أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
21835 | 91194 |
#21
|
|||
|
|||
18- ((وما إخال الصواب يأتي غالبا إلا مع المتوسطين؛ لأنهم ينطلقون من الأناة التي يحبها الله, ومن الرفق الذي يحبه الله -"إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله"-.
والمتشدِّدون قد يفقدون بعض هذه الصفات -أو بعضها-! ولهذا نشأت مشاكل عن الشدة, مثل: مشكلة الغلو, والخروج, والتكفير, والتبديع -بغير حجج ولا براهين-, ومخالفات العلماء -بل والطعن فيهم, ومحاولة إسقاطهم )). [المنح الصحيحة في أصول النقد والنصيحة (ص:81-82)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#22
|
|||
|
|||
19- (( هَذِهِ الفِتْنَةُ الَّتِي أَشَاعَهَا بَعْضُ الحاقِدِينَ، وَذَكَرَهَا بَعْضُ المُبْغِضِينَ المُنَافِقِينَ فِي الطَّعْنِ فيِ أُمِّ المُؤْمِنِينَ؛ لَمْ يَكُنْ مِنْهَا إِلَّا الخَيْرُ لِلأمَّةِ؛ بِأَنْ جَمَعَ اللهُ القُلُوبَ عَلَيْهَا، وَإِلَّا الشَّرُّ لِمُنَاوِئِيهَا وَمُبْغِضِيهَا؛ بِأَنْ عَرَفَ النَّاسُ حَقِيقَةَ مَكْنُونَاتِ سَوَادِ صُدُورِهِمْ، وَفَسَادِ قُلُوبِهِمْ وَعُقُولِهمْ. وَالأَمْرُ -فِي ذَلِكَ- كَمَا قَالَ اللهُ -جَلَّ فِي عَالِي سَمَاهُ-: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ})).
[مِن نَدوة أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها-، الشَّريط الأول/(36:40)، من هنا] |
#23
|
|||
|
|||
20-((لَقد طـَفَّ الصّاع ,وسَقط َ القِناع : فلم أرَ إلا إسْفاف فاجر ,أوإفلاسَ تاجر ! لم أعاينْ علمًا يُناقـَش ,ولم ألامس حِلما يُعايـَش! فما لي ولهم ؟! "أحلم عنهم ويجهلون عليّ" أكلمهم شرقا ,فيذهبون بي غربا !!! على حدّ ِ ما قيل : شكونَا إليهم خرابَ العراق***فعابوا علينا شُحومَ البقر )) [الفئة الضالة سبب ضلالها وأبرز سماتها!!(57)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#24
|
|||
|
|||
21- ((وَنَحْنُ لَا تَهُمُّنَا الأَسْمَاءُ -أَيُّهَا الإِخْوَةُ-، نَحْنُ تَهُمُّنَا الْكَلِمَاتُ.
نَحْنُ عِنْدَنَا مَنْهَجُ الحَقِّ لِلْحَقِّ، لَا مَنْهَجُ الحَقِّ لِلرِّجَالِ)). [محاضرة "شموليَّة الدَّعوة السَّلفية"، الدقيقة (9:59)]. |
#25
|
|||
|
|||
22- (( إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ لَيْسَتْ بِمُجَرَّدِ الإِنْشَائِيَّاتِ، وَلا بِمُجَرَّدِ العَوَاطِفِ والحَماساتِ.
إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِالعِلْمِ المُوَرِّثِ لِلْعَمَلِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِصَفَاءِ الأُخُوَّةِ وَنَبْذِ الحِزْبِيَّةِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِالوَلاءِ وَالبَرَاءِ عَلى المَنْهَجِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِمَعْرِفَةِ أَقْدَارِ النُّفُوسِ وَأَقْدَارِ أَهْلِ العِلْمِ. إِنَّ مَعْرِفَةَ أَهْلِ الحَقِّ: بِالإِنْصَافِ وَالعَدْلِ، وَالبُعْدِ عَنِ الظُّلْمِ. إِنَّ دَعْوَةَ الحَقِّ: بِشُمُولِيَّةِ الإِسْلامِ؛ لأَنَّها الإِسْلامُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلى خَيْرِ الأَنَامِ مُحمَّدٍ-عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ-)). [محاضرة: شمولية الدعوة السلفية، الدقيقة (12:00)] |
#26
|
|||
|
|||
23- (( ليسَ بخفيّ ٍعلى كل ِّ تقيّ ٍ -أنَّ كلَّ مُسلمٍ - مهمَا كانتْ في العلم ِ درجتُهُ - لو عَملَ بالحدّ ِ ( الأدنى )ممَّا يعرفُ
ويعلمُ :لنالَ الخيرَ ولُبابَه ,ولأغلقَ على الشرّ ِ رتاجَه وأبوابَه ...)) [الجموح عن الآخرة صنائع جائرة وذرائع حائرة (13)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#27
|
|||
|
|||
24- (( إنَّ هَذَا الَّذِي قَاءَهُ وَقَالَهُ ذَلِكَ النَّاعِقُ الخَاسِرُ الخَاسِئُ الخَبِيثُ -مِن هُنَا، أَوْ هُنَاكَ، أَوْ هُنَالِكَ-؛ لَيْسَ هُوَ شَرًّا لَنَا؛ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُ، وَلَيْسَ هُوَ خَيْرًا لَهُ؛ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَنَا فِي أَنْ أَعَانَنَا اللهُ وَكُلَّ دَاعٍ مُسْلِمٍ، وَصَاحِبِ عِلْمٍ وَسُنَّةٍ أَنْ يُذكِّرَ النَّاسَ؛ بَلْ أَنْ يُعَلِّمَهُمْ فَضَائِلَ هَذِهِ الصِّدِّيقَةِ، وَمَآثِرَهَا العَظِيمَةَ، وَمَناقِبَهَا الجَلِيلَةَ الَّتِي قَدْ تَكُونُ خَفِيَتْ -أَوْ نُسِيَتْ- عَنْ بَعْضِنَا فِي غَمْرَةِ اعْتِقَادِنَا فِيهَا ذَلِكَ الاعْتِقَادَ العَظِيمَ المَبْنِيَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ الكَرِيمِ وَسُنَّةِ النَّبِيِّ الأَمِينِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. لِذَلِكَ: نُكَرِّرُ -اليَوْمَ- مَا قَالَهُ اللهُ -ذَلِكَ اليَوْمَ-: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ})).
[محاضرة: القَول المستبين في الذَّب عن أمِّ المؤمنين، (40:17)] |
#28
|
|||
|
|||
25-((فنحنُ -بتوفيق ِ الله لنا - مع مشايخِنا :على اعتقادٍ واحد ٍ,ومنهج ٍواحد ٍ,وطريقٍ واحد ٍ...
لا مجاملة ً ولا مداهنة ً,بل ولا مداراة ً!! كيف وإرضاءُ الخلق ِ بالمعتقداتِ وبالٌ في الآخرة ِ؟! فرضَا اللهَ -تعالَى- هو الأساسُ, في الصّـِلات والعـَلا ئق ِ بين الناس...)) [التحذير من فتنة الغلو في التكفير الطبعة الثالثة (7)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#29
|
|||
|
|||
26- (( فَالَّذِي (يَنْبَغِي): - أَنْ لا نَبْغِي.. - وَأَنْ نُراجِعَ قُلُوبَنا قَبْلَ النَّظَرِ إِلى أَقْلامِنَا!! - وَأَنْ نَتَأَمَّلَ المَآلاتِ قَبْلَ الحَظْوةِ (!) بِحالاتِ الأَوْقاتِ! - وَلْنَعْلُ عَلَى (شَخْصَنةِ) الخِلافِ! وَالتَّعَدِّي في الأَحْكامِ وَالأَوْصافِ!! ... وَلْنتَّقِ اللهَ -لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ-... وَ﴿إنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.. فَقَدْ عَظُمَ الْبَغْيُ، وَاشْتَدَّ الظُّلْمُ، وَكَبُرَ الهَوَى، وَزَادَ الفَرْيُ وَالفِرَى... ﴿لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفَةٌ﴾ «وَمَنْ صَمَتَ نَجَا»... .. فَالنَّجَاءَ .. النَّجَاءَ! )). [منهج السَّلف الصَّالح، 43-44]
|
#30
|
|||
|
|||
27-((ولسنا نقولُ في مواطنِ البرِ والفلاح : (إن بني عمكَ فيهم رماح !!)..
فنحنُ -بمنّةِ الله ِ-أهل سماح ,ودعاةُ صلاحٍ وإصلاح)). [الجموح عن الآخرة (51)]
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|