أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
58101 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
طالب العلم وطلب الرزق ، ومقولة : (( العمل عبادة ))
**** لعلك ترزق به **** **** درس في التوكل على الله تعالى **** *** حوار مع بعض الجهال ونواب إبليس *** **** وبعضهم حتى من أصحاب الشهادات **** بعض أصحاب النفوس المريضة أو الذين لا وصال لهم بالسنة النبوية أو من فيهم حسد يصدر منهم ماهو مخالف للشرع في صورة دعوة إلى الخير ... وكيفما كانت النوايا فإن المراد لا يدفع الإيراد ، والنية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد. وأقصد بعض الناس ممن إذا رأى طالب علم شرعي يبحث ويحقق المسائل أو يفيد الناس شغب عليه بقوله : " إنه لا يعمل" ، يعنون بذلك أنه ليس لديه وظيفة في القطاع العام ولا عمل في القطاع الخاص. وقد يكون لطالب العلم هذا ما يكفيه من دنيا جعلته ينشغل بالعلم ويترك السعي وراء الرزق ، وبعضهم قد يكون له من ينفق عليه من قريب أو غيره ، وهذا سيرا منهم على سنن المنافقين الأوائل الذين قال الله تعالى فيهم : { هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُون}. ولكن لمن تروي زبورك با داود ... فالجاهل والمتحامل ليس يفيد معه شيء ، ولكي أقيم الحجة على هؤلاء حتى يكونوا في أمام الحديث النبوي مباشرة وجها لوجه فيتراجعوا أو يعلنوا ضلالهم أمام الناس أقول لهم : قبل أن تعترض على من هو أعلم منك حاول أن تحسن به الظن لعلمه واطلاعه ، وحاول أن تجتنت نقده احتراما له ولجمهوره ممن يأخذون عنه أو لهم تجاهه نظرة حسنة. وطالب العلم هو طالب العلم ليس له اسم آخر ولا عمل له من المفروض سوى هذه المهنة النبيلة ذات الفوائد والثمرات الجليلة ؛ ومن المفروض لا يقابل بمثل هذا الإيراد يا معاشر الجهال ، فحتى في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لما كان الرزق تحت ظل الرمح كان أهل العلم وطلبته يستثنون من النفير للجهاد حيث الأجر والغنيمة ، قال تعالى : {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُون}. فكيف تريد منه يا جاهل يا حسود يا باغٍ يا صاد عن سبيل الله أن يكد كالحمار حتى ينال تزكيات أمثالك يا نائب إبليس ؟ وهذا من القرآن الكريم وأما من السنة النبوية القولية فيكفينا ما جاء في "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (6/636-637): كان أخوان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فكان أحدهما يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- ( وفي رواية : يحضر حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ومجلسه ) والآخر يحترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، [ فقال: يا رسول الله ! [ إن هذا ] أخي لا يعينني بشيء] ، فقال -صلى الله عليه وسلم- : «لعلك ترزق به» [1] . ولي مقال مطول جمعت فيه كل ما يذكر في هذا الموضوع من قصة عمر بن الخطاب وقصة القوم الذين قال لهم : إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ، وهي قصة غير صحيحة وباطلة ومنكرة المعنى ، وقد أجبت عليها وعلى كل تشغيبات الجهال بالتفصيل على الرابط التالي : http://up.harajgulf.com/do.php?id=1135224 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ [1] وقد خرجه فقال: أخرجه الترمذي (2346) والحاكم (1/93- 94) والروياني في " مسنده " (ق241/1) وابن عدي في " الكامل " (2/682) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1/59) والرواية الأخرى له وكذا الزيادة ، والضياء المقدسي في "المختارة " (1/ 512 - 513 ) كلهم من طريق أبي داود الطيالسي : حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب ". وقال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي ، وهو كما قالا. أبو داود الطيالسي هو سليمان بن داود صاحب المسند المعروف به ، وليس الحديث فيه ، وقد قرن به بِشْر بن السري في رواية الضياء ، وأخرجه عنه وحده السَّهْمِي في" تاريخ جرجان " (497) وأبو نعيم في " الحلية " (8 /302) وله الزيادة وما فيها من الزيادة . وبِشْر هذا ثقة من رجال الشيخين ، فهي متابعة قوية لأبي داود الطيالسي".اهـ. قلت: وقد صححه الشيخ الحويني ، وجعله الإمام الترمذي تحت " باب التوكل على الله". . . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#2
|
|||
|
|||
كلا طرفي قصد الأمور ذميم، و العلماء لا يزالون يعرفون بمهن امتهنوها، و آخرهم الشيخ الألباني...
و كان عمر رضي الله عنه يعمل يوما و يجلس في مجالس النبي يوما.. و غير ذلك...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#3
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل عمر بن محمد ليس هذا قصدي ...
اقتباس:
. . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك
حقيقة مقالك رائع أخي المكرم زادك الله نورا بورك فيك [size="6/size]
|
#5
|
|||
|
|||
عن خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ الْمِقْدَامِ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) رواه البخاري (1966) .
|
#6
|
|||
|
|||
يا أخي أبا نسيبة الأندلسي أعد قراءة كلامي.
اقتباس:
أولا : هذا الحديث عام والذي ورد في طالب العلم خاص... هذا من جهة أصول الفقه. وأما من جهة الفقه فليس الكلام في الأفضل ... وغير داود - عليه السلام - من أين كانوا يأكلون ؟ فهذا غايته أن يفيد الأفضلية لو توارد مع النص الذي يتكلم عن طالب العلم على معنى واحد فكيف وهو عام والآخر خاص ؟ الكلام في أناس نابوا عن الشيطان وهم مع كونهم جهالا زادوا في محاربة طلبة العلم وإذايتهم بمثل الكلام الذي نقلته ، فحتى لو وجد طالب العلم ما يغنيه يجب عليه عندهم أن يكد وأن يعمل !!!. ولست ناشطا الآن لمناقشتك أكثر ، فهذا يكفي فيما أظن. . . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#7
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله أخي أبا عبدالرحمن.
اقتباس:
. . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#8
|
|||
|
|||
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك
السلف الصالح ليسوا مجموعة علماء عاشوا على الأوقاف والعطايا ! بل إن لهم مساهمة فاعلة في بناء حضارة الإسلام ، وبناء بلدانهم ، وقد برز ذلك في تنوع أعمالهم ، ومهنهم ، فلم يكن العلم الشرعي ليمنعهم من أن يكون أحدهم تاجراً ، أو مزارعاً ، أو نجَّاراً ، أو حدّاداً ، أو قصَّاباً ، وأن يكون طبيباً ، وفلكيّاً ، فقد ساروا على ما سار عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من فهم للدين على وجهه الصحيح ، ثم تطبيق ذلك في واقعهم العملي .
ففي تراجم أولئك الأئمة كان يُذكر صنعة أحدهم ، أو عمله ، فيُنسب لتلك المهنة ، أو لذلك العمل ، وقد جمع بعض* الباحثين ذلك في كتاب مستقل أسماه " الطرفة فيمن نسب من العلماء إلى مهنة أو حرفة " ؛ وفي هذا الكتاب قرابة أربعمائة حرفة ومهنة ، منسوبة إلى قرابة ألف وخمسمائة محدِّث ، وفقيه ، وأديب . |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على هذا الموضوع
|
#10
|
|||
|
|||
سأرد عليك مرة أخرى ...
اقتباس:
أنا لا أنشط الآن وانتظرني قريبا ، وأنت بعيد كل البعد عن محل النزاع ...
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
|
|