أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
167240 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
[ تفريغ ] فتوى الشيخ مشهور بن حسن فيما يسمى بـ (عيد الحب!)
السّؤال:ما رأيُكم بمن يهدي زوجتَه أو أمّهُ وردةً حمراء في عيد ما يُسمّى بـ (عيدِ اْلحب) أو (فالنتاين)؟ وهل هو مشروع؟
[الجواب]: ((... سأتكلّم عن اْلعيد كتأصيلٍ ليشمل حُكم (عيد الأم) و(عيد اْلحب)، وما أدري إيش قادم !! و(عيد العمّال!!) ما أدري إيش قادم!! اْلعيد، لماذا سُمِّي عيدًا ؟ اْلعيد: مأخوذٌ من اْلعَوْد ،فكلُّ ما يعود ويكونُ موسمًا، وهذا اْلعَوْد يكون في زمانٍ أو في مكانٍ، - هنالك أعيادٌ زمانيّةٌ مشروعةٌ - وأعيادٌ زمانيّةٌ ممنوعةٌ - أعيادٌ مكانيّةٌ مشروعةٌ - أعيادٌ مكانيّةٌ ممنوعةٌ ،فالنّبي- صلّى الله عليه وسلّم- قال لأصحابه - لمّا رأى اْليهودَ يحتفلون بعيدٍ لهم- : "إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِعِيدَيْنِ خَيْرٍ مِنْ هَذَا اْلفٍطْر وَالأَضْحَى"، فالنّبيّ نصّ ألّا نشاركَ غيرنَا في الأعيادِ، وأعيادُنا بعد طاعاتٍ ،فعيدٌ بعدَ طاعةِ صّيام رمضان ،وعيدٌ بعد طاعة [...] اْلحج ،وشعارُنا في اْلعيد التَّكبيرُ والذَّبحُ ،وقبله الصّدقات ، هذا عيدُنا ،نفرحُ بما يسّر الله لنا من خيرٍ، فاْلعيدُ مِن اْلعَوْد، العيد المكاني، النَّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: " لَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عيدًا" كيف يكون اْلقبر عيد ؟باْلمعاودة ، أنت لا يجوزُ لك أن تشدَّ الرَّحل لقبرِ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، لكن إذا كُنت في اْلمدينة فلَكَ شرْعًا أن تزورَ، بلْ من السّنّة أن تزورَ قبرَ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ،لكن وأنت في بيتِك! تريدُ أن تزورَ قبرًا في موسمٍ ما من اْلمواسم!-؛ قبرَ وليٍّ ،أو قبرَ نبيٍّ ،أو قبر عبدٍ صالحٍ ،وعلى وجهٍ فيه مداومة! ، ويُتّخذ اْلمرّة تلو اْلمرّة !!- هذا عيدٌ مكانيّ نُهينَا عنه، و... - الزّيارات الّتي يجوز لنا أنْ نعاودَها، "لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلاَثَة..."، فهذه أماكن لنا أن نُعاودَها اْلمَرة تلو الأخرى ،وفي روايةٍ عند أحمد : "لا تُعْمَلُ اْلمَطِيُّ إِلَّا فِي ثَلَاث بَيْتِ اللهِ اْلحَرَامِ وَمَسْجِدِي هذَا واْلمَسْجِد الَأقْصَى" ، فهذا الّذي يجوزُ أنْ يُعاود وأن يكون عيدًا مكانيًا،أمّا اْلعيد الزَّمانيّ فالعيد إنّما هو اْلفطر والأضحى، فكُلُّ منْ أرادَ أنْ يوسِّع في الأعيادِ الزَّمانيَّة فلا فرْق بين الأعيادِ الزَّمانيَّة والأعياد اْلمكانيَّة ، فكما أنَّه لا يجوزُ أنْ نتوسَّعَ فِي الأعيادِ اْلمكانيَّة ،وأنَّ الأعيادَ اْلمكانيَّة محصورةٌ معلومةٌ ،فإنَّ الأعيادَ الزَّمانيَّة محصورةٌ معلومةٌ ، واحد منها محصورٌ معلومٌ بالزَّمان، وآخر منها محصور معلومٌ باْلمكان ، ولذا كلَّ عيدٍ من هذه الأعيادِ إنما هو طريقة مخترعةٌ تضاهي الطَّريقة الشَّرعيَّة ، ولمّا وقع اْلجفافُ بين الأزواجِ - جفافَ اْلعواطف - أحدث اْلكفّار هذا اْلعيد الرَّجل كيف يعني يحتفل بِعِيد ،علاقة بينهُ وبين زوجه ؟ وهذه اْلعلاقة يعني هي متجدّدة وهي يوميّة ؟ ، فالأصل فيما بينَ الأزواج أن تكونَ هنالك علاقة محبّةٍ و مودّةٍ ، وعلاقة فيها عَواطف ،وهذه اْلعواطِف تكون ظاهِرة ،وهذا أمر منْقبةٌ وليس بمَذَمَّةٍ، يعْنِي اْليوم بعض النَّاس يظنُّ أنَّه إنْ أظهَرَ حبَّهُ لزوجِهِ يعتبر أنَّ هذا يعني خَدْشٌ في الرُّجولةِ، ونقصٌ ،هذا ليس بصحيحٍ ، اْلقاصِي والدَّاني يعلمُ أنَّ محمّدًا -صلّى الله عليه وسلّم- يحبّ عائشة صحيح؟ وهذه سنّةٌ ؛أن يعرفَ خواصّه ويعرف أقاربَه أنَّك يعني تودّ زوجتَك ،وأنّك تحبّها وهي تحبّك، هذا أمرٌ حسنٌ ليس بسيّئ ،وهذا لا يخِدشُ الرُّجولةَ أبدًا،وهذا هو هديُ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، فلمَّا وَقَعَ اْلجفافُ بينَ الأزواجِ ،فأصبَحَ هذَا اْلجفاف يُعالجُ بقضَايَا تافهةٍ! قضايا ساقطةٍ! ،وجعلوهُ عيدًا،وهذا كلُّه إِشارات لجوانبٍ سلبيَّةٍ وكذلك الأمّ لمّا أُبعدَتْ ،وأصبحتْ توضعُ في يعني مكان خاص بكبارِ السِّنّ ،فأصبَحَ اْلواحد يذكُرُ أمَّه في ذاكَ اْلوقتِ ،في ذاكَ الزَّمانِ، مَنْ كَانَتْ أمّـهُ عنـدَهُ فلِمَاذَا يخُصُّـهَا بِعِيدٍ؟!! وكلّ ما يلتقِي بِها اْلواجبُ عليهِ أنْ يَبَرَّهَا ،وأنْ لَا يقلْ لها: أف، وأنْ يُدخلَ السُّرورَ علَى قَلْبِهَا ،اْلموفّق في سجودِهِ يدعُو أنْ يرزقَهُ الله بِرَّ أمّهِ وبِرّ أبيه ،في مواطنِ الاستجابة يرفعُ يديهِ ،يقول :اللّهم ارزقني برَّهُمَا ،اللّهم ارزقنِي إسعادَهُما...الخ، أمّا أن نُجاريَ اْلكفّار،فهذه كلمةٌ مهمّة في الأعيادِ نحتاجُها ،ونحتاجُ أنْ نفهَمَ أنَّ دينَنَا شاملٌ كاملٌ وافِي ،ومنْ أرادَ اْلغُنْيَة ،ومنْ أرادَ شيئًا خارجَهُ فهو اْلمحرومُ،فكلُّ خيرٍ في دينِ الله -جلّ في علاه-)) [المصدر :مجلس فتوى الجمعة بتاريخ 4-4-2014] لسماع الفتوى انقر على الرابط ، عند الدقيقة (10:15) http://meshhoor.com/audio/fatwa/friday/f14-04-04.mp3 |
#2
|
|||
|
|||
بورك فيكم ونفع بكم
__________________
إن كثرة الإستغفار تعين على قضاء الحوائج باستجابة المولى لعباده حين يتجهون بالدعاء بقلب خاشع منيب يتحرون أوقات الإستجابة واتخاذ الاسباب الداعية لذالك |
#3
|
|||
|
|||
|
#4
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الله أختي الكريمة أسأل الله النفع والقبول |
#5
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الله أختي الكريمة أسأل الله النفع والقبول |
#6
|
|||
|
|||
*السؤال الثالث عشر : نصيحتكم لمن يحتفل بعيد الحب؟*
الجواب: يمارس الحب مع من أحل الله له، فهذا هو الاحتفال الصحيح ، وإلا هذا تفليس، وهذا معناه أنه فاقد الحب، فهؤلاء يبحثون عن أشياء عن تقليعات ورسوم، فلو علموا دين الله وامتثلوا أحكام الله لسعدوا ولأخذوا ما يشتهون وما يتلذّذون به بوفق شرع الله عزوجل، فهذا ضائع تائه. *فلو أردنا أن نأخذ مثالاً للحب المثالي، وأحسن شيء يقتدى به في الحب هو حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله تعالى عنها،* فنقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ،لكن لما البشرية خرجت عن الشرع وابتعدت عن حدود الله عز وجل أصبح فيها مثل هذه التقليعات ومثل هذه الأشياء، الدارس والناظر لها بعمق يعلم انهم يبحثون عن سراب وفاقدون للسعادة. والله تعالى اعلم. ⬅ مجلس فتاوى الجمعة. 16 جمادى الأولى1439هـجري. 2018 - 2 - 2 إفرنجي. ↩ رابط الفتوى:http://meshhoor.com/fatwa/1899/ ⬅ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.✍✍ ⬅ للإشتراك في قناة التلغرام: http://t.me/meshhoor |
|
|