(جمع النقيضين) في (نقد المخالفين , وإعذار الموافقين) عند من احترف (الكيل بمكيالين) .

[أبو العباس]

(جمع النقيضين) في (نقد المخالفين , وإعذار الموافقين) عند من احترف (الكيل بمكيالين).

لا ريب أن الله تعالى قد حفظ لهذه الأمة دينها بأن أقام لها أسباب هذا الحفظ على مر العصور والدهور , مصداق قوله تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ؛ فقيض الله لدينه رجالا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في –رحمه الله- في مجموع الفتاوى (1\10)- : "لا تأخذ أحدهم في الله لومة لائم , ولا يصدهم عن سبيل الله العظائم ؛ بل يتكلم أحدهم بالحق الذي عليه , ويتكلم في أحب الناس إليه , عملا بقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} , وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجر منكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبيرا بما تعملون} .
ولهم من التعديل والتجريح والتضعيف والتصحيح من السعي المشكور والعمل المبرور ما كان من أسباب حفظ الدين وصيانته عن إحداث المفترين" .

والناظر في أحوال أولئك الرجال يجد أنهم ما كانوا يحابون أحدا ولو كان من أبناء بلدهم , كما روى المقريزي في مختصر الكامل (ص\80-81) عن بحر بن نصر قال : أملى علينا الشافعي : (من عُرف من أهل العراق , ومن أهل بلدنا بالصدق والحفظ قبلنا حديثه ، ومن عرف منهم , ومن أهل بلدنا بالغلط رددنا حديثه ، وما حابينا أحداً ولا حملنا عليه) .

بل ما كانوا يحابون لا أبا , ولا ابنا , ولا أخا , ولا قريبا , ولا شيخا , كما قال البهيقي دلائل النبوة (1\47) : "ومن أنعم النظر في اجتهاد أهل الحفظ في معرفة أحوال الرواة وما يقبل من الأخبار وما يرد ؛ علم أنهم : لم يألوا جهدا في ذلك , حتى إذا كان الابن يقدح في أبيه -إذا عثر منه على ما يوجب رد خبره- , والأب في ولده , والأخ في أخيه -لا تأخذه في الله لومة لائم , ولا تمنعه في ذلك شجنة رحم , ولا صلة مال- والحكايات عنهم في ذلك كثيرة".
فأمرهم –كما قال السخاوي في فتح المغيث (3\355) , حاكيا حال أهل الحديث في النقد- : "عدلوا وجرحوا , ووهنوا وصححوا , ولم يحابوا أبا ولا ابنا ولا أخا".

ومن أمثلة هذه الحكايات :
أولا : في تحذير أهل الحديث من آبائهم .
أن علي بن المديني يطعن في أبيه ؛ وذلك فيما رواه عنه ابن حبان في المجروحين (2\15) قال : "سئل علي بن المديني عن أبيه ؟ فقال: اسألوا غيري ؛ فقالوا : سألناك ، فأطرق ، ثم رفع رأسه وقال : هذا الدين ، أبي ضعيف" .
وهذا أبو ذر بن الباغندي يطعن في أبيه كما في تاريخ ابن عساكر (55\173) ويقول : (لا تكتبوا عن أبي فإنه يكذب ) .
وفي فتح المغيث (3\355) : (كان وكيع بن الجراح -لكون والده كان على بيت المال- يقرن معه آخر إذا روى عنه) .

ثانيا : ومن أمثلة تحذير أهل الحديث من أبنائهم .
وفي الضعفاء للعقيلي (2\118) عن سهل بن الحسام قال : سمعت شعبة يقول : (سميت ابني سعدا فما سعد ولا فلح) .
وفي ميزان الاعتدال (4\113) عن في علي بن الحسين بن الجنيد قال : (سمعت أبا داود يقول : ابني عبد الله كذاب) .
وفي فتح المغيث (3\355) : (ونحوه قول الذهبي في ولده أبي هريرة : (إنه حفظ القرآن , ثم تشاغل عنه حتى نسيه) ".

ثالثا : ومن أمثلة تحذير أهل الحديث من إخوانهم .
وهذا زيد بن أبي أنيسة يحذر من الأخذ عن أخيه يحيى ويقول -كما في مقدمة صحيح مسلم (1\27)- : (لا تأخذوا عن أخي).
وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2\289) قال يحيى بن المغيرة : (سألت جريرا عن أخيه أنس ؟ ؛ فقال : لا يكتب عنه ؛ فإنه يكذب في كلام الناس) .
وكان الإمام أبو بكر الضبعي ينهى عن السماع من أخيه محمد بن إسحاق , كما قال الحاكم فيما نقله عنه لحافظ ابن حجر في لسان الميزان (5\69)- : (كان اخوه ينهانا عن السماع منه لما يتعاطاه) .
وفي تاريخ دمشق (14\329) عن محمد بن أبي السري قال : (لا تكتبوا عن أخي ؛ فإنه كذاب -يعني الحسين بن أبي السري-" .

رابعا : ومن أمثلة تحذير أهل الحديث من أقربائهم .
في الكامل في الضعفاء (7\112) عن الرجال عن شعيب بن حرب قال : سمعت شعبة يقول : (لو حابيت أحدا حابيت هشام بن حسان كان ختني ولكن لم يكن يحفظ) .
وفي تاريخ دمشق (14\329) : (قال ابن المقرىء :سمعت أبا عروبة يقول : هو خال أمي وهو كذاب [يعني : الحسين بن أبي السري]).

خامسا : ومن أمثلة تحذير أهل الحديث من شيوخهم .
قال الشافعي –رحمه الله- فيما رواه عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق (55\368) : (يقولون نحابي؟! ولو حابينا لحابينا الزهري وإرسال الزهري ليس بشيء) .
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (2\239) : "ولو حابيت أحدا لحابيت أبا علي الأهوازي لمكان علو روايتي في القراءات عنه".
ومثله قال الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال (2\265) : "ولو حابيت أحدا لحابيت أبا علي لمكان علو روايتي في القراءات عنه".
وأبو علي الأهوازي مقرئ الشام ؛ توفي سنة (446 هـ) .

سادسا : ومن أمثلة تحذير أهل الحديث من أصحابهم , ما رواه الخطيب البغدادي في التاريخ (5\325) عن علي بن الحسين بن حبان قال : وجدت في كتاب أبي بخط يده قال : أبو زكريا -يعني : يحيى بن معين- : وأما بن سليم فهو والله صاحبنا , وهو لنا محب ولكن ليس فيه حيلة –ألبتة- وما رأيت أحدا قط يشير بالكتاب عنه ولا يرشد إليه).

وكان دافعهم للكلام في الرجال ونقدهم نصرة لله تعالى لا نصرة أنفسهم , وحمية للدين لا للنفس ؛ فأمرهم من أوله إلى آخره لله قصدا , ومع الله موافقة للشرع :
فهذا شعبة كان يتكلم في أبان بن أبي عياش رغم الشفاعات في ترك الكلام فيه فيما رواه ابن حبان في المجروحين (1\96) : "قال أبو داود : (جاء عباد بن صهيب إلى شعبة ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ؛ فقال : ما هي ؟ قال : تكف عن أبان بن أبي عياش ؛ فقال : أنظرني ثلاثة أيام , ثم جاء بعد الثالث ؛ فقال : نظرت فيما قلت ؛ فرأيته انه لا يحل السكوت عنه) .
[و..] عن حماد بن زيد قال : (جاءني أبان بن أبي عياش ؛ فقال : أحب أن تكلم شعبة أن يكف عني , قال : فكلمته ؛ فكف عنه أياما ؛ فأتاني في بعض الليل ؛ فقال : إنك سألتني أن أكف عن أبان , وانه لا يحل الكف عنه ؛ فإنه يكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم)".
وروى العقيلي في الضعفاء (1\39) عن أبي رجاء قال : قال حماد بن زيد : (كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته فضمن أن يفعل ثم إجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد يا أبا إسماعيل إني قد رجعت عن ذاك لا يحل الكف عنه لأن الأمر دين).
وفي الضعفاء للعقيلي (1\237) –أيضا- عن أبي داود الطيالسي قال : قال شعبة : (ألا تعجبون من جرير بن حازم -هذا المجنون- , ومن حماد بن زيد أتيانى يسألاني أن أكف عن ذكر الحسن بن عمارة ؛ لا والله لا أكف عن ذكره) .
وفيه –أيضا- (1\238) عن وهب بن جرير قال : (كلم أبى شعبة بن الحجاج قال فقال له يا أبا بسطام قد أكثرت في الحسن بن عمارة فإن تكن أردت الله فقد أتيت ما أردت وإن يكن غير ذلك فتركه أفضل قال فوعده الإمساك قال ثم رحنا اليه بعشي فلما رأى شعبة قال يا وهب أعلم أباك أن الأمر الذي سألني ليس إلى تركه سبيل وذاك إنما أراه لله) .

وهذا الإمام أحمد لم يمنعه طعن بعض الرجال فيهم أن يتكلم فيهم بما يدين به الله سبحانه ؛ فعدلهم رغم كلامهم فيه فنراه ينصح بالكتابة عمّن كان يتكلم فيه من الثقات كما قال أبو محمد فوزان فيما رواه عنه ابن عقيل في طبقات الحنابلة (1\195-196) عن أبي محمد فوزان أنه قال: (جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال له نكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟ فقال : إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك ؟! –مرارا- ؛ فقال له الرجل : إنه يتكلم فيك؟! فقال أحمد : رجل صالح ابتلي فينا فما نعمل).
وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق (55\57-58) عن عبد الله بن محمد الوراق قال : (جئنا إلى مجلس أحمد بن حنبل ؛ فقال : من أين أقبلتم ؟ قلنا : من مجلس أبي كريب [محمد بن العلاء] ؛ فقال : اكتبوا عنه فإنه شيخ صالح ؛ فقلنا له : إنه يطعن عليك ؟! قال : فأي شيء حيلتي شيخ صالح قد بلي بي).


وهذه السلوكية من هؤلاء الأعلام إنما تدلل على كمال إنصافهم من أنفسهم ؛ بما أفضى بهم إلى إنصافهم من غيرهم , وهذا الإنصاف هو ما ينبغي أن يمتاز به من يتصدى للكلام في الناس جرحا وتعديلا , ومن لم يكن على هذا المنوال فليمسك عليه لسانه , وليمنع أذاه عن الناس ؛ ولله در الإمام الذهبي حيث قال في تذكرة الحفاظ (1\4) : "فحق على المحدث أن يتورع في ما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكي نقلة الأخبار ويجرحهم جهبذاً إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان وإلا تفعل :

فَدعْ عَنْكَ الكتابةَ لستَ مِنها *** ولو سودتَ وجهكَ بالمدادِ

قال الله تعالى : ({فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}؛ فإن آنست يا هذا من نفسك فهماً وصدقاً وديناً وورعاً , وإلا فلا تتعن ، وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأي ولمذهب فبالله لا تتعب ، وإن عرفت أنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ، فقد نصحتك فعلم الحديث صلف فأين علم الحديث ؟ وأين أهله ؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب".

فإن بان لك ما تقدم ؛ علمت زيّوف دعوى بعضِ مَنْ نصّب نفسَه -مِن أهل هذا الزمان- ممّن اتّخذ راية هذا الفن الشريف بطاقةً تشهر في وجه مخالفيهم بدعوى (التجريح) ؛ وتمنح لموافقيهم تحت شعار (التعديل) ؛ في ازدواجية فاضحة , ومثنوية ساخرة ؛ تأباها تقوى المتدينين , وترفضها عقول المنصفين , جامعها (الوزن بميزانين , والكيل بمكيالين) , ومن أمثلة ذلك :

1- جرح (بعض الناس) لمخالفيهم السلفيين الواقعين فيما يرونه –هم- موجبات للجرح , ومدح (الموافقين لهم) الواقعين ولو كانوا متلبسين بنفس هذه الموجبات من (أول أمرهم) , بل وربما اعتبروا (ريحانة بلدانهم) !!!

2- إلزام (بعض الناس) بقبول الجرح المفسر المبين في حق المخالفين من السلفيين , ورفض قبوله لو صدر في حق الموافقين .

3- أمر (بعض الناس) بإشاعة الجرح والردود المتعلقة في حق السلفيين المخالفين , والأمر بكتمانها وعدم إذاعتها إن كانت في حق الموافقين .

4- قبول (بعض الناس) للأخبار المتعلقة بجرح المخالفين من السلفيين تحت ذريعة قبول (خبر الثقات) والتشنيع على رافضيها , ورفض قبولها في حق المخالفين بدعوى (التثبت) , وإن جاءت من طريق الثقات الأثبات .

5- أمر (بعض الناس) بالسكوت وسحب الردود على بعض الموافقين بدعوى (رجحان المصلحة) , ورفضهم المعاملة بالمثل في حق السلفيين المخالفين , وإن كانوا أقرب للحق من الموافقين , وإن كانت المصلحة الشرعية تقتضي السكوت –قطعا- .

6- رفض (بعض الناس) لإعذار المخالفين من السلفيين الذين يقضي مفصل كلامهم على مجمله , ومطلقه على مقيده , وعامه على خاصه , وسلامة أحوالهم قاضية بلزوم إعذارهم , بدعوى أن هذا الحمل من أصول القطبيين والإصرار على جرحهم !! مع اعتبار هذا الحمل في حق الموافقين !!

7- إشاعة (بعض الناس) للكلام في المخالفين من السلفيين تحت مسمى (الكلام في أهل الأهواء والبدع) , ورفض الكلام –المماثل المطابق- في الموافقين بدعوى (الطعن في أهل العلم).

8- تشنيع (بعض الناس) على مخالفيهم من السلفيين المدافعين عن أفاضل المشايخ والدعاة وطلبة العلم بدعوى (دفاعهم عن أهل الأهواء والبدع) , والتماسهم الأعذار والذرائع الباردة للموافقين تحت مسمى (الدفاع عن أهل العلم) .

9- إشاعة الكلام فيما يظن أنه مخالفات للأباعد من خيارات المسلمين بدعوى (حماية المنهج) وبغض النظر عمّا ينشأ عن إشاعة هذا الكلام من فتنة في تلك الديار , ورفض الكلام في جنس هذه المخالفات التي وقع فيها (الأقارب) بذريعة أن الكلام فيهم (فتنة) !!

10- ومن أشنع صور الكيل بمكيالين , أن يكون لبلديي (بعض الناس) ميزان , ولغيرهم ميزان , وللمقربين من ولاة أمر (بعض الناس) ميزان , وللبعيدين عنهم ميزان آخر .

وبعد ما تقدم من إيضاح الفرق بين سلوكيات أهل الحديث المتقدمين –من جهة- , وسلوكيات بعض أهل هذا الزمان؛ لا نملك إلا أن نعزي أنفسنا , ومن يساوي بين هؤلاء وأولئكم القِمَمْ , بما قاله الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ (2\627-628) : "فسبحان من له الخلق والأمر ؛ فبالله عليك يا شيخ أرفق بنفسك والزم الإنصاف , ولا تنظر إلى هؤلاء النظر الشزر، ولا ترمقنهم بعين النقص، ولا تعتقد فيهم أنهم من جنس محدثي زماننا حاشا وكلا، فما في من سميت احد ولله الحمد إلا وهو بصير بالدين , عالم بسبيل النجاة، وليس في كبار محدثي زماننا أحد يبلغ رتبة أولئك في المعرفة ؛ فأني أحسبك -لفرط هواك- تقول -بلسان الحال- إن أوزك المقال- : من أمد ؟ وما ابن المديني ؟ وأي شيء أبو زرعة وأبو داود ؟ هؤلاء محدثون , ولا يدرون ما الفقه ؟ وما أصوله ؟ ولا يفقهون الرأي، ولا علم لهم بالبيان والمعاني والدقائق، ولا خبرة لهم بالبرهان والمنطق، ولا يعرفون الله تعالى بالدليل، ولا هم من فقهاء الملة !!
فاسكت بحلم , أو انطق بعلم ؛ فالعلم النافع : هو النافع ما جاء عن أمثال هؤلاء , ولكن نسبتك إلى أئمة الفقه , كنسبة محدثي عصرنا إلى أئمة الحديث، فلا نحن ولا أنت، وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل، فمن اتقى الله راقب الله واعترف بنقصه، ومن تكلم بالجاه وبالجهل أو بالشر والبأو ؛ فأعرض عنه وذره في غيه فعقباه إلى وبال , نسأل الله العفو والسلامة".
رحمه الله ؛ هذا القول في أهل زمانه! فكيف لو رأى صنائع أهل هذا الزمان؟! والله المستعان .

[أبومعاذ الحضرمي الأثري]

جزاك الله خيراً شيخنا أبا العباس وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم.

[أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه-]

بارك الله في الشيخ أبي العباس..

[عمربن محمد بدير]

3- أمر (بعض الناس) بإشاعة الجرح والردود المتعلقة في حق السلفيين المخالفين , والأمر بكتمانها وعدم إذاعتها إن كانت في حق الموافقين .

وهذا حدث قريبا عندنا بالجزائر ..

10- ومن أشنع صور الكيل بمكيالين , أن يكون لبلديي (بعض الناس) ميزان , ولغيرهم ميزان , وللمقربين من ولاة أمر (بعض الناس) ميزان , وللبعيدين عنهم ميزان آخر .

وهذا كذلك موجود عندنا فيلومون من جرّح مشايخهم بالباطل وهم ومشايخهم يطبّلون لمن يجرّح السلفيين طبعا تحت مظلّة

8- تشنيع (بعض الناس) على مخالفيهم من السلفيين المدافعين عن أفاضل المشايخ والدعاة وطلبة العلم بدعوى (دفاعهم عن أهل الأهواء والبدع) , والتماسهم الأعذار والذرائع الباردة للموافقين تحت مسمى (الدفاع عن أهل العلم) .

فمتى صارو من اهل الأهواء وأي بدعة تلبسوا بها سوى هذيان وبهت وطغيان .

[أبوالخنساء]

وما كلام الشيخ الحجوري في الشيخ الجابري والشيخ عبد الرحمان العدني والعكس بالعكس إلا دليلا واضحا على ما تقول يا أخي أبا العباس والقائمة طويلة ولكن ذكري لهؤلاء على سبيل المثال فقط ، والله المستعان

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

جزاك الله خيرا أخي أبا العباس على هذا المقال المتين ,
وما حيلتنا من جعل السلفية ملكا له يمنّ بها على من يشاء
ويمنعها ممن يشاء !

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

العجب العجاب هو ان شيخنا الحجوري قال بحمل المجمل على المفصل كما في كتابه الكنز الثمين ورمى بعض الصحابة بشبهة الإرجاء قال الشيخ الجابري وهذا سب للصحابة وأمور = أصول أخرى كما في كتاب الشيخ عرفات تقديم الشيخ الجابري فالسؤال يا أبا العباس لماذا سكت عنه الشيخ ربيع نعم له كلام في المجالس الخاصة لكن ليس له كلام معلن

[ابو الفداء السلفى المصرى]

بارك الله فى أخى و حبيبى و شيخى أبا العباس و نفع به
مقال ماتع، لا حرمنا الله من نظرائه

[راشد بن عبيد بن إسماعيل]

حزبية بلباس السلفية

[جاسم العنزي]

بوركت يا ابا العباس وجزاك الله خيرا ، وصدقت والله ، لماذا نرى الطعن بطلبة علم اجلاء بحجة وقوعهم في مايخالف المنهج ، علما ان هذا الخطاء المزعوم وقع فيه من هو اجل منهم علما ومكانة فلا يذكر ابدا
اهذه اخلاق السلف ؟؟! يا اهل الانصاف