم: قيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النَّهْدي. والطبقة التي تلي هذه الطبقةَ: التابعون الذين وُلدوا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - من أبناء الصحابة: فقد عدّهم الحاكمُ من التابعين. وعدّهم البعضُ من صغار الصحابة لمجرد الرؤية. ومنهم : عبدالله بن أبي طلحة، وأبو أُمامة أسعد بن سهل بن حُنَيْف، وأبوإدريس الخَوْلاني. الطبقة الثانية : المُخَضْرَمون من التابعين: المُخَضْرَمون هم: الذين أدركوا الجاهليةَ وحياةَ الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأسلموا، ولا صحبة لهم. و(الخَضْرَمَة) : القطع ؛ فكأنهم قُطِعوا عن نظرائهم من الصحابة. وقد عدّ منهم مسلمٌ نحوًا من عشرين نفسًا ؛ منهم : أبو عَمْرو الشيباني ، وسُوَيد بن غَفَلة ، وعَمْرو بن ميمون ،وأبو عثمان النَّهْدي ، وأبو الحلال العَتَكي ، وعبدُ خيرِ بن يزيدَ الخَيْواني. قال ابن الصلاح : وممن لم يذكره مسلمٌ : أبو مسلم الخَولاني عبدالله بن ثَوب. وأضاف بعضهم : عبدَالله بن عُكَيم ، والأحنف بن قيس. الطبقة الثالثة : من أكابر التابعين: الفقهاء السبعة مِن أهل المدينة، وهم: 1-سعيد بن المسيَّب. 2-القاسم بن محمد. 3-عُروة بن الزبير. 4-خارجة بن زيد. 5-أبو سَلَمة بن عبدالرحمن. 6-عُبيدالله بن عبدالله بن عُتبة. 7-سُليمان بن يَسَار. وآخر طبقة فيهم-رحمهم الله- : مَن لقي أنس بن مالك -من أهل البصرة-، ومن لقي عبدالله بن أبي أوفى -من أهل الكوفة-. وقسّم ابن سعد التابعين إلى ثلاث طبقات -على أساس المدن التي نزلوها-: أولاً: بالمدينة المنورة. وقسّم مَن نزل فيها إلى طبقات. ثم: مَن نزل مكة. فقسّمهم إلى طبقات –أيضاً-. ثم: مَن نزل الطائف، واليمن، واليمامة، والبحرين، والكوفة، والبصرة، وواسط، والمدائن، وبغداد، وخُراسان، والشام، والجزيرة، ومصر، وأَيْلة (فلسطين) ، وإفريقيَّة، والأندلس. (تنبيهٌ) : فائدة معرفة التابعين كفائدة معرفة الصحابة ؛ إذ بهذه المعرفة نعرف المرسَل والمتصِل ، وتتكشف الأوهام ، ويزول الَّلبْس الذي ينتج عن الجهل بأسماء الرواة ومواطنهم -وغير ذلك-. أفضل التابعين : وقد اختلفوا في أفضل التابعين ؛ مَن هو؟ فالمشهور أنه: سعيد بن المسيب. قاله أحمد بن حنبل –وغيره-. وقال أهل البصرة : الحسن. وقال أهل الكوفة : عَلقمة والأسود. وقال أهل مكة : عطاء بن أبي رباح. وقد روى مسلم في «صحيحه»قولَ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:«خير التابعين رجل من قَرَن ، يقال له :أويس ». وجزم بذلك غير واحد من أهل العلم. وسيدات النساء -من التابعين- : حفصة بنت سيرين، وعَمْرة بنت عبدالرحمن، وأم الدرداء الصغرى -رضي الله عن التابعين- أجمعين-. (أتباع التابعين) : هو مَن لم يثبت له لقاءُ الصحابة، وإنما لقي تابعياً –فأكثر-، وأخذ عنه. طبقات أتباع التابعين: 1 - طبقة عاصرت الصغرى من التابعين، ولم تلق الصحابة. 2 - طبقة كبار أتباع التابعين. 3 - الوسطى من أتباع التابعين. 4 - الصغرى من أتباع التابعين. (تَبَع الأتباع) : واحدهم (تابِع)،وهو: مَن لقي واحداً –فأكثر- من أتباع التابعين، وأخذ عنه. طبقات تَبَع الأتباع: 1 - كبار الآخذين عن التابعين. 2 - الوسطى –منهم-. 3 - صغار الآخذين -عنهم-.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#12
|
|||
|
|||
أَلقابُ علماء الحديث : أمير المؤمنين ، الحافظ ، المحدِّث ، المسنِد . (أمير المؤمنين) : هو مَن أحاط علمًا بأغلب الأحاديث ؛ حتى لا يفوتَه منها إلا اليسير. (الحافظ) : هو مَن يعرف مِن كل طبقة أكثرَ مما يجهله ، وهو مَن يشتغل بعلم الحديث -روايةً ودرايةً-. (المحدِّث) : هو مَن يشتغل بعلم الحديث -رواية ودراية-، ويطّلع على كثير من الروايات، وأحوال رُواتها. (المُسنِد) : هو مَن يروي الحديثَ بسندِه- سواءٌ أكان عنده علمٌ أم مجرد الرواية-. قلتُ: وأرجحُ الأقوال في لَقَبَيِ (الحاكم)،و(الحُجّة): أنهما لقبا مدحٍ أو وصف ؛ ليسا لَقَبَيْ تصنيف علمي ذي اعتبار ودَلالة-وبخاصّةٍ فيما قيل بخصوص ذِكر الأرقام ! وأنه : مَن يحفظ كذا وكذا ألف حديث! -! (فائدة): وَرَدَ في تعبير بعض العلماءِ الوصفُ بأنَّ فلاناً: (حَديثيٌّ)! وقد ذَكَرَ الحافظُ ابن حجر –رحمه الله-تعالى- أن المقصود بهذا: (المبتدئ في علم الحديث). وبعد: فما أجملَ ما قاله الشيخ محمد أبو شُهبة-رحمه الله-لمّا ذكر بعضَ هذه الألقابِ ، وأشار إلى ما يُذكر في شرح بعضها أنه مَن يحفظ كذا وكذا ألف حديث...!-: « ... إنّما هو باعتبار أزمانهم وعصورهم الأولى ؛ أما في عصورنا هذه فينبغي التسامحُ في ذلك. وإلا فإنّنا لا نجدُ من ينطبق عليه وصفُ (المحدث) - فضلاً عن غيره من الألقاب-! ومِن قبلُ لاحَظَ بعضُ الأئمة عِزَّةَ مَن يُطلَق على هذه الألقاب! فما بالك بعصرنا هذا؟! وغاية (المحدِّث)- في عصرنا-إن وُجد- أن يُحيطَ بعلم الحديث –روايةً-, والقُدرة على البحث والتفتيش عن الرجال، وجَرحهم وتعديلهم ِمن بطون الكتب, وقراءة« الكتب الستة» ،و«الموطأ» ،و«المسند»، و«المستدرك»، و«سنن الدارَقُطني»، و«البيهقي»- ونحوها-، وكثرة الُمداومة على قراءة هذه الكتب, والبحث والتفتيش حتى تتكوَّنَ عنده مَلَكَةٌ بالعلم بما فيها؛ بحيث يتمكّن من استخراج أيِّ حديثٍ منها إذا أراد، والعلم بمُعظَم الأحاديث -فقهًا وغريبًا-. ولا أدري ما إذا كان يُوجَد في عصرنا هذا مَن يستأهلُ لقبَ (المحدِّث) مع التسامح أم لا؟! لقد أصبح لقبُ (المحدِّث) يُمنح لمن دون ذلك بكثير!». قلتُ: وقد سأل الحافظُ تقيُّ الدين السُّبْكيُّ الحافظَ جمالَ الدين المِزّي : « ما حَدُّ الحفظ الذي إذا انتهى إليه الرجلُ جاز أن يُطلَق عليه: (الحافظ)؟ قال: يُرجَع إلى أهل العُرْف. فقلتُ: وأين أهلُ العُرف؟! قليلٌ –جدًا-. قال: أقلّ ما يكونُ أن يكونَ الرجالُ الذين يعرفهم ويعرف تراجمَهم وأحوالَهم وبلدانَهم أكثرَ من الذين لا يعرفهم؛ ليكون الحكمُ للغالب. فقلت له: هذا عزيزٌ في هذا الزمان، أدركتَ أنت أحدًا كذلك؟! فقال: ما رأينا مثلَ الشيخ شرف الدين الدِّمياطي. ثم قال: وابنُ دقيق العيد كان له في هذا مشاركةٌ جيدة، ولكنْ ؛ أين السُّها من الثرى؟! فقلت: كان يصل إلى هذا الحدّ!؟ قال: ما هو إلا كان يشارك مشاركة جيدة في هذا- أعني: في الأسانيد-، وكان في المتون أكثرَ؛ لأجل الفقه والأصول». والله المستعانُ.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#13
|
|||
|
|||
1- اتصال السند: يُقصد به : أن يكون بين راوةالسند ترابطٌ علمي ؛ بحيث يتلقى اللاحق عن السابق والمتحمِّل -التلميذ- عن المؤدِّي -الشيخ- ؛ فلا يكون بين اثنين من رواة الحديث فجوةٌ زمنية أو مكانية يتعذَّر معها اللقاء ، أو يستحيل التلقِّي. 2- العدالة: مَلَكَةٌ في النفس تحمل صاحبَها على ملازمة التقوى والمروءة ومجانبة الفسوق والابتداع. والراوي العدل هو : مَن توفّرت فيه الشروط التالية : - الإسلام : فلا تُقبل رواية غير المسلم -ولو كان كتابياً-. ولكنها تُقبل بعد إسلامه-ولو كان سماعه قبل ذلك-. - البلوغ : فلا تُقبل رواية الصبي. - العقل : فلا تُقبل رواية المجنون. - عدم الفسق : والفسق هو : ارتكاب الكبائر ، أو الإصرارعلى الصغائر. - المروءة : وهي أن يتصرّف الراوي بما يليق بأمثاله ؛ فإذا كان عالمًا تصرّف كما يليق بالعلماء-دون الهمَج الرَّعاع-. والمحدِّثون –بهذا- يركِّزون على الجانب الأخلاقي في الراوي ؛ بما يتضمن صدقه وأمانته وبراءته من كل ما يتنافى مع مقام الرواية ؛ وبخاصّةٍ أن المرويَّ دينٌ وسنةٌ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. 3- ضبط الرواة: أي :تَثَبُّت كل منهم في حفظه ، والسلامة من الخطأ أو الوهَم ، والقدرة على استحضار ما حفظه. ويُشترط هذا في جميع رواة الحديث -من أول السند إلى آخره-. أنواع الضبط: - ضبط صَدْر : هو : أن يحفظ الراوي ما سمعه ؛ بحيث يتمكّن من أدائه كما سمع -متى شاء-. - ضبط كتاب : وهو : صيانةُ الراوي لمِاَ كتب -بعد تصحيحه وتحريره وتقريره-، وصيانتُه كتابه عن أن تمتدَّ إليه يدُ العبَث أو التحريف منذ كتبه إلى أن يؤدِّيَه كما كتبه وتلقّاه. 4- السلامة من الشذوذ: هو: عدم مخالفة الراوي المقبول الرواية لمن هو أوثق منه -أو أرجح- ؛ وذلك بأن يكون في رواية الراوي المقبول زيادةٌ أو نقصٌ ليس في رواية الأوثق ؛ بحيث لايُمكن الجمع أو التوفيق بين ما اختلفا فيه-إثباتاً ونقصاً-. ووجودُ هذه المخالفة يمنع من صحّة الحديث. 5- السلامة من العِلل: و(العلّة): سبب غامض يقدح في صحة الحديث. فالحديث -في ظاهره- يكون مستجمعاً لبقية شروط الصحة ، غير أنه يوجد فيه-سنداً أو متناً- سببٌ خفي -لا يدركه إلا أكابرُ العلماء- يمنع من الحكم عليه بالصحة. ومن ذلك: أن يكونَ الحديث موقوفاً ، فيروى مرفوعاً -أو العكس-. أو أن يكونَ في الإسناد راوٍ يروي عمّن عاصره بلفظ (عن) -مُوهِماً أنه سمعه- بينما هو لم يسمع منه. ويُشترط لصحة الحديث خلوُّه من العلل.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#14
|
|||
|
|||
1- صحيح لذاته: الصحيح لذاته- لغةً- : الصحيح: ضد( السقيم)= (المريض). واصطلاحاً : هو: ما اتصل سندُه بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ، من غير شذوذ ولا علّة. - أحكامه : 1 -يجب العمل بكل ما صحّ - ولو لم يُخرِجه الشيخان -كذا قال ابن حجر في «شرح النخبة»-. 2-لا فرق –من حيث حجيةُ الحديث الصحيح-بين العقيدة والأحكام ؛ فيُستدل به عليهما-جميعاً-. 3 - يَلزم قَبول الصحيح وإن لم يعمل به أحدٌ -كما قال القاسمي في «قواعد التحديث»-. 4 - لا يتوقّف العمل -بعد وصول الحديث الصحيح- على معرفة عدم الناسخ ، أو عدم الإجماع على خلافة، أو عدم المعارض ؛ بل ينبغي العملُ به إلى أن يظهر شيء من الموانع؛ فيُنظر في ذلك. 5 - لا يضرُّ صحةَ الحديث تفردُ الصحابي به –كما ذكر ابن القيم في «إغاثةاللهفان». 6 - ما كل حديث صحيح تُحَدَّثُ به العامة. والدليل على ذلك: ما رواه الشيخان عن معاذ ، وفيه:« ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله إلا حرمه الله على النار». فقال معاذ : يا رسول الله ؛ أفلا أخبر به الناسَ ؛ فيستبشروا؟! قال - صلى الله عليه وسلم - : «إذًا يتَّكلوا» فأخبرهم معاذ عند موته –تأثمًا-[أي:خشية أن يأثم]. وقد بوّب عليه الإمامُ البخاريُّ في «صحيحه»:(باب : مَن خصّ بالعلم قوماً دون قوم، كراهيةَ أن لا يفهموا). - مراتب الصحيح -باعتبار مصنفات المشاهير- سبعٌ ، وهي : 1 - ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم ، وهو ما يُعبَّر عنه -غالباً- بقولهم: (متفق عليه). 2 - ما تفرّد به البخاري. 3 - ما تفرّد به مسلم. 4 - ما كان على شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه في «الصحيح»: وليس المراد بقولهم : (على شرطهما): أن يكون رجالُ إسناده في كتابيهما – أي: في «صحيح البخاري»، و«صحيح مسلم» - ؛بل أن يكون –أيضاً-على طريقة الإخراج عن بعض الرواة: فمثلاً : الأعمش وأبو إسحاق السَّبيعي وأبو صالح –كلهم- من رجال البخاري ومسلم، ولكن ليس من شرطهما: أبو إسحاق عن أبي صالح-على هذا النَّسَق-. 5 - ما كان على شرط البخاري ولم يروه في «صحيحه». 6 - ما كان على شرط مسلم ولم يروه في «صحيحه». 7 - ما صحّحه غيرُهما من العلماء وليس على شرطِ واحدٍ منهما. 2- صحيح لغيره: (الحسن لذاته) –وهو: ما جمع شروطَ الحديث الصحيح-نفسَها-إلا أنّ ضبطَ بعض رواته-أو كلهم-أخفّ- إذا رُوي من طريق آخر –فصاعداً-؛ فقد تضافرت له القوة من جهتين: الأولى : روايته بواسطة الرواة المشهورين بالصدق والستر -وإن خفّ ضبطُهم، أو لم يَصِلوا إلى درجة أهل الحفظ والإتقان من رواة «الصحيح»-. الثانية : روايته من طريق آخرَ ؛ حيث يكتسب بهذا الطريق قوةً يَستعيض بها ما فاته من تمام الضبط ، ويرتقي به من مستوى (الحسن) إلى مستوى (الصحيح) ؛ إلا أنه ليس (لذاته)، وإنما يكون: (لغيره)-وهو:ما كانت مفردات رواياته ضعيفةً ، إلا أنها تقوّت بمجيئها من طريق-أو طرق-أخرى-.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#15
|
|||
|
|||
3- حَسَن لذاته: وهو مشتقّ من (الحُسن ) – بمعنى: الجمال-. واصطلاحاً : ما اتصل سندُه بنقل ثقات يكون بينهم عدْلٌ خفيف الضبط-أو يكونون كلُّهم كذلك- من غير شذوذ ، ولا علة . فالأصل في رواة كِلا النوعين -من الحديث (الصحيح)، (والحسن)-أن يكونوا ثقاتٍ عدولاً ؛ لكن: ضَبْطُ بعضهم-أو جميعهم- في (الحَسَن) أقلّ من ضبطه في الصحيح ، وليس تامّاً مثله. وقد سُمِّي بهذا الاسم –(لذاته)-: لأن حُسنه من داخله ؛ لا لشيء خارجيٍّ عنه. والأصل أنه إذا أُطلق لفظ (الحَسَن) : فإنه ينصرف إلى : (الحَسَن لذاته). 4- حَسَن لغيره: إذا جاء الحديث ضعيفاً وكان ضعفه خفيفاً ومحتملاً ؛ بحيث يقبل أن يرتفع -بوروده طريق آخرَ- إلى مستوى (الحَسَن) : فإن حُسْنَه لا يكون (لذاته) ، وإنما يكون (لغيره)-وهو الضعيف الذي ورد معه ، فجَبَرَه ، وقوّاه ؛ فيصبح:( حَسَناً لغيره). والضعيف الذي ينجبر بوروده من طريق أخرى -لا تزيد عنه ضعفاً-هو: أ - ضعيف بسبب كون راويه مستوراً ليس فيه توثيق . ب - ضعيف بسبب كون راويه سيِّئ الحفظ ، أو يخطئ ، أو يختلط عليه الحديث -مع الصدق والأمانة-. ج - ضعيف بسبب عدم اتصال السند حيث يكون منقطعاً أو مرسلاً. د - ضعيف بسبب وجود مدلِّس روى بالعنعنة . وهذه الأنواع الأربعة –وما أشبهها- تقبل التقوية (من/مع) غيرها -من مثلها-، وترتفع إلى مستوى (الحسن) بشرط عدم وجود (شذوذ ولا علة) في سنده. - حُكمه : ما ذكرناه بشأن (الحديث الحسن) لا ينزلُ به عن مستوى الاحتجاج والعمل، وذلك أن أساس القَبول للحديث -والاحتجاج به- إنما هو ترجُّح صدقه على كذبه، وذلك أمر متحقِّقٌ في ( الحديث الحسن) –بنوعيه-. - تعريف الإمام الترمذي للحديث (الحسن ): يعدّ أبو عيسى الترمذي أول مَن شَهَرَ تقسيم الحديث إلى ( صحيح، وحَسَن، وضعيف). لكنّ تعريفه للحَسَن إنما أر اد به (الحسن لغيره) ؛ فقد عرّفه في كتاب «العلل»- من «جامعه»-، فقال : (كل حديث يُروى لا يكون في إسناده مَن يُتهم بالكذب ، ولا يكون الحديث شاذّاً ، ويُروي من غير وجه -نحوَ ذاك-؛ فهو –عندنا-: «حديث حسن»). والأرجح أن ما قال فيه:(حسن غريب)؛ أراد به:(الحَسَن لذاته).
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#16
|
|||
|
|||
5- ضعيف: ضد: (القوي). والضعف: حِسَّي، ومعنوي. والمراد- هنا-: الضعف المعنوي. واصطلاحاً : عرّفه ابن الصلاح بأنه : (كل حديث لم يجتمع فيه صفاتُ الحديث الصحيح ، ولا صفاتُ الحديث الحسن). ينقسم الضعيف باعتبار فَقْدِ شروط القَبُول إلى أقسام شتى. ويُمكن إجمالها فيما يلي : أ - فَقْدُ اتصال السند: وينشأ عنه خمسة أقسام : 1-المعَلَّق. 2-المنقطِع. 3-المعضَل. 4-المرسَل. 5-المدلَّس. ب - فَقْدُ العدالة: وينشأ عنه أقسام عديدة : 1-الموضوع. 2-المتروك. 3-المنكَر. 4-المطروح. 5-المضعَّف. 6-المبهَم. ج - فَقْدُ الضبط: وينشأ عنه ما يلي : 1-المدرَج. 2-المقلوب. 3-المضطَرِب. 4-المصحَّف والمحرَّف. د - فَقْدُ السلامة من الشذوذ: وينشأ عنه نوع واحد ، هو: الشاذ. ه - فَقْدُ السلامة من العلّة: وينشأ عنه نوع واحد، هو: المعلَّل. - حكم رواية (الضعيف) ، والعمل به : أما الأحاديث الضعيفة التي لم يثبت كذبها ولم يتحقق: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «مجموع الفتاوي» : (فما عُلم أنه باطل موضوع: لم يـَجُزِ الالتفات إليه ؛ فإن الكذب لا يفيد شيئًا . وإذا ثبت أنه صحيح: أُثبِتت به الأحكام. وإذا احتَمَل الأمرين: رُوي ؛لإمكان صدقه ، ولعدم المضرّة في كذبه. وأحمد إنما قال:( إذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد)؛ ومعناه : أنّا نروي في ذلك بالأسانيد -وإذا لم يكن محدِّثوها من الثقات الذين يُحتج بهم-. وكذلك قول من قال :( يُعمل بها في فضائل الأعمال ): إنما العمل بها العمل بما فيها من الأعمال الصالحة- مثل: التلاوة والذِّكر-). وقال كذلك : (فإذا تضمّنت أحاديث الفضائل تقديراً وتحديداً –مثل: صلاة في وقت معيَّن، بقراءة معيَّنة، أو على صفة معيَّنة-:لم يـَجُزْ ذلك ؛ لأن استحباب هذا الوصف المعيَّن لم يثبت بدليل شرعي). ثم ختم كلامَه -قائلاً -: (فالحاصل: أن هذا الباب يُروى ، ويُعمَل به في الترغيب والترهيب- لا في الاستحباب-؛ ثم اعتقاد موجَبِه –وهو: مقادير الثواب والعقاب- يتوقَّف على الدليل الشرعي). ونَخْلُصُ من كلام ابن تيمية –السابق- بشروط يجبُ توافرُها عند رواية الحديث الضعيف الذي لم يثبُت كذبُه، ولم يُتَحَقَّق من صدقه. وتلك الشروطُ هي : 1 - أن يندرج تحت أصل معمول به كتلاوة القرآن الكريم والدعاء. 2 - ألا يُثْبِت حكمًا شرعيًا أو صفة لله تعالى أي من الأمور التي تتعلق بالعقائد والأحكام لا استحباب ولا غيره. 3 - ألا يكون باطلا موضوعا فإن علم بطلانه ووضعه لا يجوز الالتفات إليه ولا الاحتجاج به في أي أمر من الأمور. 6- موضوع تعريفه لغة : اسم مفعول من وضع الشيء أي حطَّه وسمي بذلك لانحطاط مرتبته. واصطلاحاً: هو الخبرُ المختلَق على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - افتراءً عليه. - مرتبته : هو شرُّ أنواع الضعيف وأقبحُها. بل جعله بعضُ العلماء قسماً مستقلاً لا يندرجُ تحت الأحاديث الضعيفة ، ولا يُطْلَقُ عليه لفظ (حديث) إلا مِن جهة واضعه. - حكم روايته : يـَحْرُمُ -اتفاقًا- روايةُ الخبر الموضوع منسوباً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا مقروناً ببيان كونه موضوعاً ؛ وذلك لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :«من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار». وقوله - صلى الله عليه وسلم - :«من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبين». - علامات الوضع : وضع العلماء قواعدَ يكشفون بها الأحاديث الموضوعة. ومن هذه القواعد : 1 - إقرار الواضع –نفسه-: كإقرار ابن أبي مريم بوضع أحاديثَ في (فضائل السور). 2 - وجود قرينة في الراوي بمنزلة الإقرار : كأن يحدِّث عن شيخٍ لم يثبت أنه لقيَه ، أو عاصره أو توفيَ قبل مولد الراوي، أو لم يدخل المكان الذي ادّعى سماعَه فيه: كما ادعى مأمون بن أحمد الهَرَوي أنه سمع من هشام بن عَمَّار ، فسأله ابنُ حِبَّان : متى دخلت الشام؟ قال : (سنة 250 ) –هجري-. قال ابن حبان : فإن هشامًا -الذي تروي عنه- مات (سنة 245 ) –هجري-!! 3 - وجود قرينة في المتن تدلُّ على وضعه؛ كأن يكون في المروي لحنٌ في الأسلوب، أو ركاكةُ في اللفظ وسقوطُ في المعنى؛ كمثل رواية : (لو كان الأرز رجلاً لكان حليماً)!!! فهذا مما يُصان منه كلام العقلاء ؛ فضلاً عن كلام سيد الأنبياء. والمدار في الرِّكَّة على المعنى -وإن لم ينضمَّ إليها اللفظُ -؛ لاحتمال أن يكون رواه بالمعنى، فغيَّر ألفاظَه بغير فصيحٍ. 4 – مخالفته (القطعيّة) للعقل ، أوالحِسِّ والمشاهدة ؛ كروايةِ الرحمن بن زيد بن أسلمَ: أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً ، وصلّت خلف المقام ركعتين!!! 5 – مخالفته (القطعيّة) لصريح القرآن الكريم ، والسنة الصحيحة- بحيث لا يقبل التأويل- مثل : (أنا خاتم النبيين لانبي بعدي إلا أن يشاء الله)!!! فإنه مخالف لقوله –تعالى- : ﴿ولكن رسول الله وخاتَم النبيين﴾ ، ومثل ما خالف صريحَ السنة المتواترة «أنا العاقب ؛ لانبي بعدي». 6 - مخالفته للحقائق التاريخية المعروفة في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم -: كرواية وضع الجزية عن يهود خيبر!!!! والثابت تاريخيًا أن الجزية لم تكن معروفة ولامشروعة في عام خيبر ، وإنما نزلت آية الجزية بعد عام تبوك. 7 - أن يكون الخبر عن أمر (عامّ) جسيم تتوافرُ الدواعي على نقله ، وذلك بأن يقعَ على مشهد من جميع الصحابة ، ثم لا يرويه إلا واحدٌ ويتكتمه الجميع ؛ كما روي من أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد علي بن أبي طالب -بمَحضر من الصحابة –كلهم- عقب عودتهم من حجة الوداع-، ثم قال -بعد أن عرفه الجميعُ- : (هذا وصيِّي، وأخي، والخليفة من بعدي ؛ فاسمعوا له وأطيعوا)!!! فهل يقبل مسلمٌ هذا الخبرَ الذي يدل على تواطؤ جميع الصحابة على كِتمانه حين استخلفوا أبا بكر، وارتضَوْه خليفةً لهم؟!؟
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#17
|
|||
|
|||
القسم الأول : من حيث عددُ رواة كل طبقة : تعريف (الطبقة) –لغةً- :القوم المتشابهون –أو : المتقاربون- . واصطلاحاً : القوم المتقاربون في السنّ ، أو في الإسناد. ومعنى (التقارب في الإسناد): أن يكون شيوخُ هذا هم شيوخَ الآخَر ، أو أن يُقاربوا شيوخَه. عدد رواة كل طبقة : هو عدد رواة كل حَلْقة من حلْقات السند . وهؤلاء الرواة : متعاصرون متقاربون في السنّ ، والإسناد. وتقسيمُ (الطبقات) -أصلاً- تقسيمٌ اصطلاحيٌّ ؛ يختلفُ باختلاف اجتهادات العلماء ، ومقاصدهم في ذلك. فمثلاً: قسّمهم الحافظ ابن حجر -إلى زمن أصحاب الكتب الستة- إلى اثنتي عشرة طبقة. 1- الغريب : تعريفه –لغةً- : هو المنفرد -أو البعيد- عن أقاربه. واصطلاحاً : هو ما ينفرد بروايته راوٍ واحدٌ ولو في طبقة واحدة . ويُسمِّي كثيرٌ من العلماء (الغريب): بـ (الفرد). أقسامه : ينقسم (الغريب) -بالنسبة لموضع التفرّد فيه- إلى قسمين : أ- الغريب المطلَق -أو الفرد المطلَق-: تعريفه : هو ما كانت الغرابة في أصل سنده. أي : ما رواه راوٍ واحدٌ في طبقة الصحابة. ب- الغريب النسبي -أو الفرد-: تعريفه : هو ما كانت الغرابة في أثناء السند –في التابعي ، وفيمن بعد التابعي-. أنواع (الغريب النسبي) : 1 - تفرُّدُ ثقة برواية الحديث –أي: لم يروه ثقة إلا فلان-. 2 - تفرُّد راوٍ معيَّن عن راو معيَّن ؛ كقولهم: تفرَّد به فلان عن فلان. 3 - تفرُّد أهل بلد -أو أهل جهة- ؛ كقولهم: تفرّد به أهل مكة وأهل الشام. 4 - تفرُّد أهل بلد -أو جهة- عن أهل بلد -أو جهة أخرى- ؛ كقولهم: تفرّد به أهلُ الشام عن أهل الحجاز. تقسيم آخر لـ (الغريب النسبي) : قسّم العلماءُ (الغريب النسبي) -مِن حيث غرابةُ السند أو المتن- إلى : 1 - غريب متناً ، وإسناداً. وهو الحديث الذي تفرّد برواية متنه راوٍ واحدٌ. 2 - غريب إسناداً ؛ لا متناً. كحديثٍ اشتهر عن جماعة من الصحابة, رُوي عنهم من وجوه متعددة, غيرَ أنه ورد عن واحد منهم بإسناد واحد وقع التفرُّدُ فيه عن ذلك الصحابي. حكمه : منه ما هو مقبولٌ ، ومنه ما هو مردودٌ -بحسب حال الإسناد والرواة-.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
#18
|
|||
|
|||
2- العزيز : تعريفه –لغةً- : - مشتقٌّ مِن الفعل : (عزَّ)=( يَعِزُّ)، أي: قلَّ ونَدَرَ. وسُمي بذلك-على هذا الوجه-: لقلّة وجوده وندرته. - أو أنه مشتقٌّ مِن الفعل : (عزَّ)=( يَعَزُّ)، أي: قَوِيَ واشتدَّ. وسُمي بذلك-على هذا الوجه-: لقوته بمجيئه من طريق آخر. واصطلاحاً : الذي اتفق في جميع طبقاتِ إسنادِه ، أو في طبقة منه –على الأقلّ- مِن رواته –وجودُ راوِيَيْنِ اثنين . حكمه : يتنوَّع إلى حديث مقبول ، أو مردود -بحسب حال السنَد-صحةً وضعفاً-. 3- المشهور : تعريفه -لغةً- : مُشتقٌّ مِن (شَهَرْتُ الأمرَ): إذا أعلنتَه وأظهرتَه. وسمّي بذلك: لظهوره. واصطلاحاً : هو الحديثُ الذي اتفقَ في جميعِ طبَقاتِ إسنادِه ، أو في طَبَقة منه –على الأقلّ- مِن رواته –:وجودُ ثلاثةِ– فأكثرَ - ما لم يبلغ حدَّ التواتر- . حكمه : يتنوّع إلى حديث مقبول أو مردود -بحسب حال السنَد-صحةً وضعفاً-.
__________________
<a class="twitter-timeline" href="https://twitter.com/alhalaby2010" data-widget-id="644823546800181249">Tweets by @alhalaby2010</a> <script>!function(d,s,id){var js,fjs=d.getElementsByTagName(s)[0],p=/^http:/.test(d.location)?'http':'https';if(!d.getElementB yId(id)){js=d.createElement(s);js.id=id;js.src=p+" ://platform.twitter.com/widgets.js";fjs.parentNode.insertBefore(js,fjs);}} (document,"script","twitter-wjs");</script> |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|